Meraat Algharb مرآة الغرب

  • Home
  • Meraat Algharb مرآة الغرب

Meraat Algharb مرآة الغرب ان مجلة مرآة الغرب هي مجلة أخذت على عاتقها البحث في الع?

صدر حديثا
17/05/2025

صدر حديثا

قصة الزجل اللبناني مع عميد الادب العربي طه حسين     زار عميد الادب العربي طه حسين لبنان في اربعينات القرن الماضي وكان وق...
11/09/2024

قصة الزجل اللبناني مع عميد الادب العربي طه حسين



زار عميد الادب العربي طه حسين لبنان في اربعينات القرن الماضي وكان وقتها وزيرا للتعليم العالي في مصر على ايام الملك فاروق وعند وصوله الى بيروت كان في استقباله الكثير من النخب الفنية والادبية ليس لانه وزير لابل لما هو من قيمة ثقافية وادبية وقد سأله بعض المستقبلين عن اولويات زيارته فأجاب انه من هذه الاولويات ان يحضر احدى حفلات الزجل حيث انه لم يكن يصدق ان شعراء الزجل يرتجلون ما يقولون...فكان له ما اراد فدعوه لحضور حفلة زجل لفرقة شحرور الوادي وكانت حفلة مميزة والجدير ذكره بشكل سريع ان الزجل هو فن من فنون الشعر عند شعراء لبنان ويكون مرتجل ودون تحضير مسبق بأسلوب طربي حيث يتشارك مع الدف وبإقاع حماسي مبهر مع حضور مكثف من عشاق هذا النوع من الشعر...دخل طه حسين مع مرافقيه الى تلك الحفلة بطربوشه الأحمر ونظارته السوداء فأنتبه اليه عريف الحفلة فهتف قائلا: اهلا وسهلا بطه حسين ومن المعروف انه كان كفيفا...وهنا ارتجل شحرور الوادي على الفور:

اهلا وسهلا بطه حسين.. ربي اعطاني عينتين

العين الواحدة بتكفيني...خذلك عين وخلي عين

وكان طه حسين يبتسم لعفوية وتلقائية تلك الردة والجمهور متفاعل بشدة وإذ بالشاعر علي الحاج يرتجل:

اهلا وسهلا بطه حسين...بيلزم لك عينين تنين

تكرم شحرور الوادي...منك عين ومني عين

كبرت البسمه وبان الأعجاب من طه حسين وزاد تفاعل الجمهور وإذ بأنيس روحانا يفاجئ الجمهور ويرتجل:

لا تقبل يا طه حسين...من كل واحد تاخذ عين

بقدم لك جوز عيوني...هدية لا قرضة ولا دين

وتستمر الدفوف تقرع وسط تأثر طه حسين وصيحات الجمهور وإذ بالشاعر الرابع طانيوس عبدو يفاجئ الجميع مرتجلا:

ما بيلزملو طه حسين...عين ولا اكثر من عين

الله اختصو بعين العقل...بيقشع فيه عالميلن.

صدر حديثا للدكتور كمال توبة
30/08/2024

صدر حديثا للدكتور كمال توبة

Nurturing your child's health journey طفلك ما بين الصحة ... your child's health (Arabic Edition)

نشرت مجلة مرأة الغرب هذا المقال  للدكتور احمد جابر حيث كان  في هيئة تحرير المجلة منذ سنوات ونعيد نشره احياء لذكراه العطر...
26/07/2024

نشرت مجلة مرأة الغرب هذا المقال للدكتور احمد جابر حيث كان في هيئة تحرير المجلة منذ سنوات ونعيد نشره احياء لذكراه العطرة
الرجال لا يبكون- د. احمد جابر- مجلة مرأة الغرب
عبارة طالما سمعناها, وتوارثناها اب عن جد بغض النظر عما فيها من تحيز مع الذكر, وغبن بحق الانثى,الا انها بقيت راسخة في العقل الباطن للإنسان الشرقي.وعندما لم يتمالك الرئيس الأمريكي باراك أوباما ان يتغلب على دمعة سقطت من عينيه, وغصت الكلمات في حلقه, وهو يتذكر الأطفال الأمريكيين الذين راحوا ضحية لاستعمال السلاح بايدي الذين لا يستحقون ان يحملوه, رغم سماح الدستور لهم بذلك, وهو يحاول ان يقنع الشعب ليقف معه ضد اللوبي المدعوم من قبل مؤسسة البندقية الوطنية لتقنين احقية من يحمل السلاح ونوعيته والخلفية لهم. اثار ذلك في نفسي تساؤلا غريبا نوعا ما, كم مرة نزلت دموعي, وهل اعترف؟ نعم بكيت كثيرا, وفي مراحل متعددة من حياتي, ولأسباب مختلفة, بكيت وانا استمع الى الرئيس عبدالناصر وهو يلقي خطابه بالتنحي عن الرئاسة والانهزام في 67, بكيت وانا استقل الطائرة مودعا موطني الى المجهول في أمريكا, لأول مرة احسست بالرهبة, والوحدة, والغربة, بكيت وانا اشاهد محمد الدر يتشبث بابيه لعله يحميه من الرصاصة القاتلة من جندي الاحتلال بكيت على قبر باسمة عطوة زميلة العمل في الجمعية العربية الامريكية بعد مقتلها في حادث سيارة... ربما كنت المسؤول عنه بطريقة غير مباشرة. اغرورقت عيني بالدموع وانا اضع يدي والدتي في كفتي وهي في النزع الأخير في المستشفى التخصصي في عمان. ناهيك عن الكثير من المناسبات التي لا يملك الانسان الا الانفعال, والدموع.. حتى في الأفلام والمسلسلات ولكن هذا كله.. امر خصوصي لا يعرفه احد, فهو بيني وبين نفسي, ولكن ان ابكي امام الناس.. هذا هو الاحراج. نعم بكيت امام الاخرين, موقف لا أزال اذكره لحد اليوم كان ذلك في احدى جلسات" مشروع الحوار" الذي كان يضم مجموعة من الفلسطينيين, واليهود, والنصارى ممن لهم علاقة بالقضية الفلسطينية بعضهم كبار في العمر وبعضهم صغار السن بعضهم من عائلات ماتوا في الهولوكوست, وبعضهم عاش في الكيبوتسات, واخرون لهم أقارب يعيشون الان في مستوطنات الضفة الغربية , واخرون خدموا في الجيش الإسرائيلي وفلسطينيون ولدوا خارج فلسطين, واخرون اجبروا على النزوح من فلسطين.. واخرون من المخيمات واخرون تزوجوا من عرب واخرين حجوا الى الأراضي المقدسة.. الكل له علاقة بشكل او باخر بفلسطين, يجتمعون كل يتكلم بطريقته عما يجري في ارض فلسطين وطريقة تفاعله معها, عندما سأل احد المشاركين, ما هو شعورك تجاه العودة الى فلسطين, لم استطيع ان اتمالك نفسي وانا أقول كان لي حلم, عشته طوال حياتي, انتظر تحقيقه, ان اعود الى فلسطين مع اهلي واولادي لأعيش معهم في حقول القرية التي ترعرعت بها, وشجر الزيتون الذي طالما قطفته, والتين الذي كنت ناطوره وانا يافع, وكرم العنب الذي كنت اكل "حصرمه" مع الملح قبل ان ينضج, وزهر الاقحوان وزهرة اللوز والمشمش أيام الربيع.. أقول لهم هذا بلد ابيكم فلا تنسوه احسست ببعدي عن الواقع, واستحالة تحقيق الحلم, احسست بالهزيمة في داخلي فيكيت امام الجميع بصوت مخنوق, لست ادري ان سمعوا كلماتي ام لم يسمعوها, ولكني احسست براحة تغشاني ممزوجة بالخجل ووددت ان اخرج. ولكن كلمات المسؤولة عن إدارة الحوار: لا عليك ستكون بخير, ورأيت دموع الاخرين تؤازرني.. وصمت, ثم ابتسمت وقلت: اسف لم اعد احتمل الامر.
ورغم اني ادرك في اعماقي, ان البكاء ليس عيبا, وان الكثير من الكبار يبكون.. وخير قدوة لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم, كان قد بكى في مواطن كثيرة, انا لا اعني بكاء الخشية والخشوع والتقوى انما بكاء الانسان, وقد يكون بكاؤه على ابنه إبراهيم مبررا.. ولكن بكاؤه على مصعب بن عمير عندما رأه مهاجرا يرتدي الملابس الخشنة, وهو الابن المدلل الذي كان يرتدي الحرير, ويتعطر بأطيب العطور فتدمع عيناه لما آل اليه حاله لمجرد ان اعتنق الإسلام وحاربه اهله. هذا البكاء الإنساني, امام الجمهور هو قمة الإحساس بشعور الاخرين.. ومع ذلك احسست بالاستحياء ووددت لو لم افعل.
لم يبك أوباما من اجل أطفال فلسطين, ولا أطفال العراق او سوريا وليبيا واليمن فهؤلاء ليسوا بمواطنيه, ولكن لعل دمعته تثير إنسانية حكام الدول لتنقذ براءة الأطفال من براثن وحشية الظلم القابع في اعماقهم وتعيد لهم انسانيتهم ان كان عندهم في الإنسانية فيبكون بدل الدمع دما... نعم فالرجال يبكون.
الرجال لا يبكون- د. احمد جابر- مجلة مرأة الغرب

July is Minority Mental Health Awareness Month كل سنة وتحديدا في شهر تموز يوليو يتم الاحتفال بشهر التوعية بالصحة العقلية...
04/07/2024

July is Minority Mental Health Awareness Month
كل سنة وتحديدا في شهر تموز يوليو يتم الاحتفال بشهر التوعية بالصحة العقلية للأقليات الوطنية لزيادة الوعي للتحديات الفريدة التي تواجهها مجتمعات الأقليات العرقية والإثنية فيما يتعلق بالأمراض العقلية في الولايات المتحدة . .
تشمل الصحة العقلية صحتنا العاطفية والنفسية والاجتماعية التي تؤثر بشكل مباشر على طريقة تفكيرنا وشعورنا وتصرفنا، ويساعد في تحديد كيفية تعاملنا مع التوتر والتواصل مع الآخرين واتخاذ الخيارات الملائمة..
غالبًا ما تعاني الأقليات العرقية والإثنية من نتائج سيئة في مجال الصحة العقلية بسبب عوامل متعددة، بما في ذلك عدم الوصول إلى خدمات رعاية الصحة العقلية الجيدة، والوصمة الثقافية المحيطة برعاية الصحة العقلية، والتمييز، ونقص الوعي العام حول الصحة العقلية ..
مركز جنى الطبي يشجع على إجراء فحوصات الصحة العقلية للمرضى المحتاجين وإعلامهم بأن الصحة العقلية جزء من صحتهم ورفاهيتهم بشكل عام .
مع التمنيات لكم بالعافية والصحة الدائمة .
مركز جنى الطبي
Jana health care-316-86 st Brooklyn-718-238-4287 .

مِن إبراهيم ضاوي إلى ..محمود عيسى . أخي وصديقي ورفيقي ونِصفي الجميل أبا طارق ..دعكَ مِن سنوات النضال الطِّوال ..وأنت الذ...
23/06/2024

مِن إبراهيم ضاوي إلى ..
محمود عيسى .

أخي وصديقي ورفيقي ونِصفي الجميل أبا طارق ..
دعكَ مِن سنوات النضال الطِّوال ..
وأنت الذي قضيت العُمرَ في ساحات العطاء ..
ما بين عثرونَ وبيروتَ والشام ..
وبِكُلِّ تواضُعٍ قُلتَ ..
هذا أقَلُّ الواجب .
لأَكثرَ مِن نصف قرن مِن الزمان ..
وحيثما وُجِدتَ كنتَ النِّبراسَ والفاعِلَ والشاهد .
عفوًا يا أبا طارق ..
أنا ما جِئتُ لأشهد لكَ ..
وهل مِثلَكَ بحاجة لِشاهِد !
على أيِّ حال ..
كان ما كان مِنَّا ومِن الأيَّام ..
لم يذهب العُمرُ سُدى يا رفيقي ..
طالما رجالُ الله قد وضعوا القِطار على الصراط المُستقيم الرَّاسِخ .
أبا طارق هذا ليس باللقاء اليتيم الأوّل والأخير ..
إذ سبقَ والتقينا تحت زيتونة البيدر لِمرَّاتٍ ومرَّات ..
وبانتظارنا لقاءاتٌ ولِقاءات .
إنَّما هي كلِماتٌ كُنتُ قد ادَّخرتها لِيوم رحيلي ..
وبِما أنَّكَ سبقتني فأنتَ أولى بِها مِنِّي .
هي كلماتٌ جرَت على لِسانِكَ فالتقطها قلمي ..
على غفلةٍ مِنكَ ومِنِّي .
عثرونُ ..
ومع كبت الآه ..
أعودُك اليومَ خاليَ الوفاض ..
لا مالَ .. ولا جاهَ .. ولا سلطان .
كُلُّ ذخائري عثرونُ بضعُ كلمات ..
وأيُّ كلمات !
فيا خجلي منكِ أُمُّ .. ويا لِخيبة الكلمات .
هي شذراتٌ من غبارِ الزمان ..
ترانيمُ على جدارِ الزمان ..
وقفةٌ عند ضفافِ الزمان .
قولي ..
هي صرخةٌ في وجه الزمان ..
كان ما كان الزمان .
صاحبي ..
هو آخرُ مواسمِ الحصاد ..
خَفّ وهجُ الشمس ..
لملم ما سَقَطَ مِن سنابلِ القمح ..
وقبل المغيب ..
هيّئ السراجَ لليلٍ طويل .
صاحبي ..
ما كان حظُك بعاثرٍ ..
ولا كان نهارُك بقصير ..
هذا أنت مَن استيقظتَ بعد الفجرِ بكثير .
انتهى الوقت .. ضع القلم .
حرِّر أصابعَك .. وارسم نقطة ..
نقطةٌ لن يكون بعدها أوّلُ السطر .
خذ شهيقاً لن يكون بعده زفير ..
فقد انتهى الوقت .
صاحبي ..
ما كان .. كان ..
فاسترخِ الآن في سديم ليلِك الطويل .
كان يا ما كان ..
كانت سماءٌ .. كانت أرض ..
كان زمانٌ .. وكُنت .
أُبعِدتُ عنكَ .. أو ابتعدتُ عنك ..
هُرِّبتُ مِنكَ .. أو هَرَبتُ مِنك ..
تُهتُ في الأرض .. أوغلتُ في الزمان ..
في أعالي الدوائر حلَّقت ..
وإلى الدائرة الأولى عُدت .
صاحبي ..
هذا أنا .. وهذا أنت .
مَن أنا !
ومَن أنت !
أنت أنا .. وأنا أنت .
فتعال مِن جديدٍ نتوحّد ..
في واحدٍ أحدٍ .. تعال نتوحّد ..
وحدةٌ ..
لا أنا بعدها .. ولا أنت .
صاحبي ..
تعال نتوحَّدُ بفرحٍ ..
تعال نتوحَّدُ ببكاء .
ألا تذكرُ كم كان لذيذًا طعمُ الفرحِ ..
وكم كان ألذَّ منه طعمُ البكاء ..
فآهِ مِنّي أنا .. وآهٍ مِنكَ أنت .
صاحبي ..
ربيعُنا كان قفزةَ غزال ..
صيفُنا مَرّ رمحةَ خيّال ..
خريفُنا رسا عدّادَ غِلال ..
وما بعد الخريف إلّا صقيعٌ وأطلال .
هو الشتاء ..
الشتاءُ يا صاحبي لا يرحم ..
أمطارُه تُغرِقُ الكلمات ..
بردُه يُجمِّدُ العبَرات ..
وريحُه تذرو الآهات .
هو الشتاءُ يا صاحبي ..
فاقترب مِنِّي أكثرَ فأكثر ..
وتعالَ بدفء الحكايا نتدثّر .
صاحبي ..
هذا أنت .. وهذا أنا ..
إلى واحدٍ أحدٍ صرنا ..
ومِن ورائنا ..
صارت دوائرُ العبثِ والتَّرحال .
عثرون ..
عثرونُ عُدناك ..
فجودي بحكاياكِ يا ملاعبَ الصِّبا ..
ويا طُهرَ المَرقد .
عثرونُ ..
قبل الكان كُنتِ ..
مِنكِ كان فجرُ الكونِ قد انبلج ..
وفيكِ تُطوى صحائفُ ما بعدها شمسٌ ولا قمر .
عثرونُ .. هذه أنتِ ..
ومَن أنتِ ؟
متاهةُ طلاسمَ شردت في الكون ..
كتابٌ مفتوحٌ على السّر المكنون ..
مُشرعةُ الأبواب .. موصدةُ الآبواب ..
أبرزخُ ما بعد الحياة أنتِ !
أم أنتِ برزخُ الحياة !
عثرونُ .. السهلُ المُمتنعُ أنتِ ..
هكذا أنتِ .
كوني ما كنتِ ..
سرَّنا الأبديّ أنتِ ..
عشقَنا السَّرمديّ أنتِ ..
هذه أنتِ .
صاحبي ..
تعال هناك ..
تعال إلى كرم ذيب بعثرونَ نحتفي ..
وعثرونُ بِنا نحتفي .
تعال نجوبُ القارّات ..
تعال نقطعُ المحيطات ..
تعال نعبرُ ما بين السّماوات ..
تعال نطوي الدهورَ بلحظات ..
تعال نجمعُ الماضي بالحاضر بالآت .
خذ نفساً عميقاً ..
أودِع جسدكَ الأمواج ..
تنسابُ أحياناً ما بين الأمواج ..
وفي أغلبِ الأحيانِ ترتطمُ بصخورٍ كأداء .
تتقدّمُ .. تتقهقرُ .. تُسرعُ .. تُبطئ ..
تدورُ .. تحورُ .. تمورُ ..
ولا تستقرُ على مسار .
صاحبي لا تقنط .. ولا تُضَار ..
فأنت في عين الإعصار ..
أفلت لخيالِك العَنان ..
لا تكبح جماحَ خواطرِك والأفكار ..
كانت ما كانت الخواطرُ والأفكار .
تخفَّف من مُخبَّآت صدرِك والأوزار ..
تحرّر ممّا أنت فيه ..
لا تستعجل الآن ..
لا تلهث وراء الآت ..
ولا تتخلّف عن الذي كان .
صاحبي ..
كان ما كان ..
لا تبتئس .. ولا تُهان ..
فلكل قطافٍ أوان .
صاحبي ..
هكذا مسرحُ الحياة ..
نعيشُ اللّوحات .. ثم نكتبُ الحوار .
عرَبةٌ أمام حصان ..
تلك هي الحياة ..
ونحن مَن ينصاعُ لِما تُمليه علينا الحياة .
نلملمُ ما تناثرته مِن حولنا السنوات ..
نطرِّزُ أحلامَنا بكلمات ..
ونوشِّحُ خيباتِنا بابتساماتٍ وآهات .
لا نلتفتُ للزمان وما كان ..
نستحضرُ المكانَ كما هُدهُدُ سليمان ..
ونستسمحُ الخالقَ إعادةَ جبلةِ الإنسان .
صاحبي ..
أنت في نقطة الأصل ..
أنت في نقطة التقاء البدءِ بالختام ..
أنت في اللّازمان واللّامكان ..
أنت روحٌ بلا جثمان .
أنتَ حُرٌّ الآن ..
فلا حدودَ .. ولا قيودَ ..
ولا جدران ..
أنتَ حُرٌّ الآن .
أبا طارِق ..
لآهلِكَ ورِفاقكَ ومُحِبِّيكَ ..
على مدى الوطن العربي الكبير جميل الصّبر والسُّلوان ..
ولروحِك الطاهرة فسيحَ الجِنان .
والسلامُ خِتام .

اذا كنت مسافرا وانت الان على ارتفاع الاف الاقدام وفجأة بدأ عندك الم في ذراعك الايسر وفجأة امتد هذا الالم واصبح شديدا  وغ...
22/05/2024

اذا كنت مسافرا وانت الان على ارتفاع الاف الاقدام وفجأة بدأ عندك الم في ذراعك الايسر وفجأة امتد هذا الالم واصبح شديدا وغير محتمل في الجانب الايسر من الصدر مترافقا مع غثيان واقياء وهرب من جانبك جارك في المقعد والمضيفات على الطائرة ظهرت على وجوههم علامات الحيرة والخيبة بنفس الوقت فهم لا يستطيعون مد يد العون اليك حيث لا يوجد طبيب او اي دواء يستطيع انقاذك لان لاشك ان ما تعاني منه هو ذبحة قلبية حادة وان العد العكسي لنهايتك قد اقترب فإبتدأ جسمك بالتعرق مع الم غير محتمل في الرأس …رجفة شديدة … ورائحة البول قد فاحت من سروالك … وصلت الى مرحلة لم تعد تستطيع تمييز من هم حولك… نعم هذه نهايتك على متن طائرة مجهولة وان ساعة الموت قد حانت … نعم قد حانت فلم يعد يوجد حولك الا جثث ذات انياب صفراء هربت من احداثها وتحلقت حولك ترقص رقصة الموت …وفجأة تستيقظ من نومك مذعورا على صوت زوجتك تناديك بصوت عال : حان وقت الظهر وانت مازلت نائم الا تريد الذهاب الى العمل اليوم ؟ لكن انت حينها تستيقظ مرعوبا وتبدأ بتلمس سروالك اولا هل صحيح مبلول بالبول؟ فتكتشف انه مازال ناشفا تأخذ نفسا عميقا ملء رئتيك فتجد انك مازلت تتنفس نعم انك مازلت حيا لكن قلبك ينبض بشدة من الخوف … مازلت حيا نعم فكل ما حصل هو مجرد حلم او كابوس مزعج… وبدأت التفكير بعمق واول فكرة خطرت ببالك هل لهذا الحلم من معنى؟ هل ان نهايتي حقا اقتربت؟ تسأل نفسك سؤال قد يكون ما اصابني نتيجة الافراط في الليلة الماضية في الطعام والشراب … بعد كل هذا الاخذ والرد مع الذات استجمعت كل قواك العقلية … وشكرت ربك على انك مازلت حي يرزق … وشكرته بكل جوارحك على نعم الحياة …
د. كمال توبة- مجلة مرآة الغرب

Address


Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Meraat Algharb مرآة الغرب posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Shortcuts

  • Address
  • Alerts
  • Claim ownership or report listing
  • Want your business to be the top-listed Media Company?

Share