06/09/2025
عن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"
تشهد محافظة دير الزور بعد أيام لإطلاق حملة إعادة إعمار بعد سنوات من الحرب التي خلفت دمارًا واسعًا في البنية التحتية والمرافق الحيوية، بأسم
ومع أن هذه المبادرة تحمل في طياتها بصيص أمل لسكان أنهكتهم الحرب، إلا أنها تواجه رفضًا من بعض الأشخاص، الذين يرون أن الشروع في الإعمار قبل تحرير كامل المحافظة هو تجاهل للواقع السياسي والأمني المعقد.
_أهداف الحملة
- إعادة تأهيل المدارس والمراكز الصحية.
- إصلاح شبكات الكهرباء والمياه.
- إزالة الأنقاض وتوفير بيئة آمنة لعودة بعض السكان.
- تشجيع المنظمات الدولية على الاستثمار في مشاريع تنموية.
-شراء جهاز رنين مغناطيسي لأن كل محافظة ديرالزور لا يوجد فيها جهاز
---
رغم أهمية هذه الحملة، يواجهها رفض من أطراف متعددة لأسباب منها:
- الانقسام العسكري والسياسي: المحافظة مقسّمة بين قوى مختلفة، بعضها مدعوم من جهات خارجية (قسد)، مما يجعل الإعمار في نظر البعض تكريسًا لواقع الاحتلال أو التقسيم.
- يرى البعض أن أي إعمار يجب أن يتم بعد التوصل إلى حل سياسي شامل يضمن وحدة أراضي ديرالزور كاملة
---
بين الأمل والواقعية
من جهة، هناك آلاف الأسر التي عادت إلى دير الزور وتحتاج إلى خدمات أساسية للعيش الكريم. ومن جهة أخرى، هناك من يرى أن الإعمار في ظل الاحتلال أو الانقسام هو "ترميم للخراب دون معالجة أسبابه". وبين هذين الرأيين، يبقى السؤال مفتوحًا: هل يمكن فصل الإعمار عن السياسة، أم أن إعادة البناء يجب أن تبدأ من إعادة بناء الثقة والوحدة أولًا دون التفريق بين ريف ومدينة ومناطق قسد ومناطق الدولةالسورية ؟؟
آرائكم مهمة؟