
09/25/2025
خمسة عشر عامًا قضتها زوجة بين الصبر والتعب… منذ أول ليلة زفاف، حين أصيب زوجها بحادث أقعده طويلًا، نسيت نفسها تمامًا وكرست حياتها للاعتناء به. كانت تقول دائمًا: “الله على كل شيء قدير”، على يقين بأن الشفاء سيأتي يومًا ما.
وفعلًا، شاء الله أن يُشفى زوجها، ففرحت فرحًا كبيرًا، كانت تنتظر أن يعوضها، أن يأخذها في شهر عسل لم تعشه مثل باقي البنات… لكنها لم تنتبه أن السنين أخذت من عمرها وصحتها، وأن التجاعيد ارتسمت على وجهها من كثرة الهموم والتعب.
لكن بدلاً من أن يشكرها، بدأ يثقل عليها أكثر… يطلب منها كل شيء في البيت، لا وقت للراحة، حتى الكلمة التي كسرت قلبها: “أنتِ مهملة”، بعد 15 سنة من التضحية! أمام أهله أعلن أنه سيتزوج بأخرى ليعوّض شبابه، وكأنها لم تكن يومًا سندًا ورفيقة!
أمام القهر والخذلان، لم تجد حلًا سوى طلب الطلاق، متنازلة عن كل شيء، حتى جهازها وملابسها تركتها وراءها. خرجت تبكي بحرقة بين يدي أخيها، والجيران يبكون معها ويوبخون زوجها. جاءها إمام المسجد وقال لها: “ثقي أن الله سيجبرك قريبًا”.
لكن جبر الله جاء بطريقة لم يتخيلها أحد…
🔽 بقية القصة في أول تعليق