18/05/2025
وقفة الأمير
بين #مكة و #دمشق
استذكرت يوم وفاة أبي رحمه الله
وخطر لي بيت الشعر هذا
{ مآذنُ الشامِ ، تبكي إذ تعانقني...
و للمآذنِ - كما للناسِ - أرواحُ }
الشاعر الدمشقي نزار قبّاني
لقد أحسَست أن تلك المآذن { تبكي إذ تودّعُه } ...وأن مسحةً من الحزن العميق تلفّ هذه المدينة العظيمة أسفاً على وفاة أبي .. نعم هكذا أحسست بوفاة والدي الذي كان يعشق دمشق ويحبّها .. كما ورثت أنا كل هذا العشق
- سِرتُ متجولاً في المقبرة... فقادتني قدمايَ نحو الجنوب ، إلى قبر الخليفة الأموي العظيم { عبد الملك بن مروان } و إلى الجنوب منه قليلا قبر مؤسس الدولة الأموية الخليفة. { معاوية بن أبي سفيان } ، ثم تابعت شمالا نحو الباب الغربي .. وأنا أردد مع ذاتي الحزينة... مكانك يا أبي هنا في مقابر دمشق .. كل هؤلاء العظماء ، في ثرى دمشق ، و في سماء الخلود .... ومكانتك الأكثر خلودا ، هي في قلوبنا و قلوب محبيك ..
اليوم يا ابي عرفت أن امتداد دمشق هو #مكة و .. عرفت لماذا نبيّنا #محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم أوصانا بالشام ..
لقد كانت وقفة الأمير محمد بن سلمان من القلب وإلى القلب .. نعم كانت شعور نصر وامتنان بتنفيذ وصية رسولنا الكريم ..
رحمك الله ياوالدي
هنا دمشق ..
.....