Salah Latreche

13/07/2025

جزيل الشكر للسيد برونو هامل ولسفارة كندا في الجزائر على الاستقبال والدعم.
سعيد جدًا بهذه الفرصة، وأتطلع بشغف لاكتشاف جمال وتنوع كندا.

Après avoir traversé l’Afrique et l’Europe à vélo, le globetrotter algérien Salah Latreche part explorer les Amériques, avec plusieurs haltes au Canada. Notre Conseiller Politique Bruno Hamel a échangé avec lui sur son incroyable aventure et son envie de découvrir la diversité et les paysages du Canada.

بعد أن اجتاز إفريقيا وأوروبا على دراجته، يواصل الرحّالة الجزائري صالح لطرش مغامرته لاكتشاف الأمريكتين مع عدة محطات في كندا. التقى به مستشارنا السياسي برونو هامل وتبادل معه الحديث حول رحلته المذهلة وتطلّعه لاكتشاف تنوّع كندا ومناظرها الطبيعية الساحرة.

02/07/2025

بسم الله، توكلتُ على الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
من هنا، من أعلى نقطة في الأمريكيتين، تنطلق رحلتنا في هذه القارّة.
هذا المكان يُسمّى “الحصان الميت” أو خليج برودو، وهي منطقة غير مأهولة بالسكان، معزولة، وتبعد عن أقرب مدينة حوالي 750 كم. تُعدّ منطقة نفطية وتضمّ أكبر مخزون للنفط في أمريكا الشمالية.

دراجتي من نوع Surly Ogre، وهي مخصصة للسفر الطويل ولجميع أنواع الطرق. تمّ تركيبها قطعةً قطعة لتناسبني وتناسب طريقتي في السفر.

سأنشر قريبًا منشورًا تقنيًا عن العتاد وسبب اختياري له، ليكون مرجعًا يُفيد كل من يرغب في خوض مثل هذه التجارب.
كما سيكون هناك، بإذن الله، منشورات عن الرحلة لتستفيدوا وتستمتعوا وترافقوني في هذه المرحلة من رحلتي حول العالم بالدراجة.

رحلتي حول العالم برعاية: CPH

25/06/2025

الأمريكيتان

في يوم 5 جويلية 2020، انطلقتُ في رحلة حول تركيا لاكتشاف المناطق المعزولة فيها، ثم اتجهتُ إلى جورجيا رغبةً في الوصول إلى الصين، لكن وبسبب جائحة كورونا، مُنعت من الدخول إلى أذربيجان، فاتجهتُ نحو الأندلس، وانطلقتُ من اليونان عابرًا دول البلقان إلى بولندا شمالًا، ثم إلى إسبانيا جنوبًا.

وفي يوم 14 جوان، انطلقتُ في رحلة إفريقيا التي دامت عامين وثلاثة أشهر. وقد وفقني الله، منذ عام 2020، أن أقطع أكثر من 35,000 كم في 45 بلدًا.
كل ما مضى من الرحلة موثَّق على اليوتيوب والفيسبوك، ويمكنكم الرجوع إليه للاستفادة أكثر.

بعد أوروبا وإفريقيا، وفقني الله أن أتممتُ التحضير للمرحلة الثالثة من الرحلة، وهي قطع القارتين الأمريكيتين من ألاسكا شمالًا إلى الأرجنتين جنوبًا. والحمد لله، وصلتُ إلى وجهتي الأولى بخير وعافية، وحاليًا أقوم بتحضير الدراجة والعتاد اللازم لهذه الرحلة.

المسار الذي ترونه في الأسفل يُمثّل المرحلة الأولى من رحلتي عبر الأمريكيتين، والتي ستنطلق خلال أيام بإذن الله.
وعند انطلاق الرحلة، سأشارككم الغاية من عبور الأمريكيتين، ولماذا اخترت هذا التوقيت تحديدًا بدلًا من القارات الأخرى، وماذا أطمح لاكتشافه وتوثيقه خلال الطريق.

كما سأعرض لكم الدراجة الجديدة التي سترافقني في هذه المغامرة، وسأزودكم ببعض المعلومات التقنية عن الرحلة (المسافة، الدول، الزمن، مناطق التوقف، والتأشيرات).

أي بلد في الأمريكيتين تودون مني زيارته ؟

وهل تعتقدون ان مغامرة الأمريكتين قد تكون أصعب من أفريقيا ؟

حول العالم بالدراجة… برعاية CPH.

20/06/2025

ملخص رحلتي عبر إفريقيا: كواليس ، تحديات، ونصائح من 27 شهرًا على الطريق!

كما وعدتكم في آخر حلقة من جنوب أفريقيا، أنني سأضع لكم فيديو يحكي عن تفاصيل وكواليس رحلة إفريقيا التي وفقني الله أن أنهيتها في 27 شهرًا.
هذا الفيديو أشرح فيه التحضيرات والاستعداد للرحلة، واللوازم الضرورية، والتحديات، وتقريبًا المعلومات الأساسية التي يحتاجها أي شخص يرغب في زيارة دول أفريقيا جنوب الصحراء.
حاولت التلخيص قدر الإمكان، مما يعني أنني تخطيت الإجابة عن بعض الأسئلة التي قد تكون مهمة، لذلك إذا لم أجب عن أي سؤال، فيمكنكم طرحه في التعليقات وسأحاول الإجابة عليه بإذن الله.
رحلتي في أفريقيا ممولةمن طرف : CPH Agriculture

10/06/2025

28/05/2025

في أقصى شمال جمهورية الكونغو، وقع لي عُطل تقني في نظام المحور الحر للدراجة Freehub، وبالضبط في إحدى الشفرات الصغيرة المسؤولة عن دفع الدراجة إلى الأمام. وأي كسر فيها يجعل المحور الحر يدور في مكانه، وبالتالي لن تتحرك العجلة.

كنت حينها داخل الغابات الاستوائية قرب حدود الكاميرون وأفريقيا الوسطى، وبعد محاولات عديدة لإصلاحها، لم أتمكن من ذلك، فوضعت الدراجة في سيارة إلى المدينة القادمة التي تبعد حوالي 50 كم.

كان نيلسون، الميكانيكي الوحيد في المدينة حسب قوله، فعندما شرحت له المشكلة، باشر بفتح العجلة وتنظيفها والعمل على إصلاحها. لكننا لم نجد قطعة الغيار الضرورية، فاضطررنا إلى أخذها من دراجة مستعملة كانت هناك، لأن هدفي كان أن أصل إلى العاصمة برازافيل، التي كانت تبعد 700 كم، حيث سأقوم بشراء قطع غيار أصلية. فكانت القطعة الموجودة كافية مؤقتًا لتحقيق الهدف.

شغّل نيلسون الموسيقى وبدأ العمل، بينما جلست أنا مع أصدقائه، أحكي لهم عن الرحلة، وعن الجزائر وأهلها، وأستمع بدوري إلى حكاياتهم وحياتهم اليومية. وكان أغلب الحديث مليئًا بالضحك والمزاح.

نيلسون، “الميكانيكي الماهر الطيب”، هو صاحب القميص الأزرق على يميني

27/05/2025

الكشافة الأفريقية

من أهم الأهداف التي أسعى لتحقيقها خلال رحلتي عبر قارات العالم بالدراجة، هو التواصل مع الأفواج الكشفية المحلية، وتعزيز التبادل الثقافي والتربوي معهم.

وقد وفقني الله للمشاركة في الجامبوري العالمي عبر الإنترنت رفقة الكشافة السنغالية في العاصمة داكار، وكانت تجربة ملهمة وفاتحة خير للقاءات عديدة مع كشافين في مختلف الدول الإفريقية التي قطعتها.

من أبرز هذه المحطات كانت تنزانيا، حيث كان اللقاء هناك أكثر من مجرد زيارة، بل تُوِّج بتأسيس “فوج سبيلي” الكشفي في جنوب شرق تنزانيا، بالقرب من حدود زامبيا وملاوي.

26/05/2025

حماة المحميات الوطنية

Zawa

في كل دولة أفريقية قطعتها، لديهم مؤسسة مستقلة لحماية المحميات والحفاظ على النظام البيئي داخلها.

في زامبيا، قطعتُ أطول طريق لي وسط محميات الحيوانات. منعني حماة الغابة من سلك ذلك الطريق، لكنني أصررت على ذلك وتعهدت لهم بتحمل مسؤولية أي خطر يقع لي. في ذلك الطريق، رأيتُ أغلب أنواع الحيوانات البرية مثل الفيلة والغزلان والحمار الوحشي والخنازير الوحشية، سمعت اصوات فرسان النهر لكن لم استطع تحديد موقعهم وكانت هناك لافتات كثيرة تحذر من عبور الأسود، لكن الحمد لله أن الله صرفهم عني.

من أهم مسؤوليات حماة المحميات هو منع الصيد الجائر، إلا أنني دخلت معهم في نقاشات طويلة حول جدوى ذلك. فمثلًا، في شمال الكونغو، حيث تعيش قبائل الباكا داخل الغابات المطرية، لا يمكن أبدًا منعهم من الصيد، لأنهم شعوب تعيش مع الطبيعة، وهم جزء من النظام البيئي. فهم يعيشون أساسًا على لحم القردة وبعض الغزلان، وقد تواجدوا في تلك الغابات منذ آلاف السنين وطوّروا نموذجهم في العيش. فمثلًا، إلى حد الآن، ما زالت بيوتهم مصنوعة من ورق الشجر وأغصانه، مع أن بناء جدران من الإسمنت أو الطين ليس أمرًا صعبًا عليهم.

فقوانين الصيد قد تُفرض على الأجانب أو غير سكان الغابات والمَحميات، أما من يتواجد فيها، فقد وجدتهم يدركون جيدًا مسؤوليتهم تجاه بيئتهم، لذلك هم يصطادون ليأكلوا. أما الإنسان الذي يرى أن كل ما في العالم مادة استعمالية، فهو يقتل الفيلة لا ليقتات منها أو ليستفيد من لحمها، بل من أجل العاج ليستعمله في حياته، فمسألة القيم غير مطروحة أمامه.

خيَّمت تلك الليلة مع حماة الغابات وقد تعجبو من قطعي لتلك المسافة، استضافوني عندهم واعتنوا بي وفي الصباح أخذت هذه الصورة مع رئيس المركز.

على يميني الفك السفلي لفرس النهر وعلى يساري عظم من ساق الفيل ورأس غزال المرامري الأكبر ( أكلتها الأسود).

25/05/2025

الإخوة مرزوق
مستشفى IMS
مستشفى جزائري في مدينة لوساكا، عاصمة زامبيا، يُعد من بين أنجح النماذج الجزائرية في أفريقيا. فخلال أكثر من عشرين سنة، استطاعوا أن يفهموا بيئة العمل في زامبيا ويتميزوا في مجال الطب والعقار.

في يوم الهجرة بالسفارة الجزائرية في لوساكا، التقيت بمجموعة من الجزائريين، ومن بينهم كان لقائي بالإخوة مرزوق. حينها كنت في فترة راحة بأحد الفنادق، فعرض عليّ الإخوة مرزوق الإقامة معهم، وبعد أيام اكتشفت أنني مصاب بحمى التيفوئيد، فتكفّل الإخوة بمرافقتي أثناء فترة العلاج التي دامت لأسبوع.
في تلك المدة، كنا نعيش أجواءً جزائرية في البيت، من كسكس وأتاي وجلسات سمر عن أحوال الجزائر والجزائريين.

23/05/2025

تمثيليات الدبلوماسية الجزائرية في أفريقيا

من أبرز محطات الزيارة في رحلتي حول العالم بالدراجة كانت سفارات الجزائر في الدول التي أمرّ بها. ففي نيجيريا، اضطررت للانحراف عن مساري الرئيسي بمسافة 750 كم لزيارة سفارة الجزائر في أبوجا، إذ كان مساري الأصلي من المفترض أن يكون من حدود بنين – لاغوس إلى حدود الكاميرون عبر خليج بيافرا.

زيارتي للسفارات الجزائرية تحمل عدة أهداف، من بينها لقاء الجزائريين سواء من العاملين في السفارة أو من المقيمين في البلد، لأن معظم الجزائريين المقيمين في أفريقيا يتواجدون في العواصم.

كما أن هذه الزيارات تمثل فرصة لفهم طبيعة العلاقات السياسية والاقتصادية بين الجزائر وتلك الدول، بالإضافة إلى التعرف على البلد بشكل أعمق من خلال الدبلوماسيين الذين قضوا سنوات هناك.

في العادة، لا أحتاج إلى خدمات مباشرة من السفارات، لكنني واجهت في أفريقيا صعوبة في الحصول على تأشيرتَي نيجيريا وجنوب أفريقيا.

تأشيرة نيجيريا كانت صعبة لأنني كنت في بنين، وهي دولة لا توجد فيها سفارة جزائرية. أما تأشيرة جنوب أفريقيا، فالفضل – بعد الله تعالى – يعود إلى سفارة الجزائر في زيمبابوي التي ساعدتني كثيراً.
السفارات الجزائرية التي زرتها في أفريقيا:
سفارة الجزائر في داكار (السنغال)
سفارة الجزائر في كوناكري (غينيا)
سفارة الجزائر في أبيدجان (ساحل العاج)
سفارة الجزائر في أكرا (غانا)
سفارة الجزائر في أبوجا (نيجيريا)
سفارة الجزائر في ياوندي (الكاميرون)
سفارة الجزائر في كنشاسا (جمهورية الكونغو الديمقراطية)
سفارة الجزائر في لواندا (أنغولا)
سفارة الجزائر في لوساكا (زامبيا)
سفارة الجزائر في بوجومبورا (بوروندي)
سفارة الجزائر في كيغالي (رواندا)
سفارة الجزائر في كمبالا (أوغندا)
سفارة الجزائر في نيروبي (كينيا)
سفارة الجزائر في دار السلام (تنزانيا)
سفارة الجزائر في هراري (زيمبابوي)
سفارة الجزائر في غابورون (بوتسوانا)
سفارة الجزائر في بريتوريا (جنوب أفريقيا).

22/05/2025

مازلت اتذكر احدى الليالي في الكونغو ونحن نتجول في السوبرات( اقول نتجول في السوبرات لانه لايوجد اماكن للتجول في مدينة كنشاسا. اعتقد ان يومها لم نشتري اي شيء) مع اخوة من سفارتنا ومن الامم المتحدة. كانت هناك امرأة مغطاة بالذهب والألماس ويرافقها خدمين مهمتهما وضع الأغراض التي تشير اليهما المرأة على السلتين.
غير بعيد من هناك يوجد سوبيرات وهي الأغلى في المدينة ، تستعمل الأورو والدولار كعملتي شراء.
الكونغو الديمقراطية بلد بلوتوقراطي وتحكمه اوليغارشية ثرية مدعومة من الغرب، هدفها ابقاء الأوضاع كما هي ليستفيد اسيادهم.

هذا ذكرني بما كان يحدث في أمريكا الشمالية اذا ان بعض السود وبعد مدة عمل مع الانسان الأبيض يطلقهم سيدهم لكن عوض أن يعيش حياة "عادية" راحو يستعبدون بنوا جلدتهم ويتاجرون باخوانهم….اي تحول العبد الى سيد.