
10/08/2025
قصة الزرابي المغربية: من الأندلس للمغرب، حكاية خيوط وألوان
كان زمان، من بعد ما طاح الأندلس عام 1492، هاجر بزاف ديال الحرفيين المسلمين واليهود للمغرب. جابو معاهم بزاف ديال الفنون والتقنيات، ومن بينهم فن صناعة الزرابي اليدوية.
الزرابي ماشي غير ديكور باش نغطيو بها الأرض، ولكن هي لوحة فنية كتحكي قصص وحكايات، مزينة برسومات هندسية وألوان زاهية كتعبّر على الحياة ديال الناس والطبيعة ديال البلاد.
فالمغرب، خصوصاً فمدن بحال فاس، مكناس، وحتى المناطق الجنوبية، استعملو هاد الحرفيين الصوف المحلي والألوان الطبيعية اللي كتجي من النباتات، وبداو يبدعو تصاميم خاصة ومميزة ما كايناش بحالها فبلاصة أخرى.
الزرابي كانت وما زالت كتعبّر على هوية القبائل والعائلات، وكل منطقة عندها الطريقة ديالها والنقش ديالها اللي كيتميزها. مع مرور الوقت، ولات الزرابي رمز ديال التراث المغربي، قصة الهجرة والصبر والإبداع اللي عايش معانا حتى اليوم.
ودابا، كاينين الحرفيين اللي مازالين كيحافظو على هاد الفن القديم، وكيورّثوه من أب لولد، باش تبقى الزرابي قصة مغربية مكتوبة بخيوط الصوف والألوان.
📢 إلا عجباتك هاد القصة، شاركها مع صحابك وخلي التراث ديالنا يعيش ويكبر! وخليك ديما مع AfyCraft باش تعرف أكثر على الحرف المغربية الأصيلة.