Alenteshar Alarabi Newspaper

  • Home
  • Alenteshar Alarabi Newspaper

Alenteshar Alarabi Newspaper read the latest issue of Alenteshar Alarabi Newspaper
www.alentesharnewspaper.com
(1)

**لماذا تهاجر العائلات؟التعليم هو “عملة الحب”: حوار مع عالمة التربية في جامعة هارفارد غابرييلا أوليفيرا**فاطمة عطية — لو...
29/10/2025

**لماذا تهاجر العائلات؟
التعليم هو “عملة الحب”: حوار مع عالمة التربية في جامعة هارفارد غابرييلا أوليفيرا**
فاطمة عطية — لوس أنجلو
في مواجهة الهجرة والانفصال والتضحيات المؤلمة، يجد كثير من الآباء والأمهات الأمل والمعنى في إيمانٍ راسخ بأن التعليم هو السبيل إلى حياة أفضل لأبنائهم.
هذا المفهوم كان محور الحوار الافتراضي المميز الذي أجرته الدكتورة غابرييلا أوليفيرا، أستاذة التربية والدراسات البرازيلية بجامعة هارفارد، ضمن فعالية بعنوان:لماذا تهاجر العائلات؟ التعليم كعملة للحب”، والتي عُقدت يوم الجمعة، 24 أكتوبر 2025، بمشاركة تربويين وباحثين ومناصرين برعاية اميركن كويونتي ميديا.
الحوار ألقى الضوء عى الأبعاد العاطفية والأخلاقية والتعليمية للهجرة — الجوانب التي تغيب كثيراً عن النقاشات السياسية والإعلامية التقليدية.

التعليم كاستثمار أخلاقي
استندت الدكتورة أوليفيرا إلى أبحاثها الميدانية وكتابها البارز “الآن نحن هنا: الهجرة العائلية، تعليم الأطفال، وأحلام الحياة الأفضل”، لتوضح أن التعليم بالنسبة لكثير من العائلات المهاجرة ليس مجرد وسيلة للارتقاء الاجتماعي، بل هو تعبير عن الحب والأمل والتضحية.
وقالت: “بالنسبة للعديد من الآباء، إرسال أطفالهم إلى المدرسة — وأحياناً عبر الحدود — هو طريقة لإضفاء معنى على كل ما تحمّلوه من ألم. التعليم هو عملة الحب، وطريقتهم في تحويل الفراق إلى هدف.”

تُظهر أبحاثها التي تتبعت العائلات بين أمريكا اللاتينية والولايات المتحدة أن المدارس ليست فقط أماكن للتعلم، بل فضاءات يتفاوض فيها الأطفال والعائلات حول الهوية والانتماء، ويحمِل فيها الجيل الجديد آمال أجيالٍ سابقة، وهم يتنقلون بين لغتين وثقافتين وعالمين.
حثّت أوليفيرا الحضور على تجاوز لغة الأرقام والسياسات نحو القصص الإنسانية التي تختبئ خلف ظاهرة الهجرة. وقالت:

“لا يمكننا الحديث عن الهجرة بمعزل عن التعليم، والرعاية، والعائلة — فهذه الأنظمة مترابطة بعمق.”

وأشارت إلى أن المدرسة يمكن أن تكون بيئة حاضنة تُشعر الطفل بالأمان والانتماء، أو قد تكون العكس تماماً. وأضافت:“الفصل الدراسي يمكن أن يعمّق الإقصاء — أو يفتح أبواب الكرامة والإمكانيات.”
تناول النقاش صمود العائلات التي تبني حياتها من جديد عبر الحدود، رغم قلة الموارد وكثرة التحديات. وأوضحت أوليفيرا أن كثيراً من الآباء المهاجرين يقيسون نجاحهم بمدى ما يحققه أبناؤهم من تعليم وفرص، وليس بالممتلكات أو الدخل.
وقالت: “الهجرة ليست قراراً اقتصادياً فقط، بل هي قرار عاطفي عميق — قائم على الحب والرعاية والإيمان بالتعليم.”

اختُتم اللقاء بدعوة إلى المربين وصنّاع السياسات لإعادة تخيّل المدارس كأماكن تُعزّز الشمول والتفاهم الثقافي. وأضافت أوليفيرا:

“حين يفهم المعلم قصة الطفل ورحلته، فإنه يُعلّم بطريقة مختلفة — بتعاطف، وإنسانية، وأمل.”
أثبتت هذه المحادثة واسئلة المشاركين بأن التعليم سيظلّ قلب الحلم المهاجر — الجسر الذي يربط بين التضحية والإمكانيات، والشاهد على إيمان لا يتزعزع بأن الحب، حين يُترجم إلى تعلّم، قادر على تجاوز أقسى الحدود

Why Do Families Migrate?
Children’s Education as the “Currency of Love” — A Conversation with Harvard’s Gabrielle Oliveira**

By Fatmeh Atieh — Los angeles
In the face of migration, separation, and sacrifice, many families find hope and purpose in one unshakable belief — that education is the key to a better life for their children. This theme took center stage in a compelling virtual conversation with Dr. Gabrielle Oliveira, the Jorge Paulo Lemann Associate Professor of Education and Brazil Studies at Harvard University’s Graduate School of Education.
The event, titled “Why Do Families Migrate? Children’s Education as the ‘Currency of Love,’” held on Friday, October 24, 2025, brought together educators, researchers, and community advocates from across the country. The discussion illuminated the emotional, moral, and educational dimensions of migration — aspects often overshadowed by political rhetoric or policy debates.

Education as a Moral Investmen
Drawing from her groundbreaking book Now We Are Here: Family Migration, Children’s Education, and Dreams for a Better Life, Dr. Oliveira explored how immigrant parents perceive schooling not merely as an academic pursuit, but as a profound moral and emotional act — a form of love expressed through sacrifice.
“For many parents,” she explained, “sending their children to school, sometimes across borders, is a way of giving meaning to all they’ve endured. It’s their currency of love — a way to transform separation into purpose.”

Her research, which follows families between Latin America and the United States, reveals that classrooms often become spaces where families negotiate belonging and identity. They are also where children shoulder the hopes of generations — navigating trauma, language, and culture as they bridge two worlds.
Beyond Policy: Seeing the Human Story

Oliveira challenged the audience to move beyond policy statistics and recognize the human stories behind migration. “We cannot talk about immigration in isolation from education, from care, from family,” she said. “These systems are deeply intertwined.”
The conversation underscored how schools play a pivotal role in shaping migrant children’s sense of safety and identity. “A classroom can either deepen exclusion,” Oliveira noted, “or open doors to dignity and possibility.
Resilience Amid Hardship
Participants discussed the everyday resilience of families who rebuild their lives across borders — often with limited resources but boundless determination. Many immigrant parents, Oliveira said, measure their success not in income or possessions but in their children’s opportunities to learn, grow, and belong.
“Migration,” she added, “is not just an economic decision. It’s a deeply emotional one — grounded in love, care, and faith in education.”
A Call to Educators and Policymakers
The briefing concluded with a call to action for educators, policymakers, and community leaders to reimagine schools as inclusive spaces that recognize the cultural and emotional realities of immigrant families. “When teachers understand the journey behind a child’s story,” Oliveira said, “they teach differently — with empathy, with humanity, and with hope.”
As the conversation made clear, education remains the heart of the immigrant dream — a bridge between sacrifice and possibility, and a testament to the enduring belief that love, expressed through learning, can overcome even the hardest borders

29/10/2025
29/10/2025

On October 26, 2025, British Muslim journalist and political commentator Sami Hamdi was detained by U.S. Immigration and Customs Enforcement (ICE) while traveling on a speaking tour in the United States, which he has done many times in the past. Hamdi spoke at the annual gala of CAIR Sacramento on O...

“كاليفورنيا تتواصل”تطلق سلسلة : مبادرة لبناء شراكات مجتمعية وتعزيز التعاون الإقليميالانتشار العربي—فاطمة عطية—لوس انجليس...
29/10/2025

“كاليفورنيا تتواصل”تطلق سلسلة : مبادرة لبناء شراكات مجتمعية وتعزيز التعاون الإقليمي

الانتشار العربي—فاطمة عطية—لوس انجليس
بينما تتراجع الحكومة الفيدرالية عن دعم المجتمعات… كاليفورنيا تتقدّم في إطلاق سلسلة “كاليفورنيا تتواصل” لربط وتمكين المجتمعات المحلية حبث يعلن مكتب الشراكات المجتمعية والاتصال الاستراتيجي عن مبادرة جديدة لبناء الصمود والتعاون عبر الولاية.
ففي وقتٍ تمرّ فيه البلاد بحالة من الانقسام والجمود السياسي، ومع استمرار الحكومة الفيدرالية في تقليص البرامج الحيوية، وإغلاق المواقع الرسمية، وتقييد الوصول إلى المعلومات والخدمات العامة، قرّرت ولاية كاليفورنيا أن تسلك طريقًا مختلفًا.
فقدأعلن مكتب الشراكات المجتمعية والاتصال الاستراتيجي (OCPSC)، التابع لـ مكتب حاكم كاليفورنيا للخدمة والمشاركة المجتمعية (GO-Serve)، عن إطلاق مبادرة “كاليفورنيا تتواصل: الاجتماعات الإقليمية”، وهي جولة غير مسبوقة تشمل ثماني مدن في مختلف أنحاء الولاية، تهدف إلى إيصال المعلومات والموارد والفرص مباشرةً إلى المجتمعات المحلية. عن طرق ربط المجتمعات وتعزيز التعاون تنطلق الجولة من مدينة سان فرانسيسكو، وتشمل مجموعة من اللقاءات الإقليمية التي تجمع المنظمات المجتمعية والوكالات الحكومية والقادة المحليين، بهدف تعزيز الشراكات وبناء جسور جديدة من التعاون.
وستتضمن الفعاليات ورش عمل تفاعلية، وجلسات تدريب عملية، وفرصًا موسعة للتواصل والتشبيك بين الجهات المحلية والدولة. وتهدف هذه اللقاءات إلى ضمان أن تكون موارد الدولة ليست متاحة فحسب، بل أيضًا سهلة الوصول وتلبّي احتياجات الناس حيثما كانوا.
فبتاريخ 16 اكتوبر—تشرين الاول 2025
اقيم في فندق Sheraton Park Hotel at the Anaheim Resort مؤتمر California Connect ( كاليفورنيا تتواصل) وهو مؤتمر كاليفورنيا للتواصل الاقليمي ولربط المجتمعات والشركاء ويركز على فكرة التواصل والتقارب بين المجتمع في كاليفورنيا على اختلاف اعراقهم.
تحدث في اللقاء جوش فرايداي، مدير GO-Serve والمسؤول الأعلى للخدمة في كاليفورنيا حيث قال بينما تُسحب الموارد الفيدرالية، تقوم كاليفورنيا بالعكس تمامًا — فهي تستثمر في المجتمعات، وتفتح أبواب المعلومات، وتضمن أن يتمكّن كل سكان كاليفورنيا من الوصول إلى الأدوات التي يحتاجونها.” أن هذه الجهود تمثل استجابة عملية لحالة الانقسام الوطني، وتسعى إلى تعزيز المشاركة المدنية وبناء مجتمعات أكثر مرونة واستعدادًا للمستقبل.أن اللقاءات تمثل نموذجًا عمليًا لنهج الولاية في دعم المجتمعات من خلال التعاون والعمل الجماعي.
وقال فرايداي: “نحن في كاليفورنيا نؤمن بأن الخدمة المجتمعية والتواصل المباشر هما أساس بناء مجتمع قوي ومترابط. هذه المبادرة تتيح لنا توحيد الجهود والاستماع إلى احتياجات السكان من مختلف المناطق، والعمل معًا لإيجاد حلول مستدامة تعزز العدالة والفرص للجميع.”
وأشار إلى أن المبادرة ليست مجرد لقاءات حوارية، بل منصة عملية لتبادل الأفكار وبناء شراكات حقيقية تمتد آثارها إلى المستقبل، مؤكدًا أن كاليفورنيا تواصل قيادة الجهود الوطنية في مجال المشاركة المدنية وتمكين المجتمعات المحلية.
قالت أوبري فونغ، المديرة التنفيذية بالإنابة لمكتب الشراكات المجتمعية والتواصل الاستراتيجي:
“إن التزامنا كمكتب هو ضمان حصول جميع سكان كاليفورنيا على المعلومات والموارد اللازمة. ففي وقت تتراجع فيه البرامج على المستوى الفدرالي، تتقدم كاليفورنيا لتصل إلى مواطنيها أينما كانوا، وتضمن وصول الخدمات العامة إلى المجتمعات التي تحتاجها أكثر من غيرها.”
وأضافت فونغ أن هذه المبادرة تأتي امتدادًا لعمل المكتب المستمر في ربط السكان ببرامج الدولة ومواردها، مؤكدة أن الهدف هو بناء مجتمعات أكثر قوة ومرونة في وجه التحديات.
من خلال هذه المبادرة، تؤكد كاليفورنيا مجددًا التزامها بـ العمل الميداني والمشاركة المباشرة، في وقتٍ تتراجع فيه الحكومة الفيدرالية عن أداء دورها التقليدي في دعم المواطنين.
وتهدف سلسلة “كاليفورنيا تتواصل” إلى سد الفجوات في الخدمات والمعلومات، وتمكين المجتمعات المحلية من الابتكار والتعاون في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، وصولًا إلى بناء مستقبل أكثر عدلًا واستدامة لجميع سكان الولاية
كاليفورنيا تطلق سلسلة “كاليفورنيا تتواصل”: مبادرة لبناء شراكات مجتمعية وتعزيز التعاون الإقليمي
سيضم كل لقاء إقليمي شركاء من مبادرة GO-Serve، بمن فيهم لجنة تمكين الشباب، ومتطوعو كاليفورنيا، ومكتب الشراكات المجتمعية والتواصل الاستراتيجي (OCPSC)، إلى جانب الحكومات المحلية، وقادة العمل الخيري، ومؤسسات التعليم.
وسيُصمَّم كل لقاء بما يتناسب مع احتياجات المنطقة المعنية، لضمان تقديم حلول مخصصة تُعزّز التعاون وتدعم استمرارية العمل المشترك.
وقد كان لصحيفة الانتشار العربي بالتعاون مع مؤسسة MPAC
Muslim public affais council
ممثلة بمحمد مؤذن الشرف بحضور هذا اللقاء واجراء مقابلات مع المسؤولين والقائمين على هذا امؤتمر.
لقاءات كاليفورنيا كونكتس الإقليمية
- لقاء مع مريم صديقي من معهد أوميد للتنمية متعددة الثقافات في كاليفورنيا.
المحاورة (فاطمة عطيه): اسمي مريم صديقي، وأنا من معهد أوميد للتنمية متعددة الثقافات في كاليفورنيا. سررت بلقائك.
فاطمة عطيه: سؤالي الأول دائمًا يدور في ذهني: كيف يمكن للجالية العربية والمسلمة أن تشارك أكثر وتحصل على الموارد من منظمتكم؟ وكيف يمكنهم التفاعل مع مكاتب الحكومة والأنشطة التي تقدمونها؟
- مريم صديقي: تقدم منظمتنا بشكل أساسي خدمات الصحة النفسية، بما في ذلك الاستشارات، العلاج، التقييمات، والاختبارات. نحن أيضًا نشطون جدًا في تطوير القوى العاملة، ومساعدة المتدربين الجدد على استكمال ساعات التدريب للحصول على الترخيص المهني. بالإضافة إلى ذلك، نقدم خدمات اجتماعية مرافقة لخدمات الصحة النفسية. وعلى الرغم من أننا لسنا وكالة خدمات اجتماعية بشكل أساسي، إلا أننا نساعد عملائنا على الوصول إلى الموارد مثل الإسكان الميسر، مساعدات الطعام، أو الحصول على المساعدات الاجتماعية SSI وSSDI. على مدار 14 عامًا، تعلمنا أن الوعي بالصحة النفسية محدود في مجتمعات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA) المسلمة. الثقة عامل أساسي. يميل المجتمع إلى عدم الاستجابة للمنظمات التي لا يعرفها. لذلك، أفضل طريقة هي البدء بشكل صغير—مثل تنظيم فعاليات عائلية أو معارض موارد حيث يمكن للناس التعرف على خدماتكم في بيئة مرحبة.
التعاون مع المساجد المحلية كان فعالًا جدًا لأنها مؤسسات موثوقة. على مر السنين، قمنا بإعداد طاولات موارد في المساجد المختلفة لجعلنا ظاهرين أمام المجتمع. ومع مرور الوقت، تتكون الثقة ويصبح الناس أكثر انفتاحًا على التفاعل معنا. هذه الثقة ضرورية قبل تقديم مبادرات أخرى، مثل المشاركة السياسية أو العمل المدني.
فاطمة عطيه: هل هناك منظمات مماثلة في مناطق أخرى مثل لوس أنجلوس؟
مريم صديقي: نعم، هناك منظمات تقدم خدمات الصحة النفسية لمجتمعات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في لوس أنجلوس. في مقاطعة أورانج، نحن جزء من تعاون يُسمى “سامينا”، يجمع منظمات من جنوب آسيا، الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا. هذا التعاون نشأ من مبادرة فريق عمل الآسيويين والمحيط الهادئ (API) ويساعدنا على التواصل مع منظمات أخرى، خاصة داخل مقاطعة أورانج.
محمد مؤذن: كيف يمكن لمنظمات مثل “مجلس الشؤون العامة للمسلمين”
MPAC أن تعمل كوسيط لربط منظمتكم بهذه المجتمعات؟
مريم صديقي: هذا سيكون مفيدًا جدًا. المفتاح هو الثقة. إذا كان المجتمع يثق بالفعل بمنظمتك، يمكنك المساعدة في بناء الجسور عبر تنظيم فعاليات، ورش عمل، أو محاضرات. أكثر المواضيع التي تهم مجتمعاتنا عادةً ما تتعلق بالأطفال—تطوير الطفل، الصحة النفسية، والتربية. هذه المواضيع تجمع الناس وتتيح فرصًا لمشاركة الموارد بطريقة ذات معنى. المعرفة تمكّن المجتمع وتقلل من القلق، خصوصًا للمهاجرين الجدد الذين يواجهون بيئة ثقافية مختلفة.
فاطمة عطيه: يمكن أن تكون الصحة النفسية موضوعًا حساسًا في الثقافة العربية والمسلمة. كيف يمكن للمنظمات التفاعل مع المجتمع مع احترام القيم الثقافية والدينية؟
مريم صديقي: الدين نفسه دائمًا لعب دورًا في الصحة النفسية—يمكن اعتباره “علم النفس القديم”، بينما علم النفس الحديث هو العلم الجديد. الربط بين الاثنين—جمع القادة الدينيين والمتخصصين في الصحة النفسية معًا—يساعد المجتمعات على فهم أن هذه الأفكار ليست متعارضة، بل تكمل بعضها البعض.
قمنا ببرامج ممولة من وكالات الرعاية الصحية المحلية حيث دربنا 42 قائدًا دينيًا على الصحة النفسية، ليمكنهم تعليم مجتمعهم. بما أن هؤلاء القادة شخصيات موثوقة، فإن دعمهم يساعد المجتمعات على قبول مناقشات الصحة النفسية بشكل أكبر. المسألة كلها تتعلق بالفهم، الثقة، وربط القيم الثقافية والدينية بالتعليم حول الصحة النفسية.
وقال السيناتور توم أمبيرغ: « في لقاء مع الصحفيين عندما تتعاون المنظمات غير الربحية والوكالات الحكومية، يصبح الأمر كما لو أن اثنين زائد اثنين يساوي خمسة»، مشيدًا بالتأثير المتزايد للجهود المشتركة.
وأعرب السيناتور أمبيرغ عن قلقه بشأن تخفيضات التمويل الفيدرالي الأخيرة التي تؤثر على الشركاء المجتمعيين، الذين يعتمد العديد منهم بشكل كبير على الدعم الفيدرالي. كما قدم تشريعًا لزيادة التعويضات للمنظمات غير الربحية، مؤكدًا على أهمية السياسات التي تضع دعم هذه المنظمات في أولوية.
وبعيدًا عن تقديم الخدمات، شدد السيناتور أمبيرغ على أهمية الدفاع عن حقوق التعديل الأول والقيم الديمقراطية، مشيرًا إلى الدور الحيوي الذي تلعبه المنظمات المجتمعية في حماية هذه الحقوق.
تمثل سلسلة California Connects خطوة استباقية لضمان تعاون المنظمات المحلية، والوكالات الحكومية، والشركاء الخيريّين لتعزيز المجتمعات في جميع أنحاء الولاية.

الاستفادة من المرسلِين الموثوقين لتعزيز الثقة العامة في كاليفورنيا
في لقاء مع صحيفة الانتشار العربي خلال المؤتمر.
أكدت أوبري فونغ، المديرة التنفيذية لمكتب الشراكات والاتصالات الاستراتيجية للوسطاء، على الدور الحيوي للـمرسلين الموثوقين في استراتيجيات التواصل الحكومي، خاصة في مواجهة المعلومات المضللة والاستقطاب السياسي.
وقالت: يتعاون مكتب الحاكم ووكالات ولاية كاليفورنيا مع المنظمات المجتمعية، والمؤسسات التعليمية، والحكومات المحلية، والمتطوعين لضمان وصول رسائل الدولة إلى المجتمعات المتنوعة.
يتم تزويد هؤلاء المرسلين بـمعلومات دقيقة وحديثة وملائمة ثقافيًا، مما يزيد من مصداقية وفعالية الرسائل الحكومية.
الدروس المستفادة من كوفيد-19 والتعداد السكاني 2020
خلال حملات مثل Vaccinate All 58 والتعداد السكاني 2020، كانت المعلومات المضللة منتشرة بشكل كبير. اعتمدت الدولة على شبكات المرسلين الموثوقين لتوصيل المعلومات الدقيقة والمعتمدة من الخبراء مباشرة إلى المجتمعات.
ساعد هذا النهج في الحفاظ على ثقة الجمهور وتحسين الالتزام بالمبادرات الحكومية رغم انتشار المعلومات المضللة.
الشراكات الرسمية والتنظيمية
تستكشف كاليفورنيا كلًا من الشراكات غير الرسمية والرسمية، بما في ذلك مع المنظمات الدينية، والغرف التجارية العرقية، والقنصليات الأمريكية اللاتينية، والمنظمات غير الربحية الأخرى.
بعض الشراكات تتم من خلال برامج تمويلية، بينما تعتمد الأخرى على الانخراط المستمر عبر: الإحاطات الافتراضية: جلسات شهرية على مستوى الولاية لتبادل التحديثات من الوكالات الحكومية.
جداول التأثير الجماعي: لقاءات إقليمية تشجع على التعاون وتبادل المعلومات.
الاجتماعات الحضورية: فعاليات خاصة لتعزيز العلاقات وتشجيع الحوار خارج الأطر الافتراضية.
تم تصميم كل مساحة تواصل لتقديم قيمة للشركاء، عبر مشاركة المعلومات وخلق فرص للتعاون.
من خلال بناء هذه القنوات الموثوقة والمتسقة، تعزز الدولة الثقة العامة والمشاركة المدنية والمناعة ضد المعلومات المضللة، خاصة في الحالات السياسية الحساسة أو ذات المخاطر العالية.
يُظهر نموذج كاليفورنيا أن الشراكة الاستراتيجية مع الوسطاء—سواء عبر الشبكات الافتراضية، أو البرامج الممولة، أو الفعاليات الحضورية—يمكن أن تعزز من مصداقية الرسائل، وتواجه المعلومات المضللة، وتحافظ على ثقة الجمهور في اتصالات الدولة. ويمكن أن تعزز الاتفاقيات الرسمية مثل مذكرات التفاهم من تنسيق الجهود، لكن الأساس يكمن في الانخراط المستمر، وبناء الثقة، ومشاركة المعلومات عبر قنوات ملائمة ثقافيًا هذا ما اكدت عليه أوبري فونغ، المديرة التنفيذية لمكتب الشراكات والاتصالات الاستراتيجية للوسطاء.

Statewide Media Briefing: 2025 Special Election – Ballot Security, Voter Registration & Voting Optionsإحاطة إعلامية على ...
25/10/2025

Statewide Media Briefing: 2025 Special Election – Ballot Security, Voter Registration & Voting Options
إحاطة إعلامية على مستوى الولاية: الانتخابات الخاصة لعام ٢٠٢٥ - أمن بطاقات الاقتراع، وتسجيل الناخبين، وخيارات التصويت

تمتع ناخبو كاليفورنيا بامتيازات عديدة، بما في ذلك التسجيل في نفس اليوم، وبطاقات الاقتراع بتسع لغات، وإمكانية طلب المساعدة عند تعبئة بطاقات الاقتراع.
على الرغم من أن عائلتها عاشت في الولايات المتحدة لأكثر من 200 عام، إلا أن وزيرة خارجية كاليفورنيا، الدكتورة شيرلي ويبر، ليست سوى ناخبة من الجيل الثاني - وهو ما تُشير إليه بالتحديات العديدة التي يواجهها الناخبون من الأقليات في الوصول إلى صناديق الاقتراع.

قالت ويبر في 21 أكتوبر/تشرين الأول، في مؤتمر صحفي خاص استضافته American Community Media: "لم تُتح لأسلافي فرصة التصويت قط: ليس لأنهم لم يكن لديهم الحق في التصويت، ولكن بسبب صعوبة وتحديات التسجيل".
انتقلت عائلة ويبر إلى كاليفورنيا في خمسينيات القرن الماضي. كان والدها في الثلاثينيات من عمره عندما نجح في التسجيل للتصويت وأدلى بصوته الأول. لذا، نُدرك - في عائلتنا، وفي عائلات أخرى كثيرة - مدى أهمية هذه التجربة. إن امتلاك صوتك، والقدرة على التصويت، وإتاحته للجميع، أمرٌ بالغ الأهمية.

وهذا ما نسعى لتحقيقه في كل انتخابات هنا في كاليفورنيا، بتنوع سكانها الكبير. القدرة على التصويت براحة، والقدرة على التصويت في الوقت المناسب، مما يُعطي صوتك قيمة حقيقية ويضمن وصوله إلى الجميع.
حتى 20 أكتوبر/تشرين الأول، تم الإدلاء بأكثر من 2.5 مليون صوت في انتخابات كاليفورنيا الخاصة المقرر إجراؤها في 4 نوفمبر/تشرين الثاني، والتي لم يُطرح فيها سوى موضوع واحد على ورقة الاقتراع. في حال موافقة الناخبين على الاقتراح 50، سيسمح للهيئة التشريعية للولاية بإعادة رسم الدوائر الانتخابية، متجاوزةً بذلك لجنة إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية المستقلة للمواطنين في كاليفورنيا حتى عام 2030. يأمل القادة الديمقراطيون في كاليفورنيا في مواجهة إعادة رسم خرائط تكساس، والتي ستضيف 5 مقاعد جمهورية في الكونغرس. وستحصل كاليفورنيا على 5 مقاعد ديمقراطية بفضل إعادة رسم خرائطها.

لم تناقش ويبر الاقتراح 50 خلال المؤتمر الصحفي الذي استمر 30 دقيقة، وركزت بدلاً من ذلك على سهولة مشاركة ناخبي كاليفورنيا في الانتخابات الخاصة. استلم كل ناخب مؤهل في الولاية بطاقة اقتراع بالبريد: يمكن تسليمها في صندوق البريد، أو في مكتب البريد، أو في مركز اقتراع يوم 4 نوفمبر. وحثّت ويبر الناخبين الذين سيصوتون عبر البريد على تسليم بطاقات اقتراعهم مبكرًا، وإذا كانوا سيتوجهون إلى مكتب البريد يوم 4 نوفمبر، فعليهم الدخول وختم البطاقة.

كما وُضعت صناديق اقتراع آمنة في أنحاء الولاية. وأكدت ويبر أنها آمنة، ولا يُمكن حملها. وقالت: "هذه الصناديق وحوش. إنها أشبه بدبابة فولاذية مثبتة في الأرض بمسامير. الطريقة الوحيدة للوصول إليها هي باستخدام مفتاح". ستبقى صناديق الاقتراع متاحة للتسليم حتى الساعة 8 مساءً يوم 4 نوفمبر. يمكن للناخبين البحث عن أقرب صندوق اقتراع لهم على هذا الموقع: https://caearlyvoting.sos.ca.gov/

كان آخر يوم للتسجيل للتصويت واستلام بطاقة الاقتراع بالبريد هو 20 أكتوبر. أما الناخبون المؤهلون الذين فاتتهم الموعد النهائي، فيمكنهم الحضور إلى مركز الاقتراع في 4 نوفمبر والتسجيل في نفس اليوم للإدلاء بأصواتهم. وأشارت ويبر إلى أن هؤلاء ناخبين مؤقتين: لن تُحتسب بطاقات اقتراعهم حتى يتم التحقق من جميع معلومات أهليتهم. وأضافت: "لكن ستتاح لهم فرصة التصويت والتأثير على الانتخابات".

كاليفورنيا واحدة من 23 ولاية تسمح بالتسجيل في نفس يوم التصويت. يمكن للناخبين المحتملين في الولاية التسجيل شخصيًا باستخدام رخصة قيادة أو بطاقة هوية صادرة عن الولاية، والأرقام الأربعة الأخيرة من رقم الضمان الاجتماعي الخاص بهم.

يُعد تزوير الناخبين نادرًا للغاية في كاليفورنيا. ففي تقرير قُدِّم إلى مجلس شيوخ ولاية كاليفورنيا في أغسطس الماضي، وجد مكتب أبحاث كاليفورنيا، بالتعاون مع مكتبة ولاية كاليفورنيا، 10 حالات فقط من تزوير الناخبين للفترة 2020-2024.

بطاقات الاقتراع المكتوبة بلغات مختلفة
يضمن قانون حقوق الناخبين في كاليفورنيا عددًا من الحماية للناخبين المؤهلين. تتوفر بطاقات الاقتراع حاليًا بتسع لغات غير الإنجليزية. يمكن للناخبين الحصول على بطاقات اقتراع مكتوبة باللغات الإسبانية والصينية والهندية واليابانية والخميرية والكورية والتاغالوغية والتايلاندية والفيتنامية. وقالت ويبر إن مكتب وزير الخارجية سيضيف لغات إضافية إذا كان هناك عدد كافٍ من الناخبين الذين يتحدثون هذه اللغة بشكل أساسي، مشيرةً إلى أن إضافة بطاقات اقتراع مكتوبة بلغات مختلفة عملية معقدة. يجب أن تعكس بطاقات الاقتراع الفروق الدقيقة للإجراءات المعقدة. وأضافت ضاحكة: "لا يمكنك البحث عنها ببساطة عبر جوجل".
يمكن للناخبين في كاليفورنيا أيضًا الاستعانة بأصدقائهم أو عائلاتهم في تعبئة بطاقات اقتراعهم. ومع ذلك، لا يمكنهم الحصول على دعم من صاحب عمل أو ممثل نقابي، كما أشارت ويبر.

جاءت تصريحات وزير الخارجية في الوقت الذي تتداول فيه المحكمة العليا قضية لويزيانا ضد كاليه، وهي قضية إعادة تقسيم دوائر انتخابية حاسمة قد تحدد مصير قانون حقوق التصويت الوطني. من الأمور المثيرة للقلق بشكل خاص في هذه القضية المادة الثانية من قانون حقوق التصويت، التي تحظر ممارسات التصويت التي تميز ضد الناخبين على أساس العرق أو اللون. ومن المتوقع أن تصدر المحكمة قرارها بحلول يونيو/حزيران 2026.

CA Special Election: Redistricting, Representation, & Voter Resourcesانتخابات كاليفورنيا الخاصة: إعادة تقسيم الدوائر الا...
24/10/2025

CA Special Election: Redistricting, Representation, & Voter Resources
انتخابات كاليفورنيا الخاصة: إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية، والتمثيل، وموارد الناخبين

قد تُعيد انتخابات كاليفورنيا الخاصة، المقررة في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني، تشكيل سلطة الكونغرس. مع طرح خرائط جديدة للدوائر الانتخابية، يشرح خبراء منظمة "القضية المشتركة" تأثير إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية على الناخبين، وكيفية الحصول على مساعدة انتخابية غير حزبية.
كاليفورنيا تواجه انتخابات خاصة غير مسبوقة بشأن إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية والتمثيل
الانتشار العربي—فاطمة عطية—لوس انجليس ]
يتاريخ 24 أكتوبر ٢٠٢٥ - اقامت American Community Media إحاطة إعلامية حول
انتخابات كاليفورنيا الخاصة: إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية، والتمثيل، وموارد الناخبين

حيث سيتوجه ناخبو كاليفورنيا إلى صناديق الاقتراع في ٤ نوفمبر ٢٠٢٥، في انتخابات خاصة على مستوى الولاية لم تشهدها الولاية من قبل - انتخابات قد تُعيد تشكيل الدوائر الانتخابية في كاليفورنيا، وربما تُغير موازين القوى في الكونغرس.
استضافت الإحاطة، التي شاركت في رعايتها منظمة "كاليفورنيا كومون كوز"، خبراء بارزين في مجال الديمقراطية وحقوق التصويت، حيث شرحوا كيف يُمكن للاقتراح ٥٠ المُقبل أن يُعيد رسم خريطة الكونغرس في كاليفورنيا، استجابةً لجهود إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية الأخيرة في الولايات التي يقودها الجمهوريون.
افتتحت ساندي كلوز، مديرة "الإعلام المجتمعي الأمريكي" ومُديرة الفعالية، النقاش مُؤكدةً على أن الانتخابات "تتمحور حول التمثيل"، في الوقت الذي تخوض فيه الولايات في جميع أنحاء البلاد معارك إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية في منتصف العقد، والتي أشعلها سعي الرئيس السابق دونالد ترامب إلى تفضيل سيطرة الجمهوريين في تكساس.
قالت كلوز: "تحاول كاليفورنيا الآن موازنة هذه الخطوة من خلال خرائط جديدة مقترحة في الانتخابات الخاصة المقبلة".
قضية مشتركة: خرائط عادلة تعني تمثيلًا عادلًا
أكد داريوس كيمب، المدير التنفيذي لمنظمة "قضية كاليفورنيا المشتركة"، على التزام المنظمة الممتد لعقود بإعادة تقسيم الدوائر الانتخابية بشكل عادل وتمكين الناخبين.
وقال كيمب: "إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية أكثر من مجرد خطوط على خريطة. فالخرائط العادلة تعني تمثيلًا عادلًا، وأصواتًا عادلة، ومستقبلًا عادلًا للجميع".
وأبرز كيمب ريادة كاليفورنيا في إصلاح إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية، بما في ذلك إنشاء لجنة إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية لمواطني كاليفورنيا، التي غالبًا ما تُعتبر "المعيار الذهبي" على المستوى الوطني. وأشار إلى أن إصلاحات مماثلة قد وُسِّعت على المستوى المحلي في لوس أنجلوس، حيث أُنشئت مؤخرًا لجان مستقلة للمدينة ومنطقة لوس أنجلوس التعليمية الموحدة.
لقد تابعنا أكثر من 60 عملية إعادة تقسيم دوائر انتخابية محلية، وركزنا على تمكين المجتمعات المحلية من إسماع أصواتها. هذه لحظة استثنائية للديمقراطية.
السياق الوطني: قرار المحكمة العليا قد يُشكل المستقبل

حذّر دان فيكونيا، كبير مديري السياسات لشؤون التصويت والتمثيل العادل في منظمة "القضية المشتركة"، من أن أحكام المحكمة العليا القادمة قد تُضعف قانون حقوق التصويت، وخاصةً المادة 2 منه، التي لطالما حمّت قدرة الأقليات على انتخاب مرشحين من اختيارهم.
واستشهد بقضية لويزيانا ضد كاليه، التي تطعن في استخدام العرق في ترسيم الدوائر الانتخابية.
وحذر فيكونيا قائلاً: "إذا ألغت المحكمة هذه الحماية، فقد تُلغي تمثيل السود واللاتينيين والآسيويين في الكونغرس والمجالس التشريعية للولايات. سيكون ذلك مُدمرًا للغاية".

الاقتراح 50: استجابة كاليفورنيا لصراع السلطة على الصعيد الوطني
أوضح فيكونيا أن الاقتراح 50 - وهو الإجراء الوحيد على مستوى الولاية في اقتراع 4 نوفمبر - سيعتمد خريطة جديدة لمجلس النواب الأمريكي لولاية كاليفورنيا، سارية المفعول خلال دورات الانتخابات 2026-2030. بعد تعداد 2030، ستعود سلطة إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية إلى لجنة إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية للمواطنين.
ظهر هذا الإجراء بعد أن ضغطت وزارة العدل التابعة للرئيس ترامب على تكساس لإعادة رسم الخرائط لصالح الجمهوريين. ردًا على ذلك، اقترح الحاكم جافين نيوسوم ومشرعو الولاية إجراءً مضادًا لضمان التمثيل العادل وموازنة سلطة الكونغرس.

قال فيكونيا: "الاقتراح 50 يلبي معاييرنا للإنصاف، لأنه لا يهدف إلى ترسيخ حزب واحد، بل إلى حماية الضوابط والتوازنات خلال أزمة ديمقراطية". لا تعارض منظمة "كاليفورنيا كومون كوز" هذا الإجراء، بعد تقييمه بناءً على خمسة معايير للعدالة: التناسب، والمشاركة العامة، والمساواة العرقية، ودعم إصلاحات التصويت الفيدرالية، والحدود الزمنية.
وقال: "الأمر لا يتعلق بالحزبية، بل يتعلق بما إذا كان الناخبون أم السياسيون سيقررون مستقبل ديمقراطيتنا".
ضمان أهمية كل صوت: تثقيف الناخبين وزيادة نسبة المشاركة

اختتمت بريتاني ستونسيفر، مديرة برنامج حقوق التصويت وإعادة تقسيم الدوائر الانتخابية في منظمة "كاليفورنيا كومون كوز"، الإحاطة بالتركيز على وصول الناخبين وزيادة نسبة المشاركة.
قالت: "لا يزال ناخبو كاليفورنيا أكثر بياضًا وثراءً وأكبر سنًا من سكاننا الفعليين. وترتفع تفاوتات الإقبال بشكل خاص في الانتخابات الخاصة كهذه".
في الانتخابات العامة لعام ٢٠٢٤، صوّت ٦٢٪ من سكان كاليفورنيا المؤهلين، لكن ٤٦٪ فقط من اللاتينيين و٥٤٪ من الأمريكيين الآسيويين أدلوا بأصواتهم.
تأمل منظمة "القضية المشتركة" في سد هذه الفجوات من خلال برنامجها غير الحزبي لحماية الانتخابات، والذي يُدرّب المتطوعين لمساعدة الناخبين على تجاوز العقبات في مراكز الاقتراع.
يمكن للناخبين الاتصال على الرقم ٨٦٦-OUR-VOTE أو إرسال رسالة نصية إليه للحصول على المساعدة بلغات متعددة، أو زيارة الموقع الإلكتروني commoncause.org/voteCA للحصول على المعلومات.

وذكّرت ستونسيفر الناخبين بأن جميع سكان كاليفورنيا المسجلين سيستلمون بطاقات اقتراع بالبريد، والتي يجب أن تحمل ختم البريد بحلول ٤ نوفمبر، وأن التصويت الشخصي المبكر يبدأ في ٢٥ أكتوبر.

وقالت: "يبدأ الإصغاء والتمثيل العادل بالحضور إلى صناديق الاقتراع".
الخطوة التالية
في حال إقرار الاقتراح 50، سيُعيد تشكيل الدوائر الانتخابية في كاليفورنيا بدءًا من عام 2026، ويظل ساريًا حتى تعداد 2030. بعد ذلك، ستُنقل سلطة إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية إلى لجنة إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية لمواطني كاليفورنيا، مما يضمن استمرار الشفافية والمساءلة العامة.

قال فيكونيا: "هذا اختبارٌ للديمقراطية. إما أن يبقى الناخبون هم الضامن النهائي للسلطة، أو أن يتلاعب السياسيون بالقواعد ليجعلوا أنفسهم بمنأى عن المساس".

معلومات رئيسية عن الانتخابات

يوم الانتخابات: الثلاثاء، 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2025
إجراء الاقتراع: الاقتراح 50 - خريطة إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية
التصويت عبر البريد: تُرسل بطاقات الاقتراع تلقائيًا؛ ويجب ختمها بختم البريد قبل 4 نوفمبر/تشرين الثاني
التصويت المبكر: يبدأ في 25 أكتوبر/تشرين الأول
الخط الساخن للانتخابات
866-OUR-VOTE

لمزيد من المعلومات:
commoncause.org/voteCA

Bad Bunny: Redefining the Latinx Narrative in Times of Crisisالأرنب الشرير: إعادة تعريف السرد اللاتيني في أوقات الأزماتB...
24/10/2025

Bad Bunny: Redefining the Latinx Narrative in Times of Crisis
الأرنب الشرير: إعادة تعريف السرد اللاتيني في أوقات الأزمات
Bad Bunny: Redefining the Latinx Narrative in Times of Crisis
الأرنب الشرير: إعادة تعريف السرد اللاتيني في أوقات الأزمات

الانتشار العربي—فاطمة عطية لوس انجليس—كاليفورنيا
عندما أعلن اتحاد كرة القدم الأميركي في سبتمبر 2025 أن النجم البورتوريكي باد باني سيُقدّم عرضًا رئيسيًا في استراحة ما بين شوطي مباراة السوبر بول السادسة على قناة آبل ميوزيك في 8 فبراير 2026، على ملعب ليفي، أثار ذلك احتفالاتٍ وجدلًا وخطابًا عن حرب ثقافية. بالنسبة للفنان المولود باسم بينيتو أنطونيو مارتينيز أوكاسيو، تُتوّج هذه اللحظة رحلةً بدأت في جوقة كنيسة في فيغا باجا ونمت حتى وصلت إلى هيمنة عالمية - حاملةً جذور جزيرته ولغته ومعتقداته.

🌴 من فيغا باجا إلى النجومية العالمية
نشأ باد باني محاطًا بإيقاعات السالسا والبلينا والريغيتون. وسرعان ما لفتت أعماله الأولى في عالم موسيقى الفخّ تحت الأرض في بورتوريكو الانتباه، مُثبتةً أن الأصالة يمكن أن تتجاوز الترجمة.
لم يسعَ قط إلى "الانتقال" إلى موسيقى البوب ​​الإنجليزية؛ بل جعل العالم ينبض بالحياة. ألبومات مثل "الجولة الأخيرة للعالم" حوّلت كلمات أغانيه الإسبانية الخالصة إلى أغاني تصدّرت قوائم الأغاني العالمية، كما نقلت غطرسته وروحه المرحة لهجة بورتوريكو إلى الملاعب عبر القارات

🇵🇷 بورتوريكو في كلمات الأغاني: الهوية، الاحتجاج، المكان

لطالما ارتبطت شهرته بالسياسة. في عام ٢٠١٩، انضم إلى مظاهرات حاشدة تطالب باستقالة الحاكم ريكاردو روسيلو، وأصدر نشيد الاحتجاج "أفيلاندو لوس كوتشيلوس".

جمعت أغنيته الناجحة "إل أباجون" عام ٢٠٢٢ بين موسيقى الريغيتون وفيلم وثائقي يفضح الخصخصة والتهجير في الجزيرة (انظر الفيديو أسفل الصفحة، ١٥ مليون مشاهدة). وعندما قرر إلغاء جولاته في البر الرئيسي الأمريكي عام ٢٠٢٥ - مشيرًا إلى تكتيكات إدارة الهجرة والجمارك العدوانية ضد المشجعين اللاتينيين - أكد أن ولاءه للشعب، وليس للربح.
⚡ أكبر منصة: لحظة رمزية، نقطة اشتعال زلزالية
يُعدّ عرض استراحة ما بين شوطي مباراة السوبر بول المرآة الثقافية الأمريكية الصاخبة. باختياره "باد باني"، أشار اتحاد كرة القدم الأميركي إلى أن الموسيقى الإسبانية والهوية البورتوريكية أصبحتا محور اهتمامه
تبع ذلك ردود فعل عنيفة - عرائض، وتعليقات، ودونالد ترامب، جميعها تشكك في "هويته الأمريكية". لكن كما أشار خوليو ريكاردو فاريلا (الفيديو أعلاه الذي عرض )، محرر النشرة اللاتينية، خلال إحاطة إعلامي بتاريخ 17 تشرين الاول 2025 ة حديثة لرابطة موسيقيي أمريكا اللاتينية، "إن هيمنة باد باني تُتيح للبورتوريكيين أخيرًا أن يقولوا: 'أنتم تُحبونه - والآن تعرّفوا على بورتوريكو وتاريخنا وكيف لا تزال الولايات المتحدة تُعاملنا كممتلكات'".

في الوقت نفسه، يقول فاريلا إن القرار "عملي أيضًا - فدوري كرة القدم الأمريكية (NFL) يُريد جمهورًا عالميًا، وباد باني هو أكبر علامة موسيقية عالمية حاليًا".
تلتقي الرمزية والاستراتيجية: قد لا يُشاركه مُلّاك الدوري، ومعظمهم من البيض، توجهاته السياسية، لكنهم يُدركون نفوذه. الرسالة والمال ليسا مُتعارضين - إنهما جزء من نفس الخطة. فالتمثيل، في نهاية المطاف، هو نموذج الأعمال العالمي الجديد
🎭 الناشط وراء الفنان
يتجاوز نشاط باد باني حدود المسرح. لقد عبّر عن رفضه للعنف القائم على النوع الاجتماعي، وقدّم عروضه مرتديًا ملابس نسائية تكريمًا لضحايا المتحولين جنسيًا، واستخدم المقابلات لتحدي النزعة الذكورية في الثقافة اللاتينية.
وكما يلاحظ الصحفي المخضرم أنطونيو ميخياس-رينتاس، يُمكن فهم سياساته على أفضل وجه من خلال منظور بورتوريكي: "باد باني ليس مدافعًا عن المهاجرين بقدر ما هو مناصر للهوية والسيادة البورتوريكية".
فيديو من إنتاج ACoM | أنطونيو ميخياس-رينتاس، الصحفي المخضرم في مجال الترفيه والمراسل السابق لصحيفتي La Opinión وBoyle Heights Beat، يناقش توجهات باد باني الدعائية.

هذا التمييز مهم. عندما نشر لقطات من مداهمات دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) في بورتوريكو - واصفًا الضباط بـ"أبناء العاهرات" - لم يكن الأمر يتعلق فقط بسياسة الهجرة الأمريكية، بل كان احتجاجًا على الإهمال الاستعماري والمعاملة غير المتساوية للبورتوريكيين داخل النظام الأمريكي. تُشكل فيديوهاته الموسيقية وتصريحاته العامة حملة مستمرة من أجل الكرامة وتقرير المصير.

بالنسبة له، الميكروفون هو أيضًا بمثابة مكبر صوت للعدالة.
🎤 ما الذي يجب أن تترقبه عندما يصعد إلى المسرح؟
توقع أكثر من مجرد مشهد. يدمج ألبومه الأخير "Debí Tirar Más Fotos" إيقاعات بومبا، وفولكلور الجزيرة، وتعليقًا على التحديث الحضري. يتوقع المعجبون مشاهد بصرية مشبعة بألوان بورتوريكو - أعلام، صور ساحلية، وإشارات إلى أحياء سان خوان - مصحوبة برقصات نسوية ومؤيدة للمثلية الجنسية.

مهما كانت قائمة الأغاني، ستكون اللغة نفسها هي البيان: إسبانية، غير منقحة وغير مترجمة. وكما توضح الباحثة في جامعة كولومبيا، فرانسيس نيغرون-مونتانر: "في بورتوريكو، أصبحت الإسبانية رمزًا لمقاومة الحكم الأمريكي - مؤكدةً أنها دائمًا عمل متعدد الطبقات".

بالنسبة لفرقة "باد باني"، تتجلى هذه المقاومة في كل مقطع موسيقي. الأداء بالإسبانية على مسرح السوبر بول ليس تحديًا بقدر ما هو استصلاح - تذكير بنقطة بداية القصة.

فيديو من إنتاج ACoM | فرانسيس نيغرون-مونتانر، مخرجة أفلام وكاتبة وباحثة حائزة على جوائز؛ أستاذة في جامعة كولومبيا ومؤلفة كتاب "بوب بوريكو: البورتوريكيون ولاتينية الثقافة الأمريكية".

💡 لماذا تُعتبر عودةً إلى الوطن؟

لا يُمثل وصول باد باني إلى منتصف الشوط ذروةً في مسيرته الفنية فحسب، بل هو عودةٌ لابنٍ ضالٍّ - ليس إلى الجزيرة، بل إلى قلب أمةٍ تجاهلتها يومًا ما. بالنسبة لبورتوريكو، التي غالبًا ما تُعامل على أنها هامشٌ لأمريكا، تُمثل هذه لحظةً للتقدير.

بالنسبة للمغتربين، يُمثل هذا إقرارًا بأن الفخر الثقافي لا يحتاج إلى ترجمة. وبالنسبة لبينيتو مارتينيز أوكاسيو - الفتى من فيغا باجا الذي رفض مغادرة الجزيرة ليُصبح مشهورًا - فهو دليلٌ على أن الوطن كان دائمًا هو المحور.

إنه يُعيد بورتوريكو إلى البر الرئيسي، وليس العكس.

🏆 بوق الختام

عندما يبرز باد باني في منتصف الشوط، ستكون الموسيقى مؤثرة. ولكن الرسالة ستكون مؤثرة، ورد الفعل سيكون مؤثرًا أيضًا. في وقتٍ تُعاد فيه صياغة الثقافة الأمريكية بأصواتٍ متعددة اللغات وهوياتٍ من الشتات، سيختبر أداؤه مدى قدرة التيار السائد على الامتداد.
لأن باد باني، الناشط، ليس مجرد عرضٍ في استراحة بين شوطي المباراة، بل هو عودةٌ إلى الوطن، إعلانٌ عن الذات. ربما حركة.

فيديو من باد باني | El Apagón – Aquí Vive Gente (الفيديو الرسمي) | Un Verano Sin Ti | لا تنخدعوا بالغلاف الأسود. هذا الفيديو، الذي تبلغ مدته 22 دقيقة، رائع! ونعم، تتوفر ترجمة باللغة الإنجليزية عند الحاجة، بدءًا من الدقيقة 4:30 تقريبًا في مقاطع الفيلم الوثائقي.

Address

3111 Los Feliz Boulevard

90039

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Alenteshar Alarabi Newspaper posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to Alenteshar Alarabi Newspaper:

  • Want your business to be the top-listed Media Company?

Share