19/10/2025
يأسف أهالي مدينة هجين ويعبرون عن استيائهم الشديد مما يتم تداوله على بعض صفحات التواصل الاجتماعي من إساءات واتهامات غير مبررة ضد أهل المدينة، يصدرها أشخاص اتخذوا من هواتفهم منصات للهجوم والتشهير بالآخرين.
ونوجه كلمة لهؤلاء:
الجرأة الحقيقية ليست في إظهار الحقد والكراهية. فمن يريد أن ينتقد فليبدأ بنفسه وبيئته المحيطة، فالأجدر به أن يصلح شؤونه وينظف عتبة داره قبل أن يعطي الدروس للآخرين.
أما بالنسبة لهجين، فنحن نقر بوجود بعض الممارسات الخاطئة من قبل أفرادٍ بيننا وكما هو حال كل المناطق الأخرى ، وبالطبع لا تمثل هذه الأفعال رضا المجتمع،
ونحن أول من يرفض هذه الأخطاء ولا نحاول تبريرها أو تزيينها،
ولكن من الظلم أن تُوصم مدينة بأكملها بسبب تصرفات قلةٍ لا تمثل الجميع.
فمدينتنا معروفة بأصالتها وخيرها، وبكونها منارة للعلم وحفظة القرآن الكريم.
وخير دليل على ذلك ما شهده معهد الإمام البخاري مؤخراً من تكريم 12 حافظة لكتاب الله كاملاً،
بالإضافة إلى أكثر من 200 حافظ وحافظة لأجزاء من القرآن.
هذه هي هوية هجين الحقيقية...
مدينة العلم والقرآن وأهل الخير والفضيلة.
فمن أراد أن يقدم النصيحة، فليقدمها بروح ناصحة صادقة، لا بمنطق حاقد متعالٍ.
#هجين
#سوريا