Sàn Này Nhả - Ae Cùng Vào Vả

31/01/2025

26/01/2025

24/03/2023

الجوامع في زمن المواجع
———————

بقلم : رانيا بدوي

اذا خوت البطون تشتت الذهن وعجز العقل عن التفكير الا في طعام يسد الجوع وسقف يحمي من البرد وملبس يستر العورة.
فاذا أردت أن تشحذ فكر شعب و تنير عقله وتصلح معتقداته فلتسد جوعه أولا ؛ فقد درسنا صغارا أن هرم ماسلو للإحتياجات قاعدته الغذاء والماء وما يعين علي الحياة.
أما نشر الدين الصحيح وتجديد الخطاب وبعث الفكر الوسطي كلها أمور تأتي لاحقا بعد الخبز والبيض والزيت والأرز وقليل من اللحم. هذا ان افترضنا أصلا أن التنوير لن يتحقق الا ببناء مساجد كبري هنا وهناك .
والسؤال الأهم في تلك اللحظة الحرجة من تاريخ مصر
هل نحن بحاجة فعلا لبناء مساجد جديدة ترصد لها مليارات الجنيهات ونحن في قلب وعين عاصفة اقتصادية ضخمة قد تودي بنا جميعا ؟
وهل الوضع يحتمل الاستمرار في سياسة الإبهار التي ثبت بالدليل القاطع للقاصي والداني أنها بلا طائل ولا عائد منها سوي مزيد من الديون المتراكمة ؟
هذا بالاضافة الي أن سلاح الإبهار لم يعد يؤتي أُكُلَه مع المصريين، ولم يعد هوس النظام بصيغة "أفعل" دليل علي القوة والعظمة كما كان الوضع في السابق بل في كثير من الأحيان تعتبر "صيغة مبالغه في غير محلها" فلم تعد فكرة أطول برج وأكبر كنيسة وأضخم مسجد وأثقل نجفة وأفخم عاصمة وسيلة لتعضيد نظام الحكم وتقوية أركانه بل أحيانا كثيره تأتي بنتائج عكسيه .
وعلي من يقولون بأن افتتاح مسجد فاخر بمركز ثقافي ضخم دليل علي دعم الفكر الوسطي ويصب في صالح صحيح الدين أن يراجعوا مواقفهم ويتقوا الله فيما يقولون
فهل المساجد الفاخرة التي تتدلي من سقوفها الثريات المتلألئة وتكتسي بالرخام الايطالي الكاشف للساق من فرط لمعانه ،وسجادها العجمي المغزول بأنامل أطفال في عمر الزهور والشاهد الوحيد علي عمق معاناتهم هو أقصي ما تفتق عنه الذهن لانقاذ الفكر المترهل وتجديد الخطاب المتعفن واعمال العقل المتعطل؟!
يا مشايخنا الكرام يا من باركتم وصفقتم أخشي أن يكون قد غاب عن أذهانكم أن الدين نهي عن الاسراف في بناء المساجد وزخرفتها كما نهي عن التباهي بها،فلا يجوز المغالاة والتطرف في بناء المساجد بدعوي نشر وسطية الدين الاسلامي فكلاهما رسالتان متناقضتان .
وهل يعقل أن يكون الحل هو بناء مساجد يعتلي منابرها في النهاية نفس العقول الباليه لتنشر نفس الرسائل ما صح منها وما بطل؟

صدقوني لا علاقة لكثرة بناء المساجد بمدي نشر صحيح الدين من عدمه ولا بتجديد الخطاب ورفع مستوي الوعي والا لكانت اندونسيا أعظم بلد اسلامي في التاريخ الحديث وكان زمن سيدنا محمد وصحابته أشد الأزمنة ظلمة وفقرا في الفكر وفهم صحيح الدين .
الدين الصحيح هو دين بساطه وزهد، دين جوهر لا مظهر ،دين يعلمنا فقه الأولويات ويأمرنا باعمال العقل وحسن التدبر .
وعلي رأي أجدادنا ومن سبقونا عمرا وخبرة وحكمة " اللي يعوزه البيت يحرم علي الجامع".
ومع ذلك سنفترض أن الدولة تريد فعلا تجديد الخطاب ونشر صحيح الدين وهذا هو الهدف النهائي وربما ضلت الطريق وظنت أن كثرة بناء المساجد الفخمه هو السبيل لذلك
هنا وجب علينا أن نذكرها ونذكر أنفسنا أن السبيل الصحيح لذلك هو العمل بجدية علي ثلاثة محاور "الخطاب والمُخاطِب" والمُخاطَب وكل محور منهم يحتاج اصلاحه الي عمر نوح وصبر أيوب ومال قارون ومع ذلك فهو ليس مستحيل انما المقصود أنه يحتاج الي مجهود ليس بالهين وعلينا أن نبدأ فلم يعد لدينا رفاهية التأجيل .
والبداية تكون أولًا بالايمان وصدق النية والرغبة الحقيقة في الاصلاح والسماح بهامش حرية لانتاج التغيير فكيف تقنعني أن هناك رغبة في التجديد والدولة نفسها لا تؤمن بحق الاجتهاد فكيف لك أن تطرح رأيا أو تختلف مع فكرة دون أن تلاحقك الاتهامات وتزدريك الأنظمة لتجد نفسك قابعا في غياهب السجون عقابا لك علي جريمة التفكير والتعبير .
فلا تجديد دون تفكير ولا تفكير دون اختلاف ولا اختلاف دون تعبير .
ثانيا:تطوير واصلاح المؤسسات الدينية "المُخاطِب"نفسها بنفسها عن طريق الترفع عن التمذهب وملاحقة كل من سولت له نفسه الاختلاف معها ،وتعلم فنون الاقناع ومهارات البرهنة وتأهيل الدعاة لخوض المعارك الفكرية وسد الثغرات التي يدخل منها أعداء الدين وذلك بقوة الحجة والمنطق .
فلا نشر لصحيح الدين وحامل الرسالة عقيم الفكر ،متناقض الرأي ، عصبي الحجة ،قليل الحيلة ،ضعيف المنطق ،فاقد الجاذبية ،قاسي الحديث، سليط اللسان .
ثالثا: "المُخاطَب " أي المواطن المصري البسيط الذي لن يستجيب لأي تغيير أو تنوير طالما ربطته الدولة في ساقية لقمة العيش يدور فيها معصوب العينين فاقد البوصلة معدوم الأمل حتي تريه بالدليل القاطع ما قد يقنعه بوجود النور في نهاية النفق،أما خلاف ذلك سيظل المواطن علي حاله غير عابئ بفكر ولا مهموم بتجديد، قابع في ظلمة كل قديم يعرفه ، وخائف من كل جديد ورافض له.

ولو أن الدولة كانت تبني المساجد بغرض استهداف الشباب كما يقولون لحمايتهم من أصحاب الفكر المتطرف فهذه حماقة أخري وسذاجة لا تليق بدولة بحجم مصر فالشباب لا يبحث عن صحيح الدين داخل المسجد بل علي شبكات الانترنت ولا يصح لدولة عاقلة أن تواجه " ال شات جي بي تي " والذكاءالصناعي باعادة احياء فكرة "شيخ العامود"داخل المسجد
فلا سبيل للوصول الي عقل الشباب خاصة صغار السن منهم او من يطلق عليهم جيل Z الا عن طريق محاصرة هذا الجيل ببرامج اليوتيوب ذات الطبيعة التي يفهمها وتقديم آلاف برامج البودكاست باللغة التي يحبها وبالاسلوب الذي يجعله يصبر معك للنهاية وذلك بخلق دعاة جدد بثقافة جديدة علي طريقة المؤثرين “ influencer “ يفهمون عقل هذا الجيل ولغته وليس عن طريق شيخ الجامع .

الخلاصة أن المساجد في كل الأحوال ليست هي الحل، قد تساهم بنسبة ضئيلة لكنها ليست أولوية فما بالك اذا كان الوضع المالي لا يسمح ،وقتها يعد بناء أي مسجد جديد نوع من اهدار المال العام ومزيد من الإمعان في تطبيق سياسات تجويع الشعب
وأخشي أن يكون بناء مسجد بهذا البذخ والاسراف والافراط ذنب واثم سيعاقب الله عليه صاحبه ولن يجزيه كما يعتقد .
كما أخشي أن يكون بناء أي مسجد لا يملك صاحبه المال فيذهب للاستدانه وطرق الأبواب وطلب المساعدة مغرقا معه أجيال كامله في ظلمات الديون لهو مسجد حرام لا يرضي الله ورسوله .

06/03/2023

قصدك الدولة موفرتش ليهم فرص عمل محترمه ولامرتبات آدمية ولافرص عادلة للترقي والتحقق علشان كدا سافروا واتغربوا.
‏هو انتوا مش عارفين تاخدوا ايه ولا ايه من ⁧‫العاملين بالخارج‬⁩؟ ليه بتتعاملوا معاهم علي انهم نهيبة وكل ما الدولة تتزنق تقولك هات من العاملين بالخارج دي ناس معاها فلوس وكأن في اتفاق ضمني علي افقار جميع الشرائح.ما كفاية انهم قادرين يعيشوا عائلتهم في مصر ومش محملينكم عبئهم وفوق كدا هما أحد أهم مصادر العملة الأجنبية في بلدك وآخر حصون النجاة بعد الانهيار المدوي للاقتصاد الذي أصبح مشهود للعيان . فسيبوهم في حالهم الله يكرمكم .
لازم نحترم تعب الناس دي وشقاها وأي مساعدة منهم لبلدهم لازم تكون عن قناعة منهم مش فرض اتاوة منكم .
أنا بقيت واثقة ان أصحاب الأفكار دي هما الدبة اللي دهست وسحلت وسلخت صاحبها قبل ما تقتله دول بيدمروا ماتبقي لدي النظام من أي شئ.
ورغم كون الفكرة لرجل قانون الا أنه أمام بريق المنصب وشهوة المجاملة قرر التغاضي عن عدم قانونية ودستورية الفكرة "الا طبعا لو قرروا يأيفوها ويخلوها تنفع"
يجب محاكمة مثل هؤلاء بتهمة تعريض حياة الوطن للخطر لأن اشاعة الخوف لدي ⁧‫العاملين بالخارج‬⁩ قديؤدي الي احجام عن تحويل أموالهم لمصر وهو موقف لوتعلمون عصيب..كارثة علي البلد وأظن هي مش ناقصة.

03/03/2023

محدش يقولي قبضنا علي عدد من أصحاب منصة ‫ ‬ ولاحد يقولي ان اللي في الصورة دي هما أصحاب المنصة؟طب اللي في الصورة الثانية دول يبقوا مين؟ احساسي بيقولي ان العقل المدبر لأكبر عملية نصب في مصر لا اتصور ولا اسمه ظهر علي المنصة ولا تواصل مع الناس علي جروبات الواتس آب.كل دول الرجل الثاني أنا عايزة أعرف مين هو زعيم العصابة؟

03/03/2023

‏مش قادرة أصدق ان تم تحويل مليارات الجنيهات علي محافظ مالية بعينها تابعة لاحدي شركات الاتصالات خلال ٧ أشهرفقط ومحدش من الحكومة أخد باله!
ياسيدي بلاش تراقب من باب انه استثمار جديد ولازم متابعه،انما علي الأقل راقب من باب"الحس الأمني" لتكون تمويل ارهاب أو سلاح أو أي مصيبه سودا..
‏⁧‫ ‬⁩

“مش قادرة أصدق ان تم تحويل مليارات الجنيهات علي محافظ ماليةبعينها تابعةلاحدي شركات الاتصالات خلال ٧ أشهرفقط ومحدش من الحكومةأخد باله!ياسيدي بلاش تراقب من باب انه ا...