محمد علي علاو / Mohammed Ali Alaw

محمد علي علاو / Mohammed Ali Alaw كن ذو أثر إيجابي في حياتك

لقاء تلفزيوني هام مع المحامي محمد علي علاو  رئيس رابطة معونه لحقوق الإنسان والهجرة من نيويورك في برنامج (بتوقيت صنعاء) ا...
09/07/2025

لقاء تلفزيوني هام مع المحامي محمد علي علاو رئيس رابطة معونه لحقوق الإنسان والهجرة من نيويورك في برنامج (بتوقيت صنعاء) الذي يبث من قناة اليمن اليوم من القاهرة ، وجرى الحديث حول آخر تطورات الوضع في اليمن، والنقاش حول انشطة الرابطة في المحافل الدولية ومناصرتها للقضايا اليمنية واستعداداتها للمشاركة في الدورة 60 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، واجاب علاو في اللقاء عن سؤاله عن سبب تأخر رفع العقوبات الأمريكية عن الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح ونجله السفير احمد علي ، بعدما تم رفع العقوبات الاممية عليهما قبل سنة ؟
كما شرح المحامي محمد علاو بالتفصيل عن أنشطته الحقوقية كمحامي في متابعة ملف العقوبات الاممية الظالمة ضد الزعيم ونجله السفير والعقبات التي واجهتهم ، ووجه علاو جزيل الشكر والتقدير لقيادة دولتي السعودية والإمارات العربية المتحدة واللاتي رفعتا العقوبات الاممية عن الزعيم ونجله بعد ان اتضح لها انها عقوبات كيدية من جانب عبدربه منصور هادي ومن معه من القوى السياسية اليمنية ، وطالب علاو من الدكتور رشاد العليمي القيام بواجباته الدستورية والقانونية في الدفاع عن حقوق وحريات مواطنيه ورفع العقوبات الأمريكية المتبقية ضدهم من خلال توجيه وزارة الخارجية اليمنية وسفارة اليمن في واشنطن بمخاطبة وزارة الخزانة الأمريكية لشطب اسميهما من لائحة العقوبات الأمريكية .

❇️ لمشاهدة المقابلة ، يمكنكم فتح رابط اللقاء في منصة اليوتيوب االاتي :-

لقاء تلفزيوني هام مع المحامي محمد علي علاو رئيس رابطة معونه لحقوق الإنسان والهجرة من #نيويورك في برنامج (بتوقيت صنعاء) الذي يبث من قناة اليمن اليوم من القاه...

قراءة نقدية أولية لبودكاست ضياء "الدين" السعيدي: حين يشوه المفاهيم ويزور التاريخ الجمهوري وينظر للإمامة كخيار “حداثي”!!ب...
08/16/2025

قراءة نقدية أولية لبودكاست ضياء "الدين" السعيدي: حين يشوه المفاهيم ويزور التاريخ الجمهوري وينظر للإمامة كخيار “حداثي”!!

بقلم / محمد علي علاو
قبيلي من #اليمن



مدخل سردي

في البداية، ظننت أنها مجرد حلقة عابرة من بودكاست «ثمانية» تُضاف إلى سجل الحلقات التي تتناول اليمن من زاوية أو من أخرى. ولكن سريعًا ما اكتشفت أن الأمر يتجاوز “الحديث العام” إلى محاولة إعادة صياغة التاريخ من جذوره.
ولأكثر من ثلاث ساعات، بين استماع وإعادة، تابعت ضياء السعيدي وهو يطرح أفكاره بثقة عالية، وكأن ما يقوله ليس مجرد رأي شخصي، بل “حقيقة نهائية” مجهولة عن اليمن… بل مجهولة عن اليمنيين أنفسهم!

كان من الطبيعي أن يبدأ من العبارة التي أصبحت عنواناً لكتابه الذي يزعم تأليفه :

«الخليج تبنّى نظامًا سياسيًا يشبهه، واليمن تبنّى نظامًا سياسيًا لا يشبهه».

ومن هذه العبارة، صاغ المحاور سؤال الحلقة:
لماذا تقدّمت دول الخليج وتخلّف اليمن؟

كان يمكن لهذا السؤال أن يفتح نقاشًا ثريًا حول طبيعة الدولة الحديثة، والتحديات التي واجهت الدولة اليمنية ، أو علاقة البنية الاجتماعية بالنظام السياسي، أو حتى مشكلة النخب اليمنية في إنتاج عقد اجتماعي حقيقي.
لكن المدعو ضياء السعيدي، بوعي واضح، دفع الحوار إلى اتجاه مختلف تمامًا…
إلى حيث تصبح الجمهورية في اليمن خطأ تاريخيًا، وتصبح الإمامة احتمالا مقبولاً، بل وربما… الخيار الأكثر منطقية!

كيف بدأ ضياء الدين التمهيد للانقلاب على المفاهيم وتزوير التاريخ ؟

بدأ السعيدي حديثه بتقديم نفسه:
البيئة التي نشأ فيها، المستوى الأكاديمي لوالديه، انتماؤه إلى “الفئة القليلة” التي تمتلك – حسب قوله – الخطاب الثقافي في اليمن.
هذا التقديم لم يكن تفصيلاً بريئًا، وإنما محاولة لصناعة سلطة معرفية تمنح حديثه مشروعية مسبقة.
ولعل ذلك هو ما يفسّر اختياره لنبرة صوت الـ Vocal Fry المميزة لدى بعض خريجي الجامعات الأمريكية في بداية الحلقة، وكأنّه يُرسل إشارة تحتية للمستمع: “استمع لما سأقوله فأنا أعرف أكثر منك”.

وحين استقرت هذه السلطة في وعي المستمع، بدأ عرض الرواية.

إعادة تعريف الجمهورية… والانقلاب على الثورة

بمنتهى المباشرة، يقول السعيدي إن النظام الجمهوري لا يصلح لليمن، لأنه لم يراعِ طبيعة المجتمع القبلية، وإن ثورة سبتمبر 1962 لم تكن ثورة يمنيين ضد الإمام بل “حركة ناصرية” مرتبطة بمشروع عبدالناصر في المنطقة.

بل يذهب أبعد من ذلك ليؤكد أن القبائل كانت في صفّ الإمام، وأن الثوار لم يكونوا سوى أدوات لمشروع خارجي.

ثم يبدأ فصلاً جديدًا من الرواية حين يصوّر الإمامة – لا كاستبداد مباشر – بل كنظام أبوي حنون؛ الإمام يحيى يسأل الناس عن صحتهم، ويحفظ أسماءهم، ويبني لهم “دار علوم” (!) بينما أبناء القبائل يرفضون إرسال أولادهم إلى مدارس الجمهورية لأنها – بحسب قوله – كانت “ضد القبيلة”.

إنه هنا لا يراجع تجربة تاريخية، بل يخلق مناخًا نفسياً إيجابيًا حول فكرة الإمامة. والمستمع – خصوصاً غير العارف بتاريخ اليمن – يجد نفسه أمام رواية منسقة ومحبوكة ومحملة بمخزون عاطفي يجعله يُشكك لا شعوريًا بالجمهورية كفكرة.

الجهات الثورية… عملاء بالأمس، ثوار اليوم

لكن الجزء الأكثر غرابة – والأكثر خطورة – في الخطاب، هو ذلك التناقض الواضح في تقييم الحركات السياسية:
• ثوار سبتمبر وأكتوبر = عملاء ومرتزقة.
• الجماعة الحوثية = رد فعل ثوري على التهميش الذي مارسه صالح!

وهكذا ببساطة، تُلغى صفة “الثورة” عن من قاوم الإمامة، وتُمنح صفة “الثورية” لمن أعاد الإمامة تحت راية مختلفة.
بل ويذهب السعيدي إلى القول إن الحل اليوم هو “نظام رئاسي مشيخي”، أي مجلس من شيوخ القبائل يتناوبون على حكم اليمن!

وهنا تتجلى المخاوف الحقيقة من هذا الخطاب الزائف ؛ فهو لا يراجع الماضي بهدف البناء، بل يسعى لتسويغ عودة البنية الإمامية/السلالية إلى الحكم تحت غطاء “المواءمة الاجتماعية”.

مفارقات تكشف الخلل وتزوير التاريخ !!

هناك مفارقات كثيرة تبدو صادمة في البودكاست، منها:

🔹 كيف يمكن أن تكون آلاف المدارس الجمهورية “أداة عداء” للقبيلة، بينما “دار علوم” واحدة في عهد الإمامة تُقدّم كإنجاز تاريخي؟
🔹 كيف تصبح ثورة سبتمبر “أداة خارجية”، في حين يوصف انقلاب الجماعة الحوثية بأنه “حركة ثورية” داخلية؟
🔹 كيف نُبرّر تمرّد جماعة دينية وسياسية بالسلاح بوصفه “رد فعل”، بينما نُشيطن مقاومة أبناء البيضاء باعتبارها “إرهابًا”؟

والأهم هو :
كيف يمكن وصف اليمنيين بأنهم لا يعرفون شيئًا عن الجمهورية، وأنهم “غير واعين بالخطاب الجمهوري”، فيما الحقيقة أن هذه الجمهورية – بكل نواقصها – هي التي منحت والدك فرصة الدكتوراه، ووالدتك فرصة الماجستير، وأتاحت لك شخصيًّا أن تُبتعث للدراسة في الخارج؟

بأي منطق يتم “شيطنة” الطريق الذي مهّد لك كل ذلك، وتمجيد الطريق الذي كان سيمنع كل ذلك لو استمرّ؟

الجمهورية ليست فقط صندوق اقتراع ، بل كرامة انسانيه وحقوق وحريات .

ربما فات على الأخ السعيدي – أو تجاهله عمدًا – أن الجمهورية، في الوعي اليمني، لم تبدأ كصيغة دستورية متكاملة، ولا كمسار ديمقراطي دقيق.
لقد بدأت كفكرة بسيطة وملحة:
فكرتها أن لا تُحكم البلاد باسم السلالة، وأن لا يكون حاكم اليمن حاملاً “لدم نقي” حتى يستحق السلطة.ولم يكن هاجس اليمنيين يومها “كيف ننتخب الرئيس؟”بل كان هاجسهم:
هل سنبقى عبيدًا لسلالة تدّعي الاصطفاء الإلهي؟ أم سنُصبح مواطنين أحرارًا؟

ولذلك، نقد النموذج الديمقراطي اليوم أمر مشروع وطبيعي .ولكن تحويل هذا النقد إلى حملة لتبييض صفحة الإمامة… هو أمر آخر تمامًا.هو مشروع تزوير للتاريخ وقلب للمفاهيم، و إعادة تدوير للاستبداد والسلالية بلغة حداثية وأنيقة.

نصيحة من مواطن يمني بسيط .

قال السعيدي في نهاية الحلقة إنه يعرف أن طرحه سيُغضب الجميع “إلا المواطن البسيط”.
وأنا بالفعل مواطن بسيط، ولكنني لست ساذجًا ولا أحمق، ولا أصدق أن عشرات الآلاف من اجدادنا الأبطال اليمنيين الذين خرجوا من قراهم وجبالهم لقتال الإمامة كانوا “عملاء ناصر” أو “مخدوعين”.

هم كانوا يعرفون أن الإمامة هي نقيض الحرية والكرامة الإنسانية .
وكانوا يدركون – حتى في أشد لحظات الجهل والفقر – أن المساواة والكرامة لا تُمنح من إمام… بل تُنتزع بثورة.

لهذا، حين يحاول أحدهم – مهما كانت قدراته الأكاديمية – أن يُعيد تقديم الاستبداد كـ “حل ملائم لطبيعة المجتمع”، فإنه لا يُقدم “قراءة شجاعة”…
بل يُكرر – بصوت ناعم – نفس الخطاب الذي ما يزال يعمل إلى اليوم في محاولة إعادة اليمن إلى نظام ما قبل 1962.

الجمهورية ليست مجرد تجربة تعثرت…
إنها المعنى العميق لحقنا في أن نعيش كمواطنين يمنيين لا كأتباع.

ولهذا…سنختلف معك يا ضياء، لا لأن خطابك “جديد ويُصدم”، ولكن لأن اليمنيين – بكل بساطتهم – يعرفون جيدًا من أين جاء نور الحرية التي تمتعوا بها … ومن أين جاء الظلام.

منصة ثمانية .. واليمن !!
ويبدو أن هناك مشكلة حقيقية عندما يتعلّق الأمر بالملف اليمني في «ثمانية».
كلما جاء الحديث عن اليمن ـ سواء في اختيار الضيف أو زاوية الطرح ـ تظهر فجوة واضحة بين ما يُقدَّم وبين حقيقة هذا البلد وتاريخه.

الغريب أن المنصة نفسها تقدّم محتوى محترم وذكي في ملفات أخرى، وتُحسن اختيار الضيوف بعناية فائقة…
لكن ما إن يصلوا إلى اليمن، حتى يختاروا أكثر الأصوات سطحية وهشاشة وجهلاً بالتاريخ اليمني ، وكأن المطلوب هو ترسيخ صورة معينة ومحددة سلفًا عن اليمن واليمنيين.

ولهذا من الصعب جدًا تصديق أن الأمر “عفوي” أو “محض صدفة”.
ففي دولة مثل السعودية لا يوجد شيء يُترك للصدفة، خصوصًا في المحتوى الموجّه للجمهور الخليجي والعربي.
اذ ان هناك خطوط عامة لا يُتجاوزها، وروايات يراد تمريرها، وأفكار معينة يجب أن تظل حاضرة ومستمرة.

لذلك ليس من الغريب أن يستمر بودكاست «ثمانية» في تشويه صورة القبائل اليمنية وتحقير ثورة سبتمبر من خلال استضافة نماذج يمنية تقدم سردية معكوسة، تناسب “الخط المرسوم”، حتى وإن افتقدت لأبسط درجات المعرفة أو النزاهة التاريخية.

وفي الاخير … نحن لا نعيب منصة “ثمانية” فحسب، بل نعيب أيضًا أولئك “الضيوف اليمنيين” الذين يظهرون هناك بإسمنا، ليقدموا جهلهم على أنه “عمق فكري”، ويطعنوا في تاريخ بلدهم ويتبنّوا السردية التي يريدها الآخر.والمؤسف أنهم يسيئون لليمن أكثر مما يسيء غيرهم.
ل

08/15/2025
03/14/2025

Address

New York, NY

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when محمد علي علاو / Mohammed Ali Alaw posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to محمد علي علاو / Mohammed Ali Alaw:

Share