المسيح إلهي صفحة روم أرثوذكس

  • Home
  • Syria
  • Hama
  • المسيح إلهي صفحة روم أرثوذكس

المسيح إلهي صفحة روم أرثوذكس مقالات دينية مسيحية كنسيات روحانيات الكتاب المقدس لاه? " مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسألكم
عن سبب الرجاء الذي فيكم بوداعة "
(411)

الكلية القداسة ..حين كنت في كنيستي قدم رجل ليراني ويحكي لي قصته :كان جالسا على درجات منزله بعد يوم متعب في الحقول ظهر أم...
15/08/2025

الكلية القداسة ..

حين كنت في كنيستي قدم رجل ليراني ويحكي لي قصته :

كان جالسا على درجات منزله بعد يوم متعب في الحقول ظهر أمامه من العدم رجل غريب فظن انه ضيف قد أتى الى منزله ولكن الرحل الغريب دعاه ليسير معه ,فابتعد به ولم يكن للرجل أدنى فكرة عن المكان الذي يقوده اليه الغريب .
وفيما هما سائران ظهرت امامه امرأة وكانت طافحة بالنور سألت العريب على الفور :
الى اين تأخذه ؟
اختفى الغريب ثم سألت الرجل المتحير :
هل تعلم اين انت ؟ فأجاب بالنفي وعندها صفعته وكررت السؤال فاستمر في جهله عن المكان الذي هو فيه وبعدما صفعته للمرة الثانية تعرّف الى منزله والحقول المحيطة ,فطلبت منه أن يذهب الى بيته ,وأراد الرجل أن يشكرها لكنها اختفت ..
عندما ذهب الى بيته كان أول ما سألته زوجته : ماذا يطوّق عنقك ؟ ؟
فالتفت ووجد أنها أنشوطة ( حبل معقود ) والواضح أن الشيطان ( الرجل الغريب ) كان يقتاده بعيدا عن منزله ليجعله يشنق نفسه .
وقد طلب مني الرجل أيقونة لوالدة الاله الكلية القداسة لأنه كان واثقا بأنها هي التي أنقذته ..
إن الله يسمح أحيانا بأن تظهر لنا والدة الاله الكلية القداسة وتنجينا ...

من كتاب أفكارنا تحدد حياتنا ..

عصافير الخامس عشر من آب(عيد رقاد والدة الاله) في ظهيرة صيفية حارّة من حزيران عام 2019، قرّرتُ أن أذهب لزيارة أمّي. فإذا ...
15/08/2025

عصافير الخامس عشر من آب
(عيد رقاد والدة الاله)
في ظهيرة صيفية حارّة من حزيران عام 2019، قرّرتُ أن أذهب لزيارة أمّي. فإذا بي أراها تمسك بصحن صغير فيه قطعتان من الخبز المُبلَّل. كانت تسير بخطى بطيئة قصيرة في باحة بيتنا، ثم وضعت الخبز بيديها المرتجفتين على فرن خارجي. ولكن… ماذا كانت تفعل؟
وفجأة، هبط سربٌ من العصافير من حيث لا نعلم، وبدأوا يلتقطون الفتات المبلّل بفرح. كانت العصافير تغرّد، وتصفّق بأجنحتها الصغيرة، وتقفز هنا وهناك. مشهدٌ بديعٌ بحق. كانت تتنازع على أماكنها، وتدفع بعضها البعض لتجد مكانًا على سطح الفرن، وهي تزقزق في غبطة عارمة. كانت غايةً في السعادة.
قالت أمّي العجوز متأثّرة: «يا للمساكين… منذ سنوات وأنا أطعمها كلّ يوم عند الظهر. فهي أيضًا تشعر بالجوع، ولا تجد الطعام بسهولة. انظرْ كيف تبتهج من أجل قليل من الفتات، واستمعْ كيف تزقزق بفرح، تشكر الله على هذا القليل من الخبز، وتسبّح خالقها…».
وقفت أنظر إليها مبهوتة، إلى أمّي الطيّبة القلب، الرحيمة، التي رقّت حتى للعصافير. أنا نفسي لم يخطر ببالي يومًا أن أطعم العصافير، وبشكل دائم أيضًا. نعم، قد نهتمّ بالكلاب والقطط الشاردة، ونلقي لها بعض الفتات في الشتاء، لكن أمرًا كهذا لم يمرّ يومًا في خاطري. وفكّرتُ مرّة أخرى، وللمرّة الألف، أنّنا نحن أولادها لم نستطع أبدًا أن نبلغ ما بلغته أمّنا من المروءة والكرم…
تابعت العصافير رقصها وغناءها على فرن باحتنا الصغيرة، التي احتضنت حقًا عددا كبيرًا من اللحظات الجميلة والأفراح العائلية. أمّا الآن فقد طارت الطيور بعيدًا عن عشّها، وبنت أعشاشها الخاصة. لكن الأغنية لم تتوقف أبدًا، لأنّ بيتنا العائلي بات اليوم يستضيف طيورًا أخرى… عصافير الحيّ!
لاحظتُ عصفورًا واحدًا يقف حارسًا فوق قرميد السطح، فيما كانت العصافير الأخرى تأكل بفرح. قلت في نفسي: ما هذه الحكمة وهذا التنظيم، فعلى الرغم من أنّها طيور، إلا أنّ لها حارسًا للحماية!
حكيتُ الأمر لأحفادي.
– «لنذهب لأصوّرها بالفيديو»، قال أحد أحفادي.
ابتسمتُ… جيل مختلف، وعادات أخرى. «سنذهب يومًا ما…» لكن الأيام مرّت، وتلاشت في مجرى الزمن.
في أوائل آب، مرضت أمّنا. وبالطبع تذكّرنا عصافيرها. إلى العمل إذًا، فالواجب ينادينا. فعلنا تمامًا كما كانت تفعل هي قبل أن تلزم الفراش؛ وضعنا الخبز على الفرن مرارًا وتكرارًا… اليوم، وغدًا، وبعد غد… لكن العصافير لم تعد تظهر. كنّا ننتظرها ونقول: «لا بدّ أن تأتي اليوم لتأكل، فقد مضت أيام كثيرة…».
في الحادي عشر من آب، طلبت منّا أمّنا أن نُجلسها قليلًا في الباحة. جلسنا إلى جانبها، كما في الأيام الجميلة الماضية حين كنّا أطفالًا نجلس في حضنها لتقصّ علينا الحكايات. تذكّرنا العصافير وعلّقنا قائلين: «حتى العصافير أدركت أنّ صاحبة المائدة مرضت، ولذلك لم تعد تأتي الآن، رغم أنّنا نضع الخبز كل يوم».
هزّت أمّنا رأسها بابتسامة هادئة، ثم قالت:
– «لا، ليس هذا هو السبب في عدم مجيئها، أنتم مخطئون».
– «إذًا، لماذا؟»
– «إنه عيد انتقال السيّدة العذراء، والصوم الكبير الخاص به. العصافير تمتنع عن الأكل…».
– «لكن يا أمي، ما هذا الكلام…» ضحكنا عفويًّا، أمور لا تُصدَّق! ماذا تقولين الآن؟
– «أقول لكم الحق، هكذا الأمر، العصافير تصوم».
– «لكن يا أمي…» اعترضتُ، «وكيف تعرف الطيور الآن أنّه عيد انتقال السيّدة العذراء وأن عليها أن تصوم؟»
– «إنها طيور ذكية جدًّا، حباها الله بموهبة».
تبادلنا النظرات ونحن نبتسم، وكأننا شركاء في السر: «نعم… هذه هي أمّنا التي نعرفها».
لكن أمّنا فهمت ما يدور في خاطرنا. يا إلهي!
– «سأثبت لكم ذلك حتى تقتنعوا» بابتسامة واثقة.
ضحكتُ مجددًا وأنا أتذكّر حصص الرياضيات في مدرستي الابتدائية الرسمية، حيث كانوا يعلّموننا في الصف الثالث الابتدائي هذه القاعدة الأساسية: «المعطيات، المطلوب، البرهان». وها هي أمّي الآن، بنفسها، تقدّم البرهان.
تذكّرتُ أيضًا عامًا كنتُ فيه معلّمة شابة، حين ذهبت إلى قرية أمّي لأعمل هناك أثناء الانتخابات. اقترب مني مختار القرية، وهو زميل دراسة قديم لأمّي، وأكّد لي كم كانت تلميذة ذكية، ولا سيّما في مادة الرياضيات. لدرجة أنّها كانت تتخطّى الصفوف، فأنهت الصف الخامس الابتدائي في ثلاث سنوات فقط! كانت تلك هي الأيام الذهبية التي كان فيها الأطفال الموهوبون يشقّون الطريق أمامهم. لكن في ذلك الوقت، أخرجها جدي من المدرسة لتساعد في العمل في الحقول. ولمدّة ثلاثة أشهر، كان المعلّم يتوسّل إليه أن يعيدها إلى المدرسة… أمّا أمّنا، فلم تخبرنا يومًا بهذه القصة.
وها هي أمّنا الآن، بعقلها المنظَّم، مستعدّة لأن تثبت لنا الأمر أيضًا. ابتسمنا مجدّدًا مثل توما غير المؤمن. أحقًّا معقولٌ أن تصوم العصافير في عيد انتقال السيّدة العذراء؟
قالت أمّنا بهدوء وطمأنينة، وبصوت خافت: «سترون… العصافير ستعود إلى بيتنا في الخامس عشر من آب، عند انتهاء الصوم. ستأتي من أجل مائدة عيد انتقال السيّدة العذراء»، قالت ذلك وهي تبتسم.
أطبقنا أفواهنا، نحن أبناؤها، «المعلّمون الذين يظنّون أنهم يعرفون كل شيء». أنصدّق هذا؟ أيمكن حقًا أن يكون صحيحًا؟
تذكّرتُ قصة قرأتها عن الشيخ باييسيوس، إذ كان يمكث صائمًا تقريبًا طوال فترة صوم عيد انتقال السيّدة العذراء، مكرّمًا بهذه الطريقة ذكراها المباركة. هكذا عظُم هذا الصوم.
– «نعم، إنه صوم بهذه العظمة من أجل سيّدتنا والدة الإله المباركة».
شَعرها الفضي، ووجهها المليء بالتجاعيد، ويداها المليئتان بالعروق، وحكمة التسعين عامًا، ومرارة الترمل منذ شبابها، ونظرتها الواضحة، وملامحها الهادئة… كل ذلك حال دون أن نتابع الكلام.
كانت واثقة جدًّا مما تقول، وبالقدر نفسه كنّا نحن مقتنعين أنّه لا يمكن… لكننا لم نجرؤ على المتابعة. نحن نحترم أمّنا. إنّها مريضة…
لقد شاخت وشبعت من أيّام الحياة. غصّة ثقيلة وحزن يخيمان علينا.
أين تلك العصافير الآن لتعطينا شيئًا من الفرح؟ أين غابت؟
مرّت الأيام مجددًا، ولم يخلُ الفرن من الخبز، إذ كان ينتظر هو أيضًا أصدقاءه الجائعين من ذوي الأجنحة في الحيّ. لكن العصافير لم تطأ أقدامها المكان.
أشرقت شمس الخامس عشر من آب، ومع اقتراب الظهيرة بدأت العصافير الصغيرة تصل تباعًا إلى فرن أمّنا. امتلأت باحتنا الصغيرة بزقزقات وأغنيات وبهجة غامرة. أيمكن أن يكون هذا معقولًا؟ أكانت أعيننا ترى حقًا ما يحدث؟
– «ها هي»، قالت أمّنا مبتسمة، «لقد جاءت من أجل مائدة عيد انتقال السيّدة العذراء، بعد كل هذا الصوم تكريمًا لسيّدتنا والدة الإله. أرأيتم ما كنت أقوله لكم؟ هاتوا خبزًا للطيور!».
كانت عصافير الخامس عشر من آب ترفرف بفرح بأجنحتها الصغيرة، تلتقط طعامها المتواضع، وتسبّح شاكرة لخالقها.
كانت تفرح بالحياة وبالخبز، وتكرّم سيّدتنا والدة الإله، وتحمد أمّنا العجوز على مائدة الخامس عشر من آب!
ترجمة: وديع أبو رحال

إنتقالٌ إلى الحياة: رقاد والدة الإله بعد موتها، اتّحدت روحها مباشرةً بالمسيح، لأنّه، عند رقاد والدته الذي حضره أجناد الم...
15/08/2025

إنتقالٌ إلى الحياة:

رقاد والدة الإله بعد موتها، اتّحدت روحها مباشرةً بالمسيح، لأنّه، عند رقاد والدته الذي حضره أجناد الملائكة السماويين والقديسين، أخذ روحها المقدسة، لا إلى الفردوس فحسب، بل إلى "عرشه الملوكي، إلى قدس الأقداس السماوي"، بحسب ما أخبرنا القديس يوحنا الدمشقي. ونُقل جسد السيدة الفائقة القداسة المعطي الحياة والحامل الإله بعد ثلاثة أيام إلى المملكة السماوية غير الفاسدة، إلى ابنها الوحيد والحبيب. بمعنى آخر، يمكننا أن نقول إنّ والدة الإله قامت بالجسد. لكنّ هذه القيامة لم تكن من قِبل السيدة العذراء بنفسها، بل من قبل ابنها وإلهها.

☦️الشّيخ أفرام الفاتوبيدي☦️

15/08/2025

طروبارية رقاد والدة الإله #يوناني
Ἐν τῇ Γεννήσει τὴν παρθενίαν
ἐφύλαξας, ἐν τῇ Κοιμήσει τὸν κόσμον οὐ κατέλιπες Θεοτόκε· μετέστης πρὸς τὴν ζωήν, μήτηρ ὑπάρχουσα τῆς ζωῆς, καὶ ταῖς πρεσβείαις ταῖς σαῖς λυτρουμένη, ἐκ θανάτου τὰς ψυχὰς ἡμῶν.

١٥ اب من كل عام تحتفل كنيستنا المقدسة بعيد رقاد وانتقال سيدتنا والدة الإله الدائمة البتولية مريم شفاعتها مع الجميع وكل ع...
15/08/2025

١٥ اب من كل عام تحتفل كنيستنا المقدسة بعيد رقاد وانتقال سيدتنا والدة الإله الدائمة البتولية مريم شفاعتها مع الجميع وكل عام وأنتم بخير .
خبر رقاد العذراء وانتقالها بالجسد إلى السماء يأتينا من التقليد والتسليم الكنسي .
عيد رقاد السيدة هو عيد كل الطبيعة البشرية لأنها بمريم وصلت الى هدفها الأسمى ووصلت الى الرجاء بالقيامة.
استعملت كلمة ” رقاد ” بدلاً من كلمة "موت أو "وفاة" لسببين رئيسين:
- الأوّل: لا موت في المسيحيّة، ففي دستور الإيمان مثلاً لا نقول عن المسيح إنّه مات بل صلب عنا على عهد بيلاطس البنطيّ، تألّم و قبر وقام في اليوم الثالث.
- الثاني: أنّ المسيح أصعدها بالجسد بعد أن رقدت واضّجعت في القبر ولم يلحقها فساد.
كتابات الأباء القديسين ومن أهمهم القديس يوحنا الدمشقي تؤكد لنا أن المسيح بنفسه قد حضر الى مضجع والدته المحاط بالرسل الذين استقدموا بالروح من أقاصي الأرض حيث كانوا يكرزون.
يقول قديسنا الدمشقي في رقاد مريم: "اليوم تعبر من الأرض الى السماء تلك السلم التي نزل عليها العلي... العيد هو عيد كل الطبيعة البشرية لأنها بمريم وصلت الى هدفها الأسمى ووصلت الى الرجاء بالقيامة. إنه المجد الذي يمكن أن نصير إليه إذا أثمرت النعمة فينا بفعل الروح القدس.
يقول القديس جرمانوس بطريرك القسطنطينية:
أيتها العذراء لايستطيع الموت أن يحولك إلى رماد وتراب، فأنتي التي بتجسد ابنك أنقذت الإنسان من فساد الموت.
أخيراً ان انتقال ( صعود) العذراء مريم الى السماء هو تكريم مباشر للبشرية كلها لأن جسد العذراء هو مثل جسدنا له نفس كرامة العذراء وهو عربون وبرهان لقيامة أجسادنا.

إن والدة الإله تحبنا كثيرًا، وتسرع دائمًا إلى نجدتنا. يكفي أن نصرخ إليها من القلب، فتأتي فورًا، لأنها أم حقيقية.القديس ب...
15/08/2025

إن والدة الإله تحبنا كثيرًا، وتسرع دائمًا إلى نجدتنا. يكفي أن نصرخ إليها من القلب، فتأتي فورًا، لأنها أم حقيقية.
القديس باييسيوس الآثوسي
عيد مـــبارك للجميع

لقد كان لائقاً، انسجاماً مع ما جرى للمسيح المخلص، أن تعبر والدة الإله بكل السبل التي سلكها المسيح ليمد القداسة في طبيعتن...
15/08/2025

لقد كان لائقاً، انسجاماً مع ما جرى للمسيح المخلص، أن تعبر والدة الإله بكل السبل التي سلكها المسيح ليمد القداسة في طبيعتنا. فبعدما تبعته في آلامه وعاينت قيامته خبرت الموت. ولما انفصلت عن جسدها أنوجدت نفسها الكلية النقاوة متحدة بالنور الإلهي. أما جسدها فقد بقي قليلاً في الأرض ثم قام بنعمة المسيح الناهض من بين الأموات.
لقد صار انتقال العذراء إلى السماء سبب فرح لكل المؤمنين الذين تلقوا بذلك الضمانة إن كل الطبيعة البشرية، في شخص مريم، أضحت حاملة للمسيح ومدعوة لأن تسكن في الله.

15/08/2025

طروبارية رقاد والدة الإله
كل عام وأنتم بخير

عند نهوضنا من النوم، نشكرك أيها الرب الاله، ونقدم صلاتنا باكراً للمسيح ربنا وإلهنا على نيّة جميع المرضى والمتألمين،  من ...
15/08/2025

عند نهوضنا من النوم، نشكرك أيها الرب الاله، ونقدم صلاتنا باكراً للمسيح ربنا وإلهنا على نيّة جميع المرضى والمتألمين، من إخوة لنا، كي يشملهم الربّ بحنانه و يمنحهم نعمة الشفاء. آمين.

فلنتضرع الى ربنا والهنا يسوع المسيح قائلين:

باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد، آمين

أبانا الذي في السموات، ...

المجد لك يا إلهنا المجد لك.

يا يسوع مخلصي الذي خلص الابن الشاطر. يا يسوع مخلصي الذي قبل الزانية. ارحمني أنا أيضاً الآن يا يسوع المحسن. وخلصني مترئفا عليّ كما على منسّى يا يسوع المحسن والمحب البشر وحده. آمين.

صباح الرب يسوع المسيح.

14/08/2025

في ميلادك حفظت البتولية وصنتها، وفي رقادك ما أهملت العالم وتركته يا والدة الإله، لأنك انتقلت إلى الحياة، بما أنك أم الحياة، فبشفاعتك أنقذي من الموت نفوسنا.

القديس البار مكاريوس الروماني عجائبي نوفغورود‎ ‎‏(+1550م)‏‏15‏‎‏ آب غربي (‏‎8‎‏2‏‎‏ آب شرقي)‏أبصر النور في أواخر القرن ا...
14/08/2025

القديس البار مكاريوس الروماني عجائبي نوفغورود‎ ‎‏(+1550م)‏
‏15‏‎‏ آب غربي (‏‎8‎‏2‏‎‏ آب شرقي)‏

أبصر النور في أواخر القرن الخامس عشر في مدينة رومية. من عائلة تقية ميسورة. نشأ على مخافة الله. تثقف بعلوم الحياة الدهرية واهتماماتها. انكب على الكتب المقدسة يطالعها ويتأمل فيها. اشتهى الاقتداء بسيرة الآباء القديسين الذين قرأ، بشغف، مآثرهم، أضناه مشهد رومية وإيطالية التي سرى فيها تيار إنسانوي تسمى بـ "النهضة" لم يكن، في حقيقته العميقة، سوى ردة إلى وثنية القدامى.

تفكر في أسباب هذا الانحطاط وأعاده إلى انصراف الغرب المسيحي عن تراث الآباء القديسين. صلّى، بدموع، وسأل مسيح الرب دليل العودة إلى ذلك التراث. فتح الرب الإله عينيه وكشف له أن الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية بقيت أمينة لعقائدها وقدمت وتقدم لمؤمنيها كل الرسائل الأصيلة التي تعينهم على إتباع مثال القديسين. وكما فعل معاصره القديس مكسيموس اليوناني، المعيد له في 21 كانون الثاني، قرر التوجه إلى روسيا البعيدة التي كانت، يومذاك، البلد الكبير الوحيد الذي تتعاطى فيه الأرثوذكسية بحرية. وزع أمواله على الفقراء، وإذ لبس ثياباً عتيقة انطلق إلى هناك. كانت الرحلة شاقة. أخيراً بلغ نوفغورود الكبرى. هناك اكتشف أن أحد أبرز الأديرة سبق أن أسسه، منذ أربعة قرون، أحد مواطنيه القديس أنطونيوس الروماني، المعيد له في 3 آب. زار، أيضاً، دير القديس اسكندر سفير (30 آب) الذي كان قد أضناه المرض، لكنه استقبل السائح الجديد استقبالاً حاراً. التمس قديسنا أن يكون في عهدته فاقتبله القديس اسكندر وألبسه الثوب الملائكي وأعطاه اسم مكاريوس.

لم يُقم مكاريوس طويلاً في الدير بل طلب، على غرار العديد من تلاميذ القديس اسكندر، الحياة الهدوئية. اختار جزيرة صغيرة مقاماً له وسط المستنقعات التي امتدت على ضفتي نهر ليزنا. تلظى شوقاً إلى ربه. سلك في نسك شديد. أقام سنوات في العزلة ممتداً إلى ملكوت السموات لا يدري بأمره أحد. ذات ليلة كانت الأحوال الجوية فيها سيئة، فيما كان قديسنا يصلي، طرق قادم على باب كوخه وسأله أن يفتح له باسم الله. كانوا صيادين ضلوا طريقهم وأضناهم التعب. استضافهم قديس الله وقدم لهم من القليل الذي عنده طعاماً. وبعدما شددهم وعزى قلوبهم أبان لهم السبيل إلى الخروج من المستنقعات. خرج الصيادون من عنده متعجبين من صبره العجيب على المناخ القاسي لتلك الناحية وعلى الهجمات المتواترة لجحافل البعوض والحشرات الأخرى. هؤلاء، لما بلغوا بيوتهم، أخبروا بما رأوه، فشرع قوم أتقياء يتقاطرون عليه سُؤلاً لنصائحه وإرشاداته. أزعجته الشهرة فترك موضعه إلى مكان متقدم في الغابة على الضفة الشمالية من نهر ليزنا. عاش هناك صحبة الحيوانات البرية، يداعب الدببة ويطعمهم من يديه. ولا في موقعه الجديد نَعِمَ قديسنا بأطايب حياة العزلة، فإن النعمة الإلهية التي أُسبغت عليه لأتعابه فاضت من نفسه على ما يحيط به. وإذ كان يصلي في هدأة الليل كان عمود نار أو عطر البخور يفضح حضوره لدى سكان تلك النواحي. بحث عنه الأتقياء من جديد، فلما وجدوه سألوه أن يقبلهم تلاميذ عنده. أخيراً رضخ. بنى تلاميذه قلالي لهم حول كوخه. ولما كثر عددهم بنوا كنيسة خشبية على اسم رقاد والدة الإله. صُير مكاريوس كاهناً ورئيساً للدير فاستبان راعياً صالحاً ونموذجاً لكل الفضائل. نشر حوله رأفات الله بعجائبه ونعمة التبصر.

لما شعر بدنو أجله سلم إدارة الدير لأحد تلاميذه وارتحل إلى الجزيرة الصغيرة التي كانت مسرحاً لأولى جهاداته. هناك رقد بسلام في الرب في 15 آب سنة 1550م.

عظة في رقاد والدة الاله للقديس يوحنا الدمشقي اليوم، يرتاح تابوت عهد الله الحي، تلك التي حملت خالقها في حشاها، فيستقر في ...
14/08/2025

عظة في رقاد والدة الاله

للقديس يوحنا الدمشقي

اليوم، يرتاح تابوت عهد الله الحي، تلك التي حملت خالقها في حشاها، فيستقر في هيكل الرب غير المصنوع بالايدي.

اليوم، تلك الحمامة المقدسة -النفس الطاهرة النقية التي كرسها الروح الإلهي- بعد أن طارت من الفُلك، اي جسدها، الذي استقبل الله ينبوع الحياة، وجدت "مكانا تضع عليه رجلها" (تكوين 8: 9). لقد ذهبت الى العالم المعقول واستقرت على الارض الطاهرة في الملكوت السماوي.

اليوم، العذراء البريئة من الدنس، التي لم تخامرها عاطفة ارضية، بل تغذت بالافكار السماوية، لم تعد الى التراب، بما انها بالحقيقة سماءٌ حية، لان الذي لا مقر له، قد جعل نفسه فيها طفلا صغيرًا، وجعل منها مقر أُلوهيته.

اليوم كنز الحياة، لجة النعمة، تدخل في ظلال موت يحمل الحياة. تتقدم منه بدون خوف، تلك التي ولدت مُبيده، هذا، اذا جاز أن نسمي موتًا رحيلها المفعم قداسة وحياة.

كيف تقع في سلطان الموت، من كانت للجميع ينبوعًا للحياة الحقيقية؟ غير انها تخضع للشريعة التي وضعها ابنها. وكابنة لآدم القديم، تفي الدين الوالدي، لان ولدها عينه، الذي هو الحياة في ذاته، لم يرفض ذلك. ولكن بصفتها والدة الله الحي، فمن العدل أن تُنقل اليه. فكيف لا تعيش مدى الدهر تلك التي قبلتِ الحياة عينها بدون بداية ولا نهاية؟

Address

Hama
Hama

Telephone

+963944873566

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when المسيح إلهي صفحة روم أرثوذكس posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to المسيح إلهي صفحة روم أرثوذكس:

Share