حبة قبل النوم

حبة قبل النوم مدونة شخصية

16/07/2025

تعديل وتحديث مرسوم ضريبة البيوع العقارية في سوريا

أنجزت لجنة الإصلاح الضريبي في وزارة المالية مراجعة وتحديث مرسوم ضريبة البيوع العقارية في سوريا، واشتملت أهم التعديلات والإصلاحات الجديدة، على ما يلي:

- إلغاء العمل بالقيمة الرائجة واعتماد القيمة المحددة من البائع والمُشتري في العقد لاحتساب الضريبة.

- إلغاء شرط الإيداع البنكي.

- إلغاء الضريبة على الإيجارات السكنية للمؤجرين السوريين.

- توحيد كافة الرسوم في ضريبة واحدة تخفيفاً وتبسيطاً للإجراءات.

" سافرت كثيراً .. حتى وصلت الى حائط الصين العظيم، ولكن حمائم الجامع الأموي لا تزال تطلع من جيوبي حيثما اتجهت، ولا تزال ا...
01/05/2025

" سافرت كثيراً .. حتى وصلت الى حائط الصين العظيم، ولكن حمائم الجامع الأموي لا تزال تطلع من جيوبي حيثما اتجهت، ولا تزال القطط الشامية تموء تحت سريري في كل فندق أنزل فيه، ولا تزال رائحة الخبيزة والقرنفل تطلع لي من كل حقيبة أفتحها "

الشاعر الكبير الراحل 21 آذار 1923 - 30 نيسان 1998

19/12/2024

#سوريا

15/12/2024

على سيرة الكلاسين 😂

10/12/2024

#دمشق | صباح هادئ نسبياً بعد ليلة طويلة وقاسية، القصف طال معظم الجغرافيا السورية، الإعلام سجل مئات الغارات الجوية استهدفت الكثير من المقرات العسكرية، ليلة العاصمة كانت الأقسى، هي ليلة ستُفرِح قلب ذلك الهارب المتعجرف.. أخيراً أجمع السوريون على كرهه، حتى من كانوا بالأمس يعتقدونه رمزاً، كرههم له وحقدهم عليه صار مضاعفاً، يحملونه مسؤولية كل ما حدث ويحدث، هو إجماع آخر يمكن البناء عليه مستقبلاً، درس قاسي لكنه مفيد سياسيا واجتماعياً على المدى البعيد لسوريا القادمة.
قضيت ليلتي في غرفة أطفالي تسللت إليها بعد ان ناموا عقب دوي انفجارات هائلة، في الصباح فوجئوا بي مستلقياً في غرفتهم، كنت أعتقد أني بذلك أشعرهم بالأمان والاطمئنان، والحقيقة أنا من كان يبحث عن الطمأنينة بقربهم.
لست متشائماً، وواثق بأننا سنعبر، لكني قلق كسائر السوريين، أحاول أن أخفي ذلك قدر ما استطعت.
اتابع باستمرار ما ينشره السوريون، يثير حفيظة البعض تأخر السلطات الجديدة في التعبير عن موقفها إزاء الغارات والتوغلات، والبعض الآخر انتقد استعجالها في تسمية رئيس حكومة جديد، دون مشاورات مع قوى سياسية أخرى، لا بأس هي إرهاصات الولادة، دائما ما تكون صعبة.
بيانات "إدارة العمليات" مريحة وتحركاتها على الأرض كذلك، من الأشياء التي يبنى عليها أيضاً.
عودة السوريين إلى بيوتهم في قراهم ومدنهم، وإلى مزارعهم ومعاملهم، نأمل أنها بوتيرة جيدة، وتسهم في سد الفراغ وتكون بمثابة حائط صد ضد الفوضى.

تفاءلوا بسوريا جديدة..خفتت أصوات الرصار في معظم أحياء دمشق إلى ذلك الحد الذي بتنا نسمعها بعيدة جداً ومتقطعة جداً..اليوم ...
09/12/2024

تفاءلوا بسوريا جديدة..
خفتت أصوات الرصار في معظم أحياء دمشق إلى ذلك الحد الذي بتنا نسمعها بعيدة جداً ومتقطعة جداً..
اليوم لم اضطر ان أجلس في غرفة أطفالي لأقص عليهم الحكايا أشغلهم بها عن صخب الرصاص في الخارج.. قبل قليل شربت قهوتي على شرفة منزلي، مرت سيارة شرطة زادت اطمئناني، سيدة تضع على رأسها بضع ربطات خبز، سألتها كيف وضع الافران، قالت "عم ينظموا الدور بس سعر الربطة 12 رغيف أصبح 4 الاف"، لا بأس، الناس منهكة، ليس بسبب الأيام الأخيرة، او التغيير المباغت، إنما منهكة منذ عقود خلت حكمها الفساد والظلم.
طويت صفحة النظام القمعي الفردي الفاسد، وسيفتح السوريون قلوبهم لبعضهم مجدداً، سيتعانقون ويبكون ويضحكون ويتندرون غداً أو بعد غد في أماكن العمل وحافلات النقل الجماعي، أنا واثق من ذلك.
اتفق السوريون ضمنياً على علم البلاد، هو علم الأجداد، قبل أيام فقط -نحن القابعون في كنف النظام البائد- لم نكن نجرؤ على التفاعل مع أي شخص يستخدم على "بروفايله" هذا العلم ذو النجمات الحمر الثلاث، اليوم الأخضر يغطي فيسبوك السوريين كلهم تقريباً وكذلك يجتاح شوارع المدن السورية.
راسلني صديق بالأمس عبر الماسنجر أثرت بي كلماته.. كتب: "تخيل أننا أخيراً سننتخب من يمثلنا لرئاسة البلاد.. أكملت له نعم، سنفعل ذلك ايضاً في البرلمان ومجالس المدن والنقابات"، تمنينا الخير للبلد، سر لي بكلمات تختصر واقع عقود طويلة من الخوف والتوجس.. كتب: "كنت وانا اضع تعليق على مقالاتك او منشوراتك، اعدل كثيراً كي لا نقع في المحظور"، .. نعم سنوات طويلة نخاف من بعضنا وعلى بعضنا، الآن نريدها مرحلة نخاف فيها على بعضنا ونؤمن ببعضنا فقط.
صدقوني سنعبر هذه المرحلة، فالأصعب مر وانتهى إلى غير رجعة.

#متفرقات نستحق أن نَعبُر ونُعبِر

02/12/2024

المشهد ذاته، والروائح ذاتها، الألم نفس الألم.. (أعوام تمضي وهذي البلاد لا تنطفئ)..
شيءٌ ما يحترق!
على طول الطريق من حي برزة في الخاصرة الشرقية للعاصمة إلى المزة غربها، كنت أشتم رائحة احتراق لشيء ما (مازوت - خشب - نايلون - بلاستيك - صوف)، اختلطت علي الروائح، لكنها تذكرني كثيراً بتلك الرائحة التي انبعثت يوماً من جاكيت أول بدلة رسمية ارتديتها، كانت من الجوخ سوداء تماماً، لها بطانة من الساتان اللميع، وثلاثة أزرار من الأمام، كان ذلك قبل عشرين عاماً أو أكثر قليلاً، مع بدايات انضمامي لنادي المدخنين، على طاولة بلاستيكية متهالكة ودبقة في زاوية إحدى الكافتريات الطلابية، اخرجت علبة الدخان (جيتان كرتون على ما أذكر) وبخبرة مدخن عتيق، رفعتها إلى فمي، نزعت بأسناني الشريط الرفيع الذي يفصل القسم العلوي لغلاف النايلون الشفاف ويحرر رأس علبة الكرتون، أدخلت ظِفر إبهامي تحت الرأس القلاب دفعته إلى أعلى قليلاً، فانفتح عن لفائف بيضاء متراصة، قربتها من أنفي، تنشقت الهواء الخزين المشبع برائحة التبغ والقطران كمدمن مارغوانا، نتشت بأسناني عقب إحدى السجائر من الصف الأمامي، سحبتها خارج العلبة تماماً، فاستوت بين شفتي أقرب إلى جهة اليمين، كنت اشتريت مع علبة الدخان قداحة (ولاعة) رخيصة، كانت من جملة البضائع الصينية الرديئة التي بدأت تغزوا أسواقنا مع بداية الالفية الثالثة، وينادي عليها الباعة على البسطات (كل اربع او خمس قطع بعشر ليرات).
اخرجت القداحة الجديدة من جيب الجاكيت، أدرت الناعورة بباطن إبهامي، خرجت من تحتها شرارة، الشرارة صارت شعلة، قربت الشعلة من رأس السيجارة، تجمر الرأس قليلاً، مججتها مرتين أو ثلاثاً، ملأت صدري بالدخان، ثبتها بحركة مقصية بين السبابة والوسطى، أسندت كوع يدي اليمنى على الطاولة، اتابع خيط دخان رفيع ينتهي إلى شبه دوائر ثم تختفي، في تلك الأثناء كنت اعدت القداحة إلى جيبي بحكم العادة، قبل أن تختلط علي الروائح، في البداية شممت رائحة تشبه رائحة تبغ السجائر الوطنية (ماركة الشام أو الشرق)، شعرت بدفء مفاجىءٍ جهة خاصرتي اليمنى، الحرارة ترتفع تدريجياً، رائحة الساتان المحترق تفوقت على رائحة التبغ، اختفى خيط الدخان الرفيع في شحنة ابخرة رمادية صعدت فجأة من ثيابي، أفلتت السيجارة من بين إصبعي، وقفت فزعاً كممسوس أخبط بكف يدي كيفما اتفق، حتى أني في أحد الخبطات اصبت المنطقة الحساسة، لا وقت لألم من هذا النوع، خعلت الجاكيت بحركة سينمائية سبق لي ان شاهدتها بأحد الأفلام (تشب النار في سترة البطل وهو في طريقه لانقاذ البطلة، فيخلعها بحركة سريعة وانسيابية.. لا اعلم لماذا تحترق السترة دائماً وليس البنطال مثلاً!)، كورته بعجالة لأقطع الأكسجين عن الجزء المشتعل، لم يكن أمامي على الطاولة سوى كأس شاي مملوء حتى ربعه تقريباً، وثلاثة فناجين قهوة اثنين منهم مقلوبان، ما يوحي بان حفلة تبصير كانت تشهدها الطاولة قبل أن أشغلها، سكبت الشاي على الجاكيت الذي استحال إلى خرقة بالية فوق طاولة دبقة مائلة إلى الصفرة، كل ذلك حدث في ثوانٍ قليلة، لم تكن الكافتريا مكتظة، كانت تفصلني ثلاث طاولات فارغة عن أقرب طاولة مأهولة، يشغلها شابان وفتاة تجلس قبالتي تماماً، لم أعد أذكر إن كانت عيناها واسعتين، أم انهما جحظتا لهول المشهد، كانت نحيلة تعلو كتفيها غيمة من الشعر الاسود المجعد (كيرلي) ينبثق من خلاله وجه أبيض طفولي، نهضت بنصف قامتها، تشير نحوي بإحدى يديها، بينما تتكئ بالاخرى على الطاولة، صرخت دفعة واحدة: "شيء ما يحترق"، كان ذلك الشيء هو انا.

قبل عقد أو أكثر قليلاً، أحدٌ ما أشعل سيجارته مستخدماً ولاعة رخيصة، وبدلاً من أن يعيدها إلى جيبه، دسها في جيب البلاد الملتحفة ببطانة الساتان، فوق جغرافية متهالكة ودبقة في إحدى زاويا العالم المتأثر بروايات الفناجين المقلوبة، ومنذ ذلك الحين يقف كل واحد منا بنصف قامته يشير بإحدى يديه باتجاه ما، بينما يضع الأخرى على قلبه، ويصرخ دفعة واحدة، وبأعلى صوته: "شيء ما يحترق".

#متفرقات مكررة

25/11/2024

إذا صدقت أن قوتك تأتي من ضعفك فستبقى ضعيفاً إلى الأبد!
أن تكون على حق وتؤمن بهذا الحق، ذلك لن يجعلك متفوقاً على عدوك إن لم تجهز كل ما يلزم لربح المعركة.
الإيمان لا يمكن أن يقترن بالجهل، المعرفة هي أولى خطوات الإيمان.
#متفرقات صباحية

23/11/2024

من يتذكر هذا الهدف؟
#إيطاليا × #المانيا

21/11/2024

عم يسألني صديق -باعتبار أنا بفهم بكل شيء- إنو شو حتفرق مع الطلاب بعد ما يتغير اسم وزارة التربية لوزارة التربية والتعليم؟
صفنت شوي.. وقلتلو: ذكرني انت وين ساكن؟
قلي: بمشروع دمر.. فصححتلو: قصدك بضاحية الشام الجديدة.. قلي بامتعاض: لك اي اي هيك سموها عن جديد بس ما حدا بيستخدم هالاسم.. رجعت سألتو: طيب بعد ما تغير الاسم تحسنت المواصلات؟ قلي لا.. تحسنت الخدمات؟.. لا.. تحسنت الكهربا؟.. لا.. فقاطعني وضحك وقلي: خلص خلص فهمت عليك.

#متفرقات التربية قبل التعليم

Address

Damascus

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when حبة قبل النوم posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to حبة قبل النوم:

Share