15/11/2024
مبادرة دارفور للعدالة والسلام
بيان رقم (159)
حول تحويل معسكر زمزم لساحة معركة
إستمرارا لنهجهم المتبع في هذه الحرب والذي جعل من المواطنين دروع بشرية قامت القوة المشتركة المنسحبة من الفاشر بدخول معسكر زمزم للنازحين الذي يقع جنوب مدينة الفاشر ونصبت ارتكازاتها هناك . وذلك كما جاء في بيان تنسيقية النازحين بمعسكر زمزم .وهذا ما يعد سلوك غريب ومستهجن ومرفوض في كل القوانين الدولية والأعراف المحلية وهو ما يعرض حياة النازحين وارواحهم للخطر وتحويل المعسكر إلي ساحة معركة.جاء هذا الفعل ليؤكد مكائد الإسلاميين وحلفائهم من الحركات المسلحة ' إذ قاموا بالأمس بتسليح مواطني شرق الجزيرة وبعض القري واقحامهم في الحرب بايعاز من العناصر الإسلامية وكتائب البراء لتهرب الكتائب الإسلامية والجيش بعد أن احالوا القري الآمنة المستقرة إلي ساحات معارك والمواطنين إلي أهداف في الحرب بعد تسليحهم. ليروح ضحية لذلك العشرات من الضحايا.
ياتي هذا الفعل كمخطط مرسوم لاستمرار الحرب وجعل الانتهاكات الواقعة علي المدنيين في بعض المناطق بعد الزج بهم في المعارك كراسمال للكسب والمتاجرة الرخيصة بأعراض النساء ودماء وارواح أبناء هذا الشعب.
وراء هذه المكائد المفضوحة يتم زج المواطنين في الصراع والمتاجرة بارواحهم. ومن جانب آخر تقوم هذه الجماعات بقصف المنازل والاسواق والمرافق الصحية وآبار المياه وتسميمها وتهديد انسياب الإغاثة جميعها انتهاكات وأفعال تطال المدنيين في محاولة منهم لابتزاز الشعب السوداني باستمرار الحرب التي اشعلوها أو القبول بعودة الإسلاميين للسلطة وهو ما يعلمه الجميع وردده المبعوث الأمريكي والمجتمع الدولي.
نحن في مبادرة دارفور للعدالة والسلام
نضم أصواتنا لأصوات نازحي معسكر زمزم وندعو الحركات المنسحبة بالابتعاد والخروج الفوري من معسكرات النازحين لأن نواياهم مكشوفة في تحويل معسكر زمزم لساحة معركة والتنديد لاحقاً بالانتهاكات التي تقع في المعسكر كساحة حرب والمتاجرة بها كما حدث في شرق الجزيرة. كما نناشد المجتمع الدولي بالتحرك الفوري للحاق بهذه الجرائم.ونناشد مواطني معسكر زمزم الإستمرار فى مواصلة رفض تواجد أي قوات بالمعسكر والاتصال بالمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية لإيصال اصواتهم.
مبادرة دارفور للعدالة والسلام
الجمعة 15 نوفمبر 2024
