06/09/2025
#خواطر
رأيت انشغال كبار الشيوخ في الحديث عن صغائر البدع
منها الاحتفال بما يسمى عيد ميلاد الرسول محمد صلى
الله عليه وعلى آله وسلم ، وغيرها مثل جملة تقبل الله
بعد كل صلاة ...
وتم تجاهل الحديث عن كبائر البدع والمحرمات بل إن
الغالبية الساحقة وقع فيها ، ومنها:
تفرق المؤمنين والمسلمين إلى فرق وطوائف ومذاهب
وقد أصبح لهم أسماء جديدة غير مؤمنين ومسلمين !!
مثل:
أهل السنة والجماعة ، الإخوان المسلمون ، الصوفيين
السلفيين ، العلويين ، الشيعة، وبقية الأسماء المنتشرة
مثل الأشاعرة والحنابلة والأحناف إلى آخره من أسماء
ليس لها أصل في القرآن الكريم ، وفي السنة النبوية
وفي عهد الرسول والخلفاء الراشدين.
:
قال الله تعالى وقال رسول الله:
#فقط مؤمنين ومسلمين لا غير
وحرم غير ذلك من أسماء وفرق
ومذاهب وطوائف ...
ولم يقل مسلم سني ، أو شيعي
أو غيرها من تسميات ، ليس لها
أصل في دين الإسلام.
لقد ورد أمر من الله تعالى واضح وصريح
بأن نقول فقط المؤمنين المسلمين لا غير
وذلك ثابت في القرآن الكريم .. ومن ذلك
ما جاء في سورة الأنعام (١٥٩- ١٦١- ١٦٣):
إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا
لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ
ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ.
قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۚ وَمَا كَانَ مِنَ
الْمُشْرِكِينَ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ
وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ
وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ.
قال الله تعالى في سورة فصلت (٣٣):
وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ
وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ.
قال الله تعالى في سورة آل عمران في
الآيات رقم من /103 - 105/:
وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ
اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ
بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ
مِنْهَا كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ.
وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ
وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَلَا تَكُونُوا
كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ
وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ.
قال الله تعالى في سورة الروم في
الآيات رقم من /30 - 32/:
فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ
النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ
وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ. مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ
وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ.
مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ
بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ.
لا حول ولا قوة ولا ناصر إلا بالله العلي العظيم.