21/08/2025
يظن بعض بقايا الشعوب وحثالة الأمم أنهم إذا قالوا عن بني أمية: بنو سمية أنهم قد انتقصوا من قدرهم أو استهزؤوا بتاريخهم!
ولكن هيهات.. لقد غلب جهلهم عقلهم، وما دروا أنهم ألصقوا بني أمية باسمٍ هو شرفٌ ورفعة:
🔹 سمية بنت الخياط رضي الله عنها، أم عمّار بن ياسر، أوّل شهيدة في الإسلام، وأوّل من بشّرها رسول الله ﷺ بالجنّة، تلك المرأة الصابرة التي قال عنها وعن أهل بيتها النبي ﷺ: "صبراً آل ياسر فإن موعدكم الجنة"
فوالله ما العار أن يُنسب المرء لسمية، بل العز كل العز أن يُربط بتاريخها، فهي تاجٌ على رؤوس الأمة.
أما بنو أمية فهم سادة الإسلام الذين أقاموا دولة عظيمة امتدت من الشرق إلى الغرب، وفتحوا الأمصار، ونشروا التوحيد، وأعلوا راية القرآن.
فكيف يجتمع تاريخ سمية الطاهرة، مع مجد بني أمية الفاتحين؟
إنه شرف فوق شرف.
👈 وأما أولئك المنتقصون الحاقدون، فما هم إلا: بقايا الشعوب، وحثالة الأمم، لو كان للحمق رجال ونساء لكانوا هم.
✦ الشموس لا يضرها نباح الكلاب، وبني أمية يبقون قادةً ومجداً رغم أنوف الحاقدين.