المركز الإعلامي لمدينة داريا

مركز داريا الإعلامي
منصة إعلامية مستقلة انطلقت من مدينة داريا – دمشق عام 2011 مع بداية الثورة السورية، لنقل الحقيقة وتوثيق الأحداث، وتسليط الضوء على النضال السلمي والدفاع المشروع عن الحقوق وحرية التعبير. ” مركز داريا الإعلامي ” يعطي الأولوية بالتغطية للشأن المحلي انطلاقا من ثوابت الحرية والقيم الإجتماعية ويهتم بالشأن العربي والعالمي وفق رؤية (احترام عقل الانسان) ليقدم الصورة الإخبارية الصادقة والد

قيقة .
– نعتمد الحرية كمنهج متى ما كانت ترتكز على احترام الرأي والرأي الآخر وتبتعد عن الإساءة للأديان والمعتقدات واللون والجنس وعدم تجاوزها للقيم والأخلاق .
– مركز داريا الإعلامي إنطلق من مدينة داريا في ريف دمشق حتى يكون منبر حر للجميع في إطار المسؤولية الهادفة والنقد البناء .
– نؤمن برسالة الصحافة “مهنة المتاعب” في خدمة الإنسانية، ونحرص على شفافية التعامل مع مختلف الأحداث ولا نقبل الوصاية أو التوجيه من قبل أي فئة أو جهة، ملتزمين بميثاق شرف المهنة السامية .

حرمان البنات وأبناء وزوجات الشهداء من الميراث. تناول خطيب الجمعة اليوم واحدة من القضايا المؤلمة التي يعاني منها العديد م...
29/08/2025

حرمان البنات وأبناء وزوجات الشهداء من الميراث.

تناول خطيب الجمعة اليوم واحدة من القضايا المؤلمة التي يعاني منها العديد من السوريين، وهي حرمان البنات وأبناء وزوجات الشهداء من الميراث بحجج واهية، مثل الحفاظ على “الأرض ضمن العائلة” أو “الخوف من انتقال الملكية للغريب”، متناسين أن هذا الفعل حرام شرعًا ومخالف لأحكام الدين.

الحكم الشرعي:
الإسلام جعل الميراث حقًا شرعيًا ثابتًا بنصوص صريحة في القرآن الكريم، قال تعالى:

"يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ"
(سورة النساء: 11)

وهذا يعني أن البنت لها نصيب محدد لا يجوز انتقاصه أو منعه، وأي محاولة لحرمانها أو حرمان أولاد الشهيد من حقهم هو أكل للمال بالباطل ويعدّ من كبائر الذنوب.

التأثير على المجتمع:
انتشار هذه الظاهرة يترك آثارًا سلبية خطيرة، منها:

1. تفكك العلاقات العائلية وخلق الأحقاد بين الإخوة والأقارب.
2. ظلم البنات والأيتام وحرمانهم من حقوقهم الشرعية.
3. انتشار الفساد والفقر نتيجة الاستيلاء غير المشروع على أموال الضعفاء.
4. ضعف القيم الدينية وتراجع الثقة بالعدالة داخل المجتمع.

27/08/2025

شهادة على المجزرة داخل أحد الأقبية - الشاهد عصام قفاعة الناجي الوحيد من عائلته.

في أحد أقبية مدينة داريا التي لجأ إليها الأهالي هربًا من القصف، تحولت لحظات الاحتماء إلى مجزرة مروعة. فقد اقتحمت قوات النظام القبو ونفذت حكم الإعدام بحق 74 شخصًا دفعة واحدة، بينهم رجال ونساء وأطفال، في مشهد لن يُمحى من ذاكرة من عاشه.

ولحكمةٍ أرادها الله، لم ينجُ من تلك المجزرة سوى أربعة أشخاص فقط؛ كان من بين كل عائلة ناجٍ واحد، وكأنهم كُتب لهم أن يبقوا أحياء ليكونوا شهودًا على ما جرى.

أحد الناجين روى تفاصيل اللحظة: بعد أن أصابته عدة رصاصات غير قاتلة، تظاهر بالموت بين الجثث لعلّه ينجو. لكن جنديًا من قوات النظام اقترب منه وشقّ حنكه بالسكين وهو ما زال على قيد الحياة، ليتأكد من موته. صرخاته وقتها كانت مكتومة بين الدماء والألم، لكنه تمكّن من الصمت حتى لا يُفتضح أمره.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل فعلوا ذلك مع معظم الجثامين؛ فبعد إطلاق النار على الضحايا، استخدموا السكاكين للتأكد من موتهم جميعًا، في واحدة من أكثر المشاهد وحشية وقسوة.

هذه الحادثة لم تكن مجرد رواية، بل شهادة حية على وحشية ما جرى في داريا؛ شهادة نجا بها أربعة فقط من بين 74، ليحكوا للأجيال القادمة ما رآته أعينهم وعايشته أرواحهم.

على الرابط التالي شهادة الناجي الوحيد من عائلته - علاء علاء أحمد نكاش
https://youtu.be/xoIrPFXc1TQ

26/08/2025

+18

في مساء 25 آب ويوم 26 آب 2012، كان يوم اكتشاف المجازر في مدينة داريا، بعد انسحاب محدود لقوات الأسد من وسط المدينة. بدأ الأهالي بالتنقل بين الشوارع والأحياء، ليصدموا بالمشهد المروّع: جثامين الشهداء في البيوت، وعلى الطرقات، وداخل المساجد والمدارس والأقبية؛ مشاهد لا يمكن أن تُمحى من الذاكرة.

تحولت داريا في هذه الساعات إلى مقبرة مفتوحة؛ مئات الجثامين في الطرقات، وأخرى مكدّسة داخل المساجد والمنازل المحترقة. لجأ كثير من الأهالي إلى الأقبية والمساجد طلبًا للأمان، لكن قوات النظام اقتحمتها وقتلت العشرات بدمٍ بارد.

حصيلة المجزرة حتى مساء 26 آب 2012:

541 شهيدًا موثقًا بالاسم

157 شهيدًا مجهولي الهوية

أكثر من 200 مفقود

لقد كان هذا اليوم من أكثر الأيام دموية في تاريخ داريا، يومًا محفورًا في ذاكرة كل من عاشه، وشاهدًا على واحدة من أفظع المآسي الإنسانية.

ملاحظة هامة:
بعض مقاطع الفيديو والصور المرفقة قد تحتوي على مشاهد قاسية وصادمة، يُرجى الانتباه قبل المشاهدة.

كما تم تشويه بعض المقاطع والصور حرصًا على مشاعر أهالي الشهداء واحترامًا لحرمة دمائهم.

من خيمة إحياء ذكرى مجزرة داريا الكبرى.لم يكن حضور الأطفال في الخيمة تفصيلًا عابرًا، بل كان شاهدًا على أن الذاكرة لا تموت...
26/08/2025

من خيمة إحياء ذكرى مجزرة داريا الكبرى.

لم يكن حضور الأطفال في الخيمة تفصيلًا عابرًا، بل كان شاهدًا على أن الذاكرة لا تموت، وأن الأجيال الصغيرة يجب أن تعرف ماذا حلّ بمدينتها حين أُرخِي الحبل للمنافقين والمجرمين ومدّعي الوطنية.

وفي أجواء الخيمة، دار حديث عن شهداء المجزرة وثوار داريا الذين كتبوا بأسمائهم فصول الكرامة، وعن وطنٍ جُرح مرارًا لكنه لا يزال حيًّا في قلوب أبنائه، شامخًا بما قدمه الأوفياء والصادقون.

- لا تسامحوا الخونة، فالتاريخ لا يرحم الخونة مهما طال الزمن.
- علّموا أطفالكم أن الوطن ليس شعارات تُرفع، بل دماء تُحفظ وحقوق لا تُباع ولا تُشترى.
- لا تتركوا الحكاية تُروى بلسان غيركم، فالرواية ملك من دفع الثمن لا من باع الموقف.
- علِّموا أبناءكم أن الكرامة أثمن من الحياة نفسها، وأن دماء الشهداء أمانة في أعناقنا.
- احكوا للأجيال القادمة ما جرى هنا، ليعرفوا أن الحرية لا تُوهب بل تُنتزع.
- من يساوم على دم الشهداء… يبيع وطنه بأرخص الأثمان.

هكذا قال عنب داريا

محافظة ريف دمشق تدعو لإحياء الذكرى الثالثة عشرة لمجزرة داريا الكبرى وتهجير أهلهاتتشرف محافظة ريف دمشق بدعوتكم لحضور فعال...
25/08/2025

محافظة ريف دمشق تدعو لإحياء الذكرى الثالثة عشرة لمجزرة داريا الكبرى وتهجير أهلها

تتشرف محافظة ريف دمشق بدعوتكم لحضور فعالية إحياء الذكرى الثالثة عشرة لمجزرة داريا، التي تُعد من أكبر عمليات الإعدام الميداني خلال الثورة السورية، وذلك يوم الثلاثاء 26 آب في شارع مسجد أبي سليمان الداراني بجانب مقبرة الشهداء.

📅 التاريخ: الثلاثاء 26 آب
🕕 الوقت: الساعة 6:00 مساءً
📍 المكان: شارع مسجد أبي سليمان الداراني – بجانب مقبرة الشهداء

وتأتي هذه الفعالية وفاءً للشهداء وحفظًا للذاكرة، حيث شهد مثل هذا اليوم من عام 2012 ارتكاب المجزرة المروّعة التي راح ضحيتها أكثر من 1100 شهيد خلال ساعات قليلة. كما يتزامن هذا التاريخ مع ذكرى التهجير القسري لأهالي داريا عام 2016.

25/08/2025

مثل هذا اليوم 25 آب 2012 - الموت المتحرك

كما ذكرنا في الأمس، دخلت قوات نظام الأسد المدينة بتاريخ 24 آب 2012 وسيطرت عليها بالكامل بعد انسحاب الجيش الحر لتجنيب داريا وأهلها مزيدًا من القصف والدمار. وفي مثل هذا اليوم 25 آب 2012، بدأت مرحلة جديدة من المأساة، حيث انطلقت حملة القتل الواسعة التي لم تترك بيتًا ولا شارعًا إلا وامتدت إليه.

أطلق الأهالي على هذا اليوم اسم "يوم الموت المتحرك"، فقد كانت قوات الأسد وحدها تتجول في أحياء داريا بعد انسحاب المدافعين عنها، بينما اختبأ معظم السكان في الأقبية وأماكن اللجوء خوفًا من المداهمات. الدبابات والمدرعات انتشرت في كل اتجاه، يرافقها جنود مدججون بالسلاح، والرصاص العشوائي يملأ الأجواء في محاولة لبث الرعب بين الناس.

بدأت حملة الإعدامات الميدانية منذ ساعات الصباح الأولى، حيث اقتحمت قوات النظام المنازل واحدًا تلو الآخر، فكان من بقي في بيته يقتل أو يعتقل، ومن حاول الفرار يلاحَق ويعدم في الطرقات. وفي الوقت نفسه، أُحرقت منازل كثيرة اعتبرها عناصر النظام مأوى "للمسلحين"، فصار الدخان يتصاعد من عدة جهات بينما صرخات الناس تملأ المكان.

يروي أحد الشهود قائلًا:

"في ذلك الصباح، كنا مختبئين في قبو منزل أحد الأقارب، نستمع إلى وقع أقدام الجنود في الخارج. كنا نسمع أصوات الأبواب وهي تُخلع، والرصاص يُطلق في الطوابق العلوية. حتى أنفاسنا كنا نكتمها خوفًا من اكتشافنا… كنا نعلم أن خروجنا يعني الموت."

كان 25 آب 2012 يومًا أسود في تاريخ داريا، اليوم الذي بدأت فيه مجزرة ستبقى شاهدة على وحشية لا توصف، حيث تحولت المدينة إلى ساحة موت مفتوحة، وصار الأهالي بين شهيد ومفقود وناجٍ يروي ما رآه.

https://youtu.be/Rb8ryRXfeVw

Send a message to learn more

24/08/2025

اعملوا شير لشركاء الوطن، واعملوا شير لأولئك الذين يرفعون شعارات الوطنية بينما لا همَّ لهم إلا نقل الفيديوهات لإثارة الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، ويسعون جاهدين إلى شيطنة مكوّن أساسي من أبناء هذا الوطن لأنه لا يتوافق مع مزاجهم أو آرائهم.

بين أيدينا الكثير من الصور والفيديوهات، بل أشد قسوة وأعنف مما تتصورون، لكننا آثرنا عدم نشرها طول السنوات الماضية درءًا للفتنة بين أفراد المجتمع الواحد. وقد تم تقديم هذه الصور والفيديوهات كاملة إلى الجهات المختصة لتكون شاهدة على الجرائم، لأن هدفنا ليس التشهير أو الانتقام، بل توثيق الحقيقة وحفظها للتاريخ.

أما هذا الفيديو تحديدًا فقد نشرناه فقط للتذكير بالمجزرة، وهو الأقل حدة مقارنة بما عايشناه من مشاهد التنكيل والمجازر.

وبالمناسبة… قائد الحملة التي دخلت إلى #داريا واستباح كل شيء فيها كان عصام زهر الدين، أحد من يُسمّون بـ"شركاء الوطن"، والذي أصبح اليوم صاحب مقام يُزار… وكأن المجازر تُكافأ بالأضرحة!

24/08/2025

في مثل هذا اليوم 24 آب 2012 بلغت القلوب الحناجر.

في مثل هذا اليوم 24 آب 2012، بدأ فصل جديد من المأساة في مدينة داريا، حيث بدأت قوات وعصابات الأسد باقتحام المدينة من عدة محاور تحت غطاء كثيف من القصف المدفعي والهاون، بينما كانت المروحيات تحلق في السماء وتستهدف الأحياء السكنية. في ذلك اليوم بلغت القلوب الحناجر، وساد صمت ثقيل في الأقبية وأماكن لجوء الناس من القصف، حتى إنك لا تسمع همسًا واحدًا من شدة الخوف والترقب.

وفي تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا، جاء قرار بانسحاب الجيش الحر من داريا لتجنيب المدينة وأهلها مزيدًا من القصف والدمار بعد أيام من المقاومة العنيفة، ليفتح ذلك الباب لدخول قوات الأسد إلى قلب المدينة. تقدمت الدبابات والآليات العسكرية تحت تغطية نيران كثيفة، وبدأت عمليات مداهمة الأحياء وحرق المنازل في طريقهم. كان عناصر النظام يعتبرون أي بيت فارغ ملكًا "للمسلحين"، فكان جزاء من هرب من القصف أن يُحرق بيته، وجزاء من بقي فيه أن يُقتل أو يُنكل به.

ويروي أحد الشهود عن تلك اللحظات:

"كنتُ متواريًا أنا وأخي والخوف يملأ صدورنا مما قد يأتي. كنت أتمتم بالأذكار بصوت خافت، فالتفت إليّ أخي وهمس بحدة: يا إما أن تخرج من هذا المكان… أو تصمت! نعم، حتى الهمس وقتها كان لا يُحتمل."

كان ذلك اليوم بداية الفصل الأكثر دموية في تاريخ داريا، حيث تهيأت المدينة لمجزرة غير مسبوقة ستكشف الأيام التالية فظاعتها.

تنويه :
يحتوي هذا الفيديو على مشاهد قد تكون صادمة أو غير مناسبة للبعض، يُنصح بمشاهدته بحذر.

تدعوكم الفعاليات الثورية والإدارية في  #داريا للمشاركة في خيمة إحياء ذكرى مجزرة داريا الكبرى، والتي ستقام في مقبرة الشهد...
23/08/2025

تدعوكم الفعاليات الثورية والإدارية في #داريا للمشاركة في خيمة إحياء ذكرى مجزرة داريا الكبرى، والتي ستقام في مقبرة الشهداء خلف جامع أبو سليمان.

🗓 التواريخ: 23 و24 آب
🕕 الوقت: من الساعة 6:00 مساءً حتى 9:00 مساءً.

تتضمن الفعالية مساحة مفتوحة للحديث عن الشهداء وتكريم ذكراهم، مع تخصيص أماكن منفصلة للرجال والنساء.

23/08/2025

هل مللتم من هذه المشاهد؟!...

لقد عاشها أهل وسكان مدينة داريا على مدار أيام متواصلة من القصف المستمر.

كانت الدقيقة في ذلك اليوم تعادل يومًا كاملًا من شدّة ما نحمله من خوف وقلق، وكان الوقت يمضي بطيئًا كأنه لا ينتهي. كان حديث الأهالي وقتها يتردد في الأقبية: "طوّلوا بالكم… بقي القليل على أذان المغرب"، فقد كان أذان المغرب يعني بالنسبة للجميع الفرج المؤقت، إذ كان القصف يتراجع بعده إلى أكثر من 95%، ولا يتبقى سوى بعض الرشقات الصاروخية كل نصف ساعة أو ساعة.

أما في النهار فكانت المعاناة أكبر؛ فكل بضع دقائق كان ينهال على المدينة وابلٌ من القذائف، تتوزع على الأحياء بلا توقف. الدخان كان يغطي السماء، والركام يملأ الطرقات، وأصوات الانفجارات لا تترك فرصة للتقاط الأنفاس. النساء والأطفال وكبار السن بقوا في الأقبية طلبًا للأمان، بينما الشباب والمتطوعون استمروا في الخارج بين إنقاذ المصابين، وإخماد الحرائق، وانتشال الجرحى من تحت الأنقاض.

وفي المساء، ومع انخفاض حدة القصف، كان الناس يخرجون بحذر من الأقبية لالتقاط أنفاسهم، ولتفقد بيوتهم وأهلهم، قبل أن يعودوا أدراجهم خوفًا من أي استهداف مفاجئ.

كان 23 آب 2012 يومًا آخر من الصبر والألم، يومًا يشبه الأعوام بطوله وثقله على قلوب سكان داريا، لكنه كان أيضًا يومًا آخر من الصمود والتكاتف في وجه الموت.

وإن إحياء ذكرى هذه المجازر ليس للتذكير فقط، فمَن عاشها لا يمكن أن ينساها، وإنما لتعرف الأجيال القادمة ما حدث لأهاليهم، وما عانوه في تلك الأيام، وحتى لا تتكرر مثل هذه المآسي في مستقبل سوريا أبدًا.

22/08/2025

في مثل هذا اليوم 22 آب 2012، استيقظت داريا على أصوات القصف التي لم تهدأ منذ اليوم السابق. المدفعية والهاون من جبال المعضمية والطيران المروحي ما زالوا ينهالون على الأحياء، والرصاص يحيط بالمدينة من أطرافها. بدا المشهد وكأنه حلقة جديدة من العنف المفتوح، لا أحد يعرف متى تنتهي.

بدأ القصف يطال مناطق أوسع داخل داريا، وانتشرت أخبار عن سقوط مزيد من الضحايا في الأحياء الشرقية والشمالية. بقيت النساء والأطفال وكبار السن في الأقبية يحاولون الاحتماء من القصف، بينما الشباب وفرق المتطوعين استمروا في أدوارهم: تأمين الغذاء، إنقاذ المصابين، وإخراج العالقين من تحت الأنقاض. كانت الشوارع مليئة بالدخان والركام، والانتقال من حي لآخر أصبح مغامرة قد تكلف الحياة.

في مثل هذا اليوم 21 آب 2013 استفاقت الغوطة على واحدة من أبشع الجرائم في تاريخ سوريا صواريخ محملة بغاز السارين أطلقها نظا...
21/08/2025

في مثل هذا اليوم 21 آب 2013 استفاقت الغوطة على واحدة من أبشع الجرائم في تاريخ سوريا صواريخ محملة بغاز السارين أطلقها نظام بشار الأسد لتستهدف بيوت المدنيين النائمين اختنق الأطفال والنساء والشيوخ خلال دقائق قليلة وتحولت البيوت إلى مقابر والطرقات إلى صمت ثقيل رحل أكثر من 1144 مدنيًا بينهم 99 طفلًا و194 امرأة في جريمة هزت ضمير العالم

بعد اثني عشر عامًا ما زال القاتل طليقًا وما زالت صرخات الضحايا حية في الذاكرة ولن تسقط الجريمة بالتقادم والعدالة آتية مهما طال الزمن....

#الكيماوي

Address

Darayya
دمشق 011621

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when المركز الإعلامي لمدينة داريا posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to المركز الإعلامي لمدينة داريا:

Share