Thysdrus Media

Thysdrus Media منصة اعلامية محلية ، في اطار ميديا القرب و المواطنة. تشتغل على جهة المهدية بصفة خاصة و تونس عموما .

مخاوف المعطّلين عن العمل من تكرار تجربة القانون 38تسود في صفوف المعطّلين عن العمل حالة واضحة من الخوف وفقدان الثقة تجاه ...
30/11/2025

مخاوف المعطّلين عن العمل من تكرار تجربة القانون 38

تسود في صفوف المعطّلين عن العمل حالة واضحة من الخوف وفقدان الثقة تجاه الوعود الحكومية والتعهدات الرسمية، وذلك نتيجة التجارب السابقة التي عاشوها، وعلى رأسها ملف القانون 38 الذي تحوّل، بالنسبة لكثيرين، إلى مثال صارخ على التلاعب بآمال الشباب وإحباطهم.

فبعد أن اعتبر آلاف المعطّلين أن القانون 38 يمثل فرصة لإنصافهم ودمجهم في الوظيفة العمومية، تفاقمت خيبتهم مع تعليق تفعيله ثم إعلان الحكومة لاحقاً استحالة تطبيقه. هذا المسار خلق شرخاً عميقاً بين الدولة وهذه الفئة التي شعرت بأنها استُخدمت سياسياً ثم تُركت دون حلول حقيقية.

اليوم، ومع تواصل الاحتجاجات في عدة جهات، يعبر المعطّلون عن خشيتهم من تكرار نفس السيناريو: وعود تُمنح تحت الضغط الاجتماعي، ثم يتم التراجع عنها فور هدوء الشارع. هذه المخاوف دفعت الكثير منهم إلى التشديد على ضرورة ضمانات قانونية واضحة وآليات شفافة لأي اتفاق جديد، حتى لا يجدوا أنفسهم مجدداً في دائرة الانتظار بلا أفق.

كما يؤكد ممثلو التحركات الاحتجاجية أن الثقة المفقودة لا يمكن استعادتها بالكلام فقط، بل تتطلب إجراءات ملموسة، على غرار فتح حوار فعلي، وضبط رزنامة تنفيذ، ومحاسبة كل من تسبب في تعطل ملفات التشغيل السابقة.

في ظل هذا المشهد، تبدو معركة المعطّلين اليوم ليست فقط من أجل الحق في الشغل، بل أيضاً من أجل استعادة الثقة في مؤسسات الدولة، وضمان ألا يتحول مستقبلهم إلى ورقة ضغط ظرفية تُستغل ثم تُهمَل.
#من #طالت #بطالتهم
#أصحاب #الشهادات #الجامعية

26/11/2025

نقطة اللاعودة.. غضب أصحاب الشهادات العليا ينفجر في العاصمة

دخل عدد كبير من أصحاب الشهادات العليا ممّن طالت بطالتهم مرحلة نقطة اللاعودة، بعد سنوات من الانتظار والوعود المؤجّلة. وفي هذا السياق، شهدت العاصمة اليوم 26 نوفمبر 2025 مسيرة احتجاجية حاشدة، جابت أهم الشوارع الرئيسية وسط حضور مكثّف للمعطلين عن العمل القادمين من مختلف الجهات.

رفع المحتجون شعارات تُندّد بـ"الوعود الميتة" وبانسداد أفق الحلول الحكومية، مؤكدين أنّ الوضع الاجتماعي بلغ حدّ الانفجار، وأنّ سياسة التسويف لم تعد مقبولة بعد عقد كامل من البطالة القسرية. كما اعتبر عدد منهم أنّ التحركات الحالية هي بداية موجة تصعيد جديدة، هدفها إعادة ملف التشغيل إلى الواجهة وفرض حلول حقيقية على السلطات.

وتأتي هذه المسيرة في إطار سلسلة تحركات جهوية ووطنية للمعطلين، الذين يؤكدون أنّهم لم يعودوا قادرين على تحمّل مزيد من التهميش، وأنّ معركتهم اليوم هي معركة كرامة ووجود قبل أن تكون معركة شغل فقط.

#من #طالت #بطالتهم
#أصحاب #الشهادات #الجماعية

الجم بين ثِقل التراث وحاجات التوسع: لماذا يحتاج مثال التهيئة العمرانية إلى مراجعة شاملة؟تعيش مدينة الجم منذ سنوات على وق...
26/11/2025

الجم بين ثِقل التراث وحاجات التوسع: لماذا يحتاج مثال التهيئة العمرانية إلى مراجعة شاملة؟

تعيش مدينة الجم منذ سنوات على وقع إشكاليات عمرانية متراكمة جعلت مسار تطورها الحضري يسير بخطى بطيئة وغير متناسقة. فهذه المدينة، التي تحمل إرثًا أثريًا عالميًا بفضل مدرجها الروماني ومعالمها القديمة، تجد نفسها اليوم أمام معادلة صعبة: كيف يمكن حماية التراث دون خنق التنمية؟
للإجابة عن هذا السؤال، يصبح من الضروري التوقف عند أبرز نقاط التعطّل التي تكبّل عملية التوسع العمراني.

1. مثال تهيئة عمرانية لم يعد يواكب الواقع
مثال التهيئة المعمول به في مدينة الجم وُضع في سياق مغاير للواقع العمراني الحالي. فمنطقة البلدية توسعت، والكتلة السكانية ارتفعت، وأنماط السكن تغيّرت، لكن المخطط ظل جامدًا، ما جعله عاجزًا عن استيعاب التحولات التي تشهدها المدينة.
هذا الجمود انعكس على المواطنين وعلى المستثمرين، وأدى إلى تضارب بين حاجات التوسع الحضري والقيود القانونية والإدارية المتقادمة.

2. اتفاقية التقييدات الأثرية: حماية ضرورية أم عائق مفرط؟
تستند بلدية الجم في جزء من سياساتها العمرانية إلى اتفاقية قديمة مع المعهد الوطني للتراث، تهدف بالأساس إلى حماية المخزون الأثري. ورغم أهمية هذا الهدف، فإن التطبيق الصارم والجامد للقيود المفروضة على البناء العمودي—الذي يكاد يكون ممنوعًا كليًا—خلق اختناقًا عمرانيا.
فالمدينة تتوسع أفقيًا بشكل غير متوازن، ما تسبب في ضغط على الأراضي، وارتفاع في كلفة السكن، وصعوبة تلبية حاجيات العائلات الشابة.

3. الأراضي الأثرية المجمّدة: ثروة مُعطّلة
من أبرز الإشكاليات التي تواجه الجم وجود مساحات واسعة مصنّفة "أراضي أثرية" لكنها غير مستغلة، بل ومحرومة من أي ترخيص للبناء أو الاستثمار.
هذه الأراضي، التي لم تُثبِت الدراسات وجود آثار فعلية في جزء كبير منها، تحوّلت إلى أراضٍ مجمدة تعطل التنمية، وتقطع أوصال المدينة، وتمنع توسعها الطبيعي.
وما لم تُراجع تصنيفاتها عبر دراسات علمية ميدانية حديثة، سيظل هذا الملف حاجزًا أمام النمو الاقتصادي والاجتماعي.

4. إشكاليات عمرانية أخرى: غياب الرؤية وتشتت التدخلات
لا يقتصر الخلل على التخطيط فقط، بل يشمل:
توسعًا عمرانيًا غير مهيكل،
شبكة طرقات غير مهيأة بما يكفي،
غياب مناطق خضراء ومرافق عامة،
وظهور أحياء جديدة خارج منطق التنظيم العمراني الحديث.
هذه العناصر مجتمعة تجعل من الجم مدينة ذات ميزات تاريخية كبيرة، لكن بتوازن عمراني هش.

5. الحاجة إلى مراجعة شاملة
الحل لا يكمن في إلغاء حماية التراث، بل في تحيين السياسات العمرانية بما يتماشى مع الواقع، وذلك عبر:
مراجعة مثال التهيئة العمرانية بمنهج تشاركي،
إعادة التفاوض حول الاتفاقية مع المعهد الوطني للتراث لضبط قيود مرنة وعملية،
إعادة تصنيف الأراضي الأثرية وفق دراسات جديدة،
اعتماد رؤية مستقبلية تجعل من التراث محرّكًا للتنمية وليس عائقًا لها.

الخلاصة:
الجم اليوم أمام مفترق طرق. فإما أن تبقى رهينة مخططات قديمة واتفاقيات مجحفة، أو تختار تحديث منظومتها العمرانية بما يحفظ تراثها العالمي ويمنح سكانها حقهم في مدينة حديثة، قابلة للحياة، ومتوازنة في نموّها.

#ميثال #التهيئة
#العمرانية #الجم

25/11/2025

شباب القصرين… من طالت بطالتهم وضاق بهم الأمل، خرجوا اليوم 25 نوفمبر 2025 في تحرّك احتجاجي غير مسبوق: "جنازة رمزية للتشغيل".

حمل المحتجّون نعشًا يرمز إلى موت حقّهم في الشغل، وساروا في موكب جنائزي صادم في رمزيته، مؤكدين أنّ سنوات الانتظار والوعود الكاذبة دفنت الأمل في مستقبل كريم.

التحرّك يأتي ضمن سلسلة من الاحتجاجات الجهوية للمعطّلين عن العمل، في رسالة واضحة مفادها:
القصرين لم تعد تحتمل المزيد من التهميش. ملفّ التشغيل لم يعد قابلًا للتأجيل.

شباب أنهكهم الصبر، لكنهم ما زالوا يقاتلون من أجل حقّ بسيط:
شغل يضمن الكرامة… لا نعشًا يدفن أحلامهم.
#القصرين
#المعطلون #عن #العمل

شباب القصرين… من طالت بطالتهم وضاق بهم الأمل، خرجوا اليوم 25 نوفمبر 2025 في تحرّك احتجاجي غير مسبوق: "جنازة رمزية للتشغي...
25/11/2025

شباب القصرين… من طالت بطالتهم وضاق بهم الأمل، خرجوا اليوم 25 نوفمبر 2025 في تحرّك احتجاجي غير مسبوق: "جنازة رمزية للتشغيل".

حمل المحتجّون نعشًا يرمز إلى موت حقّهم في الشغل، وساروا في موكب جنائزي صادم في رمزيته، مؤكدين أنّ سنوات الانتظار والوعود الكاذبة دفنت الأمل في مستقبل كريم.

التحرّك يأتي ضمن سلسلة من الاحتجاجات الجهوية للمعطّلين عن العمل، في رسالة واضحة مفادها:
القصرين لم تعد تحتمل المزيد من التهميش. ملفّ التشغيل لم يعد قابلًا للتأجيل.

شباب أنهكهم الصبر، لكنهم ما زالوا يقاتلون من أجل حقّ بسيط:
شغل يضمن الكرامة… لا نعشًا يدفن أحلامهم.
#القصرين
#المعطلون #عن #العمل

شباب القصرين… من طالت بطالتهم وضاق بهم الأمل، خرجوا اليوم 25 نوفمبر 2025 في تحرّك احتجاجي غير مسبوق: "جنازة رمزية للتشغيل".حمل المحتجّون نعشًا يرمز إلى موت ح...

25/11/2025

تواصل التحركات الاحتجاجية في الجهات: وقفة احتجاجية للمعطلين عن العمل أمام مقر ولاية القصرين

تتواصل التحركات الاحتجاجية التي ينفّذها المعطّلون عن العمل في عدد من ولايات الجمهورية، حيث شهدت ولاية القصرين اليوم وقفة احتجاجية جديدة أمام مقرّ الولاية.
وطالب المحتجون بتسريع فتح الانتدابات العمومية، وتحسين برامج التشغيل، إضافة إلى وضع حلول عاجلة لملف البطالة المزمن في الجهة، معتبرين أن السياسات الحالية “لم تعد تستجيب لعمق الأزمة الاجتماعية”.

ورفع المشاركون في الوقفة شعارات تندّد بتردّي الوضع الاقتصادي والاجتماعي، وتدعو السلطات إلى الحوار الجدي مع ممثّلي المعطلين عن العمل، مؤكدين أنّ التحرّكات ستتواصل في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.
#المعطلون #عن #العمل

23/11/2025

شهدت العاصمة، يوم أمس 22 نوفمبر 2025، مسيرة احتجاجية لافتة شارك فيها آلاف المواطنين الغاضبين من تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية. وبينما رفعت الشعارات التقليدية المطالبة بالحرية والعدالة الاجتماعية وتحسين المعيشة، برزت شعارات طريفة موجّهة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيّد، استعمل فيها المحتجون روح السخرية للتعبير عن حالة اليأس والاحتقان.

أبرز تلك الشعارات كان: "سبع سنين… صلّح بسين"، وهو هتاف ساخر يلخّص، وفق المحتجين، سنوات من الوعود الكبرى التي لم تُترجم على أرض الواقع، مقابل استمرار الأوضاع في الانحدار وغياب الحلول العاجلة.

الشعارات الساخرة كانت هذه المرّة وسيلة للاحتجاج بقدر ما كانت تنفيسًا جماعيًا، حيث رأى فيها المشاركون طريقة ذكية لكسر حاجز الخوف، وإيصال رسائل سياسية مباشرة دون الوقوع في خطاب العنف أو الشتائم.

وبحسب عدد من المشاركين، فإن هذه التحركات تأتي نتيجة انسداد الأفق، وتفاقم الأزمة المعيشية، والتدهور المتواصل للقدرة الشرائية في ظل غياب رؤية اقتصادية واضحة، معتبرين أن “السخرية آخر ما تبقّى للشعب للتعبير عن وجيعة سبع سنين من الانتظار”.

شهدت العاصمة، يوم أمس 22 نوفمبر 2025، مسيرة احتجاجية لافتة شارك فيها آلاف المواطنين الغاضبين من تدهور الأوضاع الاقتصادية...
23/11/2025

شهدت العاصمة، يوم أمس 22 نوفمبر 2025، مسيرة احتجاجية لافتة شارك فيها آلاف المواطنين الغاضبين من تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية. وبينما رفعت الشعارات التقليدية المطالبة بالحرية والعدالة الاجتماعية وتحسين المعيشة، برزت شعارات طريفة موجّهة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيّد، استعمل فيها المحتجون روح السخرية للتعبير عن حالة اليأس والاحتقان.

أبرز تلك الشعارات كان: "سبع سنين… صلّح بسين"، وهو هتاف ساخر يلخّص، وفق المحتجين، سنوات من الوعود الكبرى التي لم تُترجم على أرض الواقع، مقابل استمرار الأوضاع في الانحدار وغياب الحلول العاجلة.

الشعارات الساخرة كانت هذه المرّة وسيلة للاحتجاج بقدر ما كانت تنفيسًا جماعيًا، حيث رأى فيها المشاركون طريقة ذكية لكسر حاجز الخوف، وإيصال رسائل سياسية مباشرة دون الوقوع في خطاب العنف أو الشتائم.

وبحسب عدد من المشاركين، فإن هذه التحركات تأتي نتيجة انسداد الأفق، وتفاقم الأزمة المعيشية، والتدهور المتواصل للقدرة الشرائية في ظل غياب رؤية اقتصادية واضحة، معتبرين أن “السخرية آخر ما تبقّى للشعب للتعبير عن وجيعة سبع سنين من الانتظار”.

شعارات طريفة تم رفعها في مسيرة يوم 22 نوفمبر 2025 ،احتجاجا على تردي الأوضاع(سبعة سنين صلح بسين ، هاذي مش دولة ، نظام كلاه السوس )

ضدّ الظلمTunis November 22, 2025Noureddine Ahmedصور من ميسرة اليوم 22 نوفمبر 2025
22/11/2025

ضدّ الظلم
Tunis
November 22, 2025
Noureddine Ahmed
صور من ميسرة اليوم 22 نوفمبر 2025

22/11/2025

الحمّامات الرومانية بالجم… الأثر الذي ابتلعته الذاكرة

في مدينة الجم، وخلف وهج المدرّج الروماني الشهير، يختبئ أثرٌ لا يعرفه كثيرون…
الحمّامات الرومانية الكبرى: معلمٌ كان يومًا قلب الحياة الاجتماعية للمدينة،
تحوّل اليوم إلى حجارة منسية تنهشها الأعشاب وتغيب عنها الصيانة والترميم
هذا المكان الذي كان يجمع الناس،
يغيب اليوم عن كل المسالك السياحية والثقافية…
لا زيارة منظمة، لا لوحة تعريفية، لا حماية…
وكأن صفحة كاملة من تاريخ الجم تُترك لتتلاشى في صمت.
كيف نحفظ تاريخنا… إذا كنّا لا نرى ما يتآكل أمام أعيننا؟
شاهدوا الفيديو، وشاركونا رأيكم:
هل تستحق الحمّامات الرومانية الكبرى إدراجها في المسالك السياحية؟
وهل حان وقت الترميم قبل أن يصبح الأثر مجرّد ذكرى؟

#حمامات #رومانية #الجم

المسيرة الوطنية الاحتجاجيةشهدت عدة شوارع رئيسية في العاصمة اليوم مسيرة وطنية احتجاجية اتسمت بكثافة المشاركة وارتفاع منسو...
22/11/2025

المسيرة الوطنية الاحتجاجية

شهدت عدة شوارع رئيسية في العاصمة اليوم مسيرة وطنية احتجاجية اتسمت بكثافة المشاركة وارتفاع منسوب الغضب الشعبي. وجاء التحرّك بدعوة من مكوّنات نقابية، شبابية ومدنية، احتجاجًا على تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، وتواصل سياسة الإقصاء وغلق الفضاءات المدنية.

أجواء المسيرة
منذ الساعات الأولى، بدأت وفود المحتجين تتقاطر من مختلف الجهات، رافعين شعارات ساخرة وناقمة، من أبرزها:
"في 7 سنين.. صلّح بيسين"
وهو شعار لاقى انتشارًا واسعًا لأنه يلخّص، بمرارة وسخرية، شعور فئات واسعة بأن سنوات من الوعود لم تُنتج سوى ترقيعات شكلية.

كما رُفعت لافتات تتهم السلطة بالعجز عن تقديم حلول اقتصادية، وتجاهل ملفّ التشغيل، وغياب العدالة الاجتماعية، إضافة إلى التضييق على الحريات وإغلاق عدد من الجمعيات والمنابر الإعلامية الناقدة.

الأسباب والدوافع
تأتي هذه المسيرة بعد تراكم أسباب عديدة، من أهمها:
غياب برامج اقتصادية واضحة تعيد تحريك سوق الشغل وتخلق فرصًا للشباب.
تدهور القدرة الشرائية واستمرار موجات الاحتقان الاجتماعي.
توقّف نشاط عدد من الجمعيات المدنية وإيقاف النشر في منصّات إعلامية مستقلّة، ما اعتبره المحتجون استهدافًا لفضاءات التعبير.
تصاعد الملف الحقوقي بعد تواصل إضرابات الجوع داخل السجون، وتعكر الحالة الصحية لعدد من الموقوفين.

ردود الفعل
في المقابل، اكتفت السلطات بمتابعة المسيرة عبر تعزيزات أمنية ملحوظة، دون تسجيل صدامات كبرى. وتؤكد مصادر من المجتمع المدني أن حجم المشاركة اليوم يعكس تنامي الإحساس بـ"الطريق المسدود" وغياب أي رؤية سياسية أو اقتصادية تقنع المواطنين.

خلاصة
المسيرة الوطنية اليوم لم تكن مجرد تجمّع احتجاجي… بل رسائل متراكمة تُوجّه للسلطة، مفادها أن الشارع مازال قادرًا على فرض صوته حين يشعر بأن الوطن يسير بلا بوصلة.
الناس خرجت اليوم لأن الوجيعة صارت أعمق من الصمت، ولأن سبع سنين من الوعود لم تثمر سوى "بيسين" أصبح رمزًا لخيبة انتظار طويلة.

الحمّامات الرومانية بالجم… الأثر الذي ابتلعته الذاكرةفي مدينة الجم، وخلف وهج المدرّج الروماني الشهير، يختبئ أثرٌ لا يعرف...
21/11/2025

الحمّامات الرومانية بالجم… الأثر الذي ابتلعته الذاكرة

في مدينة الجم، وخلف وهج المدرّج الروماني الشهير، يختبئ أثرٌ لا يعرفه كثيرون…
الحمّامات الرومانية الكبرى: معلمٌ كان يومًا قلب الحياة الاجتماعية للمدينة،
تحوّل اليوم إلى حجارة منسية تنهشها الأعشاب وتغيب عنها الصيانة والترميم
هذا المكان الذي كان يجمع الناس،
يغيب اليوم عن كل المسالك السياحية والثقافية…
لا زيارة منظمة، لا لوحة تعريفية، لا حماية…
وكأن صفحة كاملة من تاريخ الجم تُترك لتتلاشى في صمت.
كيف نحفظ تاريخنا… إذا كنّا لا نرى ما يتآكل أمام أعيننا؟
شاهدوا الفيديو، وشاركونا رأيكم:
هل تستحق الحمّامات الرومانية الكبرى إدراجها في المسالك السياحية؟
وهل حان وقت الترميم قبل أن يصبح الأثر مجرّد ذكرى؟

#حمامات #رومانية #الجم

في مدينة الجم، وخلف وهج المدرّج الروماني الشهير، يختبئ أثرٌ لا يعرفه كثيرون…الحمّامات الرومانية الكبرى: معلمٌ كان يومًا قلب الحياة الاجتماعية للمدينة،تحوّل ا...

Address

Avenue Habib Bourguiba
Mahdia
5014

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Thysdrus Media posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share