Àbđø

يا ليلَ كم أَرهَقتَني بِظَلامِكَوَهَمومُ قلبي تَشتَكي أَحكامَكَتَمضي الليالي كَالرِياحِ سَريعَةًوَالروحُ تَبكي ما تَرى إ...
22/03/2025

يا ليلَ كم أَرهَقتَني بِظَلامِكَ
وَهَمومُ قلبي تَشتَكي أَحكامَكَ
تَمضي الليالي كَالرِياحِ سَريعَةً
وَالروحُ تَبكي ما تَرى إِلمامَكَ
أَنا في زَمانٍ غَدرُهُ قد أَوجَعَني
وَكَأَنَّ عَيشي في يَدَيهِ أَسيرُكَ
تَرَكَ الفُؤادَ يَعيشُ بَينَ شَقائِهِ
وَنَعيمُ دُنيا لا يَدومُ نَعيمُكَ
أَرى القُبورَ تَنادِمُ الأَحبابَ في
صَمتٍ وَتَحتَ التُربِ يَخفى صَوتُكَ
كَم مِن عَزيزٍ راحَ وَهوَ حَبيبُنا
وَالدَمعُ يَحكي قِصَّةً مِن جَفوتَكَ
لَكِنَّ صَبراً يَملأُ النَفسَ قُوَّةً
فَبِهِ تَعيشُ الروحُ رَغمَ جُروحِكَ
وَبِمَكرُماتٍ نَرفعُ الهَامَ عالِياً
نَصنعُ مِن وَجعِ الزَمانِ شُموخَكَ
يا دَهرُ كَفّى ما تَزيدُني أَلَماً
قَد كُنتَ يَوماً سَاكِناً في رُوحيَكَ
وَاليَومَ أَرجو أَن تَكونَ مَقامَتي
حَيثُ الغَمامُ يَروي ثَرى أَملاكَ
كَفي رَفقَةِ الأَحبابِ لا أَشتَكي الَّذي
مَضى وَأَنسى كُلَّ ما قد عاتَبَكَ
هُناكَ تَسكُنُ نَفسُنا في راحَةٍ
وَالقَلبُ يَنسى كُلَّ ذاكَ وَما بَكَ

هِيَ ما عَلِمتَ فَهَل تُرَدُّ هُمومُهانُوَبٌ أَراقِمُ لا يُبِلُّ سَليمُهاأَرواحُنا دَينٌ وَما أَنفاسُناإِلّا قَضاءٌ وَال...
18/01/2025

هِيَ ما عَلِمتَ فَهَل تُرَدُّ هُمومُها
نُوَبٌ أَراقِمُ لا يُبِلُّ سَليمُها
أَرواحُنا دَينٌ وَما أَنفاسُنا
إِلّا قَضاءٌ وَالزَمانُ غَريمُها
فَلِأَيِّ حالٍ تَستَلِذُّ نُفوسُنا
نَفَحاتِ عَيشٍ لا يَدومُ نَعيمُها
يَمضي الزَمانُ وَلا نُحِسُّ كَأَنَّهُ
ريحٌ تَمُرُّ وَلا يُشَمِّ نَسيمُها
لَم يَشفَعِ الدَهرُ الخَؤونُ لِمُهجَةٍ
في العُمرِ إِلّا عادَ وَهوَ خَصيمُها
وَكَأَنَّما الدُنيا الغَرورَةُ بُردَةٌ
بِيَدَي بِلىً وَيَروقُنا تَسهيمُها
يا دَهرُ كَم أَسهَرتَني مِن لَيلَةٍ
قَد كُنتُ فيكَ أَنامُها وَأُنيمُها
وَالأَرضُ دارٌ لا يَلَذُّ نَزيلُها
عُمرَ الزَمانِ وَلا يَذيمُ مُقيمُها
كَم باعِ أَبّاءٍ تَفُلَّ بُطونُها
وَأَديمِ جَبّارٍ يَقُدُّ أَديمُها
قَبرٌ عَلى قَبرٍ لَنا وَأَواخِرٌ
يَلقى رَميمَ الأَوَّلينَ رَميمُها
إِنَّ الوَزيرَ وَإِن تَطَرَّقَهُ الرَدى
وَعَدا عَليهِ مِنَ الخُطوبِ ذَميمُها
مُستَلئِمٌ لَقِيَتهُ أَو لَم تَلقَهُ
بِنَوائِبٍ بيضُ المَنونِ وَشيمُها
الدَمعُ أَعظَمُ مَن تُحارِبُ جُرأَةً
فَاِنظُر لِعَينٍ ما أُبيحَ حَريمُها
وَتَعَزَّ إِن مِنَ العَزاءِ شَجاعَةً
وَأَعَزُّ ما عَزّى نُفوساً خيمُها
بِمَكارِمٍ غُرَّ الوُجوهِ تُنيلُها
وَمَقاوِمٍ غُلبِ الرِقابِ تَقَومُها
كَم ذاهِبٍ أَبكى النَواظِرَ مُدَّةً
وَمَضى وَطابَ لِمُقلَةٍ تَهويمُها
أَو ثَغرِ مَحزونٍ تَبَسَّمَ سَلوَةً
وَالعَينُ لَمّا يَرقَ بَعدُ سُجومُها
إِنّي لَأَرجو أَن يَكونَ مَقامُها
في حُفرَةٍ خَضَلُ الغَمامِ نَديمُها
مِن كُلِّ غادِيَةٍ سُلافَةُ بارِقٍ
وَمِنَ الرِياضِ رَطيبُها وَعَميمُها
في رِفقَةٍ لا يَستَطيلُ سَفيفُها
أَبَداً وَلا يَدري المَقالَ حَليمُها
مِثلُ الكَبيرِ مِنَ الرِجالِ صَغيرُها
يَبلى وَلا يَدري المَقالَ حَليمُها
ما ضَرَّ راحِلَةً وَأَنتَ وَراءَها
مِن أَن يَكونَ عَلى المَنونُ قَدومُها
تَرَكَتكَ طَوداً لا يُرامُ وَجَمرَةً
لا تُصطَلى وَيَداً يُذَلُّ مُضيمُها
هَل خَبَّرَت لَمّا أَتَت بِكَ ما الَّذي
في مَهدِها أَو ما يَصُمُّ حَزيمُها
أَم هَل دَرَت أَنَّ الحُسامَ جَنينُها
طَلقاً وَإِنَّ أَبا العَلاءِ فَطيمُها
وَكَأَنتَ فَلتَلِدِ النِساءُ نَباهَةً
أَو لا فَمُنجِبَةُ النِساءِ عَقيمُها
صَبراً فَما اِعتاضَ المُصابُ كَصَبرِه
شَيئاً إِذا غَمَرَ القُلوبَ هُمومُها
في الذاهِبِ المَوروثِ سَلوَةُ وارِثٍ
وَأَمَرُّ ما وَرِثَ الرِجالُ غُمومُها
ما ساجَلَتكَ مِنَ المَقاوِلِ عُصبَةٌ
إِلّا وَضَلَّ مَقالُها وَغَريمُها
إِن قيلَ إِقدامٌ فَأَنتَ شُجاعُها
أَو قيلَ إِعطاءٌ فَأَنتَ كَريمُها
هَذا وَكَم لَكَ مِن عَزائِمَ جَمَّةٍ
في كُلِّ حادِثَةٍ تُضيءُ نُجومُها
وَتَهُزُّ أَحشاءَ البِلادِ بِضُمِّرٍ
يَرِدُ الطِعانَ أَغَرُّها وَبَهيمُها
غَرثى يُنازِعُها النَجاءَ نَجائِبٌ
قَد هَلَّلَت بَعدَ الرِواءِ جُرومُها
إِن كانَ رُزؤُكَ ذا جَسيماً فَالَّذي
يُنمى إِلَيكَ مِنَ الأُمورِ جَسيمُها
وَلَأَنتَ أَنجَدُ صابِرٍ لِمُلِمَّةٍ
وَأَعَزُّ مَن يَنجابُ عَنهُ أَرومُها
لِلنَإِباتِ مِنَ الرِجالِ جَريئُها
يَومَ اللِقاءِ وَلِلعَظيمِ عَظيمُها

ALSHAIB
Àbđø

Address


Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Àbđø posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Shortcuts

  • Address
  • Alerts
  • Claim ownership or report listing
  • Want your business to be the top-listed Media Company?

Share