
18/09/2020
- فيرناندو توريس يظهر من جديد عبر وثائقي من انتاج شركة أمازون بعنوان "البطل الاخير"
-
-
- الوثائقي تم نشره اليوم وهو متاح عبر تطبيقات امازون..
-
- الوثائقي يحكي مسيرة المهاجم الاسباني منذ بداياته وحتى اعتزاله في 2019.
- في القسم الثاني من الوثائقي، يتحدث توريس عن العلاقة الشائكة التي جمعته بـ دييغو سيميوني مدرب الفريق.
-
- يقول توريس في الوثائقي عن الفترة التي شهدت تواجده كلاعب تحت امرة سيميوني: "لقد كنت اعرفه جيداً .. لقد لعبنا سوية على ارض الملعب، وكنت على دراية انه ينتظر مني الكثير داخل الميدان. لكن في الوقت نفسه، كنت واع انني امام اختبار صعب لنيل رضاه .. لن يعطيني اي شيء مجاناً. كل ما كنت واثق منه، انه كان يحبني كـ لاعب حين كان زميل".
-
- في فترة لاحقة، ساءت العلاقة بين الاثنين .. واصبح توريس حبيس الدكة في بعض الاحيان القليلة .. وغير مستدع للقاء من اساسه في اوقات اكثر تكراراً .. يقول توريس: "لم أطلب منه اي توضيحات .. في رأسي كنت غاضباً ولا شك وكنت اسال نفسي ان كان الامر شخصي ام احترافي بحت. ربما كان مزيجاً من الاثنين، فليس من السهل ان تدير دكة يتواجد عليه مهاجم له اعتباره بالنسبة للجماهير. لقد اخبرت عائلتي والمقربين انذاك انني اتفهم ان اجلس على دكة البدلاء لـ40 لقاء .. لكني لا اتفهم عدم استدعائي للمباراة مطلقاً.. في رأس سيميوني، لم اكن المهاجم الاساسي لاتليتكو ابداً.. هذه حقيقة".
-
- بعدها، وفي مؤتمر صحفي قبيل لقاء في الدوري، سأل أحد الصحفيين المدرب الارجنتيني ان كان يريد من توريس البقاء لعام اخر في النادي، فكان جوابه الواضح "لا".
- يقول فيرناندو في الوثائقي عن تلك الحادثة: "لقد ذهبت الى المباراة انذاك لانني توقعت ان نقوم بمحادثة، وان يقدم لي اعتذارا وتوضيحاً عما حدث .. لكنه لم يقم بذلك، بل تجاهلني تماما"
- يكمل: "لقد كانت المرة الاولى التي يسعى سيميوني بنفسه لخلق جو غريب وغير مريح لدى اي من لاعبيه او لدى الجماهير انفسها .. كان امراً غريباً خاصة انه يعلم كونه قدوة ورمز بالنسبة لي حين كنت يافعاً .. اضافة لكوني زاملته في الملعب قبل ان اصبح لاعباً تحت امرته كمدرب ..ربما هذه العلاقة المعقدة والتاريخ الطويل، لم يكن مريحاً له اثناء ادارة الفريق، ويجب ان نتفهم وجهة نظره فهو المدرب"