
10/04/2025
لكل حدا بيحكي على أخي بكلمة،
ما حدا كامل، بس قبل ما تحكوا على إنسان مر بظروف صعبة، تذكّروا مين كان واقف معكن أول.
أخي كان الأول، كان السند، وكان الباب اللي فَتَح الطريق قدّام الكل.
ساعد الكل، خاصة يلي إجوا من الضيعة، حفاة، مكسورين، تايهين…
جيتو من الضيعة، كان الزبل بعده على إجرائكم وبدون ولو،
ولو ما كان، ما كنتوا وصلتوا.
إنتو بتعرفوا شو قصدي.
وهلّق جايين تحكوا عليه؟
روحوا شوفوا من وين جيتو.
نحنا اللي عملناكم.
أخي عطى، وساعد، وكرم، وما طلب شي بالمقابل.
وإذا أنت اليوم صرت شي، تذكّر إنو هو كان السبب، هو اللي مشى قدّام.
ما سرق، ما أذى، ما ظلم حدا.
خسر مصرياتو؟ هدول مصرياتو. مو شغلكم.
نعم، صحته تعبانة، وانقطع بأيامه… بس قلبه بعده من دهب.
وأنا رح ضل دايمًا فخورة فيه.
ورح يرجع… ورح يوقف من جديد.
من الضيعة لأستراليا… هاي قصتنا، وهاي كرامتنا.