21/09/2025
اتهامات واسعة: «المجتمع الدولي» متهم بأنه مجرد شبكة عصابات وشركات تنهَب مقدرات الشعوب
مواطنون ونشطاء عبروا عن غضبٍ متزايد وتساءلوا عن كيفية استقبال شخصية كانت ضمن قوائم الإرهاب قبل ستة أشهر، في حملٍ كلامي اتهم المجتمع الدولي بأنه مجموعة مصالح لا أكثر.
في موجة انتقادات حادة، وصف متحدثون ومغرِّدون على منصات التواصل الاجتماعي المجتمع الدولي بأنه ليس «مجتمعًا» فاعلًا بل «شبكة عصابات وشركات ناهبة» تعمل لصالح مصالح اقتصادية ضيقة على حساب الشعوب. ودعا كثيرون إلى إعادة النظر في مفهوم القانون الدولي والمؤسسات التي يفترض أنها تحمي الحقوق وتحقق العدالة.
أثار سؤال نشره أحد الناشطين جدلاً واسعًا: «كيف يمكن أن يتم استقبالٍ علني لشخص يُتهم بالإرهاب وكان مدرجًا على قوائم الإرهاب قبل ستة أشهر؟» هذا التساؤل عكس فقدانًا ثقة كبيرًا لدى شريحة من الرأي العام وفتح باب المطالبة بمزيد من الشفافية في سياسات الدول وتحركات المسؤولين.
ورأى منتقدون أن ما يُعرض على أنه «حضارة ديمقراطية» أصبح مجرد قشرة تخفي وراءها «شركات للربح والأسواق الدموية»، حسب تعبيرهم، وأن النظام الدولي في جوهره يخدم مصالح اقتصادية وتجارية أكبر من مصالح الشعوب والمبادئ الأخلاقية.
المتظاهرون والناشطون طالبوا بآليات مساءلة فعلية وشفافية بشأن سياسات الاستقبال والتحالفات، معتبرين أن استمرار مثل هذه المظاهر يعزز الإحساس العام بأن العالم يعيش «كذبة كبرى» تقوّض ثقة المواطنين بالمؤسسات الدولية والوطنية.
يُذكر أن الدعوات الحالية تركزت على ضرورة فتح تحقيقات مستقلة وإتاحة المعلومات للجمهور، إلى جانب مراجعة الدور الذي تؤديه الشركات الكبرى في السياسات الدولية، لمنع أي استغلال لمقدرات الشعوب باسم «السياسات الدولية» أو «الأمن القومي».
ختامًا، لا تقتصر المخاوف على حالة فردية، بل تحوّلت إلى نقاش أوسع حول طبيعة النظام العالمي وسبل استرجاع ثقة المواطنين بضمانات شفافة ومساءلة حقيقية.