11/13/2025
منذ ثلاثة أشهر، اختفت جارتنا "أنغام" بطريقة غامضة جدًا...
في صباحٍ عادي، خرجت إلى السوق كما أخبرت زوجها، ولم تعد بعدها أبدًا.
كل من في الحيّ أكّد رؤيتها في السوق ذلك اليوم، لكنها اختفت وكأن الأرض ابتلعتها!
زوجها جنّ جنونه، بحث عنها في كل مكان، أبلغ السلطات، نشر صورها، حتى عرض مكافأة مالية كبيرة لمن يجد أي أثر لها.
لكن لا شيء... لا خيط، لا شاهد جديد، ولا حتى أثر بسيط يدل على مكانها.
ومع مرور الوقت، بدأت الناس تنسى، إلا زوجها الذي لم يهدأ قلبه يومًا.
بعد ثلاثة أشهر من البحث واليأس، أعلن أنه سيبيع البيت بكل ما فيه ويسافر بعيدًا، لعلّه ينسى ما حدث.
وعندما سمعت بالخبر — وكنت حينها مخطوبًا — رأيت في الأمر فرصة جيدة.
البيت جميل، والسعر مغرٍ، فاشتريته فورًا، وانتقلت إليه بعد الزواج مباشرة.
كانت البداية جميلة... البيت مريح، الأثاث جديد، والأجواء دافئة.
لكن بعد شهرين من السعادة، بدأت ألاحظ شيئًا غريبًا على زوجتي...
صارت شاحبة الوجه، تنام أغلب النهار، وتستيقظ ليلاً بطريقة مريبة.
كنت أستيقظ أحيانًا لأجدها جالسة على طرف السرير، تحدق بصمت نحو الباب أو في زاوية الغرفة!
وحين تشعر أني انتبهت لها، تتمدد بجانبي وتغلق عينيها كأنها كانت نائمة منذ البداية...
ومن هنا... بدأت الليالي تتحول إلى كوابيس حقيقية 😨
الباقي في أول تعليق 👇