في أول يوم دراسي،دخل رجل مسن،إلى القاعة في الكلية، فظن الجميع أنه الدكتور. لكن المفاجأة؟ الرجل اتجه إلى أحد المقاعد وجلس بينهم
انتهت المحاضرة، وهرع إليه الطلاب وسألوه: "ما قصتك يا عم؟"
قال : "أنا أُصلح الأحذية، وعندي سبعة أولاد: أطباء، مهندسون، ضابط، وابنة صيدلانية. في إحدى السهرات، كانوا يتحدثون، فأردت أن أشاركهم. فجأة، ألتفت أحد أبنائي وقال: 'أبي، نحن نتحدث في موضوع علمي، وأنت لا تفهم فيه.' صدمتني كلماته، لكنني كتمت ألمًا في صدري ولم أرد.
"في اليوم التالي، ذهبت واشتريت كتب الصف التاسع. درست في صمت، وصمدت في دكاني، ثلاث سنوات حتى أكملت الثانوية.دون أن يعرفوا شيئًا.
واليوم؟ جلست هنا في الجامعة. وفي يوم تخرجي، سأجمعهم وأقول: هذه الشهادة للأسكافي الذي علّمكم وربّاكم، كي يكون له حق في الحديث معكم!
27/10/2024
🙂🌸💗
26/10/2024
😂😂😂 #نكتة #مضحك
26/10/2024
صباح الخير
25/10/2024
#نكتة #قصة #قصص
25/10/2024
قصتي أنا وبناتي وكيف تغيرت حياتي بعد وفاة زوجي : #قصة #قصص
في صباح مشرق ومع انطلاقة جديدة، كنتُ أطمحُ لتحقيق ذاتي. أنا مهندسة ناجحة، شخصيتي عقلانية ومنهجية، وصراحةً، لستُ عاطفية. قررت أن أتزوج بزميلي يوسف، رجل طيب ذو أخلاق عالية وطيب المعشر، عاطفي للغاية، إلى درجة البكاء أحيانًا، فاستصعبت التعود على مشاعره الغامرة. بعد الزواج، أصبحنا أسرة سعيدة، وأنجبت ابنتي رقية، ثم ريهام.
كانت رقية مفعمة بالحركة، حيوية، محبة للأحضان، مثل والدها؛ بينما ريهام تشبهني تماماً، عقلانية، هادئة، تتحدث بحساب. شعرت بالراحة مع ريهام، أما رقية فلم أستطع تحمل نشاطها وصخبها. لم أتقبل طبيعتها العاطفية وكثيرًا ما حاولت تغييرها، لكن عبثًا! كبرت الفجوة بيننا؛ فكلما اقتربت من ريهام شعرت بأن رقية تبتعد عني، بل كانت تفضل أباها، وكنت أزداد جفاءً تجاهها.
وفي غمضة عين، فقدت زوجي بحادثٍ أليم، كان هذا ألمًا لم أتوقعه. بدأت حينها أفكر بجفائي معه وتمنيت لو كنت مختلفة. ابنتي رقية كانت منهارة كلياً، أما ريهام فقد ظلت عقلانية، حزنها صامت. لكن رقية بدأت تبتعد أكثر، وأصبحت أكثر تمردًا عليّ، حتى إنها هددت بالرحيل من المنزل، وفعلاً غادرت إلى منزل صديقتها، وتركتني في حالة صدمة وألم أشدّ من فقد زوجي!
أخذت أبحث عنها بجنون، وأخيرًا أخبرني والد صديقتها أنها عندهم. كان هذا الأب طبيبًا نفسيًا، دعاني للحديث معه، وقال لي كلمات لم أتقبلها حينها: "أحبي اختلاف ابنتك، فهي لا تشبهك، وهذا ليس خطأها." أزعجني حديثه في البداية، لكن شيئًا ما بقلبي بدأ يتغير ببطء.
عادت رقية للمنزل، لكن جدران البعد بيننا لم تُهدم، وبقيت تعيش معي كشخص غريب. مضت الحياة، وكبرت الفتاتان وتزوجتا، ووجدت نفسي وحدي. كانت ريهام تقدم لي الدعم، لكن بحساب، أما رقية فكانت تحتضنني بفيض من الحنان. وذات يوم، داهمني مرض السرطان، وبدأت معاناتي الصحية، وهنا كانت المفاجأة.
ريهام تأتي لتطمئن، ولكن من بعيد، تقدم نصائحها بحساب، ولكن رقية كانت تتركني أستند على كتفها، وتبكي من أجلي، وتسابق الأيام لتكون معي في مواعيدي الطبية، تضع ابنها في حضنها وترافقني لتواسيني. لأول مرة، فهمت قيمة العواطف، وقدرت الحضن الدافئ الذي طالما تجاهلته.
وفي لحظة صدق، احتضنت رقية وبكينا معًا. لأول مرة أشعر وكأني طفلة، واكتشفت أني في الخمسين من عمري، لأول مرة أرى ابنتي كما هي، كنزًا، دون رغبة في تغييرها. عشتُ بعد شفائي أسعد أيامي معها، تعلمتُ أن العواطف ليست ضعفًا، وأن الأبناء ليسوا نسخًا عنا، بل ألوانًا تكمل لوحة حياتنا.
Be the first to know and let us send you an email when دعوات إلكترونية للمناسبات posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.