المركز الإعلامي لمدينة داريا

المركز الإعلامي لمدينة داريا مركز داريا الإعلامي إنطلق من مدينة داريا الدمشقية حتى يكون منبر حر للجميع.

” مركز داريا الإعلامي ” يعطي الأولوية بالتغطية للشأن المحلي انطلاقا من ثوابت الحرية والقيم الإجتماعية ويهتم بالشأن العربي والعالمي وفق رؤية (احترام عقل الانسان) ليقدم الصورة الإخبارية الصادقة والدقيقة .
– نعتمد الحرية كمنهج متى ما كانت ترتكز على احترام الرأي والرأي الآخر وتبتعد عن الإساءة للأديان والمعتقدات واللون والجنس وعدم تجاوزها للقيم والأخلاق .
– مركز داريا الإعلامي إنطلق من مدينة داريا في ر

يف دمشق حتى يكون منبر حر للجميع في إطار المسؤولية الهادفة والنقد البناء .
– نؤمن برسالة الصحافة “مهنة المتاعب” في خدمة الإنسانية، ونحرص على شفافية التعامل مع مختلف الأحداث ولا نقبل الوصاية أو التوجيه من قبل أي فئة أو جهة، ملتزمين بميثاق شرف المهنة السامية . Facebook: https://www.facebook.com/M.C.D.Daryya
Youtube: http://www.youtube.com/DaryaRevlution

13/06/2025

صواريخ إيرانية أُطلقت قبل لحظات، وعَبَرت الأجواء السورية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.

التصوير من مدينة داريا

13/06/2025

أعلِنوا جَهْرًا.. أسماءَ الشهداء السريّة

هل مَلِلتم من تِكرار مِثلِ هذه المقاطع؟!

لقد مضت سنوات.. سنوات كُنا نَدفِن فيها أحبَّتَنا، شُهداءنا..
في صمتٍ مطبِق، على عَجَل، دون أن نَجرؤ على ذِكر أسمائهم.

ما زِلنا نَذكُر تلك الأيّام..
حين كان البُكاء خَطراً.. والذِكرى جُرماً..
نُوَارِي أجسادَهم تحت تُرابِ الوطن المَنكوب..
ونَكْتُم أسماءَهم في قُلوبٍ يَعتَصِرها الفَقد والخَوف..

وفي كل لحظة، كنّا نرتعِد:
هل يَقتَحمُ الشبيحةُ بُيوتَنا؟
هل يَختَطِفون الآباء؟ يُرهِبون الأمّهات؟

لكن، تَذكَّروا...
هُم ليسوا فقط شُهداء قَدّموا دماءَهم في سبيلِ الحُرّية...
هُم أصدقاءُنا.. إخوتُنا.. آباؤُنا.. أبناؤُنا.. جِيرانُنا.. رُفقاءُ الدّربِ والعُمرِ..
هُم قِصَصٌ حيَّة.. أرواحٌ عِشنا معها، وَتقاسَمنا معها خُبزَ الحياةِ وأحلامَ الحُرّية..

واليوم...
آنَ أوانُ الجَهر.. آنَ أوانُ أن تَصدَح أسماؤُهم في السّماء..
أن يَعلو ذِكرُهم في الأزِقّة وفي القلوب..

الصورة من أرشيف الثورةصورة يظهر فيها مجموعة من أبناء مدينة  #داريا الأحرار، فيهم من نحتسبه عند الله شهيداً، وفيهم من لا ...
10/06/2025

الصورة من أرشيف الثورة

صورة يظهر فيها مجموعة من أبناء مدينة #داريا الأحرار، فيهم من نحتسبه عند الله شهيداً، وفيهم من لا يزال حياً بيننا.

هل تعرفون أحداً منهم؟ شهيداً كان أم من الأحياء؟

نسأل الله أن يتقبّل شهداءنا الأبرار، وأن يُحسن ختام من بقي منهم، ويحفظهم ويُثبّتهم على درب الحق والحرية.

داريا... مدينة الشهداء وأيقونة الثورة، لا مدينة البراميل.كثيراً ما نسمع على الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي من يذكر د...
09/06/2025

داريا... مدينة الشهداء وأيقونة الثورة، لا مدينة البراميل.

كثيراً ما نسمع على الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي من يذكر داريا تحت لقب مدينة البراميل... في إشارة إلى آلاف البراميل المتفجّرة التي أُلقيت عليها.

لكننا نقول اليوم: لا تختصروا تاريخ مدينة عظيمة بما أُلقي عليها من أدوات الموت... بل اذكروها بما قدّمته من قوافل الشهداء في سبيل الحرية والكرامة.

البراميل كانت جريمة ارتكبها الجلاد... أما هوية داريا فقد سطّرها أبناؤها بدمائهم.

البراميل أداة دمار... أما شهداؤنا فصنّاع عزّة وصمود.

داريا مدينة الشهداء... وستبقى كذلك في ذاكرة الأجيال.

احفظوها جيداً.


08/06/2025

داريا... مدينة الشهداء، لا مدينة البراميل. احفظوها جيداً.

هذا جزء صغير من مقبرة شهداء مدينة #داريا... تلك المقبرة التي تحتضن بين جنباتها آلاف الشهداء الذين قدّموا أرواحهم راضين محتسبين، مقبلين غير مدبرين، في سبيل حرية وطنهم وكرامة شعبهم.

هنا يرقد رجال ونساء وأطفال... سطّروا بدمائهم أنصع صفحات العزة والصمود.
هنا الشاهد الصامت على ملحمة مدينة لم تُهزم رغم الحصار والجراح.

ولأن الكثير من الأبطال غاب عنهم القبر أو الشاهد، فمكانهم الأعظم محفوظ عند رب العالمين، حيث لا يُجهل اسم، ولا تُنسى روح.

ستظل داريا مدينة الوفاء لدماء أبنائها... وذاكرة أحيائها لا تنسى تضحيات من مضوا...
سلامٌ على أرواحكم الطاهرة... وسلامٌ على من ما زالوا يرفعون راية الحقّ على خطاكم.

بدعوة كريمة من إدارة مدينة داريا، نُظِّم لقاء معايدة ودي جمع أبناء المدينة في أجواء يسودها الودّ والمحبة.شهد اللقاء حضور...
08/06/2025

بدعوة كريمة من إدارة مدينة داريا، نُظِّم لقاء معايدة ودي جمع أبناء المدينة في أجواء يسودها الودّ والمحبة.

شهد اللقاء حضور عدد من أبناء داريا المقيمين داخل المدينة وخارجها، إلى جانب نخبة من الشخصيات الاجتماعية والفعاليات الأهلية.
وقد شكّل هذا اللقاء فرصة لتعزيز أواصر الترابط بين أبناء المجتمع، وتأكيد معاني التآخي والتكاتف التي طالما تميزت بها المدينة، لا سيما في المناسبات والأعياد.

تأتي هذه المبادرات في إطار حرص إدارة المدينة على دعم التواصل المجتمعي وإحياء روح التعاون بين الأهالي.

توافد أهالي وسكان مدينة داريا منذ ساعات الصباح الأولى إلى مقبرة الشهداء، بعد أداء صلاة عيد الأضحى المبارك.وقفوا أمام قبو...
06/06/2025

توافد أهالي وسكان مدينة داريا منذ ساعات الصباح الأولى إلى مقبرة الشهداء، بعد أداء صلاة عيد الأضحى المبارك.

وقفوا أمام قبور الأبطال الذين قدّموا أرواحهم في سبيل حرية الوطن وكرامته. تبادلوا التهاني بالعيد، لكن عيونهم وقلوبهم كانت معلّقة برفاق الدرب الذين غابوا بأجسادهم، وبقوا حاضرِين في الوجدان.

وبهذه المناسبة المباركة، نرفع أسمى التهاني والتبريكات إلى أهلنا في مدينة داريا، وإلى أبناء شعبنا السوري العظيم، سائلين المولى عزّ وجل أن يعيد العيد علينا جميعاً بالخير، والنصر، والسلام.

جمعة مباركة

اجتمع المصلين اليوم في الملعب البلدي حيث ارتفعت تكبيرات عيد الأضحى تُعلن عودة الحياة إلى مدينتنا الحرة .    كل عام وداري...
06/06/2025

اجتمع المصلين اليوم في الملعب البلدي حيث ارتفعت تكبيرات عيد الأضحى تُعلن عودة الحياة إلى مدينتنا الحرة .

كل عام وداريا وأهلها بألف خير، وكل سوريا حرة كريمة.

شاركونا في التعليقات بذكرياتكم بالعيد
#داريا #سورية

28/05/2025

من جديد، ننشر لكم من أرشيف الثورة السورية في مدينة داريا مظاهرة بتاريخ 8 تموز 2011.

كنا قد امتنعنا سابقًا عن نشر مثل هذه المقاطع بسبب ظهور وجوه المتظاهرين حفاظًا على سلامتهم.

لكن اليوم، نوثقها للتاريخ وللأجيال القادمة، شاهدةً على بطش النظام وجرأَة الأحرار، وحتى تكون الأمهات فخورة بإنجاب مثل هؤلاء الأبطال الذين واجهوا الرصاص بصدورهم العارية.

في هذا الفيديو، يظهر عناصر من قوات نظام الأسد الهارب وهم يطلقون النار على المتظاهرين السلميين العزّل.

داريّا والعِنَبْفي مطلع موسم العِنَبْ، وقد تسربلت الأرض بحُللٍ من خُضرةٍ وارفةٍ تعبق بالشذا، أستأذن القرّاء الكرام أن أت...
23/05/2025

داريّا والعِنَبْ

في مطلع موسم العِنَبْ، وقد تسربلت الأرض بحُللٍ من خُضرةٍ وارفةٍ تعبق بالشذا، أستأذن القرّاء الكرام أن أتحدّث عن العنب وطبيعة #داريّا من خلال سيرة رجلٍ لا يزال ظلّه وارفًا، وعلمه نافعًا، وذكره عابقًا في القلب والعقل 💐 ، سيدي الوالد #الشيخ الدكتور تحسين بن محمد زيادة، بارك الله في همّته، وأدام علينا بركة علمه وسيرته.
ولعلّك أيّها القارئ الكريم اطلعتَ على نبذةٍ سابقةٍ كتبتُها عن حياة والدي، يمكنك الرجوع إليها متى شئتَ.
🔵 وُلد الشيخ الدكتور أبو زاهر تحسين زيادة، سنة 1952 م، في داريّا؛ البلدة التي تُعانق #دمشق من خاصرتها الغربيّة، على بُعد سبعة "كيلومترات"، بلدةٌ كانت قطعة من الجنان، أفاء الله عليها بالخيرات، واتّسعت بساتينها. فيها تجد من الفواكه ما لذّ وطاب، والعِنَبُ منها فهو تاجُ خضرتها، وسُكّر ترابها، حلاوته عَجَب، ولطعمه لذّة لا يعرفها إلا من ذاقها. يقولون أن سرّ هذا التميّز يعود إلى طبيعة تربة داريّا، كأنّها خُلقت للعنب، أو كأن العنب اختارها من دون سائر البقاع - لو كان له اختيار - .
🔵 لم تكن #داريا يوم ولد سيّدي الوالد مدينة، بل كانت قريةً، يلفّها التواضع، وتزيّنها البساطة، غير أنها كانت شامخةً بتاريخها، فهي دار أبي مسلم عبد الله بن ثوب الخولاني، التابعي الجليل وقد صنّفه بعض علماء السيرة بين الصحابة الكرام؛ فقد أسلم في زمن #النبيّ ﷺ ولم يره، توفّي فيها وله قبر فيها، وحول قبره يسكن أحفاده من آل الخولاني الكرام وهم من كبار عائلات داريّا وفيهم رجال صالحون، وشهداء، ومجاهدون.
ومن أهل داريّا: أبو سليمان عبد الرحمن بن أحمد بن عطية العِنسيّ الدَّارَانيّ ، سيد الزهد وشيخ القلوب والعالم العامل، وقبره مشهور في داريّا توفّي فيها سنة 215 للهجرة.
وللحديث عن علماء وأئمّة وصالحي وسادات داريّا، وعمّن مرّ أو توفّي فيها تفصيل كثير، يمكن أن لك أيّها القارئ الاستزادة بقراءة كتابَي: "تاريخ داريّا" للعالم عبد الجبّار الخولاني الدارانيّ، و "الروضة الريّا فيمن دفن بداريّا" لمفتي الشام عبد الرحمن العمادي.
🔵 في داريّا؛ من يملك الأراضي كان يُعدّ ميسور الحال حينها، لأنّ لديه موسمًا للعنب أو القمح أو اليانسون. أمّا من لا يملك أرضًا فكان غالبًا فقيرَ الحال، لأنّه يعمل لصالح غيره أجيرًا وليس لديه إنتاج خاصّ. وعندما افتُتحت معامل النسيج والزجاج على مقربة من داريّا صار بعض أهلها الشباب يعملون فيها.
وحدّثني والدي الدكتور تحسين أنّه حينما كان - في عمر الأربع سنوات أو الخمسة - ؛ كان لدى جدّي كَرْمان (أي بستانا عِنَب) وكان الكَرْمُ الأوّل مساحته أربعة "دونومات" والثاني "دونوم ونصف" تقريبًا كلّها دوالي عنب. فيذكرُ أنّهم حينما كانوا يقطفون العنب كانت بعض عناقيد العنب تملأ لوحدها صندوقًا صغيرًا كاملًا لكبَر حجمها.
🔵 كان أشهر أنواع العنب في تلك الحقبة هو العنب الزّيْنِيْ (المسمّى: بالداراني أو الديراني باللهجة السائدة). لم يكن حينها شجر العنب على شكل عرائش بل كانت أغلبها على شكل دوالي، ينمو حرًّا، لا سقف يحدّه، ولا ق**ب يقوّمه فتمتلئ الشجرة الدالية من كافة جوانبها بالعناقيد الكبيرة القريبة بحيث ينالها القائم والقاعد دون جهد أو كثير تعب. وكان هذا الشجر يسقيه ماء النهر الأعوج؛ وهو الذي كان يصل إلى كل أنحاء داريّا بلا انقطاع لا في صيف ولا في ربيع ولا في أي وقت آخر. وهذا أشبه ما يكون للصورة التي وردت في كلام الخالق البارئ عزّ وجلّ: (( وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ ۗ انظُرُوا إِلَىٰ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكُمْ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ )).
🔵 لكن فيما بعد أصاب داريّا القحط بسبب جفاف منبع النهر الأعوج في جبل الشيخ؛ فتأثّرت بذلك كلّ البلدات التي يصل إليها؛ كمعضميّة الشام وصحنايا وغير ذلك. ومن الأسباب كذلك؛ أنّ الكثير من المزارع التي نشأت بعد ذلك على أطراف النهر أصبح أصحابها يسرقون الماء فلم يعد يصل بشكل كافٍ إلى الأراضي الزراعية في داريّا اعتبارًا من شهر أيّار من كلّ عام؛ وبالتالي فقد جفّت الآبار والينابيع والقنوات التي كانت تعتمد في تغذيتها على ماء الفرع الداراني من نهر الأعوج (وهي في أصلها قليلة داخل داريّا). والعنب كما هو معروف يستهلك الكثير من الماء. وخاصة تلك الأنواع التي كانت تُزرع في داريّا كالبلدي والحلواني والأسود والأحمر والعنب المسمّى بـ (أثداء الكلبة) وهو العنب ذو اللون الأحمر المخلوط بالبياض.
كانت داريا ترسل عنبها إلى دمشق، بل إلى كل شبر من الشام، وكانت دوما - على قربها - تزرع نوعًا واحدًا حينها، فيما كانت داريا تمدّ بيروت أيضًا، فيُحمل العنب على ظهور الدوابّ إلى لبنان.
🔵 يذكر والدي أنّه كان يربط عنقود العنب بخيط في نهايته قطعة خشب، ثم يثبّته في قاع النهر الأعوج، فيبرد العنقود، ويخرج بعد ساعة طازجًا نقيًّا مغسولًا، لا شائبة فيه، ولا كدر. وكان الناس يشربون من النهر مباشرة، لا يحتاجون فلترة ولا تعقيمًا.
فهل تتصوّر يا صاحِ، كيف كانت داريّا؟ كانت جنةً على الأرض، تجاور دمشق بفيئها وطيبها، يكفي أن نعلم أنّ العنب اقترن بلفظ الجنّة في القرآن الكريم، وهو كلام الله الخالق المبدع: (( وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَىٰ بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَىٰ بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ))
🔵 ويصف والدي كرمَ جدي (الحاج محمد بن سليم زيادة) بأنه كان محاطًا من كل الجهات بأشجار الرمّان والخوخ والتين والجوز والمشمش، كأنّما اجتمعت فواكه الجنّة في قطعة أرض. وكان المشمش يُقطف بهزّ الشجرة، فيتساقط على قماش مفروش على الأرض. وكان لجدّي - رحمه الله تعالى - بستانًا آخر أصغر منه، كانا يبعدان عن مركز البلدة اثنين ونصف من "الكيلو مترات" فقط. وبستان ثالث على طريق الدَحادِيْل (وهي منطقة بين دمشق وداريّا تبعد ما يقارب الستة "كيلومترات" )، وهذا الثالث كانت أرضه تشرب من فرع نهر بردى من خلال القنوات المحفورة، قبل أن يكون هناك آبار يُخرج ماؤها بالمحرّكات. كان مزروعًا بالتفّاح الذي يذهب بعد حصاده إلى سوق الهال في دمشق. وله طَعمٌ مميّز كذلك يعرفه من خبُر أصناف التفّاح.
وكما ذكرتُ؛ كان جدّي يُعدّ من ميسوري الحال حينها حتى حلّتْ كارثة الصقيع، فتلفتِ الدوالي، وذبلت الآمال، فانقلبتْ حال جدّي إلى الضيق حتّى أصبح ينوّع زرعه بين القمح والشعير والخضراوات الصيفيّة (من باذنجان وفاصولياء ولوبيا وغيرها...) علاوة على ما يأتيه من نتاج المواشي كالأبقار وغيرها من الحليب والقشطة ومشتقاتها. فقد كانت عائلة جدّي مؤلّفة من أربعة عشر ابنًا وبنتًا من زوجتين، سأفصّل في مقال قادم إن شاء الله نبذة عن هذه العائلة الكبيرة وبعض من مآثرها - إن شاء الله - .
وأمّا والدة جدّي - كما أخبر والدي عن والده - وهي الحاجّة آمنة سيّد سليمان (حْمَيِّدْ)، كانت بيضاء خدلَّجَة. توفّي زوجها (يعني والد جدّي) حينما كان رضيعًا فما صحبَ أباه ولا عرفَه، ربّته أمّه ودلّلته، ومن دلالها له بقيَ يرضع منها إلى أن بلغ العاشرة من عمره. كان له أخ واحد فقط اسمه فارس (أبو سليم) وليس لهما أخوات من الإناث. فنشأ جدّي يتيم الأب، جاهَدَ في الحياة حتّى استطاع بناء تلك الأسرة دون معونة أبيه المتوفّى. وخاصّة عندما جاءت موجة الصقيع تلك. رحمهم الله تعالى جميعًا.
🔵 صدقَ البُحتُريّ حين قال في مطلع أحد قصائده الشهيرة:
العَيشُ في لَيلِ دارَيّا إِذا بَرَدَ ... وَالراحُ نَمزُجُها بِالماءِ مِن بَرَدى
🔵 أخيرًا فإنّ داريّا اليوم أضحت أرض البطولة التي امتزجت بدماء شهدائها وشهداء الشام، حوت أرضُها أجساد أشراف الخلق وخيرتهم، ومنها تخرّج أبطال صناديد حاربوا أعتى عصابة كافرة مرّت على الشام بعد المغول، ومن ساعدهم وناصرهم من المحتلّين الجناة. فالحمد لله الذي أنعم علينا بالنصر ونسأل الله تعالى أن يزيدنا تمكينًا في بلدنا #سوريا .

بقلم ابنه الأستاذ زاهر زيادة

17/05/2025

من أرشيف داريا – الجمعة العظيمة 22 نيسان 2011

وفاءً لدماء الأبطال الذين ضحّوا بأرواحهم في سبيل الحرية والكرامة، ووفاءً لكل من صدح صوته في وجه الظلم، ولكل من وقف وقفته الأولى في ساحات الثورة، نُعيد بثّ هذه اللحظات التي كانت بداية الطريق نحو الخلاص.

لقد دفعت داريا، كما كل سوريا، ثمناً غالياً، لكنّها وضعت لبنة الحرية التي نطمح إليها، وفتحت الطريق نحو مستقبل تتحرر فيه الأوطان من الاستبداد، بفضل تضحياتهم وصمودهم وإيمانهم بالحق.

🔸 شارك هذا الفيديو مع كل من عرفته فيه
🔸 واكتب في التعليقات أسماء الشهداء الذين ظهروا في هذا المقطع
🔸 لنبقى أوفياء لذاكرتهم، ولتبقى ثورتنا حية في وجداننا

#داريا

ندوة في داريا لمناقشة مستقبل الدولة السوريةداريا – من المقرر أن تُعقد ندوة نقاشية في المركز الثقافي بمدينة داريا يوم الج...
08/05/2025

ندوة في داريا لمناقشة مستقبل الدولة السورية

داريا – من المقرر أن تُعقد ندوة نقاشية في المركز الثقافي بمدينة داريا يوم الجمعة 9 أيار/مايو 2025 الساعة 2:30 ظهرًا، تحت عنوان "نشوء دولة سورية جديدة؟"، بمشاركة كل من الأستاذ رامي السقا والأستاذ أسامة أبو زيد.

تهدف الندوة إلى تسليط الضوء على التحديات والعوائق التي قد تواجه عملية نشوء دولة سورية جديدة، وبحث المسارات الممكنة لبناء دولة مدنية قائمة على الوعي السياسي والمجتمعي.

ويأمل منظمو الندوة أن تكون هذه الفعالية انطلاقة لسلسلة من اللقاءات الفكرية والسياسية التي تُسهم في تعزيز الوعي لدى أبناء المجتمع الداراني والسوري عمومًا.

الدعوة عامة.

Address

Darayya
دمشق011621

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when المركز الإعلامي لمدينة داريا posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to المركز الإعلامي لمدينة داريا:

Share