26/07/2024
تتواصل انجازات الحكومة حيث اليوم في صفاقس صبحنا من غير لا والي, لا رئيس بلدية و لا عمدة.. حيث تم امس اعفاء 14 عمدة ..
شكون يحكم ؟ شكون نحاسبو ؟ شكون نطالبوه باش يخدم ؟
ما فما حد, ولاية يصفّر فيها الريح من اربعة جهات..
قرقنة معزولة و لازمها فيزا باش تمشي ..
جبنيانة و العامرة محتلة بالمهاجرين ..
وسط المدينة بدون لا ماء و لا كهرباء ..
كياس وسط البلاد مسكّر ..
مشاريع معطلة و واقفة بسبب و بدون سبب ..
مواطنين "تهرب" نحو العاصمة و نحو بلدان ما وراء البحار بسبب التدهور الرهيب في جودة الحياة Qualité de Vie ..
و مع هذا, تختار سلطة البلاد مواصلة الهروب نحو الامام.. عجزت عن تعيين والي و عجزت عن تعيين حتى مديرين عامين لبعض الشركات و منها شركة ميترو صفاقس العظيم ..
صفاقس ولات كيما الوردة الي خلاوها من غير لا ماء و لا تراب و لا شمس, و في نفس الوقت, يقطفو في ازهارها و يحبوها تنوّر و ما تتكلمش ..
تطالب بحقك و تقول يا ناس, راني نعطي في ثلث الميزانية بين جباية و مداخيل اقتصادية و نحب حقّي راهي صفاقس فاتت المليون بشر .. يقولك "يا جهوي"موش وقتو و شبيك ما عندكش "الوطنية" ..
عاد احنا توا نستناو في البلاد تعتبرنا مواطنين, و احنا حتى معتمد ماعادش موجود ..
الصّورة لا تخص اعفاء العمد الي صار البارح .. بل هي "اعفاء" صفاقس من كل حقوقها و أحلامها منذ عقود من الزمن