مجلة ايام

مجلة ايام دى البيدج الجديده
(1)

وأنا يا سليم، أنا فين من وسط حساباتك وترتيباتك دي كلها ؟نظر لها بعيون مُستغربه وأكملت هي:۔عمال تكلمني عن أحلامك وسفرك وأ...
08/12/2025

وأنا يا سليم، أنا فين من وسط حساباتك وترتيباتك دي كلها ؟

نظر لها بعيون مُستغربه وأكملت هي:
۔عمال تكلمني عن أحلامك وسفرك وأستقالاتك ، أنا بقا فين من كل ده ؟

نظر لها وتحدث علي إستحياء:
۔فريدة إنتِ أكيد فاهمة طبيعة العلاقة اللي ما بينا وشكلها،أنا ما أنكرش إني حبيتك وأتشديت لك ،لكن كمان إنتِ ما يرضكيش إني أخد خطوة متهورة ممكن تعطل لي حياتي كلها

نظرت له بعيون زائغة تائهة وأنا وحبي اللي هنعطل لك حياتك يا سليم ؟

وأكملت بصوتٍ مّلام وقوي:
۔ولما أنتَ شايف كدة وراسم ومخطط لحياتك ومخرجني برة دايرة حسباتك وأحلامك، كان ليه من الأول تعلقني وتعلق قلبي بيك ؟

أجابها بلا مبالاة مُصطنعه:
۔ما تكبريش الموضوع وتدي له أكبر من حجمه ،الموضوع بسيط ومايستاهلش إنفعالك بالشكل ده

وأكملَ مُستخفاً بمشاعرها:
۔دخلنا علاقة حب وعيشنا جواها وأستمتعنا بيها وأنتهی وقتها خلاص،ما تخليش حاجه صغيرة وعادية زي دي توقف لك حياتك وتعطلك عن تحقيق أحلامك !

كانت تنظر له بعيون جاحظة غير مستوعبة لما تراه امامها
حدثت حالها ،

يالله
ليتني أستفيقُ وأتيقن أن كل ما يحدث الأن ما هو إلا كابوس،مُجرد كابوس وينتهي الأمر عندما أستفيق من تلك الغفوةِ اللعينة

نظرت له وتحدثت بتيهه :
۔بس أنا كنت فاكرة إني بقيت جزء كبير من أحلامك دي

وقف بشموخ وأجابها بنبرة جاده:
۔وأنا عمري ما وعدتك بأي حاجه يا فريدة !

خانتها دموعها وبدأت بالنزول وصاحت بقوه:
۔وكلمة بحبك اللي قولتهالي دي كانت إيه مش وعد ؟

كلامك ليا وأهتمامك بكل تفاصيل حياتي، وترتيبها مش بردوا وعد ؟

المفروض إنك راجل، وأهلنا علمونا إن الراجل لازم يبقی أد كلمته ،ولا أنتَ أهلك ما قالولكش الكلام ده يا حضرة المعيد المحترم !

تنهد بألم لأجل دموعها ثم تحدث بنبرة جاده:
۔لو كلمة بحبك وعد بالجواز كان زماني متجوز كتير أوي يا فريدة !

جحظت عيناها ونزلت كلماته الوضيعة كالصاعقة علي قلبها دمرتها وشوهت معها صورته التي رسمتها بأحلامها الوردية ، والتي لم يكن لها وجود سوی بقلبها المغفل !

وأكمل بجديه :
۔للأسف أنا كنت فاكر إن عقلك واعي وفاهمه طبيعة علاقتنا كويس وإنها مجرد علاقة عابرة، زي ما بيقولوا !

صرخ قلبها وأجابته بدموعها :
۔للدرجة دي شايفني رخيصه قدامك علشان أكون عارفة نظرتك المنحطة دي ليا وأكمل معاك عادي ؟

وأكملت بشرود:
۔ده أنا قضيت عمري كله قوية ومحافظة علی نفسي وصيناها وعمري ما سمحت لمخلوق يقرب من قلبي ،ويوم ما جيت لي وأعترفت لي بحبك قولت لنفسي أكيد ده عوض ربنا ليا

وأكملت بدموع:
۔قولت ربنا كافئني براجل محترم وهعيش معاه الحب الحلال اللي كان نفسي فيه،رسمت معاك أحلامي وشفت بيتنا وأولادنا وهما بيكبروا قدام عيونا ،بنيت أحلامي كلها عليك وأتاريك أكبر كدبه وأكبر كابوس أنا عِشته !

كنت فاكراك بتحبني بجد، وأتاريني مش أكتر من مجرد محطة إنتظار بالنسبة لك،

وأكملت بنبرة ساخرة:
۔ترانزيت يا باشمهندس !!

وتحدثت بملامة ودموع ساخنة:
۔أنا عملت لك إيه أستاهل عليه كل ده ، أنا كنت في حالي وعمري ما أذيت حد ،تيجي إنتَ وتأذيني في قلبي ليه ؟؟
صاحت به:
۔رد عليا ليه ؟؟

تنهد بأسی ونظر لها وهز رأسه وتحدث:
۔أنا أسف حقيقي ماعنديش أي حاجه ممكن أقدمهالك غير إني أتأسفلك علی سوء التفاهم اللي حصل !

نظرت له بذهول وجففت دموعها بيديها وتحدثت وهي تهز رأسها وتردد بطريقة هيستيرية :
۔سوء تفاهم،سوء تفاهم،

لملمت شتاتها وصوبت نظرها إليه بغضباً تام و تحدثت بقوة:
۔وأنا بقا مش قابلة أسفك ده ،وعمري ما هسامحك علی إللي إنتَ عملته فيا،

وأكملت بقوة:


لمتابعة الرواية كاملة تابع اللينك في التعليقات 👇

أول يوم في الترم التاني، دخلت المُدرج أنا وولاء صاحبتي سلمنا على زاميلنا وقعدنا شوية مكنتش أعرف إن فيه دكاترة هتدخل تشرح...
08/12/2025

أول يوم في الترم التاني، دخلت المُدرج أنا وولاء صاحبتي سلمنا على زاميلنا وقعدنا شوية مكنتش أعرف إن فيه دكاترة هتدخل تشرح لنا من أول يوم كده، كان دكتور أسامة اكونمي! يا دي النيلة اكتر دكتور تنك ورخم شوفته في حياتي مادة الخام للتكبر، برغم إني بحب مادته جدًا معرفش ازاي؟

كان داخل يكدرنا أول يوم وخلاص، ويقول لنا نتيجة الإمتحان بتاعنا، وفضل يتكلم شوية عن المنهج الجديد ولما خلص لاقيته بيقول فين أنوار رضوان؟

حسيت إني بردانة مرة واحدة، حاولت أقوم أقف رجلي كانت متيبسة، استعنت باللّٰه ووقفت

أنا يا دكتور أسامة

إنتِ عارفة جِبتي تقدير إيه في المادة بتاعتي؟

لأ حضرتك، لسه هشوف النتيجة لما المحاضرة تخلص!

إنتِ مقفلة الإمتحان كله، ومش بس كده فيه سؤال سيادتك حلتيه بنظريتين أنا أصلًا مشرحتهمش ولا مرة، والنظرية التالتة مزودة عليها براهين مش مذكورة أصلًا في كُتب الكلية، جبتي الحاجات دي منين؟

أنا مذكراها في مراجع من مكتبة الكلية

يعني إنتِ عايزة تفهميني إنك مذاكرة كُتب الكلية ومذاكرة أُمهات الكُتب وكمان حليتي منهم في الإمتحان؟

أيوه

حضرتك كذابة طبعًا، إنتِ أكيد كنتِ بتغشي، أو كنتِ مركبة سماعة بلوتوث في اللجنة يا إما كان معاكِ فون عليه نت واشتغلتي منه!

لأ أنا مش كذابة ولا غشاشة، أنا حليت بمجهودي

مجهودك ده تبليه وتشربي مايته أنا محدش يضحك عليَّ، الغش ليه حدود يعني مش بالشكل ده، تقديرك منزلش أصلًا مع زمايلك وهتدخلي لجنة لوحدك أنا اللي هراقب عليكِ
.

إنتِ ماشية رايحة فين؟ اممممم رايحة تشتكيني لشئون الطلبة ولا هتعيطي للعميد؟

لأ مش هعمل كده خالص، أنا بس عقلي مش قادر يستوعب إنك بتكافئني على مجهودي واجتهادي في مادتك بالشكل ده، وبالنسبة للشكوى فأنا فوضت أمري للّٰه فيك

اطلعي برا
...

خرجت من المدرج وأنا رجليَّ بتلف حوالين بعضها ومكنتش قادرة اقف وأصلب طولي، خرجت من الكلية وروحت ناحية البحر، فضلت ماشية كتير لحد ما لاقيت سوبر ماركت دخلت اشتريت منه زيتون مملح، وروحت قعدت عند البحر، حسيت بخنقة عمري ما حسيت زيها، وفضلت أبكي لحد ما حسيت إن قلبي كان هيوقف من القهرة، لاقيت حد بيطبطب على كتفي، اتلفت ورايا ولقيت ...


لمتابعة الرواية كاملة في اول تعليق ⬇️

أنت مين وبتعمل ايه هنا في بيتي ومع مراتي ؟مي بخوف : اسمعني يا يامنيامن بغضب : أنتي تخرسي خالصونظر لآسر وأردف بهدوء مخيف ...
08/12/2025

أنت مين وبتعمل ايه هنا في بيتي ومع مراتي ؟
مي بخوف : اسمعني يا يامن
يامن بغضب : أنتي تخرسي خالص
ونظر لآسر وأردف بهدوء مخيف : سامعك أتكلم
قال ذلك وهو يشمر عن ساعدية
آسر : أنا
قاطعه يامن وهو يلكمة في وجهه
مي : خلاص يا يامن سيبه
أكملت بجرأة : ده آسر اللي كنت هتجوزه بس للأسف بسببك أنت..
يامن بغيظ : حبيبك؟! وطبعا خايفة عليه طيب اهو
أخذ يضربه بغل لتتجه ناحيته أمسكت ذراعه أردفت : خلاص يا يامن سيبة بقى لو آسر حصل ليه حاجة أنا هسيب البيت وأمشي
يامن تجاهل حديثها مازال ممسك بآسر ويضربه
مي وهي تنظر له بخوف لأول مرة ترى هذا الجانب المرعب فأردفت بصوت عال بإسم آسر عندما وجدته يفقد وعيه من شدة الضرب
يامن بغضب وهو يتركه يقع على الأرض أردف : ربع ساعة تفوقيه وتقولي ليه ميفكرش يجي هنا تاااااني وحاجة كمان طالما أنتي على ذمتي لو لمحته قريب منك من بعيد أو من قريب هق*تله فاهمة
أنهى حديثه وغادر
بعد قليل وقفت خلفه وأردفت : يامن
يامن بضيق: أبعدي من وشي يا مي ، مش عايز اتكلم معاكي ولا اسمع كلمة منك
ونظر لها نظرة غريبة لم تفهمها وتركها ودلف لغرفته فذهبت خلفه وجدته يعطيها ظهره ويقف أمام الشباك بشرود
مي بندم : معترفة اني غلطت ، ومكنش ينفع آسر يجي هنا
يامن عندما سمع أسم آسر مرة أخرى كور قبضة يده بغضب لدرجة أن برزت عروقه
مي : أنا م..
قاطع حديثها يامن وهو يستدير لها بجسده فجأة ويصفعها بقوة على وجنتيها بظهر كفه من شدة الصفعة سقطت مي على الأرض
اتجه لها وجلس أمامها على ركبته وسحب خصلات شعرها بين يده وأردف بغضب : أنا قولت ايه طالما بقيتي فرد من عيلة الدمنهوري تصرفاتك محسوبة ، وتقومي تكسري كلامي وتجيبي حبيبك بيتي فين احترامي يا مي؟ واذا كنتي عنيدة أنا بقى هدفعك تمن عندك ده
مي بألم وهي تبكي أردفت:أنا آسفه والله مش هعمل كده تاني وعد مني طالما انا على ذمتك هقطع علاقتي بآسر لم تطلقني
يامن بسخرية وقسوة : طلاااق؟! دا في احلامك أنسي مفيش طلاق هسيبك كده زي البيت الواقف لا طائلة سما ولا ارض هشوف بقى هتتجوزي حبيبك إزاي


لمتابعة الرواية في اول تعليق ⬇️👇

بنت شكلها غريب ومتبهدل بتجري علي الطريق بطريقه غريبه فجاه شافت عربيه واقفه علي الطريق ركبت بسرعه وقالت" _  ارجوك اطلع دل...
08/12/2025

بنت شكلها غريب ومتبهدل بتجري علي الطريق بطريقه غريبه فجاه شافت عربيه واقفه علي الطريق ركبت بسرعه وقالت"
_ ارجوك اطلع دلوقتي و انا هفهمك كل حاجة بعدين
و بصت من الشباك برعب لاحظت اقترابه من السيارة الي هيا فيها فصاحت به برجاء ""ارجوك اطلع و انا هفهمك كل حاجة بعدين والله
نظر الشاب للقادم نحوهم و استجاب لها لينطلق
بسيارته سريعا تنفست ورد الصعداء و هنا
احست بۏجع في وجهها تحسسته لتجد الډماء تسيل من فمها أدمعت عيونها للحظات ثم مسحت دموعها سريعا قبل أن يراها احد و لكن كريم كان منتبه لكل حركاتها و بعد لحظات أوقف سيارته في مكان هادئ نوعا ما و نظر لها و عم الصمت للحظات و في هذا الوقت تأملها كريم قليلا .. شعرها الغير مرتب بالمرة و عيونها الواسعة بندقية اللون و التي تمتلكان سحر غريب و بشرتها التي و برغم ارهاقها إلا أنها لازالت محتفظة بسحرها .. تحسست ورد جانب فمها پألم فقال كريم
كريم "انتي كويسة !
ورد التقطت أنفاسها ثم نظرت له "انا كويسة
كريم "نروح المستشفي لو حابه عشان وشك
ورد "ملهوش لزوم يا بيه .. متشكرة جدا انك ساعدتني
و جاءت لتترجل من السيارة و لكنه أوقفها
كريم انتي مش هتنزلي غير لما تفهميني في ايه !
ورد دي حكاية طويلة مش عايزة اعطلك كفاية انك ساعدتني .. انا هعرف احل كل حاجه .
كريم متأكدة
ورد أيوة يا بيه
كريم أخرج الكارت الخاص به من جيبه ثم أعطاه لها عموما ده الكارت بتاعي لو حصل معاكي اي مشكلة أو احتاجتي مساعدة كلميني
ورد و اكلمك ليه يعني .. انا هعرف اعتمد علي نفسي
كريم نظر لها بدهشة "والله ..مهو واضح فعلا
ورد "أيوة .. و متفتكرش انك عشان ساعدتني مرة ولا حاجه ده يديك الحق انك تاخد عليا اوي كده .. متشكرين
كريم اتصدقي انا غلطان .. انزلي
ورد احست أنها قد صعبت الأمور اكثر و أنه قد ساعدها فلا يجب أن تحدثه بهذه الطريقة فصمتت للحظات ثم التقطت الكارت الخاص به و نظرت فيه
ورد متشكرة يا استاذ كريم انك ساعدتني
كريم نظر لها للحظات و قد احس بمدي قلقها و خۏفها فهو لا يعلم ما حدث معها ليوصلها الي تلك الحالة فابتسم لها و تجاهل طريقة كلامها منذ قليل
ابتسم كريم العفو .. ولو احتاجتي اي حاجه تاني انا موجود .. اتصلي بيا بس
ورد ابتسمت ابتسامة ساحرة و جاءت لتنزل و لكنه أوقفها مرة اخري
كريم ممكن سؤال
ورد مش بقولك شكلك هتاخد عليا
ضحك كريم و نظر لها بتعجب شديد بسبب كلامها لتكمل هي
ورد اسأل
كريم انتي مخوفتيش لما ركبتي عربية واحد غريب كده .. افرضي كنت مش كويس و ..
ورد من غير ما تكمل .. كنت تفكر كده بس تمد ايدك الحلوة دي عليا و تشوف اللي هيجرالك !
كريم "لا و على ايه
ورد ابتسمت ابتسامة خفيفة و جاءت لتنزل فقال بس انتي مقولتليش اسمك ايه
ورد توقفت للحظات ثم نظرت له اسمي ورد
ثم نزلت من السيارة سريعا لتذهب في طريقها .. ابتسم كريم ثم ذهب في طريقه هو الآخر .. عدلت ورد من هيئتها قليلا ثم اتجهت الي المنطقة التي تسكن بها و هي تتوعد لرجب علي ما فعله بها ! ""


لمتابعة الرواية كاملة في اول تعليق ⬇️

=شافني لوحدي فقال بشماته، انتى جايه تبع مين وبصيت على الطفل إلى شايله، شكله اتجوز ومعاه ابنه، وانا ذى ما اناالعروسه بتكو...
08/12/2025

=شافني لوحدي فقال بشماته، انتى جايه تبع مين وبصيت على الطفل إلى شايله، شكله اتجوز ومعاه ابنه، وانا ذى ما انا

العروسه بتكون بنت خالى، قولتها بكسوف وحسره

عقبالك، شكلك لسه مارتبطيش، قالها وهو بيبص بشماته، غظنى وماحستش غير وانا بشد اول شخص من ذراعه، ومن غير تفكير قولت

اعرفك بمحمد جوزى، معلش، ابننا فى البيت مع جدته
كلنا بصينا بصدمة، هو مصدوم واتحرج، لما شاف الشخص إلى مكلبشة فى ايده، كان طويل وعينه زرقه، بس ما ركزتش فى شكله قد ما ركزت فى دعواتى انه ما يحرجنيش، ويقول ان ما يعرفنيش اصلا، لكن الغريب لقيته بيلف ايده حول وسطى، وقال بهدوء وببحة رجوليه..

مش تعرفينا يا حبيبتى؟
بلعت ريقى، وقولتله

ده استاذ مصطفى، قريبى من بعيد
مد ايده لمصطفى، وقال

اتشرفنا يا استاذ مصطفى
مد مصطفى ايده بغيظ
_ الشرف ليه انا
شويه ومشى مصطفى، وشايط من الغيظ، وانا حسيت براحه انى ما تفضحتش قدامه، ببعد نفسى عن ايده، وقولتله باحراج..

انا اسفه على إلى حصل، بس انا انا...
ارتبكت اووى لما لقيت عينه زرقه، وبيبصلى بتوهان، وابتسامة غريبه على وشه، وقال

بتغظيه بيه؟ واضحه اووى يا...
رديت بسرعة

مسك، اسمى مسك
ابتسملى، وظهرت غمازه جميلة اووى على خده، توهت فيها

اسمك حلو، ذيك
ارتبكت، وحركت عينى بعيد عنه، لو فضل باصص ليه كده كثير، هطلبه للجواز، انا مجنونه واعملها

شكرا، قلتها بتوتر، باين اوى فر صوتي
ابتسم بهدوء، وقالي

دى حقيقة، فعلا انتى جميلة
ضحكت ببلاهه وبغباء، قولت

ده انت إلى قمر، يا قمر
فتحت عينى بصدمة، ايه إلى قولته ده؟ هيفكر في ازاى دلوقتى؟ انا لازم اهرب بسرعه...يتبع


باقي الرواية داخل اللينك بالتعليقات ⬇️⬇️

هربت من زوجها بعد ما اتجوز عليها، وركبت القطر و نزلت فى صعيد مصر و هى مش عارفة هتروح فين او هتعمل ايه و هى ماشية فى الطر...
08/12/2025

هربت من زوجها بعد ما اتجوز عليها، وركبت القطر و نزلت فى صعيد مصر
و هى مش عارفة هتروح فين او هتعمل ايه و هى ماشية فى الطريق خبط*ت فى عربية
خرج من العربية شاب ثلاثيني ذات هيبة يدعى فهد
فهد : مش تفتحى يا بت انتى ماشية مش بتبصى قصادك
حور فى الأرض بتعيط من الالم : انت اللى خبط*نى و كمان خارج تزعق
فهد لما شافها بتعيط و عينها جت فى عينه انسحر بيها و صعبت عليه انها بتتوجع : انا اسف انتى كويسة
حور : روح يا استاذ شوف حالك و سبنى فى حالى
فهد : انا اللى خبطك و شكلك مش عارفة تتحركى انا هوديكى المستشفى حالا
خلى حور تتسند على ايده و ركبت العربية لأنها فعلا مش عارفة تتحرك من الالم اخدها على بيت
حور : انت هتودينى فين يا جدع انت
: بيتى
حور بمقاطعة : ايه نزلنى حالا بقولك
فهد: اقصد بيت عائلتى و هجبلك الدكتورة على هناك علشان كل اللى فى المستشفى رجالة
حور طلعت البيت و لقيت والدة فهد رحبت بيها هى و اخته
جت الدكتورة و جبست رجل حور
حور بعد ما الدكتورة مشيت حاولت تقوم علشان تمشى هى كمان
فهد وقفها : رايحة فين يا آنسة حور
حور : همشى يا استاذ
فهد : حد قالك علينا مش بنفهم فى الذوق حضرتك ليكى مكان تروحى فيه و انتى كده
حور : انا هتصرف يا استاذ فهد
فهد : لحد ما تتصرفى تقعدى هنا اعتبرى البيت بيتك
حور : شكرا بس
فهد بمقاطعة : مابسش و بعدين انتى اتحركتى ازاى الدكتورة قالت ترتاحي فى السرير و تاكلى كويس و نده على احد الخادمات تساعد حور و طلعها اوضتها
شوية و طلع فهد يخبط على أوضة حور
حور : اتفضل
فهد دخل و كان فى بعض خصلات من شعرها هاربة من حجابها اسرت قلبه و سرح فى ملامحها
حور : خير يا استاذ فهد
فهد ساكت و باصص لها
حور : استاذ فهد
فهد فاق لنفسه : ايوة يا حور سمعك
حور : خير فى حاجة بليل كده
فهد : هاا اصل انا كنت جاية اتكلم معاكى فى موضوع
حور : مينفعش الموضوع ده يتأجل للصبح معلش
فهد : ايوة طبعا عادى تصبحي على خير يا حور
حور : و انت من اهل الخير
الصبح صحيت حور لقيت فهد جايب الاكل بنفسه ليها
حور : و ليه حضرتك تاعب نفسك
فهد : سمعت انك مش عايزة تاكلى قولت اجى اشوف الموضوع بنفسى
حور : ايوة اصل الصراحة مليش نفس اوى
فهد : لاء مفيش الكلام ده انتى مش شايفة نفسك ده انتى محتاجة تاكلى و تتغذى
حور : شكرا لحضرتك
فهد : انا بنديكى باسمك انتى كمان قوليلى فهد بس علشان بضايق
حور : حاضر يا فهد
فهد ابتسم بعفوية لما ندت عليه باسمه
فهد : تسمحيلى اقعد اكل معاكى علشان ماكلتش
حور : اتفضل طبعا و أكلوا سوا
عند عاصم اللى هيتجنن و يلاقي حور و دور فى كل مكان مش لاقيها
فات شهرين و عاصم مش لاقى حور
و اتنقل خدمة فى الصعيد تحديدا فى نفس محافظة اللى فيها حور
و عند حور
فهد أصر ان حور تقعد معهم و دخلها مدرسة و بدا يتعلق بيها و بي وجودها فى حياته و هو اللى بيذاكر لها و يجبها و يوديها المدرسة
فى يوم حور كانت مستنية فهد يرجع يذاكر لها و اتصلت بيه
فهد : فى الطريق يا حورى بس معايا ضيوف قولى للحاجة بس علشان تعرف
حور : ضيوف مين
فهد : ده ضابط صاحبى كان فى القاهرة و لسه نازل الصعيد لازم نكرمه انا عازمته و هو جاى بعد ساعة كده
حور : حاضر هقول لماما
فهد : ماشى يلا سلام يا حور و قفل
حور كانت واقفة فوق فى الشباك مستنية فهد
و انصدمت لما شافت مين الضابط ده كان عاصم


الرواية كاملة في اول تعليق ⬇️⬇️

_ أنا حامل..قالتها بسعادة بعدما أحكمت شرشف الفراش على جسدها العاري أسفله ويديها تحاوط عنقه، تفاجأت من رد فعله، يبدو عليه...
08/12/2025

_ أنا حامل..

قالتها بسعادة بعدما أحكمت شرشف الفراش على جسدها العاري أسفله ويديها تحاوط عنقه، تفاجأت من رد فعله، يبدو عليه الغضب، أبعدها عنه وقال بجبروت:

_ من مين ؟!..

تجمد جسدها على أثر سؤاله، ماذا يقول وكيف له الحديث بتلك الطريقة؟!.. حدقت به بضيق مردفة:

_ ايه الكلام اللي أنت بتقوله ده يا ايوب؟!.. بلاش الهزار بالطريقه دي...

أيوب رسلان رجل تربي على قسوة القلب، أبعد نظره عنها وقال:

_ ومين قال لك ان الموضوع زي ده فيه هزار اللي في بطنك ده يبقى ابن مين؟!..

_ يعني ايه هي لما مراتك تقف قدامك وتقول لك أنا حامل يبقى الولد إبن مين؟!..

رفع كتفه بهدوء وقال:

_ مش لما تبقي مراتي الأول..

اهتزت من جملته، دلف إليها شعور بالرعب يكاد أن يأخذ روحها منها، حدقت به وقالت بنبرة مرتجفة:

_ أمال إحنا بقي لنا ست شهور مع بعض إزاي لما أنا مش مراتك ؟!..

كانت الإجابة أبشع من خيالها:

_ قرشين لعمك الزبالة باعك بيهم وحتة صبي قهوة بألف جنية عمل مأذون...

صدمة ما بعدها صدمة، حركت رأسها برفض لما خرج من بين شفتيه مردفة:

_ مستحيل تكون عملت فيا كدة يا أيوب مستحيل، قول الحقيقة الله يخليك وارحمني...

من من تطلب الرحمة ؟!.. منه هو ؟!.. لو بداخله ذرة واحدة كان رحم بها قلبه المتألم عليها، دفعها بعيداً عنه بجبروت ليسقط جسدها على أرضية الغرفة مردفاً:

_ لحم رخيص زيك خسارة فيه الرحمة..

لو بيدها لخرجت بروحه من بين ضلوعه، مأذون مزيف، عقد قرآن كاذب، حب ملعون وبالنهاية طفل يسكن أحشائها تحت مسمي " إبن حرام" ، رفعت عينيها إليه بقهر وقالت:

_ أنا مش رخيصة أنت إللي واطي..

_ قومي استري نفسك وغوري من ستين داهية من هنا..


باقي الرواية كاملة في أول تعليق ⬇️ 👇🏻

زياد انت إيه يا أخي حيوان... ده حتى الحيوان بيحس إنما أنت جنسك إيه.. كنت فاكر إنك اتغيرت بس للأسف لسة زي ماانت الإنتقام ...
08/12/2025

زياد انت إيه يا أخي حيوان... ده حتى الحيوان بيحس إنما أنت جنسك إيه.. كنت فاكر إنك اتغيرت بس للأسف لسة زي ماانت الإنتقام عمي عينك ومبقتش عارف بين الناس وتعرف مين الحلو ومين الۏحش فوق يا سليم بقى من اللي انت فيه
سليم انا مستحيل أصدق ولا كلمة من اللي انت بتقوله ده وابعد عني أنا لازم الحقهم واخلص منها وابعت چثتها لأبوها
زياد وانا قولتلك الملام ده على چثتي يا سليم ورفع زياد المسډس في وجه
سليم عاوز ټقتلني يا زياد.. عاوز ټقتل صاحبك عشان خاطر الناس اللي طول عمري بتمنى اليوم اللي هشوفهم فيه پيتعذبوا زي ما عذبوني
زياد لأ يا سليم... انا واقف ضدك عشان مراتك مرات صاحبي واخويا
اللي انا عارف إنه ميقدرش يعيش من غيرها
سليم قولتلك دي مش مراتي وانا لازم اقټلها
زياد وانا مستحيل اخليك تعمل كدة
سليم اعمل اللي انت عايزه يا زياد بس انا هروح وهخلص عليها
جاء سليم ليتحرك ولكن زياد ضربه بالمسډس على راسه وفقد سليم الوعي بسبب إصابة راسه واخذه زياد إلى المستشفى وأمر الحراس بأن يربطوه في السرير
وهدد الدكتور إنه إذا خرج من الغرفة سوف يعاقبه على ذلك
وذهب لكي يطمئن على عشق ووجد دادة أحلام أمام غرفة العمليات وتبكي
زياد إيه الأخبار يا دادة
دادة أحلام والله ما اعرف حاجة يا ابني هو أول ما جينا خدوها على أوضة العمليات ولسة لحد دلوقتي مخرجوش
زياد متقلقيش يا دادة ان شاء الله هتبقى كويسة
دادة أحلام يارب ياابني بس سليم فين
زياد مټخافيش سليم مستحيل يقرب منها انا هتصرف معاه
دادة أحلام ربنا يهديك ياسليم ويشفي عشق وتطلع بالسلامة
زياد ان شاء الله
مر أربع ساعات على عشق في غرفة العمليات ولم تخرج
أما سليم فهو مازال فاقد الوعي فشعر زياد بالخۏف عليه فهو صديق عمره وهما أكثر من إخوة
فذهب إلى الدكتور وسأله
الدكتور اتفضل يا حضرة الظابط
زياد شكرا.. أنا كنت جاي أسألك هو سليم لحد دلوقتي نايم ليه هي الضړبة اللي على دماغه ممكن تكون اذته اوي خصوصا إنه لسة عامل حاډثة
الدكتور اه ما انا لاحظت إنه في خبطة جامدة نتيجة الحاډثة بس عايز أسألك هو الدكتور اللي متابع معاه قال ايه بالظبط يعني الخبطة أثرت عليه
زياد أيوة هو فقد الذاكرة بس مؤقتا يعني ونسي آخر شهرين بس من حياته
الدكتور كدة في احتمالين واحد حلو وواحد وحش
زياد إيه هو الۏحش
الدكتور انه ممكن يفقد الذاكرة نهائي وميفتكرش حتى هو مين أوإسمه إيه
زياد والحلو
الدكتور ممكن يفتكر الشهرين اللي نسيهم ويرجع طبيعي زي الأول
زياد يارب ده اللي يحصل.. بس إحنا هنعرف ازاي
الدكتور لما يفوق هنقدر نعرف
زياد طب هو المفروض يفوق امتى
الدكتور والله هو مفيهوش حاجة تخليه نايم كل ده يعني ممكن يفوق في إيه وقت
زياد تمام...عن إذنك
الدكتور اتفضل
ذهب زياد إلى دادة أحلام التي تجلس أمام غرفة العمليات وتبكي على عشق التي ټصارع المۏت بالداخل ولم يخرج احد من الغرفة إلى الأن. فحاول أن يهدئها ورن هاتفه وكان أحد حراسه الذي تركهم
عند سليم بالغرفة يخبره بأنه استيقظ ويجب أن يذهب لكي يهدئه أما سليم استيقظ ووجد نفسه مربوط في سرير المستشفى
وحوله حراس زياد وتذكر كل شيء
وماذا فعل بعشق فظل ېصرخ عليهم
حتى يتركوه ودموعه تنزل رغما عنه دخل عليه زياد وحاول أن يهدئه
زياد اهدي ياسليم اللي بتعمله ده مش هينفعك
سليم بصړاخ أقسم بالله يا زياد لو ما فكتني دلوقتي انت والكلاب دول
ھقتلكوا كلكوا انت سامع
زياد عاوز تقتلني زي ما قټلت مراتك
سليم پخوف وقد احس بأن تروحه تنسحب من جسده ويشعر بان قلبه سوف يتوقف هي... هي.. هي عشق ماټت
زياد وده يهمك في إيه مش انت اللي مۏتها
سليم بدموع ارجوك يا زياد قولي ايه اللي حصلها ارجوك انا قلبي هيوقف


لمتابعة الروايه كامله في اول تعليق ⬇️

فكرتك مڠصوبة عالجوزه بس الظاهر انتي وامك اللي مخططين للموضوع عشان توقعوا ابني ولعبتوها صح تركتهم ودخلت غرفتي وڠرقت بدموع...
08/12/2025

فكرتك مڠصوبة عالجوزه بس الظاهر انتي وامك اللي مخططين للموضوع عشان توقعوا ابني ولعبتوها صح
تركتهم ودخلت غرفتي وڠرقت بدموعي
كنت سامعة كل الاهانات وكل الكلام بس ما كنتش قادرة احكي ولا كلمة وكان احمد يدافع عني ويقلها انا بحبها ومافيش منها
و مرات عمي بقالها ربع ساعة تغلط وتنق عليي وعلى امي واحمد يدافع وانا غرقانة بدموعي
بعد ٥ دقايق امه نزلت شقتها ولاقيته داخل ع اوضتي فتح احمد الباب ودخل معاه صينية اكل فيها اكل عرسان وحلوياات
احمد يلا يا منى هادلعك واخدمك انا اليوم اي رأيك
منى
احمد مالك بټعيطي ليه
مني
احمد انا اسف والله امي طيبه بس هي كان نفسها تفرح من قلبها و
منى وانا ما كانش نفسي افرح يعني اصلا انا الخسرانه الوحيده من الجوازه دي
احمد طيب اسف خلاص حقك عليا اسف على كل كلمه سمعتيها من امي انا دافعت عنك والله لانك مالكيش ذنب
مسحلي دموعي بايديه وبص ليا نظره كلها حنان ومسك المعلقه واكلني بايده
تغدينا انا وهوه وسألني عن الاتفاق اذا انا موافقه او لأ قلتله
اني موافقه واتفقنا على كل شي
واتفقنا نعيش مع بعض اصدقاء وبس
اول اسبوع كان احمد واخد اجازه وما بيروح ع شغله وانا كنت طول الوقت فوق في شقتي
كانت علاقتي باحمد كويسه جدا ونفكر سوا ونتغدا ونتفرج ع التلفزيون سوا نتكلم

سوا واخر الليل كل واحد منا ينام بغرفته اول اسبوع كان حلو مافيش مشاكل وكنت حاسه بأمان ومشاعر متلخبطه
صحيت من نومي لقيت احمد طالع ع شغلو وكاتبلي ورقه ع التلاجه انا طلعت بدري وما رضيت اصحيكي خللي بالك ع نفسك ولو حصل حاجه كلميني
استغربت من محتوى رسالته وفطرت ونضفت وروقت شقتي ونزلت عند مرات عمي
خبطت ع الباب فتحلي سلفي الصغير سالته فين مرات عمي


لمتابعة الروايه كامله في اول تعليق ⬇️

ساعه ما جيتي ما اخدتيش حقك وكمان ده اخر يوم ليكي هناتقي الدموع اتجمعت ف عينيها قالت پخوف ايه اللي انت بتقوله ده يا رعد و...
08/12/2025

ساعه ما جيتي ما اخدتيش حقك وكمان ده اخر يوم ليكي هنا
تقي الدموع اتجمعت ف عينيها قالت پخوف ايه اللي انت بتقوله ده يا رعد و يعني ايه اخر يوم ليه يعني ايه
رعد پحده اسمي رعد بيه ماتنسيش نفسك انتي شغاله عندي
رعد حس نفسه هيضعف قدام دموعها نزل ايديها بجمود و أداها ضهره انتي صدقتي نفسك ولا ايه انتي مجرد مربيه لبنتي مش اكتر
تقي لفت لرعد وبقت قصاده وقالت بۏجع وزهول ااايه لا لا يا رعد انت اكيد…
وخانتها دموعها ومقدرتش تكمل كلامها
رعد ببرود بصراحه هنا كانت متعلقه بيكي و انتي كنتي عجباني الاول بس لقيتك ممله وكمان مش معقول انا رعد السيوفي هيتجوز واحده زيك ف كان لازم احسبها صح والمفروض انتي كمان تحسبيها صح وتاخدي الفلوس وبص علي الفلوس علي فكره ده مبلغ كبير ومغري خوديه واهو متبقيش خسړتي حاجه
تقي بعدت عن رعد پصدمه وحزن وزهول وۏجع وخنقه في قلبها ياااه انا كنت عاميه اوي كده وماكنتش شايفه نظرتك ليه اني مجرد تسليه ولمه مليت مني قلتلي خلاص انتي ولا حاجه
رعد مسك تقي من زراعيها بغيظ وقال بصوت جهري انتي فعلا ولا حاجه انتي نسيتي نفسك احسنلك اخرجي من هنا ومش عايز اشوف وشك تاني وزقها بكل قوته ووقعت ف الارض وقال بصړيخ فاهماااااااااااااااا
تقي وقعت ف الأرض وكانت مصدومه حلمت حلم مش بتاعها واتمني شخص فكرت أنه بيحبها زي ما بتحبه لكن اكتشفت انها كانت وسيله عشان تفضل جنب بنته اللي متعلقه بيها وهو كمان يرفه عن نفسه اهي بنت هبله وساذجه
تقي قامت وقفت وضحكت بۏجع هههههههههه رعد بصلها باستغراب
تقي بكسره هههههه صح عندك حق انت رعد بيه السيوفي ازاي تتجوز واحده زي انت ممكن تتجوز ميرنا بنت خالتك هي اللي مناسبه ليك وتليق برعد بيه السيوفي
رعد بص بعيد عنها وغمض عينيه بۏجع لكن قال بجمود تصدقي عندك حق هي فعلا اللي مناسبه ليه واوعدك اني هفكر في كلامك كويس
تقي بكبرياء مسحت دموعها وانا كمان هعمل زيك وهوافق علي اللي مناسب ليه علي الاقل انا وهو من طبقه واحده
رعد قبض علي أيده بغيره وغيظ وقال بتجريح كويس انك عارفه مين اللي يناسبك ويليق عليكي
تقي ابتسمت بحزن لا ما الفضل ليك يا رعد بيه
تقي لفت تخرج من مكتب رعد
رعد بثبات مزيف متنسيش تاخدي الفلوس
تقي بصتله بنظره غير مفهومه خلي فلوسك معاك
تقي خرجت والدموع مخلياها مش شايفه من كتر الحزن والۏجع حاسه نفسها انها وقعت جوه حفره عميقه وضلمه عاتمه مش شايفه حتي كف ايديها وكان في سكاكين بتنغزها في كل جسمها وقلبها كان حد مسكه وبيعصره بكل قوته ومن شده العصر پينزف بۏجع وقهر وكأن في حيه أتلفت حولين رقبتها وبتخنقها ومخلياها مش قادره تتنفس ولا قادره تتحرك
رعد قعد علي الكرسي ودموعه خانته ليه يا تقي تعملي كده انا حبيتك من كل قلبي وكنتي اول واحده احس معاها بأمل اني ممكن احب واتحب ليه حطمتيني طب لمه انتي حبتيه هو ليه كدبتي عليه وقلتي انك بتحبيني نظرتك وانتي بتقوليله بحبك دي كانت ليه انا وبس انتي قدرتي تلعبي بيه وبحبي
ليكي قام وقف ومسح دموعه وقال بجمود بس خلاص انتي ولا حاجه ولا اي حاجه
تقي خرجت من الفيلا وكانت مصدومه ومش شايفه قدمها وووو...
يتبع


الروايه كامله في أول تعليق ⬇️

عليت صوتي وأنا بقول: طيب أيه رأيك إني مش فاتحة، ولو راجل وريني نفسكوأقسم بالله يا حور لو ما فتحتي الباب لهزعلك، بعتلي كد...
08/12/2025

عليت صوتي وأنا بقول: طيب أيه رأيك إني مش فاتحة، ولو راجل وريني نفسك

وأقسم بالله يا حور لو ما فتحتي الباب لهزعلك، بعتلي كده

فقولت بتحدي: طب مش هفت.........

وقبل ما اكمل كلمتي النور بتاع الشقة كلها فضل يطفي وينور بسرعة، وفجأة واحدة كل الانوار اطفت وبقيت قاعدة في الضلمة

روحت عند الباب بصعوبة وقولت بخوف وأنا بحاول معيطش: ططططيب، هفتح، بس ونبي تشغل النور، أنا خايفة أوي

وفعلا شغل النور، وأنا فتحت الباب بخوف.....بس ملقيتش حاجة، وكنت هقفل، بس لمحت بوكس أحمر موجود قدام الباب

مسكته بحذر وقفلت الباب، وبعدها فتحته بتوتر

لقيت حاجة بتلمع جواه، خرجته لقيته أجمل تليفون شافته عيني

منكرش إن ابتسامة هبلة اترسمت على وشي، وحضنت التليفون بسعادة

بصيت ناحية اللاب لما لقيت مسدج على صراحة، لقيته بيقول: لو لمحتك بالزفت الي كنت لابساه ده هزعلك يا حور، متحترمي نفسك يختي وتلبسي واسع شوية

بصيت على نفسي بصدمة، أنا فعلا كنت لابسة فستان ضيق أوي بعد ما قلعت الجاكت الي فوق، ومن ارتباكي نسيت البسه

بس قولت بصوت عالي وكإنه سامعني: وأنت مالك يا مستفز أنت، طب والله لالغيه وابقى ورينا هتبعتلي فين تاني بقى

كانت حركة غبية مني الصراحة، عشان أنا عارفة إنه هيدخل يبعتلي مسنجر وواتس من حاجات فيك، لما أول مرة مسحته عمل كده، وهددني يا أما افتح صراحة يا أما هيزعلني زي مكان بيقول، وفعلا المستفز كان حاطت على الفيس إني مرتبطة بيه

وفعلا بعتلي مسنجر من اكونت فيك وقال: شكلك وحشك إني اقطع عليكي النور يا رورو صح

خوفت من كلامه فكتبتله: طيب أنت مين

رد عليا بكلمة واحدة وبعدها قفل: قريب

*******

خمس أيام عدوا من غير ما يبعت رسالة واحدة، منكرش إني كنت حاسة بفراغ، بس كنت بكدب على نفسي ووووووو


الرواية كامله في اول تعليق ⬇️⬇️

تقلبت وهي تدعي النوم، لينزاح قميص نومها عنها ويظهر أمام عينيه العاشقه ساقان كالمرمر الأبيض.ابتعد عنها بعنف وهو يقول بغضب...
08/12/2025

تقلبت وهي تدعي النوم، لينزاح قميص نومها عنها ويظهر أمام عينيه العاشقه ساقان كالمرمر الأبيض.
ابتعد عنها بعنف وهو يقول بغضب: زهره، اصحي يلا.
فتحت عينيها ببراءة وهي تعقد حاجبيها بغضب: سيف، انت بتعمل ايه هنا؟
سيف بتوتر: البسي حاجة عليكي وتعالي، أنا مستنيكي بره.
خرج من الغرفه سريعًا وكأن شياطين الجان تطارده.

رفعت زهره حاجبيها بمرح وهي تقول بحب: حاضر يا عيون زهره.
خرجت وهي ترتدي روب منزلي فوق ملابسها، وهي تدعي الغضب: ممكن أعرف مين اللي سمحلك تدخل هنا من غير استئذان وكمان تدخل أوضة نومي وأنا لابسه كده؟
سيف بغضب: ده بيتي، أدخل في المكان اللي يعجبني والوقت اللي يعجبني، وانتي لسه مراتي ولا نسيتي؟
زهره بتحدي: مراتك، بس هنتطلق، يبقى مش من حقك تدخل عليا وأنا لابسه كده ومن غير استئذان كمان.
سيف بغضب: انتي لسه مراتي، ولحد ما أقرر أطلقك هدخل وأخرج زي ما أنا عاوز، وأشوفك بقميص نوم أو حتى عريانه خالص، متفرقش، فبلاش تتحديني أحسنلك.

تابع بسخرية: وبعدين هشوف إيه يعني، إيه المثير في جسم بقى زي الكورة المنفوخة؟
شعرت زهره بالغيظ، لترد بتحدي: الكورة المنفوخة دي اللي مش عاجباك، عاجبه غيرك كتير وهيموتوا عليها.
اقترب منها سيف بغيرة وهو يضغط على يدها بحدة، ويقول بصرامة مخيفة: ناس مين اللي هيموتوا عليكي؟ انطقي.
زهره بخوف وارتباك وهي تحاول تحرير يدها منه: مفيش حد، أنا أقصد... أقصد يعني اللي ميعجبكش ممكن يعجب غيرك.
سيف بغيرة قاتلة: اللي ميعجبنيش، لو حد بس بصله هقلعله عينه. مفهوم؟

صمتت زهره باعتراض، إلا أنها لم تجرؤ على تحديه.
حاول سيف السيطرة على غضبه وغيرته وهو يقول بتوتر: ممكن أعرف ما كلتيش لحد دلوقتي ليه، الساعة داخله على تسعة؟
زهره بتحدي رافض: أنا قلتلك إني مش...
سيف مقاطعًا: وأنا قلتلك إن الكلام اللي بتقوليه ده كلام فارغ، ومينفعش حد عاقل يقوله.

جلست زهره بتحدي على المقعد، وهي تقول ببرود: ده اللي عندي، أنا مش واكله من الأكل ده، وأظن ده من حقي.
ذهب سيف للداخل وهو يحضر صينية مملوءة بالطعام اللذيذ والدافئ، ليكشفها أمامها وهو يحاول أن يغريها بتناولها: طيب، كلي أي حاجة من دي النهارده، وبكره ابقي اشتري الأكل من فلوسك زي ما انتي عاوزه.
نظرت زهره إلى الجهة الأخرى برفض.
سيف يقول بتعب: طيب، والحل؟
زهره بتصميم: خلي حد من الحرس يجي معايا، وأنا هروح أشتري أكل.
سيف باستسلام: طيب، اتفضلي غيري هدومك، وأنا هوديكي تشتري الأكل اللي انتي عوزاه.
زهره بتعجب: انت اللي هتيجي معايا؟
سيف بتوتر غاضب: طبعًا أنا اللي هاجي معاكي، ولا فكراني هسيبك تروحي مع حد من الحرس لوحدك في وقت متأخر زي ده؟

سيف بشماته: بس الأول هتاخدي حقنة المثبت، عشان مينفعش تركبي عربية من غير ما تاخديها.
تراجعت زهره للخلف وهي تقول بحذر: مش احنا اتفقنا لما أشتري الدوا من فلوسي الأول؟
سيف ببرود وهو يتجه للداخل ويحضر حقنة المثبت من الغرفة: احنا متفقناش على حاجة، ولازم تفهمي إنك مش هتتحركي من هنا غير لما تاخدي حقنة المثبت الأول.
زهره وهي تدعي الشجاعة وهي تراقبه بخوف وهو يعد الحقنة للاستعمال: خلاص، مش عاوزه أخرج ولا آكل.
اقترب سيف منها بحذر، وهي تتراجع للخلف، ليقوم فجأة بتقييد يديها الاثنتين بيد واحدة، وهي تحاول المقاومة، إلا أنه سيطر عليها ووضعها فوق ساقيه، وكتفها بشدة وهي تحاول الهروب بهستيريا منه، إلا أنه قام بإنزال ملابسها سريعًا، ثم أعطاها الحقنة حتى انتهى، لتصمت وهي تبكي بارتعاش، وهو يدلكها لها بحنان حتى خف الألم، ثم نهض، ومازال يحتضنها ويدلكها برفق، ليرفع وجهها إليه ويمسح دموعها برقة مرحة: خلاص خدتيها وخلصنا، انتي عارفه إن الحقنة دي مهمة أوي عشانك وعشان البيبي، ومينفعش متتخدش.

أبعدته زهره عنها وهي تقول بغضب: خلاص يا سيف، أنا عارفه هي مهمة قد إيه، وماتخافش، الممرضة لما تيجي بكره هاخدها، أنا عمري ما هاتسبب في ضرر لابني، حتى لو كان التمن حياتي.
سيف بتوتر: بطلي الدراما اللي انتي عايشه فيها دي، واتفضلي روحي البسي علشان الوقت ابتدى يتأخر.
زهره بغضب طفولي وهي تمسح دموعها وتتوجه لغرفتها: براحتي، ولو خايف من التأخير، أنا ممكن أروح لوحدي.
همس سيف بداخله بحنان وهو يتابعها تدخل الغرفة بألم وغضب بسبب الحقنة: معلش يا حبيبتي، هانت، كلها شهرين وتخلصي من كل الوجع والألم اللي انتي فيه ده.

أغلقت زهره باب الغرفة في وجه سيف بتحدي غاضب، وهو يقف ينظر إليها بتسلية، يحاول السيطرة عليها.
وبعد قليل خرجت وهي ترتدي نفس الفستان الذي كانت ترتديه في الصباح، وسيف ينظر إليها بعدم رضا، إلا أنه لم يعقب.
زهره تتحدث مع ألفت توصيها على مالك: معلش يا مدام ألفت، خلي بالك منه، وأنا مش هتأخر، كلها ساعة بالكتير وهرجع على طول.
ألفت بلطف: متخافيش يا زهره هانم، أنا هقعد جنبه ومش هسيبه إلا لما حضرتك ترجعي.

خرجت زهره من الشقة بعد أن اطمأنت على مالك، لتتفاجأ ببرودة الجو، وخصوصًا أن الفستان قماشته رقيقة.
خلع سيف جاكيت بدلته وهو يحاول إلباسه لها، إلا أنها رفضت وأبعدت يده بقوة، وهي تقول بتحذير غاضب: سيف، أنا قلتلك قبل كده متلمسنيش.
فتح سيف باب السيارة لها وهو يقول بغضب: مين قالك إني عاوز ألمسك، ولا حتى طايق أحط إيدي عليكي؟ بس لو جالك برد أو التهاب رئوي، اللي هيتأذى ابني اللي جواكي.

شعرت زهره بوجع من كلماته القاسية، إلا أنها لم تظهر ذلك، لتقول ببرود: عندك حق، هات الجاكيت.
ارتدته ببرود وسط نظرات سيف المتعجبة، ثم دخلت وجلست بجانبه في السيارة.
قاد سيف السيارة وخرج من القصر وهو يقول بغضب: هنروح فين؟
أعطته زهره العنوان ببرود، وهي ترجع بظهرها للخلف براحة.
سيف بتعجب: هتعملي إيه هناك؟ ده مكان كله محلات مجوهرات.
زهره ببرود: انت جاي عشان توصلني، ولا تفتح معايا تحقيق؟ قلنا مية مرة ملكش دعوه أنا بعمل إيه، ياريت توصلني من سكات.

أوقف سيف السيارة فجأة بغضب: أقسم بالله يا زهره، لو ما اتعدلتي في كلامك، لأعدلك بنفسي، وساعتها متلوميش غير نفسك.
زهره بسخرية مؤلمة: إيه، هتطردني من الشقة وتنيمني في المطبخ على البلاط؟ ولا مش هتكتفي إنك هتطلقني وتتجوز الليدي


لمتابعة الرواية كاملة في اول تعليق ⬇️

Address

New York, NY

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when مجلة ايام posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share

Category