
19/08/2025
أول عالمة فضاء سودانية - وداد المحبوب
تعتبر أول عالمة فضاء سودانية تعمل في ناسا للفضاء
- وداد إبراهيم المحبوب نشأت وتعلمت في مدينة أمدرمان .
- تخصصت في قسم الفيزياء وعلوم الفضاء من جامعة القاهرة فرع الخرطوم .
- في العام 1988 حصلت على منحة تعليمية من المجلس القومي للبحوث في السودان وسافرت إلى هولندا ثم إنتقلت بعدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية وحصلت هناك على الماجستير في الهندسة الفيزيائية ثم الدكتوراة في هندسة البيئة الفضائية من جامعة ويسكونسن ماديسون.
- رغم صعوبة الإنضمام إلى مراكز البحوث الفضائية وعلوم الفيزياء والرياضيات التطبيقية لكن وداد المحبوب عبر تفوقها الأكاديمي أصرت على اقتحام المجال الذي كان لفترة طويلة حكراً على الرجال ، أثبتت كفاءتها أكاديمياً وصنعت إنجازات رائدة عبر العديد من البحوث التي جعلتها جديرة بالعمل في وكالة الفضاء والطيران الأميركية (ناسا).
- بدأت حياتها المهنية بالعمل أستاذة في قسم علوم الفضاء وأنظمة الاستشعار عن بُعد ثم انتقلت إلى دراسة مكوّنات الكواكب وتحليلها في وكالة (ناسا) وسرعان ما تدرّجت في السلك الأكاديمي كي تصل إلى منصبها الحالي حيث تعمل بروفسور في قسم علوم الرياضيات التطبيقية بجامعة هامبتون في ولاية فرجينيا .
- تُشرف حاليا على «مركز علوم الأرض والفضاء والاستشعار من بعد»، الذي يضم مجموعة من الحواسيب الخارقة التي تتمتع بخواص عالية الكفاءة بنظام (المعلومات ذات الطيف الفائق Hyper spectral Data).
- مُشرفة على عدد من الطلاب الأميركيين في قسمي الماجستير والدكتوراه.
- قدمت مجموعة من البحوث والأوراق العملية التي ساعدت على المزيد من الإكتشافات في الكوكب الأحمر ،حيث سجلت برأة إختراع لبحث بعنوان : (
Computerized Mathematical Model for Mars Minerals) وهو المشروع الذي تعمل به حاليا ويتمحور حول دراسة المواد المعدنية في المريخ حيث يتمثّل الهدف الرئيسي للمشروع في التأكد من وجود المياه والمعادن على سطح المريخ من خلال تحليل المعلومات المتواصلة التي تبثها المركبات الفضائية والأقمار الاصطناعية وتنقية الصور المشوشة وغير الواضحة في المختبر وإزالة ما فيها من شوائب عبر أجهزة متطورة من خلال استخدام الطُرُق المنهجية في الرياضيات التطبيقية، كما استنتجت عبر دراساتها أن الماء موجود في كوكب المريخ ما يعني أنه من المحتمل أن تكون بعض أشكال الحياة قد نشأت فيه قبل حقب سحيقة.
- سجلت وداد المحبوب أيضا برأة إختراع على نموذجها البحثي بعنوان: (Model for Highly Accurate Classification) الذي يوضح كيفية تحديد المواقع على سطح الأرض وتقسيمها وتصويرها بدقة متناهية وتحليلها عبر كومبيوترات عملاقة تستخدم نظام (المعلومات ذات الطيف الفائق) استخدمت فيه مع طاقمها 224 حزمة ضوئية تحمل المعلومات التي تأتي من شبكات الأقمار الاصطناعية ثم قسّموا الحزم الضوئية إلى أجزاء صغيرة مما أدى إلى تحسين جودة الصورة .
تساعد هذه التقنيات في إستكشاف الثروات الطبيعية الموجودة على سطح الأرض وباطنها مثل تحديد مواقع حقول البترول والمعادن وغيرها، كما يمكن إستخدامها في أغراض المسح الجيولوجي والاركيولوجي لمعرفة المكوّنات الأساسية للأرض وما تتعرض إليه من تغيرات وكوارث طبيعية.
عضو في عدد من الجمعيات من أهمها :
- الجمعية الأميركية للرياضيات.
- لجنة إدارة القمرين الاصطناعيين (إيمز وكاليبسو) في مجال دراسة السحب الثلجية في الأرض .
- نشرت المحبوب عشرات الأوراق العلمية في المجلات العالمية المتخصصة حول أنظمة الاستشعار من بعد والأقمار الاصطناعية وبرامج الكومبيوتر الذكية وتقنيات التصوير والإشارات الضوئية،
كما كرمت بالعديد من الجوائز التقديرية والمالية على إنجازاتها من وكالة «ناسا» و المؤسسات العلمية في أميركا.
- رغم حصولها على الجنسية الامريكية لكن مازالت وداد المحبوب متمسكة بجذورها السودانية حيث تتطمح للمساعدة عبر بحوثها في تطوير السودان في المجال الفيزيائي على المدى القريب ودخول الشباب السوداني في مجال صناعة الفضاء للاستفادة من البحوث والثروات الطبيعية في تطوير البلاد .