24/12/2024
البيان رقم :1
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى أحرار هذا الوطن العظيم، إلى كل من حمل الحلم في قلبه، وصمد في وجه الظلم، وبذل الغالي والنفيس من أجل حريته وكرامته ان كان في الداخل او خارج سوريا...
اليوم، نقف على أعتاب عهد جديد، عهد أضاءته شجاعة الأبطال، وتضحيات الشهداء، وإصراركم الذي لا ينكسر. لقد انتصر الحق على الظلم، والعدل على الاستبداد، وصوت الشعب على كل محاولات كتمه وإخماده.
في هذا اليوم التاريخي، نوجه تحية إجلال وإكبار لكل أبناء الوطن الذين ساهموا في صنع هذا النصر، ونخص بالذكر تركمان الجولان الأبطال، الذين تحملوا من المعاناة والتهجير ما لا يطاق، لكنهم ظلوا أوفياء لوطنهم وأرضهم. واليوم، ومع إشراقة فجر الحرية، صار لزامًا علينا أن نقف جميعًا معهم، لنمكنهم من استعادة دورهم الريادي والوقوف على أقدامهم من جديد.
إن أهل تركمان الجولان، كما كانوا دومًا رمزًا للصمود، هم الآن على أعتاب مرحلة جديدة، مرحلة البناء وإعادة الحياة إلى مجتمعاتهم، ليعودوا أقوى مما كانوا، شركاء في بناء الوطن وازدهاره.
إن انتصارنا هذا ليس مجرد نهاية لمرحلة، بل بداية لمرحلة جديدة من الوحدة والعمل المشترك. مرحلة نضع فيها أيدينا بأيدي بعض، دون تفرقة أو تمييز، لبناء وطن يسوده العدل، ويحكمه القانون، وطن يضمن الكرامة والحرية والازدهار لكل أبنائه.
فلنبدأ معًا مسيرة البناء، ولنكن يدًا واحدة نحو مستقبل مشرق لأجيالنا القادمة.
البيان رقم :1
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى أحرار هذا الوطن العظيم، إلى كل من حمل الحلم في قلبه، وصمد في وجه الظلم، وبذل الغالي والنفيس من أجل حريته وكرامته ان كان في الداخل او خارج سوريا...
اليوم، نقف على أعتاب عهد جديد، عهد أضاءته شجاعة الأبطال، وتضحيات الشهداء، وإصراركم الذي لا ينكسر. لقد انتصر الحق على الظلم، والعدل على الاستبداد، وصوت الشعب على كل محاولات كتمه وإخماده.
في هذا اليوم التاريخي، نوجه تحية إجلال وإكبار لكل أبناء الوطن الذين ساهموا في صنع هذا النصر، ونخص بالذكر تركمان الجولان الأبطال، الذين تحملوا من المعاناة والتهجير ما لا يطاق، لكنهم ظلوا أوفياء لوطنهم وأرضهم. واليوم، ومع إشراقة فجر الحرية، صار لزامًا علينا أن نقف جميعًا معهم، لنمكنهم من استعادة دورهم الريادي والوقوف على أقدامهم من جديد.
إن أهل تركمان الجولان، كما كانوا دومًا رمزًا للصمود، هم الآن على أعتاب مرحلة جديدة، مرحلة البناء وإعادة الحياة إلى مجتمعاتهم، ليعودوا أقوى مما كانوا، شركاء في بناء الوطن وازدهاره.
إن انتصارنا هذا ليس مجرد نهاية لمرحلة، بل بداية لمرحلة جديدة من الوحدة والعمل المشترك. مرحلة نضع فيها أيدينا بأيدي بعض، دون تفرقة أو تمييز، لبناء وطن يسوده العدل، ويحكمه القانون، وطن يضمن الكرامة والحرية والازدهار لكل أبنائه.
فلنبدأ معًا مسيرة البناء، ولنكن يدًا واحدة نحو مستقبل مشرق لأجيالنا القادمة.