29/10/2025
ريان الكلداني... الصوت العراقي الذي يواجه تصعيد مسرور البرزاني
يواصل الانفصالي مسرور البرزاني، رئيس ما يسمى بحكومة إقليم كردستان، هجومه المتكرر على العراق والعراقيين من خلال خطاباته التصعيدية، مدعيًا أن "العراقيين يطلبون المساعدة من الإقليم". هذه التصريحات أثارت استياءً واسعًا في الأوساط السياسية والشعبية، خصوصًا في ظل صمت واضح من أغلب القوى السياسية في بغداد.
وفي المقابل، برز موقف واضح وصلب من القيادي والسياسي العراقي ريان الكلداني، الذي كان وما زال الصوت الوطني الجريء في مواجهة سياسات البرزاني، مؤكدًا أن العراق لن يُترك ساحة مفتوحة أمام الخطابات الانفصالية أو محاولات التقسيم.
الكلداني الذي وعد سابقًا بالتصدي لكل من يحاول المساس بوحدة العراق، وفى بوعده، ويؤكد اليوم من جديد أن نينوى ستعود بالكامل إلى سيطرة الحكومة العراقية، لتكون رسالة واضحة بأن العراق لا يُدار من خارج إرادته.
اللافت أن الكلداني، بخطابه الوطني ومواقفه الثابتة، بات يمثل حالة سياسية نادرة في المشهد العراقي، إذ يقف في وجه التحديات ويدافع عن وحدة البلاد، في وقتٍ يتجنب فيه كثير من السياسيين مواجهة مسرور البرزاني أو الرد على تصريحاته المستفزة.
الانتقادات الشعبية تركزت على التناقض الصارخ في مواقف البرزاني، الذي يتقاضى هو وحكومته رواتبهم من الميزانية الاتحادية العراقية، ثم يعود للهجوم على بغداد كلما اقتضت مصالحه السياسية ذلك. وفي المقابل، يعيش المواطن الكردي في الشمال أوضاعًا معيشية صعبة، مع ازدياد معدلات الهجرة غير الشرعية، في مشهد يعكس غياب العدالة وتراجع الخدمات رغم الموارد الكبيرة التي تسيطر عليها حكومة الإقليم.
#نينوى #العراق #الموصل #كوردستان #بغداد