شاهد| معلمو ريف حلب الشمالي ينظّمون وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية التربية بحلب للتعبير عن غضبهم والمطالبة بإنصافهم وصرف مستحقاتهم المتوقفة من 3 أشهر ودمجهم في الوزارة.
أعلن وزير التعليم التركي يوسف تكين أن الحكومة تدرس إدخال تعديلات على نظام التعليم الإلزامي المعمول به حالياً، والذي يمتد إلى 12 عاماً، مشيراً إلى أن هناك رأياً عاماً متنامياً بضرورة تقصير هذه المدة.
وأوضح تكين خلال لقائه مع وكالة الأناضول أن الهدف من المراجعة هو تكييف النظام التعليمي مع متطلبات المرحلة الحالية والمستقبلية، مؤكداً أن القرار النهائي سيُعلن للرأي العام فور اعتماده.
وبحسب ما تداولته الصحف التركية، تطرح وزارة التعليم عدة نماذج بديلة، أبرزها: تحويل المرحلة الثانوية إلى 3+1 سنوات بحيث تكون السنة الأخيرة مخصّصة للتحضير للجامعة، أو اعتماد نظام 2+2 الذي يمنح شهادة ثانوية بعد أول سنتين مع إمكانية الاستمرار سنتين إضافيتين للراغبين، إضافة إلى مقترح يعتمد على العمر بحيث يُنهى التعليم الإلزامي عند بلوغ الطالب 16 عاماً.
انطلقت في ساحة سعد الله الجابري بمدينة حلب فعاليات صندوق التنمية السوري، الهادف إلى دعم المشاريع التنموية والخدمية وتعزيز دور المجتمع في عملية إعادة الإعمار.
وشهدت الفعالية حضوراً واسعاً من ممثلي الجهات الرسمية والأهلية، ما يعكس أهمية المبادرة في تحسين الواقع المعيشي ودعم مسيرة البناء.
شاهد| مؤتمر "سكريبت" المؤثرين وصنّاع المحتوى الرقمي، والذي شارك فيه أكثر من ثلاثمئة وثمانين صانع محتوى من سوريا وعدد من الدول العربية، ويهدف المؤتمر، الذي تنظمه وزارة الإعلام بالتعاون مع الغرفة الفتية الدولية، إلى تعزيز دور المؤثرين في نشر محتوى رقمي هادف وبنّاء، عبر جلسات ومحاور متعددة يقدمها خبراء ومتخصصون في هذا المجال."
في خطوة إنسانية، قام رجل أعمال من بلدة الغارية الغربية في الريف الشرقي لمحافظة درعا بتقديم الدعم لـ 50 شاباً من أبناء بلدته الذين يعانون من ظروف اقتصادية صعبة، حيث تعهد بإقامة عرس جماعي لهم، ودعا لمساعدة الشباب على بناء أسرهم في ظل التحديات المعيشية الراهنة، هذه المبادرة لاقت ترحيباً واسعاً في الشارع السوري.
وخلال حفل خطوبة ابنه، دعا رجل الأعمال الميسورين ورجال الأعمال في بلده والمناطق المجاورة إلى تشكيل جمعيات خيرية تهدف إلى دعم الشباب والشابات، وتشجيعهم على الزواج المبكر، بالتزامن مع انتشار ظاهرة العنوسة بسوريا، وأكد أن مثل هذه المبادرات يمكن أن تساهم في تخفيف الأعباء عن الأسر وتوفير فرص العمل للشباب.
كما وعد بتقديم غرفة نوم لكل عروسين، بالإضافة إلى دفع المهر كاملاً وتنظيم حفل جماعي يليق بهم، ووجه دعوة للجميع لترك مظاهر البذخ والإسراف في حفلات الأعراس، والتوجه بدلاً من ذلك نحو مشاريع خيرية تفيد المجتمع وتساعد الأسر المحتاجة على العيش بكرامة في هذه الظروف الصعبة.
فلول النظام الساقط تحت مسمى"سرايا الجواد" تنشر تسجيلاً مصوراً لاستهداف سيارة تابعة للجيش السوري بالعبوات الناسفة بالقرب من مدينة جبلة بريف اللاذقية.
04/09/2025
حين تتحول المساعدات الإنسانية إلى غنيمة
تحقيق صحفي:
السويداء – سبتمبر 4-9-2025
في الوقت الذي ينتظر فيه آلاف المدنيين في محافظة السويداء وصول المساعدات الإنسانية التي تُعلن الدولة السورية والهلال الأحمر السوري عن تقديمها بشكل دوري، تتكشف حقائق صادمة تفيد بأن جزءًا كبيرًا من هذه القوافل لا تصل إلى مستحقيها، بل تٌختطف في الطريق وتٌوزع على ميليشيات محلية وعصابات مسلحة نافذة وتتم سرقة ماتبقى منها.
مصادر محلية في السويداء، بينها تسجيل مصور للمدعو رياض الشاعر وهو أحد أبناء المدينة وعضو في ميليشيات حكمت الهجري يؤكد أن شحنات ضخمة من المساعدات الإنسانية، المخصصة للفقراء والمحتاجين، تختفي فور دخولها إلى المحافظة، الشاعر وصف الأمر بأنه "عملية سرقة منظمة" يقف وراءها المتنفذون في إدارة السويداء، بالتنسيق مع جماعات مسلحة تتحكم بالمشهد الأمني والاقتصادي على الأرض.
تُجمع شهادات الأهالي والناشطين على أن ميليشيات تابعة لـ حكمت الهجري الذي يقدَّم إعلاميًا بوصفه مرجعية دينية هي المتهم الأول في هذه العمليات، حيث تتحكم بمفاصل الحياة داخل المحافظة، بدعم من فلول النظام السابق، إضافة إلى عصابات مرتبطة بتجارة السلاح والحشيش والمخدرات.
كما يُشار إلى ما يُسمى بـ "الحرس الوطني" في السويداء، وهو تشكيل غير رسمي يضم مطلوبين دوليين بتهم تهريب وجرائم جنائية، ويُتهم علنًا بالاستيلاء على جزء كبير من المساعدات وتحويلها إلى سلعة تباع في السوق السوداء أو تُستخدم في تمويل نشاطاته غير مشروعة وغير قانونية.
بدلًا من أن تُوزع الطرود الغذائية على الأسر المحتاجة، يُرصد بيع قسم كبير منها في الأسواق، بأسعار تفوق قيمتها الفعلية عدة مرات، بعض الأهالي أفادوا أن عبوات الزيت والسكر الممهورة بشعار الهلال الأحمر تُعرض في المحلات التجارية بشكل علني، في حين أن آلاف العائلات تعيش تحت خط الفقر وتعجز عن شراء احتياجاتها الأساسية.
الانتقادات لا تقتصر على الميليشيات فقط، بل تطال أيضًا مسؤولي الدولة السورية والهلال الأحمر في السويداء، الذين يتهمهم السكان بالتواطؤ أو على الأقل بالفشل في الرقابة على توزيع المساعدات، فبينما تتحدث البيانات الرسمية عن "خطة عادلة لتوزيع الإغاثة"، تكشف الوقائع الميدانية عن حالة من الفوضى المنظمة، يستفيد منها المتنفذون على حساب الجياع والمحتاجين.
ما يجري في السويداء يكشف جانبًا مظلمًا من ملف المساعدات الإنسانية في سوريا، حيث تتحول هذه القوافل من أداة إغاثة إلى غنيمة بيد أمراء الحرب والعصابات، وبينما تستمر معاناة المدنيين، تبقى المسؤولية معلقة بين الدولة، التي تدّعي القيام بواجبها، والميليشيات التي تفرض سلطتها على الأرض، في مشهد يعكس عمق الفساد وغياب العدالة.
#سورية #السويداء
إعداد الصحفي: رياض الخطيب
04/09/2025
مراسل يجري استطلاعاً لرأي المواطنين حول أداء الخدمات المقدمة في بلدة #جسرين بريف دمشق.
Be the first to know and let us send you an email when داماس بوست posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.