Fa9ouss L4 BALFF

Fa9ouss L4 BALFF حزب الفقوس... إخمّملكم على ‎مستقبلكم ..! Actus.2.0

*حساب جديد

🇹🇳 تونس: هل أصبحت المعارضة السلمية تُعد “تآمرًا وخيانة”؟في الديمقراطيات العريقة ، تُعتبر المعارضة السياسية حقًا مشروعًا،...
08/07/2025

🇹🇳 تونس: هل أصبحت المعارضة السلمية تُعد “تآمرًا وخيانة”؟

في الديمقراطيات العريقة ، تُعتبر المعارضة السياسية حقًا مشروعًا، بل ضرورة لتوازن السلطة. لكن في تونس، تُحوّل مواقف المعارضين السلمية إلى تهم خطيرة مثل “التآمر على أمن الدولة” و”التخابر مع جهات أجنبية”، ما أدى إلى أحكام ثقيلة بالسجن في محاكمات وصفتها منظمات دولية بأنها جائرة وغير عادلة.



🔹 أسماء مستهدفة وأحكام قاسية

1. راشد الغنوشي (83 سنة)

رئيس حركة النهضة، وأحد أبرز الشخصيات السياسية في تونس، أُدين غيابيًا بالسجن 14 سنة بتهم “التآمر على أمن الدولة”. وكانت قد صدرت ضده سابقًا أحكام بلغ مجموعها 27
سنة سجن

الغنوشي، المعروف بعلاقاته الإقليمية والدولية، واجه اتهامات لم تُدعّم بأدلة علنية قوية، وكل نشاطه كان في إطار العمل السياسي المسموح به قانونيًا _ الغنوشي اليوم داخل السجن بصفة نهائية..

2. رفيق عبد السلام (بوشلاكة)

وزير الخارجية الأسبق وصهر الغنوشي، حكم عليه بالسجن 35 سنة في قضية “إنستالينغو” المرتبطة باتهامات “تآمر وتخابر”. الاتهامات اعتمدت على تواصل سياسي خارجي عادي لم يثبت فيه أي ضرر مباشر على أمن تونس.



⚖️ شنوّة صار مع رفيق عبد السلام؟

🔹 شكون هو؟
• رفيق عبد السلام هو وزير الشؤون الخارجية السابق (من ديسمبر 2011 حتى مارس 2013).
• صهر راشد الغنوشي (متزوّج بنتو).
• قيادي في حركة النهضة، وكان يعيش في الخارج وقت صدور الأحكام.



📅 الأحكام إلي صدرت ضدّو

✅ جانفي 2025:
• المحكمة حكمت عليه بـ 13 عام حبس غيابياً (يعني ما حضرش).
• التهمة: “التورّط في قضايا إرهابية”.



✅ فيفري 2025:
• في قضية “إنستالينغو”، المحكمة حكمت عليه بـ 34 عام حبس.
• التهم: تكوين وفاق، التآمر على أمن الدولة، نشر أخبار كاذبة، وتمويل أجنبي، إلخ.



✅ جويلية 2025 (البـارح تقريباً):
• في قضية جديدة، زادت المحكمة حكمت عليه بـ 34 ولا 35 عام حبس.
• التهم: “التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي” مع قيادات آخرين.



🤔 هو بريء ولا لا؟
• هو تحاكم غيابياً، يعني ما كانش موجود في تونس وما حضرش المحاكمة.
• حسب القانون، عندو الحق يطلب إعادة المحاكمة إذا يرجع ويحضر.
• من جهة حزب النهضة، يقولوا إنو محاكمات سياسية وما فماش عدالة حقيقية.
• أما من جهة الدولة، القضاء يقول إنّو التهم ثابتة حسب التحقيقات.

3. علي العريض

رئيس الحكومة الأسبق، حُكم عليه بـ34 سنة سجن في ما يعرف بقضية تسفير المقاتلين إلى بؤر التوتر. القضية تعود إلى 2012، لكنها أُعيد فتحها بعد قرارات قيس سعيّد في 2021.

4. منصف المرزوقي

الرئيس الأسبق لتونس، حُكم عليه غيابيًا بـ22 سنة بتهمة “المساس بأمن الدولة”، على خلفية خطاباته الناقدة للنظام بعد مغادرته البلاد.

5. عبير موسي

رئيسة الحزب الدستوري الحر، رغم معارضتها الشديدة للنهضة، إلا أنها أُدينت أيضًا بالسجن سنتين بتهم تتعلق بانتقاد هيئة الانتخابات، ما يثبت أن الاستهداف لم يعد يقتصر على تيار معين.



⚖️ لماذا تُعد هذه المحاكمات ظالمة؟

• أغلب المتهمين يعيشون في الخارج، ولديهم علاقات دولية طبيعية بحكم العمل السياسي، ومنهم من يحمل جنسيات مزدوجة. ومع ذلك، تُستخدم هذه العلاقات كدليل اتهام.

• غياب الدفاع: كثير من الأحكام صدرت غيابيًا دون تمكين المتهمين من المثول أو تعيين محامين.

• التهم فضفاضة: لا وجود لأدلة قانونية موثقة تُشير إلى تآمر فعلي يهدد الدولة، بل مجرد انتقادات سياسية أو لقاءات عامة.



🏛️ القضاء تحت السيطرة

منذ قرارات 2021، أقال قيس سعيّد أكثر من 50 قاضيًا، وحلّ المجلس الأعلى للقضاء، ما جعل السلطة القضائية تابعة مباشرة للرئاسة. وتم إقرار مرسوم 54، الذي يعاقب على “نشر الأخبار الكاذبة” ويُستخدم ضد الصحفيين والنشطاء.



🌍 ردود الفعل الدولية
• هيومن رايتس ووتش وصفت هذه المحاكمات بأنها “أداة انتقامية لترهيب المعارضين”.

• العفو الدولية طالبت بالإفراج الفوري عن كل معتقلي الرأي.

• صحف عالمية مثل رويترز، فايننشال تايمز، وفرانس 24 قالت إن هذه الأحكام تكرّس مسارًا سلطويًا في تونس.



المحاكمات السياسية التي لا تُشبه إلا عصور الديكتاتورية 📝

• في تونس اليوم، أصبح التواصل مع جهات أجنبية، أو انتقاد الرئاسة، جريمة يُعاقب عليها بالسجن لعشرات السنين.

• الأحكام تُصدر دون محاكمات عادلة، والنيابة تستند إلى تهم غامضة دون إثبات فعلي.

• القضاء لم يعد سلطة مستقلة، بل أداة بيد النظام لتصفية
خصومه السياسيين.

#تونس

💡
(بطبيعة بكلو زقوم من تحت راس قيس سعيد )

تبعني نحطك وزير و بعد انطردت هه

🇹🇳 تونس بين حكم الفرد والانقلاب الدستوري: الأزمة السياسية والاقتصادية في عهد قيس سعيّدمنذ إعلان قيس سعيّد إجراء “تدابير ...
04/07/2025

🇹🇳 تونس بين حكم الفرد والانقلاب الدستوري: الأزمة السياسية والاقتصادية في عهد قيس سعيّد

منذ إعلان قيس سعيّد إجراء “تدابير استثنائية” في 25 جويلية 2021، بدأ تمركز السلطات بيده، وتراجعت الديمقراطية تدريجيًا مع تصاعد القمع القضائي، الانتخابات الصورية، والأزمات الاقتصادية الحادة.



⚖️ أحكام قضائية بأرقام صادمة

• 760 سنة سجن إجمالًا لعدد من المعارضين.

• أحكام مثل: كمال اللطيف (66 سنة)، نور الدين البحيري (43 سنة)، خيام التركي (48 سنة)، إلى جانب راشد الغنوشي (27 سنة)، المنصف المرزوقي (22 سنة غيابيًا)، وعلي العريض (34 سنة).

• عشرات الصحفيين والنشطاء والمحامين ملاحقون أو محجوزين أو ممنوعون من السفر.



🗳️ انتخابات صورية تحت إدارة هيئة الانتخابات

برئاسة فاروق بوعسكر، تم تجاهل قرارات القضاء، وإبعاد مرشحين شرعيين، واعتقال معارضين قبل الانتخابات. نسبة المشاركة بلغت 8.8% رغم تقديمها كنموذج “شفاف”، ما يظهر أنها انتخابات صورية لتمرير مشروع فردي.



👩‍⚕️ مطالب الأطباء المهملة والأزمات الصحية

• وُعد الأطباء الشبان بتحسينات ملموسة، لكن لم تنفَّذ مشاريع كبيرة في الصحة.

• التضخم ارتفع إلى نحو 9–10%، والقدرة الشرائية تنهار.



💰 الاستيلاء على حسابات المواطنين بالخارج

تفعّلت قانونيات بمقتضى قانون المالية 2025 يلزم الدولة بالاستيلاء على الحسابات البنكية “الخاملة” لمدة 15 سنة فما فوق:

• أكثر من 400,000 حساب تم الاستيلاء عليها، بما في ذلك حسابات المواطنين بالخارج، دون إنذار مناسب أو تعويض ().



🏛️ القروض الداخلية والخارجية عبر البرلمان

شهد البرلمان تحوّلًا إلى منصة لقرض الدولة:

• أقرت 25 قرضًا منذ 2023، مجموعها:

• 810 مليون يورو (2.68 مليار دينار)، من جهات مثل BERD وAFD مذكرة بأكثر من 1.58 مليار دولار (~5 مليار دينار) .

• موافقة البرلمان على قرض 7 مليار دينار (~2.1 مليار يورو) من البنك المركزي لتمويل ميزانية 2025 بفائدة صفرية لمدة 15 سنة ().

• اعتماد تونس على القروض الداخلية بعد تعذّر الحصول على تمويل خارجي، مما زاد من الدين المحلي إلى مستويات قياسية .



🤝 تقارب مع إيران وتأثير نوافذ عائلية

نجح تحوّل دبلوماسي بارز لرئاسة قيس سعيّد نحو إيران:

• حضوره جنازة الرئيس الإيراني “إبراهيم رئيسي” في طهران (ماي 2024)، وهو تحول ملحوظ بعد سنوات من التبعية للغرب ().

• التأثير الواضح لشقيقه، الذي يدور في فلك إيران وسياسات شيعية، كان نقطة محورية في استدارة #تونس لمحور الممانعة.



🎯 الخلاصة الشاملة

في عهد قيس سعيّد حصل ما يلي:

1. القضاء استُخدم لتكميم المعارضة، بأحكام قاسية.

2. الانتخابات حولت إلى واجهة دون تعددية فعلية.

3. علم الأطباء وهمّش الواقع الصحي بلا إصلاحات.

4. الحسابات البنكية للمواطنين بالخارج صودرت بشكل جماعي.

5. البرلمان أصبح آلة لإقرار القروض الداخلية والخارجية، مع تحويل البنك المركزي إلى منفذ للقروض.

6. توجّه جديد نحو إيران وتمهيد لمحور شيعي بتأثير اخ الرئيس.

مزيج من انقلاب دستوري ناعم وأزمة اقتصادية خانقة، وسط نظام يركز السلطة ويعزل المعارضة، ويخاطر باستقرار البلاد.

تونس باتت أقرب لتجربة سلطوية مغلقة، ولا يمكن للطريق للخروج أن يمر إلا بانفراج سياسي، إعادة الاعتبار لمؤسسات الدولة، وضغط شعبي قوي.

وإذا لم تتحرّك القوى الوطنية والدولية، فإن الدولة ستتحوّل إلى جهاز أمني مغلق لا يعترف بأي صوت معارض.

ملف الأطباء الشبان في تونس: الحلول المقترحة وسط تناقضات الدولة والواقع المأمولفي السنوات الأخيرة، برز ملف الأطباء الشبان...
03/07/2025

ملف الأطباء الشبان في تونس: الحلول المقترحة وسط تناقضات الدولة والواقع المأمول

في السنوات الأخيرة، برز ملف الأطباء الشبان في تونس كقضية حيوية تستدعي اهتمامًا جديًا من الدولة والمجتمع. حيث تقدمت النقابات والمجتمع الطبي بسلسلة من المطالب والحلول التي تهدف إلى تحسين وضع الأطباء الشبان وضمان استقرارهم المهني والمالي، ومن أبرز هذه الحلول:

• إلغاء الخدمة الإلزامية أو تعديلها لتصبح متوافقة مع تطلعات الأطباء.

• رفع بدلات الحراسة وتقديمها بانتظام كجزء من الدعم المالي الضروري.

• تسوية المنح الشهرية والدعم المالي بشكل واضح وثابت.

• سن قانون جديد ينظم العلاقة بين الأطباء والدولة، ويحمي الأطباء قانونيًا من أي مسؤولية مبالغ فيها خلال فترة الإقامة.

هذه المطالب تحظى بدعم واسع من الأطباء الشبان، كما أنها تشكل أرضية حوار يمكن أن تؤدي إلى تحسينات حقيقية.



لكن: هل ستوفي الدولة بوعودها؟ الواقع أقل تفاؤلاً

على الرغم من هذه الحلول الواضحة، فإن ملف الأطباء الشبان يعاني من تناقضات واضحة في تعامل الدولة، وهو ما يجعل الوفاء بالوعود أمرًا غير مضمون، بل وربما بعيد المنال.

1. سجل الدولة في الوعود الكاذبة

في جانفي 2014، وعدت الدولة بإلغاء الخدمة الإجبارية لمدة 3 سنوات، لكن ما حدث هو استبدالها بـ”خدمة وطنية لمدة عام” فقط، دون تعديل جذري في الوضع. اليوم، تعود نفس الفكرة ولكن بمسمى مختلف، مع غياب نص قانوني واضح يدعم هذه القرارات.

التناقض الواضح: تدعي الدولة أنها تريد تشجيع الأطباء على البقاء، لكنها تفرض في الوقت نفسه إقامة جبرية في مناطق محرومة من التجهيزات اللازمة.

2. الأزمة المالية تضغط على الحلول

تمر تونس بأزمة مالية خانقة، يظهر ذلك من خلال تأخر صرف أجور الموظفين، والعجز التجاري، وضغوط صندوق النقد الدولي. ومع هذا، تعلن الحكومة عن نوايا رفع المنح والدعم المالي.

التناقض: لا توجد ميزانية كافية حتى لصيانة المستشفيات أو توفير الأدوية الأساسية، فكيف سيتم تنفيذ الوعود المالية؟

3. غياب الإرادة السياسية الحقيقية

الملف الصحي لا يحظى بأولوية سياسية واضحة، خاصة مع تركيز الدولة على القضايا الأمنية والسياسية، فيما الأطباء لا يشكلون قوة انتخابية تؤثر على المشهد السياسي.

التناقض: المسؤولون في الإعلام يؤكدون أن الصحة ركيزة أساسية للدولة، لكن في الواقع، المستشفيات العمومية مهمشة والأطباء يهاجرون دون وجود تحرك حقيقي من الدولة.

4. الاعتماد على تفكك التنسيق بين الأطباء

تعتمد الدولة على إضعاف تحركات الأطباء من خلال استنزاف طاقتهم وتفكيك التنسيقيات، مما يقلل من الضغط الجماعي.

التناقض: الدولة تدعي الشراكة في الحوار لكنها تنتظر فرصة الانقسام لتأجيل أو إحباط المطالب.



الجواب الواقعي: من غير المرجح أن تفي الدولة بوعودها ما لم يستمر الضغط من الأطباء مع تنظيم موحد وواضح.

هذا المسار يتطلب حراكًا مستمرًا وتنسيقًا عاليًا من قبل الأطباء لضمان عدم استغلال الوعود كوسيلة للمماطلة، خاصة في ظل سجل الدولة الحافل بالتراجع عن تعهداتها.



في النهاية، يبقى ملف الأطباء الشبان في تونس اختبارًا حقيقيًا لإرادة الدولة وقدرتها على تحويل الكلمات إلى أفعال، ولطبيعة التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه البلاد. النجاح في هذا الملف لن يكون ممكنًا إلا بتوحيد الصفوف واستمرار الضغط المستمر حتى تتحقق المطالب.

#تونس

02/07/2025

أطباء يحتجّوا ويعيطو: “ديقاج!”… شنوّة صاير في قطاع الصحّة في تونس؟

1 جويليّة 2025، آلاف الأطباء الشبان دخلوا في إضراب، وقاطعوا الخدمة في المستشفيات العمومية، ونظّموا وقفة احتجاجية قدّام وزارة الصحة. يطالبوا بحقوقهم، بكرامتهم، وبأجر محترم على الخدمة إلّي يقدّمو فاها. المطلب الأساسي؟ “وقف التلاعب بمستقبلنا وبحياتنا”.

“ديقاج! ديقاج!”، موش ضد وزير بركة، أما ضد منظومة كاملة فاشلة، تكذب، توعد وما توفيش، وتستهين بقطاع حساس كيف الصحّة.



🚨 أزمة كبيرة في قطاع الصحة

المستشفيات العمومية تعاني من سنين: نقص فادح في التجهيزات، ظروف عمل متعبة، وأجور مهينة (الأطباء يخدموا أحيانًا بـ500 فرنك في ساعة، وبلاش في بعض المستشفيات). والنتيجة؟ مئات الأطباء يهاجروا كل عام.



📉 تأثير حكم قيس سعيد على تونس: أرقام وإحصائيات

1. تدهور الوضع الصحي
• منذ تولي قيس سعيد الحكم في جويليّة 2021، تدهور قطاع الصحة العمومية بشكل ملحوظ.

• أكثر من 1,300 طبيب تونسي هاجروا في 2023 فقط، ويُقدّر أن حوالي 900 طبيب يغادرون البلاد سنويًا، وهو عدد يقارب عدد الخريجين الجدد، مما يهدد بانهيار النظام الصحي خلال 5 إلى 10 سنوات.

• نسبة نقص التجهيزات والمستلزمات الطبية في المستشفيات العمومية وصلت إلى 70% حسب تقارير داخلية.

• عدد المستشفيات التي شهدت إضرابات أو احتجاجات من العاملين فيها زاد بنسبة 150% مقارنة بعام 2020.

2. تراجع الاقتصاد الوطني
• الناتج المحلي الإجمالي (GDP) انخفض بمعدل 2.3% سنويًا منذ جويليّة 2021.

• نسبة البطالة ارتفعت من حوالي 15% في 2021 إلى أكثر من 18% في منتصف 2025، مع ارتفاع بطالة الشباب إلى أكثر من 35%.

• التضخم تجاوز حاجز 12%، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الأساسية وزيادة الفقر.

• تونس خسرت مليارات الدولارات من الاستثمارات الأجنبية بسبب عدم الاستقرار السياسي والقمع.

3. قمع المعارضة وحقوق الإنسان
• منذ توليه السلطة، سجّلت منظمات حقوقية أكثر من 1,200 حالة اعتقال سياسي لأشخاص معارضين أو ناشطين في المجتمع المدني.

• عدد الصحفيين الذين تعرضوا للمضايقات أو الاعتقال بلغ حوالي 50 صحفيًا في آخر سنتين.

• قانون الطوارئ والاستثناء الذي فرضه قيس سعيد أدى إلى تقييد الحريات العامة وحرية التعبير، مع غياب أي حوار أو إصلاحات حقيقية.

• حالات التعذيب والاحتجاز التعسفي في مراكز الأمن سجلت زيادة بنسبة 40% مقارنة بالفترة السابقة.



💬 شنوّة قالت الرئاسة؟ وشنوّة الواقع؟

الرئيس ديما يحكي على “تصحيح المسار” و”إصلاح الدولة”، لكن الإصلاح فين؟

الرئاسة تنشر بيانات على فيسبوك، كلها شعارات على “مصلحة المواطن” و”حماية المؤسسات”، لكن الواقع شيء آخر تمامًا:

• الوعود ما تتحققش: قالوا باش يوفّروا تجهيزات ويصلّحوا المستشفيات، وما صار شيء.

• الأطباء يتعرضوا للتهميش: يخدموا تحت الضغط، بتجهيزات ناقصة، وإذا يغلطوا يتحاكموا، وما فماش قانون يحميهم.

• الحوار غايب: النقابات تطلب لقاءات، لكن السلطة تتجاهل، وتخدم وحدها.



🤦‍♂️ علاش نقولوا الرئيس ما يستاهلش يكون رئيس جمهورية؟

1. ما يسمعش الشعب ولا اصحاب المهنة: الطبيب وقت يحتج، موش خطر، هو ناقوس إنذار. أما الرئاسة ما تشوف فيه كان “تمرّد”.

2. ما عندوش رؤية: الإصلاح ما يصيرش بالشعارات، يلزمو خطة، أرقام، وبرنامج واضح، وهو ما قدّمش حتى واحد منهم.

3. يعيش في عالم وحدو: الأطباء يهاجروا، المستشفيات تنهار، وهو يحكي على “السيادة الوطنية” و”التطهير”، أما ما يجيبش سيرة المواطن إلّي ما عادش يلقى دوا ولا طبيب.

4. يحيط نفسه بناس فاشلين: الوزراء يتبدلوا كل شهر، وكل واحد أسوأ من الثاني، بلا كفاءة، بلا خطة، بلا نتائج.



💡 كفى كذبًا…

الشعب موش غبي. يشوف، يسمع، ويفهم. نعرفوا إنّو الصحّة قاعدة تموت، الأطباء يتعذبوا، والمواطن يخلص ثمن الفشل.

الرئيس اليوم قدام مفترق طرق: يا إمّا يسمع، يحاور، ويبدأ إصلاح حقيقي،
يا إمّا يواصل في العناد، ويغرق البلاد أكثر.

وإحنا؟ ما لازمش نسكتوا. هاذي بلادنا، وهاذي صحّتنا.

#ديقاج #تونس

 #تونس
02/07/2025

#تونس

عيّنهم، غرقهم، وتظاهر ضدهم… عبقرية سياسية من كوكب آخر هه #تونس
30/06/2025

عيّنهم، غرقهم، وتظاهر ضدهم… عبقرية سياسية من كوكب آخر هه

#تونس

26/06/2025
14/06/2025

ما لا تريدك إسرائيل أن تراه "قلق أمني وحذر داخلي".. 🥵

07/06/2025

🇹🇳 ⸻📞 دعم سياسي واضح من مصر• مؤخرًا، تلقى السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس سعيّد، وفق الإعلان الرسمي للرئاسة المصرية يوم “10 مارس 2025”، تعاهدا خلاله على تعزيز التعاون الاقتصادي وتنسيق المواقف تجاه الأزمات الإقليمية، بما في ذلك غزة، ليبيا، وسوريا.🌐 توثيق تاريخي للتحالف الأيديولوجي• منذ إعلان “الانقلاب الدستوري” (الذي اعتبره كثيرون “انقلابًا على الديمقراطية”) في 25 جويلية 2021، بدا واضحًا أن خيار سعيّد يميل نحو النمط الذي مثّله السيسي في مصر 🔎

‎قانون الشغل الجديد في تونس: بين الشعارات الاجتماعية والواقع الاقتصادي الصعب‎في شهر ماي 2025، قام قيس سعيّد بإصدار مرسوم...
07/06/2025

‎قانون الشغل الجديد في تونس: بين الشعارات الاجتماعية والواقع الاقتصادي الصعب

‎في شهر ماي 2025، قام قيس سعيّد بإصدار مرسوم جديد يتعلق بمراجعة مجلة الشغل، وقد تم الترويج له على أنه خطوة “ثورية” تهدف إلى حماية حقوق العمال، من خلال وضع حد لعقود الشغل المحددة المدة ومنع صيغ التشغيل عبر المناولة.

‎في الخطاب الرسمي، يقدَّم هذا القانون على أنه انتصار للعدالة الاجتماعية، حيث يسعى لفرض عقود الشغل غير المحددة المدة كقاعدة أساسية، ومنع استغلال العاملات والعمال بعقود هشّة ومنتهية الصلاحية. لكن الواقع على الأرض يروي قصة أخرى تمامًا.

‎في عدة مناطق صناعية، وخاصة في المناطق الداخلية المهمّشة، خرجت عاملات المصانع في احتجاجات وإضرابات بسبب عمليات طرد جماعي، وهو ما يؤكد أن هذا القانون – بدل أن يحميهن – أدى إلى فقدانهن لمواطن الشغل. أرباب العمل يبرّرون قرارات الطرد بأن التشريعات الجديدة جعلت التعاقد أكثر تعقيدًا ومكلفًا، فاختاروا التخفيض من عدد العمال أو حتى غلق بعض الوحدات الصناعية.

‎ببساطة، لم يأتِ هذا القانون ضمن رؤية اقتصادية واجتماعية متكاملة. فلا توجد تحفيزات لأرباب العمل، ولا إصلاح حقيقي للبنية الاقتصادية أو لمنظومة الاستثمار. وفي ظل غياب خطة واضحة للتشغيل أو استراتيجية تنموية، يبدو أن السياسة التي يعتمدها قيس سعيّد تُفاقم من معدّلات البطالة وتُفرغ الخطاب الاجتماعي من محتواه.

‎إن ما يحدث اليوم ليس فقط أزمة شغل، بل أزمة حكم أحادي يفرض قوانين فوقية دون تشاور، ويواصل رفضه لكل حوار اقتصادي أو اجتماعي حقيقي. قرارات فردية، لا برنامج تنموي، لا رؤية اقتصادية، فقط مزيد من التدهور في ظروف العيش ومزيد من فقدان الثقة في الدولة

‎لكن رغم هذا الواقع القاتم، لا تزال تونس تملك طاقات بشرية هائلة، وشبابًا ونساءً صامدين، يُناضلون يوميًا من أجل الكرامة وحقهم في الشغل. التحركات الاجتماعية التي نشهدها اليوم، وخاصة من العاملات في المصانع، تُثبت أن الوعي يتزايد، وأن الصوت الشعبي لا يزال قادرًا على كسر جدار الصمت.

‎المشكل ليس في الشعب، بل في السلطة التي اختارت طريق الانغلاق ورفض الحوار. رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، الذي يرفع شعارات كبرى دون برنامج واقعي، يتحمل مسؤولية سياسية مباشرة في تردي الوضع الاقتصادي والاجتماعي، وفي خلق مناخ طارد للاستثمار والعمل.

‎تونس تستحق أكثر من مجرد خطابات شعبوية وعناد سياسي. تستحق دولة قانون، ومؤسسات تشتغل بكفاءة، وبرامج تشغيل حقيقية، تضع مصلحة المواطن أولًا. وحده وعي الناس ونضالهم السلمي هو الضمانة لبناء #تونس #عادلة، #ديمقراطية، #ومنتجة.

06/06/2025

شرح الأنظمة الحاكمة في بضع دقائق، وتونس الآن تحت الحكم الشمولي #سياسة #تونس

🇫🇷🇮🇹 لقاء ماكرون وميلوني في روما: توازنات أوروبية جديدة وتونس بين التهميش والمناورةفي 3 جوان 2025، التقى الرئيس الفرنسي ...
04/06/2025

🇫🇷🇮🇹 لقاء ماكرون وميلوني في روما: توازنات أوروبية جديدة وتونس بين التهميش والمناورة

في 3 جوان 2025، التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في قلب روما. اللقاء دام ثلاث ساعات كاملة وتلاه عشاء رسمي، في محاولة لإعادة الدفء إلى علاقات تشهد توترًا منذ مدة، خاصة بعد تباعد الرؤى حول دعم أوكرانيا وطرق التعامل مع دونالد ترامب العائد بقوة إلى البيت الأبيض.

🤝 بين الخلافات والمصالح المشتركة

ماكرون وميلوني شددوا على “الالتزام المشترك” من أجل “أوروبا أقوى وأكثر سيادة”، مع الاتفاق على تنظيم قمة فرنسية-إيطالية في بداية 2026. لكن هذا الخطاب الدبلوماسي يغطي على صراع خفي: فرنسا تتبنى نهجًا متشددًا تجاه ترامب، بينما تحاول إيطاليا لعب دور الوسيط التجاري. هذا التباين لا يمنع التعاون، بل يدفع الطرفين لإيجاد توازن ضروري في ظل الأزمات العالمية.

🇹🇳 تونس: شريك استراتيجي أو مجرد ورقة ضغط؟

في خلفية هذا التقارب الأوروبي، تطل تونس كملف حساس وحاضر بقوة، وإن بشكل غير مباشر. إيطاليا ترى في تونس حليفًا ضروريًا للحد من الهجرة غير النظامية، وتعمل على تثبيت “مبادرة ماتّي” لتأمين الطاقة والتعاون الأمني. فرنسا من جهتها، تتعامل مع الملف التونسي بحذر أكبر، بعد انزلاق البلاد نحو الحكم الفردي.



الرئيس قيس سعيّد، الذي جمع كل السلطات بيده منذ قرارات 25 جويلية 2021، لا يمثل اليوم فاعلًا مستقلًا في المشهد الإقليمي بقدر ما يظهر كعنصر تابع ضمن توازنات تُرسم خارج الحدود. فمنذ حلّه للبرلمان، وتعليق العمل بالدستور السابق، ثم تمرير دستور جديد عبر استفتاء شكلي شاركت فيه أقلية من التونسيين، تحوّلت الدولة إلى نظام أحادي مغلق. المعارضة السياسية جُمّدت أو حوصرت، الإعلام الحر تم ضربه عبر الملاحقات القضائية، وتم الزج بعدد من الصحفيين والنقابيين والناشطين في السجون، في إطار حملة قمع غير مسبوقة منذ الثورة.

لكن الأخطر من ذلك، هو أن سعيّد، رغم شعاراته حول “السيادة الوطنية” ورفض الإملاءات، لا يملك اليوم أي هامش فعلي في التفاوض أو المبادرة على الساحة الدولية. سياساته الخارجية تُدار تحت ضغط الحاجة، وليس من موقع قوة. ففي ظل أزمة اقتصادية خانقة، وعزلة دولية متنامية، أصبح مضطرًا للقبول بشروط إيطاليا في ملفات الهجرة، والطاقة، وحتى التمويل، كما أصبح يُظهر مرونة مفرطة تجاه الإملاءات الفرنسية.

فرغم خطابه “السيادي” الرافض للتدخلات، وافق سعيّد على توقيع مذكرة تفاهم مع الاتحاد الأوروبي صاغتها جورجيا ميلوني، جعلت من تونس حارسة لحدود أوروبا الجنوبية، دون أي ضمانات حقيقية في المقابل، لا مالية ولا سياسية. كما اكتفى بدور رمزي في علاقته مع باريس، حيث تعامل ماكرون مع تونس كملف أمني-تقني، لا كشريك استراتيجي.

هذا التناقض بين خطاب الرئيس وواقعه العملي لا يخفى على المتابعين، خاصة أن سعيّد لم يطرح أي رؤية اقتصادية بديلة، بل عطل الحوار مع صندوق النقد الدولي دون أن يعوّض ذلك بخيارات سيادية قابلة للتطبيق. وفي النهاية، وُضع في موقع المنفّذ غير المعلن لإستراتيجية أوروبية في شمال إفريقيا، ترتكز على تثبيت “الاستقرار” بأي ثمن، حتى ولو على حساب الحريات.

إن سعيّد، في هذا السياق، لا يبدو اليوم سوى حلقة ضعيفة في سلسلة تحالفات إقليمية تقودها روما وتُهندسها باريس. أما تونس، فبدل أن تكون طرفًا مبادرًا، تحوّلت إلى ساحة اختبار لمدى قدرة أوروبا على تصدير أزماتها نحو الجنوب، عبر أنظمة مطيعة تتلقى التعليمات أكثر مما تبادر إلى صياغة القرار

🌍 اقتصاد مرتبك ونافذة ممكنة لتونس

التحولات في العلاقات الأوروبية، خصوصًا بين باريس وروما، قد تفتح فرصة لتونس، لكن بشروط. أوروبا تبحث عن شركاء مستقرين لتأمين حدودها الجنوبية، وحماية مصالحها الطاقية، خصوصًا مع تقلب العلاقات مع الجزائر وليبيا. لكن غياب الحكم الرشيد في تونس، وغياب الإصلاحات الاقتصادية، يجعل من الصعب بناء شراكة متكافئة وطويلة المدى.

🧭 دروس من اللقاء: أين تتجه أوروبا، وأين مكان تونس؟

اللقاء بين ماكرون وميلوني يكشف عن واقع جديد: أوروبا تعيد ترتيب أوراقها بين الداخل والخارج، وتونس، رغم موقعها الاستراتيجي، تواجه خطر التهميش إذا استمرت السلطة الحالية في مسارها الأحادي. أوروبا، حتى وإن تعاونت مع النظام التونسي، فإنها تدرك أن الاستقرار الحقيقي لا يمكن أن يكون على حساب الحريات والديمقراطية.

#تونس



Address

Sousse

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Fa9ouss L4 BALFF posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share

Category