15/06/2024
ذكرني بوست ساخر وجميل للصديق خضر الماغوط عن بعض النماذج المريضة من (قصائد) النثر بنماذج نقدية أرى أنها تتقصد التعقيد والتعرج واشتقاق الاشتقاق في اللغة حتى تصبح امام طلاسم لا يعرف ان يفكها احد، وإليكم نماذج من عناوين ودراسات نقدية كثيفة جدا حتى يتعذر على الأميين أمثالي مقاربتها او التقاط شذرة من شذراتها.
ارجو ممن لديه شرح كلمات لهذا النقد ان يتقدم لي بشرح مفهوم لما يرمي اليه الناقد الكبير:
عناوين:
+++ (الإعلان التَّخارُجيُّ) و(الجدَل النِّسْيَاقيّ المُضاعَف- الانتصاليّة/ البينشِعريَّة) و(شِعريَّة المُكاتَبَة- الشّاعرُ السّائِحُ المُستأجِرُ)،
مقتطفات
+++دراسةِ سِماتِ الانزياح، ودراسةِ البلاغةِ الحرَكيَّةِ للصُّور، فضلًا عن تفحُّصِ مُستويَي الإيقاع الوجوديّ الكُلِّيّ للتَّجاوُز، والمُعجم بينَ التَّكثيف وتفجير اللُّغة.
+++لتحليل كيفيّات انبساط أساليب الوجود الكيانيّة/ الكُلِّيّة في هذهِ القصيدة، ولدراسة موضوعات مثل بنائيّة الرَّمز الحضاريّ، ومشروع الهُوِيّة النَّهضويَّة، فضلًا عن مسألة ملحميَّة الموقف الرُّؤيويّ ويوتوبيا الحبّ والخَلْق الجدَليّ والتَّشتُّت الحسِّيّ.
+++ وبنقل هذا الفَهم لجدَليّة المُطابَقات التَّمركزيّة والتَّشتيت الاختلافيّ إلى مُستوى أشمَل يتعلَّق بأساليب وجود الذّات الفرديّة والجمعيّة في العالَم، وذلكَ بما يتواءَم مع دراسة الانزياح الذي يُفترَضُ أنْ تحدثُهُ العولمة في عَوالِم النُّصوص الكتابيّة الإبداعيّة، ينبغي أنْ أستكمِلَ التَّأويل (الأُنطولوجيّ/ الثَّقافيّ) للانزياح بتوظيف (النَّقد الثَّقافيّ) في تحليل (أساليب وجود) العَوالِم الإبداعيّة بينَ مُطابَقات العولمة الاجتماعيّة والثَّقافيّة والحضاريّة والتِّقنيّة، واختلافاتِها.