مجلة ايام

مجلة ايام دى البيدج الجديده
(1)

مي بتهكم لأ رزق من عند الله ولو سمحت انا عاوزه افهم ليه الاسئله ديشاكر بخبث لازم اعمل بحث عن موظفينيشوفي يا مي انتي عارف...
11/01/2025

مي بتهكم لأ رزق من عند الله ولو سمحت انا عاوزه افهم ليه الاسئله دي
شاكر بخبث لازم اعمل بحث عن موظفيني
شوفي يا مي انتي عارفه مرتباتنا كام
مي بضيق لأ
شاكربابتسامه ماكره هديكي عشر ألاف جنيه شهريا بس طبيعة الشغل مش محاسبه
مي بس الاعلان
قاطعها وهو يشير بيده مش مهم الاعلان
المهم كلامي
انا هعينك مسئوله عني
مي بحيره مش فاهمه حضرتك
شاكر تيجي معايا السهرات ال تخص الشغل وافضل لو قلعتي للحجاب دا ثم لمس وجههاوقال
اكيد تحته حرير مش كده
نظرت له مي پغضب وقالت واضح اني جيت مكان غلط عن اذنك
اقترب منها شاكر ومال عليها وقال فكري
مي وهي تدفعه بيدها ابعد عني
لم تشعر مي بما تفعل لقد رفعت يدها الصغيره لټصفعه بكل ما تملك من قوه وهي تصيح
انت حثاله وقذر ودفعته دفعه قويه ليلتصق بالحائط
ويصيح علي رجال الامن لديه ويقول
شيلوها ارموهابره
اخذت تقاوم بيديها ورجليها رجلين من رجال شاكر وهم يشدوها الا ان القوها خارحا وهيتصيح
انتو مش رجاله اصلا وبتشتغلو عند خنزير جتكم ارف


لمتابعة الرواية كاملة في اول تعليق ⬇️⬇️

= بس غريبه ان واحد زيك كده زي القمر وطول بعرض بعضلات ولسه متجوزش لحد دلوقتي! سليم بضحك/ ايه علاقة شكلي باني متجوزتش لحد ...
11/01/2025

= بس غريبه ان واحد زيك كده زي القمر وطول بعرض بعضلات ولسه متجوزش لحد دلوقتي!
سليم بضحك/ ايه علاقة شكلي باني متجوزتش لحد دلوقتي مش فاهم!
حور / يعني غريبه ان البنات الكتير اللي حواليك دول ومفيش واحدة وقعتك لحد دلوقتي😒
سليم بمشاكسه/ ومين قالك ان مفيش واحدة وقعتني لحد دلوقتي! في طبعا واحدة اوزعه كده وقعتني فيها من اول نظرة😂
حور/ انت هتبتدي بقه وتتريق عليا
سليم بضحك/ خلاص والله مش هضحك
حور/ طب ليه متجوزتش ياعني لحد دلوقتي؟
سليم بضحك/ انتي متأكده من السؤال ده مش حاسه ان في حاجه غلط!
حور عقدت حاجبيها/ مش فاهمه
سليم/ لو ركزتي شويه هتعرفي انك المفروض مراتي المفروض ياعني
خلص سليم كلامو وغمز لحور وسابها ودخل ؤضتو
حور بخجل/ يخربيتك وانت كل يوم تحلو كده بقى انا متجوزه القمر ده يا ناااس
سليم خرج من الاؤضه/ سمعتك ع فكره
حور بخجل/ انا مقلتش حاجه تصبح علي خير
قالت حور كلامها وجريت علي ؤضتها
سليم وهو بيضحك/ استني يا اوزعه تعالي اقولك مين اللي وقعتني فيها خدي..
حور دخلت الاوضه بسرعه وقبل ما تقفل الباب سليم حط ايديه وهو بيضحك/ هتهربي مني تروحي فين.. مش لازم تعرفي الاول مين اللي وقعتني فيها عشان تيجي معايا تخطبهالي.
حور بصدمة/ نعــــم عايز تتجوز عليا!!
سليم مسكها وهو بيضحك/ دلوقتي افتكرتي انك مراتي..
وقربها منه وحور كانت خايفه تسلم له وسليم يتغير معاها تاني ويرجع سليم القاسي اللي اتجوزته غصب وقبل ما يقرب بشفايفه من شفايفها حور........


لمتابعة الرواية كاملة في اول تعليق ⬇️⬇️

أدهم رجع من السفر.الكوباية وقعت من ايدي بخضة وعيني في لحظة كانت مليانة بالدموع قولي انك بتهزري يا مريم!هزت راسها بيأس ون...
11/01/2025

أدهم رجع من السفر.
الكوباية وقعت من ايدي بخضة وعيني في لحظة كانت مليانة بالدموع قولي انك بتهزري يا مريم!
هزت راسها بيأس ونفي قعدت مكاني بلغبطة رجع تاني ليه انا ما صدقت احس إني كويسة ٤ سنين بحاول وهو جاي في ثواني علشان يضيع كل دا!
مش هتسيبيله فرصة المرة دي يا إسراء كفاية اللي حصل السنين اللي فاتت فيكي بسببه.
غمضت عيني بۏجع مش عايزة أشوفه يا مريم.
قعدت جنبي واخدتني في حضنها للأسف هتضطري تشوفيه لإنه ابن عمتنا بس انا عارفة صاحبتي كويسة وانها مش هتسمح أحد يضعفها علشان انا صاحبتي قوية وأدهم خلاص صفحة واتفقلت من زمان علشان كدا هتواجهي من غير خوف.
في حد جوا ولا ايه
مش حد غريب دا أدهم ابن عمتك جاي يسلم على جدك وجدتك ادخلي سلمي عليه.
هو لازم
ما انتي رفضتي تيجي معانا لما روحنا نسلم عليه.
يا ماما
في ايه يا إسراء! دا أدهم!
كنت لسه هتكلم بس عمتو شافتني قربت مني وسلمت عليا تعالي معايا سلمي على أدهم.
يادي النيلة على أدهم طبعا معرفتش أهرب واضطريت أدخل معاهم يمكن دي أصعب لحظة في حياتي ازاي هقدر أبصله من غير ما أبين چرحي منه!
كان قاعد جنب تيتا وبيضحك معاهم اول ما شوفته قلبي دقاته زادت اخدت نفس عميق وانا بحاول اتجاهل نظرته ليا ازيك يا بشمهندس.
الله يسلمك ازيك يا إسراء.
رديت بجمود الحمد لله.
بصيت لماما انا هطلع بقى.
تيتا اتكلمت اقعدي معانا شوية أدهم موحشكيش ولا ايه
ضغطت على قلبي بسؤالها حاولت مبينش إني اتأثرت بسؤالها دا خصوصا انه مشالش عينيه من عليا معلش يا تيتا انا بس راجعة من الشغل تعبانة ومحتاجة انام.
طلعت شقتنا وجريت على أوضتي وانا حاطة ايدي على قلبي لعله يهدى شوية قعدت على السرير وانا بفتكر آخر مرة اتقابلنا فيها وقد ايه كلامه كان وقتها قاسې وانا كنت أصغر من إني اتوجع بالشكل دا.
قولتلي إنك عايز تقولي حاجة مهمة.
كان واضح من شكله ان في حاجة متطمنش طلب المنحة بتاعي اتقبل وهسافر المانيا كمان اسبوعين.
ضحكت بفرحة دا بجد! ايه الخبر الجميل دا
كملت وانا ببصله بحب حلمك بيتحقق يا أدهم.
هز راسه بإيجاب في حاجة تانية عايز اقولهالك.
بصيتله بقلق ايه
سكت لثواني كإنه متردد انا مش هقدر أكمل معاكي.
ضحكت بعدم استيعاب يعني ايه مش فاهمة!
يعني علاقتنا لازم تنتهي قبل ما أسافر يا إسراء انا هكون بظلمك لو كملنا سوا.
عيني دمعت وانا لسه مش قادرة استوعب اللي بيقوله هتظلمني في ايه وضح كلامك يا أدهم.
انا مسافر ومش عارف ممكن أرجع امته انتي عارفة اني بحلم بالسفرية دي من قبل ما أدخل الجامعة حتى دلوقتي اتخرجت واخيرا جاتلي انا مش مسافر سنة المنحة بس انا هفضل هناك لحد ما أوصل لهدفي.
طب وانا! انا مستعدة استناك عرفهم انت بس إننا بنحب بعض وانا هستناك.
مش ذنبك تفضلي مستياني خلينا نبعد احسن وعيشي حياتك دي لسه اول سنة ليكي في الجامعة هتعرفي وتقابلي ناس وهتلاقي فيهم اللي يحبك متقفليش قلبك وانا متأكد هيجي الشخص اللي يستاهلك.
كنت ببصله پصدمة ازاي مش فارقة معاه بالشكل دا! دا مستحيل يكون أدهم اللي حبيته مستحيل يكون بالقساوة دي.
مسحت دمعة نزلت من عيني وانا بفوق من الذكرى البشعة دي الذكرى اللي حاولت امحيها
كتير
ومقدرتش كنت بدعي ان يكون دا حلم واصحى منه على واقع مختلف عن اللي بعيشه دلوقتي.
يعني هتسيبي شغلك
اها مش مرتاحة فيه خالص.
وهتعملي ايه بعد كدا
لسه مش عارفة.
عرفتي ان أدهم هيفتح شركة
لأ.
عمتو


لمتابعة الرواية كاملة في اول تعليق ⬇️⬇️

كان الاجتماع قائم لما مساعد رعد صاحب الشركه كان هيوقع بعد ماجاتله مكالمه رعد بقلق انت كويس استند عليه ثائر وهو بيتعرق جا...
11/01/2025

كان الاجتماع قائم لما مساعد رعد صاحب الشركه كان هيوقع بعد ماجاتله مكالمه
رعد بقلق انت كويس
استند عليه ثائر وهو بيتعرق جامد بنتي بنتي بالمستشفى دي بنتي الوحيده ماعنديش غيرها دي حيلتي يابيه انا لازم امشي كان مش عارف يسند طوله لكن رعد منعه وقرر يوصله عشان هو صاحب والده من زمان وبيحبه
اول ماوصل المستشفى جري ثائر على الدكتور طمني يادكتور بنتي عامله ايه
الدكتور بعمليه مدام زينب بقت احسن بس للاسف خسرنا الجنين
جنين ايه جنين ازاي ازاي پصدمه ولسه هيتكلم وقع من طوله تحت صدمت رعد اللي مش عارف ايه اللي بيحصل
بعد مده كان رعد بيشرب سېجاره قدام الشباك بيفكر ايه اللي بيحصل مع الراجل الطيب ده لما فاق جري عليه رعد انت كويس ياعم ثائر
ثائر مش كويس احنا سيرتنا هتكون على كل لساني ازاي ازاي هوري وشي للناس ازاي والا ولاد عمها هيقتلوها ليه يازينب ليه يابنتي تعملي كده ليه انا نقصت عليكي ايه
اهدى ياعمي اهدى وكل حاجه هتتحل
صمت حل عليهم عندما دخل الطبيب واخبرهم بأنها استيقظت لكنها لا تستطيع التحدث ابدا عندما ذهب لرؤيتها
وقف رعد مصډوما عندما رأها هل يعقل
بدموع عملتي كده ليه وطيتي رسي ليه عمامك بيقولوا عليا ايه معرفتش اربي
حاولت التحدث لكنها لم تستطيع لټنهار بالدموع وصوتها يقف في حنجرتها
مرددا بجديه مينفعش تعمل كده اهدى وكل حاجه ليها حل
حل ايه حل ايه انا هوري وشي للناس ازاي دي جباتلي العاړ ياريتك متي يارتيك مېته ولا شفت اليوم ده
أخرجه رعد بصعوب من غرفتها وحاول تهدئته
بعد مرور يومين كان رعد يزورهم بشكل مستمر حتى تم إخراجها من المستشفى وهي لم تتحدث ابدا
اوصلهم رعد إلى المنزل لكنه نزل ليتحدث مع ثائر بشيء مهم
ليصدم ثائر بطلبه عندما تقدم رعد بخطبت ابنته التي تصغره بخمسه عشر عاما ورغم أنه يعلم بفعلتها
ثائر پانكسار مبروك يارعد بيه
رعد بجديه دلوقتي هعرف اكلمها لوحدنا مهي بقت مراتي خلاص مسك ثائر دراعه وهمس بتعب يابني هي لسا صغيره انا عارف انها غلطت بس انت وعدتني متنساش وعدك ليا يارعد بيه متنساش
رعد ربت على أيده وهمس بجديه اطمن ياعمي
دخل اوضتها وانتفضت وحاولت تخرج عند ابوها لكنه مسك دراعها ووقفها
رعد رايحه فين
عيونها كانت بتتكلم بس صوتها مش بيخرج خالص مش عارفه تتكلم صوتها مش طالع نزلت دموعها وهي بتهز رأسها بلأ
دفعها بخفه على السرير وهو بيقولوا اقعدي هنتكلم
زينب كانت خاېفه من بصاته ليها تعامله معاها هو ليه بيعمل كده واساسا اتجوزها ليه
قطع شرودها رعد لما اتكلم انتي دلوقتي بقيتي على اسمي يعني مراتي وده برضاكي ڠصب عنك بقى واقعنا
مسحت دموعها بأكملها لكنها مش راضيه توقف
كمل رعد الدلع بتاع باباكي تنسيه خلاص اول ماتبقى فبيتي واساسا هانت كلها يومين هتبقى ببيتي
هزت رأسها بالنفي الحازم وهو مكمل ده مش بمزاجك ڠصب عنك وانا مكنتش هعمل كده لو مكنش الراجل الطيب ده ابوكي لكن باين جدا أنه بالرغم أنه راجل كويس وطيب للأسف معرفش يربيكي بس متشيليش هم انا وعدته انك هتتربي من اول وجديد عشان هتتعلمي تمشي عالعجين متلخبطيهوش
يدي هذا الشخص لتسمع كلماته الاخير انا تكلمت وقلت اللي عندي وزي ماقلتلك كلها يومين وهتتربي على اديا من جديد وهتبقى نسخه تانيه خالص وهتبعدي عن القرف اللي كنتي مغرقه نفسك بيه اسيبك تستمعي بيومين وانتي حرره كده عشان دول اخر يومين هتكوني براحتك فيها مشي مشي وسابها مصدومه ازاي يحصل ازاي ده الللي بعمرها دلوقتي لسه بيروحوا المدرسه
ابوها بيعمل معاها كده ليه ليه
ثائر كان لازم ده يحصل انا مش هسيبك تضيعي نفسك كده رعد بيه هو الوحيد اللي هيعرف يحافظ عليكي
وشها وهي بتشاورله برأسها بلأ لأ هي مش عايزاه مش عايزاه باباها بيعمل فيها كده ليه انتفضت لما حست بخبيط على باب الشقه
ابوها ياساتر يارب ايه الخبيط ده معقوله رعد بيه رجع
طلع يفتح واټصدم لما شاف اخواته وعيالهم هاجمين على البيت عايزين يغسلووو عارهم
وقع ابوها من طوله وهو مش عارف يحوشهم عن بنته وحيدته
صړخت بعلو صوتها واخيرا طلع صوتها بعد الحدث الللي حصللتلها
جريت عليه وهي ناسيه ۏجعها والضړب اللي كانت بتتضربه
مر يوم كامل وهي بالمستشفى تستنى ابوها يخرج من العمليات لكن الطبيب صدمها بأنه اتوفى
ملحقتش تحزن على ابوها حتى عشان جرجروها ونزلوها البلد بحجه
كانت زينب من غير حول ولاقوه ټعيط بس مش هاممها ايه اللي هيحصل بعد كده خلاص ابوها ماټت هي خسړت خسړت كل حاجه بظرف يوم واحد من غير مايكون ليها اي ذنب
مر اليومين وهي عايشه بالذل والاهانه من كل اهل ابوها وقرروا خلاص يجوزها بحجه أنهم هيلمو الڤضيحه والأصل أنهم كانو عايزين الورث وأملاك ابوها ياخدوها ومتطلعش للغريب كانت ساكته عارفه كويسه أنها مش هتعرف تعارضهم بأي حاجه
و فعلا دخل المؤذون وبدأ عشان يكتب الكتاب على ابن عمها اللي هيا اساسا بتكرهه ومبتحبهوش من لما كانت صغيره
اټصدم الكل بالبوليس بيقتحم المكان وووورواية عذراء الرعد
الفصل الثالث
كتاب مين اللي هيتكتب لأمؤاخذه قالها رعد ببرود وهو يقتحم المكان مع البوليس
سليم بغيظ وانت مين انت عشان تدخل الډخله دي
رعد ببرودووغمزه جوز العروسه
اټصدم الكل لما قرب منها رعد ومسك أيدها وشدها لكنه وقف وهو بيبتسم بسخريه لما سليم وقف بوشه جوز مين ياروح ا
مراتي بس ومش هقدم بلاغ خطڤ وتعنيف بحقكم كمل طريقه وهي تايهه مش عارفه تعمل ايه ولا تروح فين تمشي ورا كده دنتي متجوزاها ده على چثتي تخطي برااا البيت ده ولسه هيرفع السلاح عليها اتدخل البوليس وووقفه
شهقت لما سمعت صوت رعد اللي دب الړعب جواها هتفضلي واقفه كده كتتير
بصت ليه وشافت نظرته خاليه خاليه من كل حاجه الا من الڠضب اللي رعبها بجد مين ده وايه اللي ډخله حياتها ابوها عمل معاها كده ليه ليه
فاقت من شرودها لما سحبها وراه ومشي
وسابهم وراه مع البوليس يتصرف معاهم
ركبت جمبه بالعربيه وهي ساكته مش عارفه تتكلم ولا عارفه تعمل ايه ولا تقوله ايه
سندات رأسها على قزاز العربيه وسرحت حياتها انتهت خلاص الكل بقى عاوز يتحكم بيها أما هي استسلمت استسلمت خلاص
أما هو
مبصش ناحيتها ابدا تجاهل وجودها وكأنها مش معاه فضل مكمل بالطريق ه ويجرجرها زي اي حاجه بأيده وقفت لما سمعت صوت عمها
بالنسبه ليها
لحد ماسمع همسها لو سمحت
مردش عليها تجاهل صوتها كأنها منطقتش لحد ما سمع همسها تاني وتالت وصوت شهقاتها العالي لو سمحت انا بكلمك
وقف العربيه بضيق وبص ناحيتها بجديه عايزه ايه
زينب وهي بتمسح دموعها بكمها وصوتها بيخرج بصعوبه بسبب العياط عاوزه عاوزه ازور قبر بابا ارجوك لو مره وحده بس ارجوك
غمض عنيه وهو بيردد بضيق استغفر الله العظيم انا لسه هتحمل الزن ده
زينب ارجوك مره وحده هما هما ماسبونيش أودعه ابدا والله هو وحشني
اوووي
طيب قال كده وشغل العربيه وصلها المقاپر ونزلت بعد ماشورلها على
قبر باباها


لمتابعة الرواية كاملة في اول تعليق ⬇️⬇️

=  أخرجي برة....= أخرج فين دلوقتي الساعة ١٢  بليل الناس تقول ايه.زعق بصوت عالى: = اومال عايزة تقعدي معنا و تسمعي كلامنا ...
11/01/2025

= أخرجي برة....
= أخرج فين دلوقتي الساعة ١٢ بليل الناس تقول ايه.
زعق بصوت عالى:
= اومال عايزة تقعدي معنا و تسمعي كلامنا و تقولي لامك على الي يحصل هنا.

ردت بحزن :
= ليه كده يا هشام ،أنا عمري ما خرجت كلمة من البيت لاي حد .

أم هشام بصوت عالي :
- يارب نخلص يا هشام.

= خلاص اطلع شقتي و اتكلموا براحتكم.

ردت أخت هشام الكبيرة عزة:
= اه عايزة تطلعي شقتك و تقفي على السلم تسمعي كلامنا

بصت لهشام بحزن و قالت:
= يعني أنا بقيت أخرج اسرار البيت و كمان بصنت عليكم.

نفخت حماتها و اخواته الاتنين بضيق ،و علشان يرضيهم قام وقف و رفع ايدو وضر_بها بالق_لم.

حطيت ايدها على وشها و قالت بدموع:
= ليه كده حرا_م عليك ،كفاية بقا ضرب فيا أنا تعبت و مستحمله علشان العيال.....

- أخرجي برة من غير كلام كتير

خرجت بقلة حيلة

كانت بعيد عن البيت،جه راجل كبير من الجيران و قال:
- وافقة كده ليه يا نوار.

حاولت تمنع دموعها و قالت:
= مفيش بشم هواء أصلا الجو حر.

قال: طيب و مشي

و هي وافقة تسمح دموعها بحزن

عدي ساعة و اتنين لحد ما جوز عزة جه.

: ازيك يا أم محمد

=الله يسلمك يا أبو زياد.

:وافقة ليه كده

= مفيش بشم هواء

دخل لجوة و شوية و خرجت عزة مع جوزها.

مشيت من غير كلام

و هي لسه وافقة لحد ما جه جوز مها، و نفس الأسئلة و دخل و شوية و خرج مع مراته.

طالما كده يبقي يرن عليها و تتدخل ،علشان الاجتماع بينه و بين أمه و اخواته خلص.


دخلت و طلعت شقتها ،و نامت في اوضة الاطفال مع أولادها محمد و أحمد.

و هو مش أهتم يسأل عليها.

بتعدي الأيام و ده نفس الحال ،لما يجوا اخواته زيارة تخرج برة البيت علشان متسمعش كلامهم.

كان هو الابن الوحيد كل هدف أمه و اخواته متكنش هي المسيطرة عليه فهما يسيطروا عليه.

عزة: بقولك يا أمي أنا مش طايقة مرات هشام خالص.

مها: و مين سمعك أنا كمان كده.

الآم: احنا لازم نتطلقها و نجوزه أحسن منها

الاتنين بفرحة: ياريت

الام بشر: بس تخرج بالجلابية اللي عليها.

قالت مها بغل و حقد: مش بس كده لازم تخرج بفضيحة ، عاملة فيها ست الشيخة و كل شوية حرام و عيب.

فكروا ما بعض لحد ما وصلوا لفكرة

طلعت الأم وبناتها وخبطوا على شقة نوار.

قالت بخوف: أستر يارب ، مين

ردت حماتها:أنا.

كانت بقميص النو_م حطيت اسدال عليها و فتحت.

=خير يا ماما.

من غير كلام مسكتها عزة من شعرها و شدتها على السلم و هي تصرخ:
= بقا أنتِ بتكلمي رجل من غير ما اخوي يعرف.

صرخت و هي بتقول:
= ايه الكلام ده حرام عليكي، سيبي شعري.

خرجوا الولاد على الصوت، زهقت مها: ادخلوا جوة محدش ينزل تحت.

و نزلت وراء عزة و امها اللي خرجوا نوار في الشارع و نزلوا عليها ضرب بالشبشب، و هما يقولوا انها تكلم شباب على الواتس من وراء اخوهم.

جه هشام و أبوه من برة شافوا كده

ابو هشام: في ايه

أم هشام: الو_سخة بتكلم رجالة على الزفت الواتس

من غير ما يفكر هشام بقا يضرب مع اخواته فيها.

الجيران اتلموا و بصعوبة بعدهم عنها، خدتها واحدة من الجيران و هي تقول:
= حسبي الله ونعم الوكيل فيكي يا عفاف، عندك بدل البنت اتنين يارب يترد فيهم، ينتقم منكم ربنا.

كل الجيران بصوا ليهم بقر_ف لأنهم ناس مفترية الفلوس مجمدة قلبهم.

دخلوا البيت

ابو هشام: ايه اللي حصل

مها : زي ما قولنا يا بابا المحروسة تكلم رجالة على الواتس

عزة: لازم نفضحها

هشام بغضب: أنا لازم اقتلها و ارتاح.

أم هشام: و تضيع نفسك أنت الحيلة.

ابو هشام: طلقها و نخلص.

كلمت نوار اخوها من تليفون الجيران، و خدها و مشيوا
قعدت أسبوع في السرير مش قادرة تتحرك و تعيط على ولادها و نفسها.

دخل ابوها بحزن ،قعد قدمها و قال بضعف وانكسار: حقك عليا يا بنتي، حقك عليا.

=ليه يا بابا.

ابو نوار: قابلت ابو هشام و طلبت منه الطلاق، و قال العيال يبقوا معنا، لما قولت لا، قالي يبقي ليهم عندنا ٣٠٠٠جينة في الشهر .

= ٣٠٠٠ يقضوا اكل و شرب و هدوم و مدارس و دروس

ابو نوار: لما قولت كده،قالي براحتك نمشي في مول القضايا و أنا معي فلوس ملهاش عدد

و أنتِ عارفة الحالة يا نوار منقدرش على فلوس المحاكم و مقدرش اصرف على العيال ، مفيش غير مرتبي و مصاريف اخواتك كتير.

= لا حول ولا قوه الا بالله ، خالص يا بابا خلي العيال معهم.

عيط الاب بضعف: حقك عليا انا فقير و ضعيف

= ربنا يبارك في عمرك و يحفظك.

تم الطلاق و تتحدد يوم كل شهرين تشوف ولادها و علشان مفيش فلوس يرفعوا قضية رؤية وافقوا غصب عنهم.

بعد الشهر من الطلاق وووو......!!!!!.. يتبع


لمتابعة الرواية كاملة في اول تعليق ⬇️⬇️

نزلت بعينيها على صفيحة وجهه علها تتذكر إن كانت رأته بمكان ما ،  لا يبدوا أبدا هذا هو الشخص الذى كان قبل ساعات قليلة يتشا...
11/01/2025

نزلت بعينيها على صفيحة وجهه علها تتذكر إن كانت رأته بمكان ما ، لا يبدوا أبدا هذا هو الشخص الذى كان قبل ساعات قليلة يتشاجـ. ـر مع أبيها ويريد اختـ. ـطافها ولا يشبه أحدا من سكان قريتها أو رأته قبلا في أي مكان إنه حتى لايشبه المجـ. ـرمين! منحوت الوجه ذا بشړة حنطيه مستقيم الأنف ملامح جميله لمچـ. ـرم!
ترى ما الذي أرتكبه من جـ. ـرائم ليصاب بهذه الطـ. ـلقة في كتفه

_ يوووووه.. أنا هفضل كده اسأل واتعب في نفسي عالفاضي.

قالتها وهي تحدث نفسها وتشيح بنظرها عنه لتشهق منتفضة بعد ذلك حينما وجدت يده الغليظة أطبقت على معصمها
بقـ. ـوة.
_ انتى بتعملى ايه
ااا... سيب أيدى طيب.. خليني أرفع نفسي الأول عشان اعرف ارد عليك.
تنفست براحة وهي تبتعد عنه حينما ترك يدها تدلكها باليد الأخر اما هو فانشغل عنها وعيناه تطوف الغرفة ثم نزلت على
جـ. ـسده ليرى نفسه في غرفة غريبة عنه ومستلقى على فراش مريح وقد بدلت ملابسه لاخرى مختلفه ونظيفة ذراعه الايسر والكتف محاطين بالأربطة الطبية حاول أن ينهض فصـ. ـړخ
پألـ. ـم بمجرد رفع رأسه..
_ خلي بالك .. انت كده هاتئذي نفسك.
قالت وهي تمنعه بيدها أغمض عينيه لدقائق وهو يئن من
الألـ. ـم الموجـ. ـع الذي شعر به برأسه وهي كانت تنظر إليه بترقب وتوجس ثم ما لبث أن ارتفعت عيناه اليها ليهدر عليها بصوت ضعيف ولكنه مخـ. ــيف قائلا
_ أنتوا عملتوا فيا ايه بالظبط وانا ايه اللي جابني هنا من الأساس
انتصبت في وقفتها وهي تبادله النظرة بتحدي قبل أن تردف
_ عملنا فيك ايه يعني عالجناك وطلعنالك الطـ. ـلقة اللي كانت في كتفك ولبسانك جلابية جديدة بدل إللي كانت ڠرقانه ډ..،م.

_ بعد ماضـ. ـربتوني على نفوخي وكنتوا ھتمـ. ـوتوني
قال بحنق وڠضـ. ـب اثار حفيظتها مماجعلها ترد بقـ. ـوة
_ ياريت حضرتك تفتكر إنك كنت جاي تخـ. ـطفني يعني أبويا وعمي كانوا بيدافعوا عن شـ. ـرفهم!
_ أنا ماكنتش هائذيكى ولا أعملك حاجة وحشة
قال ببساطة مما جعل يمنى تنظر إليه بدهشة فاغرة فاهها لدقائق قبل ان تتدارك نفسها في الرد
_ هو أنت إزاى بتتكلم كده ببساطة عن حاجة كبيرة زي دي لدرجادي سمعة بنات الناس والكلام في عرضهم حاجة سهلة ورخيضة قوي كدة عندك
يبدوا ان كلماتها البسيطة له اصابت هدفها في عقله مما جعل ملامح وجهه تتغضن بالحزن وعيناه يشيحهها بعيدا عنهافحاول النهوض ثانية دون ان يرد عليها فصـ. ـړخ پألـ. ـم أكبر متأوها بحـ. ـړقة.
_ يا استاذ يا حضرة ماتحركش راسك دي خالص لو عايز
إصـ. ـابتك تخف.
_ استاذ! وحضرتك! بقالي سنين ماسمعتش الألقاب الحلوة دي!

لاتدري لما شعرت ببعض السعادة حيمنا رأت ضحكته الجميلة وقد أنارت وجهه الوسيم والعابس دائما حتى لو كانت صادرة پألـ. ـم،، هزت برأسها لتجلي عنها هذه الأفكار الغريبة عنها فقالت و هي ترتد بأقدامها للخلف
_ طيب أنا كده بقى اطمنت عليك هاسيبك ترتاح وتكمل نوم دلوقتي وابقى أشوفك بعدين على فكرة أنا مدياك مسكن قوي فحاول متحركش راسك تاني عشان ياخد مفعوله كويس في جـ. ـسمك وماتتعبش.
وكأنه لم يسمعها ولم يشعر بخروجها واغلاق الباب فقد ظل على وضعه ناظرا امامه في الفراغ ولم يطرف بعينيه حتى تنهد
پألـ. ـم ليشرد إلى أحزانه وما وصل اليه الان بعد أن فقد كل شيء حاله وماله والأسرة والمستقبل ليصل الى حالته الان وهو مچـ. ـرم مطارد يتعالج في بيت الأغراب وقد شفقوا على حاله بعد أن هددهم بكل خسة وندالة وهو يشرع بخـ. ـطڤ ابنتهم لعلاجه في لحظة يأس تملكته حينما ضاقت به السبل ولم يعرف أن يذهب بإصـ. ـابة كتفه الخـ. ـطېرة وهو غريب عن القرية ولا يعلم بأهلها انتبه فجأة لهذه الورقة التي وجدها على غطائه يبدو انها وقعت منها دون قصد!!


لمتابعة الرواية كاملة في اول تعليق ⬇️⬇️

انتى ايه حكايتك بالظبط شكلك بنت ناس ومحترمة ايه اللى خلاكى تروحى شقة مشب*وهة زى دى؟!نظرت له رقية بدموع ولم تجيب ع شئ ..ط...
11/01/2025

انتى ايه حكايتك بالظبط شكلك بنت ناس ومحترمة ايه اللى خلاكى تروحى شقة مشب*وهة زى دى؟!
نظرت له رقية بدموع ولم تجيب ع شئ ..طارق: اتكلمى انا سامعك
رقية بدموع وصوت مختنق: ويا ترى بعد ما احكيلك هتصدقنى اعتقد ان الكلام مش هيبقى ليه لزمة انتم ليكم اللى شوفتوه وبس مش كده!
طارق: طيب انا فعلا حابب اسمعك واعرف الحكاية منك انتى وبعدها اقرر اذا كنت اصدقك او لا
رقية بابتسامة حزينة: وحتى لو مصدقتش مش هستغرب انت واحد غريب متعرفنيش الدور والباقى ع اللى من لحمى ودمى وع رأى المثل ما صدقوا ان العجل يقع عشان تكتر سكاكينه
طارق: تمام احكى
رقية: انا كنت خارجة من المدرسة اللى شغالة فيها بعد ما خلصت الحصص اللى عليا ومضيت لقيت عربية جيب سودا ماشية جنبى بهدوء والشخص اللى سايق عمال يقولى لو سمحتى انا مش بعاكس انا بس عاوز اسألك ع العنوان ده وعطالى الورقة اللى بايده
طارق: وبعدين
رقية: مش عارفة ولا فاكرة اى حاجة فوقت لقيت نفسى ف اوضة غريبة وملف*وفة بملاية قعدت اصرخ لكن صوت الاغانى كان عالى ومحدش سمعنى بعدها صوت الاغانى اتقفل وسمعت صوت ستات بتصرخ وكانت الشرطة وجيت انت اخدتنى بالمنظر اللى كنت فيه
طارق: حكاية متعادة فعلا واتقالت الف مرة من كذا واحدة اتمسكت بنفس الوضع بس عارفة ايه الغريب فعلا
رقية برعشة: ايه؟!
طارق: انى فعلا مصدقك ...بس المفروض انك محجوزة ع ذمة القضية لحد ما يتوكل ليكى محامى ليه لحد دلوقتى مفيش محامى مسك القضية فين اهلك؟!
رقية: والدى متوفى من زمان وامى من تلات شهور ومليش غير اخ واحد اكبر منى وللاسف جه هنا ومصدقنيش ومشى من يومها ومسألش عليا تانى
طارق: خلاص متقلقيش انا هجيبلك محامى وان شاء الله لو فعلا مظلومة حقك هيرجع اوعدك
رقية: طب طب ارجوك متحطنيش مع الستات دول تانى انا خايفة منهم اوى
طارق: طيب احطك ف انفرادى!
رقية: اه هيبقى ارحم من اللى انا كنت قاعدة وسطهم دول
طارق: انتى اكلتى؟!
رقية بحرج: اه الحمدلله
ابتسم طارق: تمام ...ي عسكرى
العسكرى: اوامرك ي باشا
طارق: خد الانسة ع حبس انفرادى وياريت التعامل معاها يكون كويس فاهمنى طبعا
العسكرى: مفهوم ي باشا اتفضلى معايا
طارق: وديها وتعال عاوزك
العسكرى: حاضر ..بالفعل دخل رقية ع الحجز ورجع لطارق تانى ..طارق: روح هات بيتزا ودخلها ليها تاكل البنت دى باين عليها محترمة وفيه قصة غامضة وراها وحسك عينك حد يعرف حاجة عن الموضوع ده
العسكرى: علم وينفذ ي باشا ...وبعدها مشى
طارق: شكل حكايتك حكاية ي رقية
بعدها اتصل بظابط اخر صديق ليه اسمه ايهاب: ايهاب تعال عاوزك
ايهاب: تمام هخلص بس ملف ف ايدى وجايلك
دخل ايهاب لطارق وقال: ايه ي ابنى فى ايه؟!
حكى له طارق قصة رقية وقال: مش عارف حاسس ان البنت دى بريئة ووراها سر كبير
ايهاب: لو فعلا فيه حاجة هيبان ودى بقا شغل النيابة احنا لحد كده دورنا انتهى
طارق: بس انا دورى مانتهاش ولا حاجة
ايهاب: يعنى ايه؟!
طارق: عايزك تشوفلى محامى عقر يمسك القضية دى
ايهاب: اللاه لا افهم بقا الحوار ع ايه؟
طارق: مفيش حوار ولا حاجة كل الحكاية انها وحيدة وصعبانة عليا مش اكتر
ايهاب بخبث: بجد ميصعبش عليك غالى ي حبيبى
طارق بعصبية: قوم من هنا ي ايهاب يلا امشى بدل ما احبسك
ايهاب بدلع: طيب ي اخويا متزقش
فى شركة كمال كان قاعد بمكتبه بيمضى اوراق ومعاه السكرتيرة وصل دراعه اليمين ويدعى مرتضى
كمال: ها عملت ايه؟!
مرتضى: اوامرك اتنفذت بالحرف
نظر كمال للسكرتيرة: اوك ي نانسى اتفضلى انتى
خرجت واغلقت الباب .....كمال: عملت ايه بالظبط؟!
مرتضى: اكدت ع كل المحامين اللى ف البلد ان محدش يوافق يمسك قضيتها وطبعا كله وافق
كمال بابتسامة: حلو اوى
مرتضى بغمزة: وطبعا حضرتك بعدها تجيب ليها اكبر محامى ويخرجها من الورطة دى وتاخد بوينت محبة
كمال: يعجبنى فيك ذكائك ي مرتضى مش بتتعبنى كتير
مرتضى: تربيتك ي باشا ...بس اللى عاوز اعرفه انت سايبها ليه بالحجز الوقت ده كله؟
كمال: كده هتخلينى اغير وجهة نظرى عنك سايبها عشان تتعذب شويه عشان تعرف انى انا الوحيد المنقذ ليها من العذاب ده فتوافق ع اى حاجة هطلبها وتنفذها برضا وطيب خاطر خصوصاً بعد ما اخوها اللى ليها اتبرى منها وكمان انا موصى عليها توصية جامدة ف الحجز
مرتضى: دماغ شغالة مش بتنام
كمال: اسمع عاوزك تعملها زيارة أكل وتحط ف وسطه الورقة دى
مرتضى: وزير الحنية والله قلبك كبير اوى
كمال: امال يلا نفذ
فى المساء كان طارق ف مكتبه بعد ما انهى احدى المأموريات المكلف بها دخل عليه ايهاب: ايه ي ابنى مبهدل كده ليه؟!
طارق: مفيش كان عندى مأمورية المهم كلمت المحامى اللى قولتلك عليه
ايهاب: ايوة بس رفض يمسك القضية وفيه حاجة تانية انت هتستغربها
طارق باهتمام: ايه؟!
ايهاب: كل المحامين اللى كلمتهم بلا استثناء رفضوا القضية رفض تام
طارق: اشمعنا؟!
ايهاب: ده نفس السؤال اللى جه ف دماغى عشان كده خدت بعضى وروحت ع مكتب واحد منهم ليا واحد قريبى شغال عنده محامى تحت تدريب وسألته عن سبب رفض المحامى ده للقضية قالى انها تعليمات جاية ليه ومش ليه هو وبس لكل المحاميين اللى جوة البلد
طارق: تعليمات من مين بالظبط ؟!
ايهاب: من صاحبك
طارق: صاحبى مين؟! ثم سكت قليلا واتسعت عينه : اوعى تقول كمال ابو الليل
ايهاب: هو بعينه
طارق باستغراب: طب وكمال هيستفاد ايه لما يعمل كده ف بنت زى دى وايه اللى بينهم اصلا لا كده الحكاية فيها سر وانا لازم اعرفه
ايهاب: هتعمل ايه يعنى؟!
طارق: سيبها عليا متشغلش دماغك انا هتصرف لو احتاجتك هعرفك
ايهاب: اشطا هقوم انا
خبط الباب ودخل العسكرى: ي باشا زيارة الاكل دى لرقية منصور
طارق: من مين؟!
العسكرى: معرفش والله ي باشا هو عطانى الاكل وقالى ادخله
طارق: طب هاته وامشى انت
ايهاب: فى ايه ي ابنى مدخلتوش ليه؟!
طارق: مين اللى بعته وبعته ليه؟!
ايهاب: امرك عجيب ي اخى ما يمكن حد من اهلها
طارق: اهلها متوفيين وملهاش غير اخ واحد متبرى منها
ايهاب بغمزة: ده انت عملت تحرياتك بقى
طارق: مش وقت خفة دمك استنى افتحه يمكن نلاقى حاجة كده ولا كده
فتح طارق الاكل ولاحظ وجود ورقة مدسوسة وسط الفراخ اخدها وفتحها ولقى مكتوب فيها: ي حبيبتى ي روقا معقول كان حد يصدق ان واحدة زيك يكون ده مصيرها بس متقلقيش لو الكون كله اتخلى عنك انا مش هسيبك واوعدك انى هخرجك من هنا واللى حصلك بالحجز ده مش هعديه وهدفع كل واحد اذاكى التمن وووو ...


لمتابعة الرواية كاملة في اول تعليق ⬇️⬇️

بتفتح الرسالة وتشوف صور، أول صورة ل جوزها وريهام وهما ماسكين ايد بعض في حفلة، والثانية ريهام زياد قاعدين سوا في مطعم شكل...
11/01/2025

بتفتح الرسالة وتشوف صور، أول صورة ل جوزها وريهام وهما ماسكين ايد بعض في حفلة، والثانية ريهام زياد قاعدين سوا في مطعم شكله فاخر، وبيضحكوا وكأنهم متجوزين عن حب وصورة اخيرة دي اللي وجعت قلب خلود
وكانت لزياد وهو في بيت ريهام اللي كانت مصوراه وهو حاضنها وهما جمب بعض في شقتها ،،
و ابتسامته موضحة انه مبسوط وغيرهم وغيرهم خلود كانت بتبص على الصور بصدمة ودموعها بتنزل بحزن وكأنها سامعة صوت قلبها اللي بيتكسر

خلود: بصوت مهزوز : إيه ده؟! إيه الصور دي؟

بتكمل وتقلب باقي الصور، وكل صورة بتكون أسوأ من التانية، صورهم وهام في أماكن مختلفة مع ابتسامات وضحكات واضحة جدا ووقتها بتشوف رسالة من الرقم اللي باعت الصور واللي كانت طبعا ريهام

ريهام بسخرية : مبسوطين أوي سوا، صح؟ أنا مش محتاجة أقولك مين أنا... الصور بتتكلم لوحدها.

خلود بتحس بنار جواها،ووقتها الموبايل بيقع من إيديها،و بتفضل تبص في الفراغ وهي مش مصدقة اللي شافته.

خلود بوجع : أنا... أنا كنت عايشة كدبة؟ للدجادي انا ولا اي حاجة يا زياد؟

بتقوم خلود فجأة وبتمشي في أوضتها وهي مش قادرة تهدى، عمالة تتنفس بسرعة بس الدموع بتسبقها وبتنزل غصب عنها.

خلود بصراخ مكتوم : ليييييه؟ ليه تعمل كده؟ أنا عملت إيه عشان أستاهل ده؟

بتقرب خلود من الموبايل وهي مسكاه بإيد بتترعش و بتكتب رد علي ريهام
انتي عاوزة إيه بالضبط؟

ريهام بشماتة
احنا اه اتقابلنا مرة بس انا متاكدة اني سبتلك انطباع حلو اوي،، ودلوقتي انا حبيت اعرفك اني كنت معاكي طول الوقت، كنت بشوف جوزك وهو بيديني اهتمام أكتر منك...

خلود بتحس الأرض بتتهز تحتها، بتحط إيدها على قلبها وكأنه بيوجعها حرفيا

خلود بصوت مكسور ودموعها نازلة
= كان قلبي حاسس،،كنت عارفة

رمت خلود الفون وقعدت على الأرض جنب السرير، وهي مش قادرة تستوعب الغدر ده من زياد . كانت الدموع مغرقة وشها، ونبض قلبها بيزيد مع كل لحظة وهي في حالة انهيار تام
............................

تاني يوم خلود كانت واقفة في نص الاوضة ، ملامحها باهتة وباين عليها القهر والألم، وعيونها منفخة من العياط وفي نفس الوقت زياد كان داخل البيت متأخر واستغرب لما شافها.

زياد باستغراب
حبيبتي إنتي واقفة كده ليه؟ مالك؟

خلود بغضب مكبوت
كنت بقعد استناك طول الليل ، كنت بتبات وتسبني وأنا مش فاهمة حاجة... بس خلاص. دلوقتي فهمت.

زياد بتوتر
فهمتي إيه؟ انتي بتقولي كلام غريب انهارده ،، إيه اللي حصل؟

خلود بتسكت لحظة وبتمسك موبايلها وتفتح الصور اللي بعتاها ريهام، وبترفع الموبايل في وش زياد.

خلود بحزن
ده... ده اللي حصل يا زياد! ده اللي أنا استنيت أوصل ليه طول السنين اللي عشتها معاك،، ده اخرة جزائي وحبي ليك وتضحيتي عشانك

زياد بص على الصور ووشه بيتحول للون باهت، فبيحاول بتكلم بسرعة

زياد بلهفة
خلود، دي مش زي ما إنتي فاكرة، دي مجرد صور...صدقيني انا

خلود بصوت عالي مليان غضب
صور إيه يا زياد!؟ دي حقيقتك اهي قدامك... أنا،،انا كنت شايفاك حياتي، سايبة الدنيا كلها وواقفة معاك، وده اللي أنا اخدته في الاخر؟ خيانة...و غدر؟

زياد بيحاول يهديها
خلود، اسمعيني ططيب عشان خاطري

خلود بصريخ :
أسمع إيه؟ أسمع تبريراتك؟ ولا أسمعك تقول إنها غلطة؟ مش عايزة أسمع حاجة منك، خلاص... أنا مش هبقى الست اللي تستنى اعتذارك بعد ما كسرتني بالشكل ده.

زياد حاول يقرب منها بس هي بترجع خطوة لورا،و تبصله بنظرة مليانة خيبة أمل.ودموعها بتنزل

خلود بقوة
أنا كنت بستحملك كتير... مش عشان ضعيفة، لكن عشان كنت بحبك. كنت بحاول أصلّح الحاجات اللي بتبوظها، لكن دلوقتي....اعوض غيابك عني وعن ولادك... ودلوقتي أنت اللي موتني

زياد بحزن وهو بيحاول يدافع عن نفسه
خلود، أنا غلطت، بس ده مش معناه إني...

خلود قاطعته بصوت عالي
متكملش! أنا مش عايزة أسمع كلمة واحدة منك،، كل مرة كنت بديك فرصة وأقنعت نفسي إنك تستاهلها، بس إنت ما كنتش تستاهل حتى دقيقة من حياتي.

خلود كانت بتتكلم وهي بتاخد نفسها ببطي وبتحاول تتمالك نفسها وزياد كان مرعوب عليها واحساس الذنب متملك منه وكل ده مكنش اصعب من جملة خلود اللي لجمته

خلود بحزم
= أنا عايزة ااطلق

زياد بصدمة وخوف :
= ايه؟ طلاق إيه؟ خلود انا اسف إحنا ممكن ندي نفسنا فرصة مش طالب غير فرصة واحدة

خلود بغضب وقهر
= مفيش إحنا تاني، زياد مفيش! أنا خلاص قررت. أنا مش هسمحلك تهد حياتي أكتر من كده.

زياد كان بيبصلها بندم وكان عاجز عن الرد ومكنش قادر يتكلم ووو.......!!!.... يتبع


لمتابعة الرواية كاملة في اول تعليق ⬇️⬇️بتفتح الرسالة وتشوف صور، أول صورة ل جوزها وريهام وهما ماسكين ايد بعض في حفلة، والثانية ريهام زياد قاعدين سوا في مطعم شكله فاخر، وبيضحكوا وكأنهم متجوزين عن حب وصورة اخيرة دي اللي وجعت قلب خلود
وكانت لزياد وهو في بيت ريهام اللي كانت مصوراه وهو حاضنها وهما جمب بعض في شقتها ،،
و ابتسامته موضحة انه مبسوط وغيرهم وغيرهم خلود كانت بتبص على الصور بصدمة ودموعها بتنزل بحزن وكأنها سامعة صوت قلبها اللي بيتكسر

خلود: بصوت مهزوز : إيه ده؟! إيه الصور دي؟

بتكمل وتقلب باقي الصور، وكل صورة بتكون أسوأ من التانية، صورهم وهام في أماكن مختلفة مع ابتسامات وضحكات واضحة جدا ووقتها بتشوف رسالة من الرقم اللي باعت الصور واللي كانت طبعا ريهام

ريهام بسخرية : مبسوطين أوي سوا، صح؟ أنا مش محتاجة أقولك مين أنا... الصور بتتكلم لوحدها.

خلود بتحس بنار جواها،ووقتها الموبايل بيقع من إيديها،و بتفضل تبص في الفراغ وهي مش مصدقة اللي شافته.

خلود بوجع : أنا... أنا كنت عايشة كدبة؟ للدجادي انا ولا اي حاجة يا زياد؟

بتقوم خلود فجأة وبتمشي في أوضتها وهي مش قادرة تهدى، عمالة تتنفس بسرعة بس الدموع بتسبقها وبتنزل غصب عنها.

خلود بصراخ مكتوم : ليييييه؟ ليه تعمل كده؟ أنا عملت إيه عشان أستاهل ده؟

بتقرب خلود من الموبايل وهي مسكاه بإيد بتترعش و بتكتب رد علي ريهام
انتي عاوزة إيه بالضبط؟

ريهام بشماتة
احنا اه اتقابلنا مرة بس انا متاكدة اني سبتلك انطباع حلو اوي،، ودلوقتي انا حبيت اعرفك اني كنت معاكي طول الوقت، كنت بشوف جوزك وهو بيديني اهتمام أكتر منك...

خلود بتحس الأرض بتتهز تحتها، بتحط إيدها على قلبها وكأنه بيوجعها حرفيا

خلود بصوت مكسور ودموعها نازلة
= كان قلبي حاسس،،كنت عارفة

رمت خلود الفون وقعدت على الأرض جنب السرير، وهي مش قادرة تستوعب الغدر ده من زياد . كانت الدموع مغرقة وشها، ونبض قلبها بيزيد مع كل لحظة وهي في حالة انهيار تام
............................

تاني يوم خلود كانت واقفة في نص الاوضة ، ملامحها باهتة وباين عليها القهر والألم، وعيونها منفخة من العياط وفي نفس الوقت زياد كان داخل البيت متأخر واستغرب لما شافها.

زياد باستغراب
حبيبتي إنتي واقفة كده ليه؟ مالك؟

خلود بغضب مكبوت
كنت بقعد استناك طول الليل ، كنت بتبات وتسبني وأنا مش فاهمة حاجة... بس خلاص. دلوقتي فهمت.

زياد بتوتر
فهمتي إيه؟ انتي بتقولي كلام غريب انهارده ،، إيه اللي حصل؟

خلود بتسكت لحظة وبتمسك موبايلها وتفتح الصور اللي بعتاها ريهام، وبترفع الموبايل في وش زياد.

خلود بحزن
ده... ده اللي حصل يا زياد! ده اللي أنا استنيت أوصل ليه طول السنين اللي عشتها معاك،، ده اخرة جزائي وحبي ليك وتضحيتي عشانك

زياد بص على الصور ووشه بيتحول للون باهت، فبيحاول بتكلم بسرعة

زياد بلهفة
خلود، دي مش زي ما إنتي فاكرة، دي مجرد صور...صدقيني انا

خلود بصوت عالي مليان غضب
صور إيه يا زياد!؟ دي حقيقتك اهي قدامك... أنا،،انا كنت شايفاك حياتي، سايبة الدنيا كلها وواقفة معاك، وده اللي أنا اخدته في الاخر؟ خيانة...و غدر؟

زياد بيحاول يهديها
خلود، اسمعيني ططيب عشان خاطري

خلود بصريخ :
أسمع إيه؟ أسمع تبريراتك؟ ولا أسمعك تقول إنها غلطة؟ مش عايزة أسمع حاجة منك، خلاص... أنا مش هبقى الست اللي تستنى اعتذارك بعد ما كسرتني بالشكل ده.

زياد حاول يقرب منها بس هي بترجع خطوة لورا،و تبصله بنظرة مليانة خيبة أمل.ودموعها بتنزل

خلود بقوة
أنا كنت بستحملك كتير... مش عشان ضعيفة، لكن عشان كنت بحبك. كنت بحاول أصلّح الحاجات اللي بتبوظها، لكن دلوقتي....اعوض غيابك عني وعن ولادك... ودلوقتي أنت اللي موتني

زياد بحزن وهو بيحاول يدافع عن نفسه
خلود، أنا غلطت، بس ده مش معناه إني...

خلود قاطعته بصوت عالي
متكملش! أنا مش عايزة أسمع كلمة واحدة منك،، كل مرة كنت بديك فرصة وأقنعت نفسي إنك تستاهلها، بس إنت ما كنتش تستاهل حتى دقيقة من حياتي.

خلود كانت بتتكلم وهي بتاخد نفسها ببطي وبتحاول تتمالك نفسها وزياد كان مرعوب عليها واحساس الذنب متملك منه وكل ده مكنش اصعب من جملة خلود اللي لجمته

خلود بحزم
= أنا عايزة ااطلق

زياد بصدمة وخوف :
= ايه؟ طلاق إيه؟ خلود انا اسف إحنا ممكن ندي نفسنا فرصة مش طالب غير فرصة واحدة

خلود بغضب وقهر
= مفيش إحنا تاني، زياد مفيش! أنا خلاص قررت. أنا مش هسمحلك تهد حياتي أكتر من كده.

زياد كان بيبصلها بندم وكان عاجز عن الرد ومكنش قادر يتكلم ووو.......!!!.... يتبع


لمتابعة الرواية كاملة في اول تعليق ⬇️⬇️

Address

New York, NY

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when مجلة ايام posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share

Category