03/11/2025
| المتحف المصري في التحرير
رغم افتتاح المتحف الكبير
بجماله وبهاءه وضخامة القطع اللي فيه وجمالها
إلا إن المتحف المصري في التحرير هيفضل بالنسبالي حاجة تانية خالص.
علاقة مش بالعقل ولا بالمكان ولكن علاقة بالروح.
علاقة حب، وهيام، ودفء.
كل مرة بدخل فيها المتحف بحس إني داخل من باب بيتنا القديم.
بحس بالأمان و الراحة
الريح نفسها ليها ريحة ذكريات.
كل ركن وليه حكاية، وكل جزء شايل أثر منّي،
من أيام الجامعة،
ومن أيام الطفولة كمان
ده اول مكان في حياتي اشوف فيه اثار مصرية
وبدأ فيه حبي و تعلقي بالتاريخ و الاثار
المتحف المصري كان دايما ثابت في كل مرة زرته فيها
حفظت مكان القطع و البرديات
هو هو، بلونه المميز، وبرده العتيق، وبخطوات الزوار البطيئة جوّاه.
اللي اتغير هو أنا مع الوقت
تحسه زي الجدّ الحكيم،
اللي عنده علوم الدنيا وفنونها وأسرارها
وكل مرة تروحله
يحكيلك حكاية للزمن
اويعلمك حاجة
و تصدقه من غير دليل و لا برهان
مفيش مرة دخلت فيها المتحف الا واتعلمت حاجة جديدة
وحتى بعد ما فقد بعض القطع الغالية لصالح المتحف الكبير
هيفضل هو الغالي،
بجماله، وهيبته، وأصالة مبناه الي هوا اصلا بقى اثر في حد ذاته
ده مش مجرد متحف......
ده بيت.
وبيت له روح.
وهيفضل جزء مني مهما اتغير الزمن.
#القاهرة #قمري