11/06/2025
" عدن تنبض في لاهاي" امسيه تحتفي بالتنوع الثقافي وتعزز جسور السلام
ليلة من الفرح والتراث في لاهاي قلب أوروبا
العربيه برس- خاص
في ليلة من ليالي الألف ليلة وليلة، شهدت مدينة السلام لاهاي فعالية ثقافية مميزة بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، حيث أقامت منظمة النساء الدوليات من أجل التنمية أمسية تحت شعار "عدن تنبض في هولندا"، جسدت روح التعايش والتراث اليمني الأصيل.
تجربة ثقافية حية ومشاركة واسعة
شارك في الفعالية أكثر من 250 امرأة من مختلف الجنسيات، ارتدين الدروع اليمنية وتذوقن أطباقًا عدنية أصيلة مثل بطاطا بالحمر، الباجيه، الباخمري، والزربيان العدني، وسط أجواء مزينة بديكورات وأجواء بخورية مميزة من تصميم دينا جباري، صاحبة مشروع أفراح اليمن في هولندا.
كلمة بلقيس الأحمد: الثقافة جسرٌ للسلام
أعربت بلقيس الأحمد، رئيسة منظمة النساء الدوليات، عن سعادتها بالحضور قائلة:
"هذه الأمسية ليست مجرد احتفال، بل هي رسالة سلام وتواصل، تظهر كيف يمكن للثقافة أن تبني جسورًا بين الشعوب وتفتح آفاقًا للتفاهم والتنمية.
لقد آمنّا منذ تأسيس منظمتنا بأن الثقافة ليست مجرد ماضٍ نحتفي به، بل هي حاضرٌ نصوغه، ومستقبلٌ نبنيه. وقد اخترنا أن يكون التراث والثقافة هما المدخل الحقيقي لكل حوار صادق، ولكل تنمية شاملة، ولكل تَقبلٍ إنساني عابرٍ للحدود. فحين نروي حكايات الشعوب، وننصت لموسيقاهم، ونتذوق أطباقهم، ونلبس أزيائهم، فإننا نحتضن إنسانيتنا المشتركة، ونُعلن أن الاختلاف ثراء لا تهديد، وأن التعددية جمالٌ لا خوف.
اخترنا أن نحتفل بهذا اليوم في مدينة لاهاي، مدينة السلام والعدالة والتنوع الثقافي، التي تحتضن العالم بمؤسساته وقيمه، وتؤمن بأن التعايش ليس خيارًا، بل ضرورة إنسانية."
إبداعات المصممات وألوان التراث
أضافت المصممتان المبدعتان نهال الكعبي وأم كمال لمسات فنية مميزة فقد قامت المصممه نهال الكعبي باعادن تصميم الازياء اليافعيه والحضرميه للتناسب مع الحدث وتميزت في ذلك , كما قامت ام كمال بتجهيز الدروع العدنيه الاصليه للفعاليه لتتلفل، مع التركيز على الدروع العدنية الأصيلة، مما أضفى على العرض ألوانًا راقية تجمع بين التراث والحداثة.
قصص وتجارب من القلب
القت الأخت فاطمه العتابي كلمه مؤثره نيابه عن الاخوات العراقيات المقيمات في هولندا واللواتي اقمن سابقا لسنوات طويله في عدن ، و قالت "عدن كانت لنا وطنًا ثانيًا، ملاذًا من اضطرابات السياسة، ومدينة تنبض بالأمان والكرامة. كنا نمشي بثقة بين شوارعها، نستمتع برائحة القهوة وأغاني أبو بكر سالم، ونعيش بساطة الحياة وجمالها."
آمال الحاضرات في تكرار اللقاءا
استمتعن الحاضرات بالامسيه لدرجه انهن طالبن باعاده هذة الامسيه
قالت سماء المصري، عزيزة الرعوي، وأماني التونسية، اللواتي عبرن عن شغفهن بهذه اللقاءات الثقافية، مؤكدات:
"نتمنى أن تتكرر هذه الأمسيات التي تجمعنا بعادات وتقاليد بلدنا الجميلة، وتعيد لنا ذكرياتنا بحُب وفرح."
انبهار بألوان عدن من بنات سوريا وهولنديات
وأعربت بنات سوريا المشاركات عن دهشتهن من جمال التنوع في عدن، فيما قالت فلورا الهولنديه من خرونينغن:
"لم أتخيل أن عدن تزخر بكل هذا الجمال الثقافي والتنوع المدهش."
وأضافت أنستازيا:
"شعرت وكأنني سافرت فعلاً إلى عدن عبر هذه الرحلة التي نظمتها المنظمة، وأتمنى أن تتحسن الأوضاع قريبًا لأتمكن من زيارتها."
دور المنظمة في بناء جسور السلام
تؤكد هذه الأمسية الدور المحوري لمنظمة النساء الدوليات من أجل التنمية في تعزيز الحوار الثقافي والحفاظ على التراث، حيث تعمل على نشر قيم السلام والتنوع من خلال فعاليات تثري الفهم والاحترام المتبادل بين ال
رئيسة منظمة "النساء الدوليات من أجل التنمية" تحتفي بالتنوع الثقافي في لاهاي
المشهد الهولندي – غيداء علي
في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، نظّمت منظمة "النساء الدوليات من أجل التنمية" في مدينة لاهاي أمسية ثقافية مميزة بعنوان "عدن تنبض في هولندا"، جمعت أكثر من 250 امرأة من جنسيات متعددة في أجواء يمنية تراثية ساحرة.
وأكّدت السيدة بلقيس الأحمد، رئيسة المنظمة، في كلمتها أن الثقافة هي جسر حقيقي للسلام، وقالت:
"اخترنا أن نجعل من الثقافة والتراث مدخلًا لكل حوار صادق، ولكل تنمية شاملة، لأننا نؤمن أن التعددية غنى، وليست تهديدًا، وأن التعايش ضرورة إنسانية لا خيارًا."
وأضافت أن إقامة هذه الفعالية في لاهاي، مدينة السلام والعدالة، يعكس رسالة المنظمة في بناء الجسور بين الشعوب من خلال الاحتفاء بالتراث، وتعزيز قيم التفاهم والاحترام المتبادل.
الفعالية شهدت عروضًا للأزياء اليمنية التقليدية، وأطباقًا من المطبخ العدني، وسط تفاعل كبير من المشاركات، مما يعكس نجاح المنظمة في توظيف الثقافة كأداة للتقارب والتنوع.
