
21/09/2025
قبلي ولادة
كاتبة تونسية أصيلة ولاية قبلي تحول شغفها في الكتابة إلى مشروع ثقافي دولي
في عالم اليوم، تُعتبر قصة نجاح جيهان حمادي واحدة من القصص الملهمة التي تثبت أن الإرادة القوية والصبر يمكن أن يتغلبا على كل التحديات. جيهان، الكاتبة التونسية التي تبلغ من العمر 29 عامًا، عاشت حياة مليئة بالتحديات والصعاب، لكنها استطاعت أن تحوّل كل تلك التجارب إلى نجاحات متعددة.
جيهان حمادي، امرأة تونسية، بدأت مسيرتها في سن مبكرة. درست اللغة العربية واهتمت بالأدب، حتى أصبحت كاتبة ومدربة ومسوقة ناجحة. تُعتبر جيهان نموذجًا للمرأة الناجحة التي استطاعت أن تحقق نجاحات كبيرة في مجالات متعددة.
جيهان حمادي لم تكتفِ بكونها كاتبة فقط، بل توسعت في مجالات أخرى، مثل: التعليق الصوتي والمونتاج حيث اكتشفت موهبتها وبدأت في إنشاء قناتها على اليوتيوب وتصميم الدعايات طورت مهاراتها في تصميم الدعايات، وأصبحت تُقدم خدماتها في هذا المجال.
- ريادة الأعمال: دخلت عالم ريادة الأعمال، وأصبحت مدربة ومسوقة بإحدى الشركات العالمية ثم أسست بسنة 2024 مؤسسة إلكترونية تدعم من خلالها الأدباء في الوطن العربي والعالم. وشملت خدماتها مجال التدريب حيث تم تعيينها كمدربة في هيئة شغف الكاتبات الدولي بسوريا.
ودربت فريقها المباشر الدولي وذلك في الإشراف على الأعمال الأدبية
ومؤخرا تولت منصب مشرف مفوض بالبرلمان الدولي لعلماء التنمية البشرية
جيهان حمادي لم تتوقف عند حد معين، بل استمرت في تحقيق نجاحاتها. من بين المناصب التي شغلتها:
- مشرفة إدارية ومدققة لغوية: عملت في أكبر المنصات العالمية للكتب.
- مديرة تعاقدات شمال إفريقيا: عملت في دار بيتونيا للنشر والتوزيع.
- مؤسسة دار البيت الأدبي للنشر الإلكتروني: كانت من بين مؤسسي الدار.
حصلت جيهان حمادي على العديد من التكريمات والجوائز، منها:
- تكريم بالمهرجان الدولي للمسرح الجامعي: تم تكريمها في تونس لمساهمتها في كتابة نشرية المهرجان.
- المشاركة في الملتقى الدولي للشعراء الطلبة: شاركت في الدورة 18 للملتقى في قابس.
- تكريم من راديو صفاقس: تم استدعاؤها من قبل راديو صفاقس احتفاءً بنجاحها في إحدى المسابقات.
جيهان حمادي تُؤكد أن سر نجاحها يكمن في عدم رفض أي فرصة تطرق بابها. تقول: "وإن سألوني عن سرّ النجاح يوما سأقرّ بأنّني لم أرفض كلّ فرصة طرقت بابي."
قصة نجاح جيهان حمادي تُعدّ ملهمة