Salah Latreche

Salah Latreche في رحلة لاكتشاف العالم بالدراجة 🚴 منذ 2020 🇩🇿
+35 ألف كلم
+44 دولة

برعاية ⬇️
CPH
(1)

21/09/2025

العالم بالدراجة 58 : طلب غريب من امرأة من السكان الأصليين!!

في هذه الحلقة، عشت تجربة غريبة وغير متوقعة عندما راودتني احدى نساء السكان الأصليين.
كما التقيت بالكثير من الناس في كولومبيا البريطانية، وواصلت مغامراتي بين البراري، حيث خيّمت وسط الطبيعة البرية.

لكن المفاجأة الأكبر كانت عندما وجدت نفسي وجهًا لوجه أمام حيوان البايسون الضخم في طريق مفتوح وخالٍ تقريبًا من البشر!

مغامرات متنوعة ومواقف غريبة في قلب كولومبيا البريطانية،
مشاهدة ممتعة! 🚴‍♂️🌲🐂

13/09/2025

الكعك التقليدي الجزائري 🇩🇿 (الابراج) من غابات كولومبيا البريطانية🇨🇦!
الفيديو الكامل سأنشره خلال أيام ان شاء الله

07/09/2025

⚠ حملة الأدوات المدرسية بالجزائر
🔴 1000 تلميذ مستفيد
✅تبرع ✅زكاة
بريدي موب خاص بالحملة: 00799999001235560404
عبر PayPal بايبال: https://www.paypal.com/donate?campaign_id=QMYX6YV2M8Y94
👈للتبرع أو الاطلاع على المشاريع زوروا موقعنا:
www.sabilifoundation.org
🇩🇿
الهاتف: 0799440075
الواتساب: 213555485501+

06/09/2025

العالم بالدراجة 57 : استضافني كندي في قلب براري يوكون!

في هذه الحلقة غادرتُ مدينة وايتهورس، عاصمة يوكون، بعد أربعة أيام من الراحة، وانطلقت من جديد في الطريق. شعرتُ بالتعب فدعوت الله أن ييسّر لي مكانًا أستريح فيه، وإذا برجل يظهر ويستضيفني عنده ويكرمني بالعشاء والفطور. والعجيب من ذلك أنني وجدتُ عنده مزلجة ثلجية تحمل العلم الجزائري 🇩🇿 وسط كندا!

تغيير طفيف في المسار!المخطط “أ” الذي وضعته هو أنني عندما أصل إلى مدينة كالغاري في محافظة ألبرتا في كندا، سأتجه إلى فانكو...
02/09/2025

تغيير طفيف في المسار!

المخطط “أ” الذي وضعته هو أنني عندما أصل إلى مدينة كالغاري في محافظة ألبرتا في كندا، سأتجه إلى فانكوفر وأدخل الولايات، على أن أمضي الشتاء في غرب الولايات الأمريكية ثم أتجه إلى الساحل الشرقي لكلٍّ من كندا والولايات المتحدة الأمريكية.
لكن لعدة أسباب (سأمتنع عن الإفصاح عنها هنا) قررتُ عدم التوجه غربًا، وسأتوجه شرقًا من مدينة كالغاري إلى مونتريال، ثم أدخل الولايات الأمريكية من الساحل الشرقي عند أقرب حدود إلى مونتريال. وهذا كان المخطط “ب” الذي وضعته.

سيتعيّن عليَّ في شرق كندا والولايات تمضية شهر الشتاء، وبالرغم من أنني قطعت أوروبا بالدراجة في فصل الشتاء وأمضيت أسابيع أسير وأخيم في الثلج، إلا أنني أعتقد أن هذا الجزء من العالم سيكون مختلفًا وقاسيًا قليلًا، لكن بالتحضير الجيد، وعدم التهور، وتوفيق الله لي في الطريق ستنجح هذه المغامرة.

قبل بداية الرحلة أعطاني صديقي أمين علمًا جزائريًا، لكن لم أضعه على الدراجة لأني لم أجد طريقة لتثبيته، ثم نسيته لأن وضع العلم لم يكن من أولوياتي. تذكرته في محافظة كولومبيا البريطانية وثبَّتُه خلف الدراجة، ومن هناك إلى أقصى نقطة في الأمريكيتين سيرافقني بإذن الله.

في كندا سألتزم بالطريق الوطني رقم (1) الذي يقطع كندا من الغرب إلى الشرق، وسأحاول الوصول إلى مونتريال مع بدايات فصل الشتاء كي أُحضّر نفسي جيدًا قبل مواصلة الطريق بإذن الله.

سعيد جدًا بكل مهتم برحلتي ومشروعي، وأحاول أن أقرأ كل تعليقاتكم، لكن أعذروني على عدم الرد أو التفاعل الكثير معكم. وأما إذا لم تُعجبكم هذه الرحلة، فلا يوجد أي داعٍ للتعليق بالسلب أو مراسلتي؛ يمكنكم فقط عدم المتابعة. فأنا لست بصانع محتوى سياحي ولا أنشر أي مقاطع سياحية، فتجربتي إنسانية وأحاول أن تكون واقعية وبدون أي دراما أو مقدمات. وحتى لو حذفت كل حساباتي على وسائل التواصل، سيستمر مشروعي لقطع القارات بالدراجة؛ فوجودي هنا لا يعني أنني أحتاج هذه المنصات كي أواصل رحلتي. فإذا كنتَ تبحث عمّن يضحكك ويرشدك إلى الأماكن السياحية، فأنت في الصفحة الخطأ. وإذا تجاوزتَ كل هذا وأردتَ أن تعلق بالسلب، فيمكنك ذلك أيضًا لكن كن محترمًا ولا تشتم. وتذكر أن هذه صفحتي فهي تخصني أنا، ويمكنني أن أنشر فيها ما أراه مناسبًا وفق مرجعيتي ورؤيتي الفكرية.
دمتم .

31/08/2025

العالم بالدراجة 56 : كيف يكون التخييم في مناطق الدببة ؟

أول جزائري ألتقيه في الأمريكيتين!في شمال غرب كندا (كولومبيا البريطانية) تجاوزتني سيارة رمادية، وبعد 200 متر انعطفت إلى ا...
30/08/2025

أول جزائري ألتقيه في الأمريكيتين!

في شمال غرب كندا (كولومبيا البريطانية) تجاوزتني سيارة رمادية، وبعد 200 متر انعطفت إلى اليمين وتوقفت. فشغّلت الكاميرا الأمامية ووضعت ثلاث سيناريوهات:
أولاً: إمّا أن هذا الشخص يعرفني ويتابع رحلتي.
ثانياً: إمّا أنه أحد المهتمين بالدراجة وأراد أن يحيّيني.
ثالثاً: إمّا أنه جزائري أو مغاربي، وربما عربي، وقد توقّف لما رأى العلم الجزائري.

كنت أعلم يقيناً أن هذا الشخص توقّف من أجلي، وهذا بناءً على ما مضى من التجارب، وبناءً على الحدس!

في أيامي الأولى في نيويورك ونيوجيرسي وفيلادلفيا التقيت بجزائريين، لكن بالرغم من أنهم جزء من الرحلة، إلا أنني لا أذكرهم هنا لأنني لم ألتقِ بهم وأنا على الدراجة. ومنذ أن انطلقت الرحلة في ألاسكا إلى هذه النقطة لم ألتقِ بأي جزائري.

خرج حسين من السيارة فسلّم عليّ كأنه يعرفني، لكنني لم أكن قد رأيته من قبل. فسألني: “هل تتذكرني؟”
قلت له: “ماتخلعنيش.”
فقال: “أنا حسين، وقد تكلمت معك في الهاتف عندما كنتَ في وايتهورس (Whitehorse).”

ما حصل أنني أثناء مغادرتي للمدينة، وفي مسار الدراجات، رأيت شخصاً يتمشّى متجهاً نحوي، فبدت في ملامحه أنه مسلم. وبينما أنا أمرّ بجانبه سلّمت عليه، فردّ: “وعليكم السلام.”
كبحت الدراجة وتوقفت، فقد مضى وقت طويل لم ألتقِ فيه بأي مسلم، وأردت أيضاً أن أعرف حال المسلمين هناك. فدار بيننا حديث طويل، ثم ذكر لي أن لديه صديقاً جزائرياً غير متواجد في المدينة، فاتصل به.

تحدثت قليلاً مع الجزائري في الهاتف، وتمنيت له التوفيق في حياته ثم أغلقت المكالمة. وكان ذلك الجزائري هو حسين، الذي كان حينها في مونتريال. وبعد 10 أيام ، وأثناء عودته إلى مدينة وايتهورس، التقيت به في الطريق. كنت قد نسيت اسمه، ونسيت أنني تحدثت معه من قبل، ولم يخطر ببالي أبداً أن ألتقيه، كما لم يكن لدي رقمه.

لكن عند رؤيته للعلم الجزائري توقّف، فجلسنا نتحدث لساعات.
نعم، لساعات لأن أمه – حفظها الله – كانت قد أعدّت له كعكاً تقليدياً (الأبراج)، فقال لي مبتسماً: “لدي الكعك، لكن ينقصنا الشاي.”
فقلت له: “أبشر!”
أخرجت كيس الشاي ومعدّات الطبخ، وأعددنا شايًا سريعاً، وجلسنا نتبادل الحديث عن الجالية والبلاد والغربة….

28/08/2025

أيام وآلاف الكيلومترات بين المناطق النائية في يوكون وكولومبيا البريطانية، شمال غرب كندا.

سكان ألاسكا الأصليون كان من بين أهدافي في ألاسكا أن ألتقي بالسكان الأصليين وأعرف عنهم أكثر من خلال أفواههم، وأتعرف على ك...
25/08/2025

سكان ألاسكا الأصليون

كان من بين أهدافي في ألاسكا أن ألتقي بالسكان الأصليين وأعرف عنهم أكثر من خلال أفواههم، وأتعرف على كيفية تأثير الدولة الحديثة في نظام عيشهم وثقافاتهم. الفكرة كانت اللقاء بالسكان في قرى بعيدة عن المدن، لكنني تفاجأت أن الوصول إلى الأماكن التي يسكنونها بالدراجة صعب جدًا ومكلف جدًا إذا كان عبر الطائرة أو الباخرة.

عندما نزلت بالطائرة في خليج برودو في القطب الشمالي، وبينما كنت أجمع دراجتي، كانت هناك امرأة مع ابنها الصغير ذو الثلاث سنوات جالسة بجانبي. بدا عليهما ملامح آسيوية، ولأنني لم أزر آسيا بالدراجة بعد، فكان من الصعب علي تحديد جنسيتهما من خلال الملامح فقط. كنت مركزًا على دراجتي، فإذا بها تسألني: “هل تسافرون هكذا؟” (بصيغة الجمع، لأن بجانبي كان هناك دراج أمريكي آخر متجه إلى الجنوب). دار بيننا نقاش، فسألتها عن وجهتها، وأشارت على الخريطة إلى أحد جزر القطب الشمالي. استغربت، لأن المنطقة نائية جدًا ومعزولة على اليابسة ولا توجد أي طرق برية تؤدي إليها.

سألتها: “كيف تعيشون هناك؟” قالت: “نصطاد الحيتان والأسماك والحيوانات البرية، والطريقة الوحيدة التي نصل بها إلى العالم هي عبر مطار خليج برودو. وبما أن خليج برودو منطقة خالية من المحلات، فقد نحتاج إلى طائرتين للوصول إلى أقرب مدينة للتبضع وشراء اللوازم الضرورية.”

سيتبين لي بعد بعد مدة أن هذه المرأة من شعب الإسكيمو، لكن حينها لم أكن أعرف أي شيء عن هذا الشعب، وبسبب قلة الوقت لم يكن بوسعنا الحديث كثيرًا، لأن أحد عمال المطار جاء وأخبرها أن طائرتهم جاهزة للإقلاع، فانصرفت. ظننت أنها أمريكية من أصول آسيوية قررت العيش هناك، أو ربما كانت هي أو زوجها يعمل في أحد حقول البترول.

بالرجوع إلى التسمية، يطلق على السكان الأصليين كثير من الناس تسمية “الهنود الحمر”، وهي تسمية تبغضها هذه الشعوب لأنها تسمية استعمارية نشأت مع اكتشاف الأمريكيتين. فقد اعتقد ألغازي الأوروبي انه وصل إلى الهند، فسموهم بالهنود، ولأن لون بشرتهم يختلف عن لون الأوروبيين، أضيفت كلمة “حمر” أي الأحمر، رغم أن لون بشرتهم يختلف من قبيلة لأخرى؛ فبعضهم يميل إلى السمرة، بينما قبائل الإسكيمو مثل الأينوبياك واليوبيك والسوبياك ذو بشرة بيضاء جدًا وملامح آسيوية كالعيون الرقيقة.

يمكن فهم هذا من تاريخنا؛ فالجزائريون في الحقبة الاستعمارية كان يُطلق عليهم “الأهالي”، ولذا لا يمكن في عصرنا هذا استخدام نفس التسمية. من هنا، ينبغي أن نحاول نزع مصطلح “الهنود الحمر” والاكتفاء بمصطلح “السكان الأصليون”، أو الإشارة إلى قبائلهم إذا كنا نعرفها.

في الوعي الأمريكي والكندي، ما زالت هذه التسمية متداولة، وعندما يريدون الإشارة إلى الهنود الحقيقيين (سكان الهند)، يستخدمون مصطلح “الهنود الشرقيون”، بينما الغربيون هم السكان الأصليون.

يوجد في ألاسكا أكثر من 200 قبيلة، ومقسمة إلى عشائر، وتحت كل عشيرة مجموعة من العائلات. في ثقافة السكان الأصليين، يتبع الأولاد أمهم في النسب مع إبقاء لقب الأب، والزوجة تحافظ على لقب عائلتها. ولا يوجد مصطلح “عم” أو “ابن العم”، فإذا تزوج رجل، فإن أبناءه يتبعون أمهم، ويصبح لهم خال أو خالة، بينما أبناء إخوة الأب لا يقربونهم، ويصبحون غرباء، لأن أبناء إخوة الأب ( أبناء العم ) يتبعون أمهم، وهي من قبيلة أخرى. الزواج من نفس القبيلة ممنوع حسب العرف، إلا أن السيولة الحديثة جعلت البعض يتغاضى عن ذلك.

السكان الأصليون لا يسافرون للصيد أو يتحركون كثيرًا إلا في المواسم؛ ففي الصيف ينتقلون إلى جانب الأنهار لصيد السمك والحيوانات البرية، وفي الشتاء يرجعون إلى موطنهم الأصلي الذي لا يبعد كثيرًا. ويفسر هذا عدم وجود أي طرق برية تربط هذه القبائل سوى الأنهار والوديان. أما في الشتاء، فتقل الحركة كثيرًا بسبب انخفاض درجات الحرارة والظلام الدائم، وإذا تحركوا فإنهم يستخدمون المزالج والكلاب.

بالطبع، حاليًا تغير نظام حياتهم، ورغم أنهم ما زالوا يصطادون، إلا أنهم يستخدمون الأسلحة الحديثة بدل الأقواس، ويتحركون بسيارات ودراجات رباعية الدفع، ولا يستعملون الكلاب البرية إلا للنزهة أو للاحتفال أو للسباقات. أما ثقافتهم، فهي في طريق الاضمحلال، وكما قالت لي إحدى النساء: “جميعنا لديه تلفاز في البيت ونشرب الكوكا”، أو كما يقولون لي: “كلنا استغربنا!

وفيما يلي بعض أسماء قبائل السكان الأصليين، والتي قد تُقسم إلى 3 إلى 5 مجموعات إثنية:
• Central Yup’ik
• Alutiiq / Sugpiaq
• Unangax̂ (Aleut)
• Inupiaq
• Holikachuk
• Deg Xinag
• Upper Kuskokwim
• Dena’ina
• Koyukon
• Tanana
• Tanacross
• Ahtna
• Upper Tanana
• Gwich’in
• Han
• Hare
• Northern Tutchone
• Southern Tutchone
• Kaska
• Tagish
• Tahltan
• Eyak
• Tlingit
• Tsimshian
• Haida
رحلتي حول العالم برعاية : CPH

23/08/2025

في متحف لحياة السكان الأصليين في جنوب ألاسكا استقبلتني هذه المرأة وأكرمتني بالقهوة و المكسرات وعندما سألتها عن ما إذا كانت تعرف أي شيء عن الجزائر قالت : مكان حار!

17/08/2025

العالم بالدراجة 55 : كيف تبدو الحياة في ألاسكا؟

هذه هي الحلقة الأخيرة في ألاسكا، حيث أتنقل من مدينة Fairbanks باتجاه الحدود بين ألاسكا وكندا. الحلقة مليئة بالطبيعة والأحداث اليومية التي أعيشها في الطريق. التقيتُ بـ"يوشي"، وهو درّاج من اليابان متجه إلى جنوب كندا، كما زرتُ قرى ومتاحف خاصة بالسكان الأصليين. وفي النهاية واجهتُ دبًا أسود لأول مرة في حياتي.

طريق المنحدر الشمالي! North Slope Haule Road أو كما يُسمّى حالياً بطريق الدالتون، نِسبةً إلى المهندس جايمس دالتون، الذي ...
30/07/2025

طريق المنحدر الشمالي!
North Slope Haule Road

أو كما يُسمّى حالياً بطريق الدالتون، نِسبةً إلى المهندس جايمس دالتون، الذي كان من المؤسسين الأوائل لخط أنبوب البترول في ألاسكا (Trans Alaska Pipeline)، وقد أُنشئ هذا الطريق خصيصاً لأجله، فهو الطريق الوحيد الذي يربط حقول البترول في المحيط المتجمد الشمالي بالعمران في الجنوب.

في فيلدلفيا، اشتريت المؤونة التي قد تكفيني لأسبوعين، ففي خليج برودو لا توجد أي بقالة سوى محل واحد يبيع كل شيء، من الخردة إلى أدوات البناء، إلى بعض الألبسة، والقليل من الحلويات والسكريات والمشروبات. وكما أشرت في المنشور السابق، فإن المتواجدين هنا هم المهندسون والعمال الذين يعملون في حقول البترول أو شركات البناء، وكل هذه الشركات لديها مطاعم داخلية، فالناس هنا لا يحتاجون إلى الطبخ أو الأكل في الشارع. بالإضافة إلى ذلك، فإن الكحول والملاهي والبارات ممنوعة هنا، لأنها منطقة أمنية ويُمنع فيها حدوث المشاكل واللعب واللهو بكل أنواعه.

يمتد الطريق لحوالي 800 كم، وهنا يُستعمل الميل كوحدة للقياس، وحتى الآن أجد صعوبة في التحويل من الميل (mile) إلى الكيلومتر، ويزداد الأمر صعوبة عندما تكون الوحدة بالقدم (feet). في هذا الطريق، توجد محطتان فقط للوقود: الأولى تُسمّى كولد فوت (Coldfoot)، وهي في منتصف الطريق، والأخرى على بُعد 600 كم. وما عدا هاتين، فلا تكاد ترى أي بناء لمدة قد تتراوح بين 8 إلى 12 يوماً على الدراجة، حسب قدرة كل درّاج.

الطريق غير معبّدة ومهترئة جداً في أغلب الأماكن، والسبب الرئيسي في ذلك هو ما يُعرف بـ”الأرض الجَمُودية” أو “الأرض الصقيعية” (Permafrost)، وهي أرض جليدية تقع تحت التربة؛ فمن الأعلى تبدو وكأنها تربة، لكن بعد أمتار قليلة، توجد طبقة من الجليد المحبوس هناك لآلاف أو ربما ملايين السنين، وهي تتمدد وتتقلص حسب درجات الحرارة. ففي الصيف، تتقلص قليلاً، مما يمنح الماء فرصة للدخول إلى جوف الأرض، أما في الشتاء، فتتجمّد هذه التربة وتتمدد، مما يؤدي إلى تشوّه الطريق وجعلها على شكل هضاب صعوداً ونزولاً.

قرى السكان الأصليين بعيدة عن الطريق، ويستخدمون الطرق المائية للوصول إليها، فقبل بناء الطرق البرية، كان السكان الأصليون يستعملون الأنهار للتنقل، أما في الشتاء، فكانوا يستعملون المزلجة والكلاب. والسكان الأصليون لم يكونوا ينتقلون للمتعة أو لأي هدف سوى البحث عن الغذاء والصيد.

في المنشور القادم، سأحدثكم أكثر عن قبائل السكان الأصليين من الإسكيمو على ضفاف المحيط المتجمد إلى الأنثيباسكبون في جنوب ألاسكا.

ويُطلق على منطقة شمال سلسلة جبال بروكس اسم “المنحدر الشمالي”، وذلك لأن المنطقة كانت مستوية قبل ملايين السنين، ونتيجة لتدافع الصفائح التكتونية، صفيحة المحيط الهادئ مع صفيحة أمريكا الشمالية، نشأت هذه السلسلة من الجبال، وانحدرت الأرض شمالاً نحو المحيط، وجنوباً نحو بقية ألاسكا.

رحلتي حول العالم برعاية : CPH

Address

Ankara

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Salah Latreche posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to Salah Latreche:

Shortcuts

Share

Category