24/07/2025
اعـ.ـتقـ.ـالات وتعـ.ـذيـ.ـب دون استثناء من قبل الجيـ.ـش اللبناني والمخـ.ـابـ.ـرات بحق السوريين في قضاء الشوف
مكان الحدث: بيروت قضاء الشوف الدبية المشروع الخيري ومشروع ياسين
حصلت مـ.ـداهـ.ـمات من الجيـ.ـش اللبناني ومخـ.ـابـ.ـرات الجيـ.ـش اللبناني الساعة الرابعة صباحًا، بدون حـ.ـرمة البيوت، وتم اعتـ.ـقال 63 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 67 و15 سنة. ونسبة كبيرة منهم لديهم إقامات.
اقتـ.ـحـ.ـام البيوت تم بعد دق الباب مرة واحدة بكـ.ـعب البـ.ـارودة، ومن ثم دخلوا على البيوت وأخذوا الجوالات، ومن ثم تم تطمـ.ـيش الناس بكنزاتهم، وتم ضـ.ـربهم بكـ.ـعب البـ.ـارودة طـ.ـوال طـ.ـريقهم إلى السيارة، بطريقة المـ.ـخـ.ـابرات مع إهـ.ـانات وشـ.ـتائـ.ـم للأشخاص الكبار والصغار دون استثناء.
بعدها، تم وضعهم في زيـ.ـل أمريـ.ـكي وتم سحـ.ـب الدراجات النـ.ـارية من مداخل المنازل ووضعوها فوق المـ.ـعتـ.ـقلين ضمن الزيـ.ـل. وأي شخص صور أحـ.ـداث المـ.ـداهـ.ـمة تم مهـ.ـاجمة منزله وتوجـ.ـيه السـ.ـلاح عليه، كما تم مسـ.ـح كل التصوير الذي حصل.
في الساعة 8 صباحًا، تم تحـ.ـويلهم إلى سكن الجـ.ـيش في منطقة السعديات، حيث تم تجميعهم وعند وصولهم تم إلقـ.ـاؤهم وهم مطـ.ـمـ.ـشون من الزيـ.ـل إلى الأرض مع شـ.ـتـ.ـائم وإهـ.ـانـ.ـات وضـ.ـرب.
بعدها، الساعة العاشرة، تم إعادة سيناريو الشتـ.ـائم وتحـ.ـميلهم، هم وموتوسيكلاتهم، بالإهـ.ـانـ.ـات إلى شـ.ـعبة مخـ.ـابـ.ـرات الجيـ.ـش في منطقة الجية، بالقرب من شركة الكهرباء. بنفس الطريقة تم إلقـ.ـاؤهم من الزيـ.ـل والضـ.ـرب، وتم وضعهم كالدجـ.ـاج لمدة 4 ساعات تـ.ـحت الشـ.ـمس، ثم تم فـ.ـك التطـ.ـميش بالكنزات وبدأ التحـ.ـقيق بشكل جـ.ـماعي، والاستفسار عن الإقامة، وتم فرزهم حسب أوراق الإقامة أو التـ.ـهـ.ـريب.
بعدها، قرابة الساعة الثانية ظهرًا، بدأ مسلسل جديد من العـ.ـناصر، كما هي عـ.ـادة شبـ.ـيحة الأسـ.ـد، من الزحـ.ـف على الزفـ.ـت الحـ.ـار أو الضغـ.ـط، وأي شخص يتعـ.ـب ويتوقف عن تنفـ.ـيذ الأوامـ.ـر يُنهال عليه بالضـ.ـرب والشـ.ـتـ.ـائم.
ثم بدأوا بإدخال المعتـ.ـقلـ.ـين السوريين إلى الضـ.ـابط. بعد ذلك، تم أخذ الجوال ورمز الدخول، وتم ترقـ.ـيم المـ.ـعـ.ـتقل. هذا السيناريو كان للجميع، وبدأوا بالذين لديهم إقامات. وكل شخص كان في جواله جهات اتصال مع أصدقائه الذين لديهم صور تعبر عن أنهم مع الحـ.ـكومة السورية أو من الأمـ.ـن العام السوري، تم اتهـ.ـامه بأنه دـ.ـاعـ.ـشي أو إرـ.ـهـ.ـابي، وسألوه: "كيف تضع صورهم بجوالك؟ وما هو انتـ.ـمائك للدـ.ـوـ.ـاعش؟" وكانت نفس المعاملة للصـ.ـغير قبل الكبير، ثم تم تحميلهم ألواحًا عليها بياناتهم كمجـ.ـرمـ.ـين، وتم تصويرهم.
ثم تم تجمـ.ـيعهم ووجهوا إلى الحائـ.ـط مع تحـ.ـذير شديـ.ـد اللهـ.ـجة. بعدها جاء ضـ.ـابط وسألهم: "من منكم من الطـ.ـائفة العلوـ.ـية الكريمة؟" وسألهم: "هل دخلـ.ـتم خلـ.ـسة إلى لبنان؟" فقالوا نعم، فقال الضـ.ـابط: "معكم حق، أنتم تمـ.ـارس عليكم إبـ.ـادة جمـ.ـاعـ.ـية". ومن ثم تم فـ.ـرزهم بحيث يمـ.ـيزونـ.ـهم دون أن يعلمهم أحد.
وبعد فترة، ووسطات واتصالات، قرابة الساعة السادسة مساءً، أرسلوا أحدًا يلطف الجو ويشرب الماء للمـ.ـعـ.ـتقلـ.ـين، ثم صـ.ـفوهم بالدور. الذين لديهم إقامة أو كاسـ.ـرة إقامتهم، والعلـ.ـويون الذين دخـ.ـلوا خلـ.ـسة، تم إخراجهم، أما من دخل خلـ.ـسـ.ـة إلى لبنان من السـ.ـنة فما زالوا رهن الاعـ.ـتـ.ـقال حتى كتابة هذا البوست.
الواجهة المسـ.ـؤولة عن هذه الحـ.ـملة كان أحمد سيف الدين تحت إشراف أحد الشخصيات المجـ.ـهولة التي كانت تتابع من خلف الزجاج.