رق قلبي لعامل النظافة في الشارع، تناولت محفظتي لأعطيه من فضل الله، فلما انتقلت عيني من المحفظة إلى الرجل رأيته يدخن سيجارة، فقلت في نفسي: لقد كان أولى به أن يتوقف عن التدخين فيكون ثمنه عونا له، وانصرفت ولم اعطه.
وفي الطريق قلت لنفسي: لو أن الله عاملني بمثل ما عاملت الرجل، فحجب عني فضله لذنب اذنبته أو تقصير قصرته كيف كان حالي ؟
أدركت عندئذ بعضاً من رحمة الله ولطفه، وكيف يمهل العصاة والطغاة والمذنبين والمقصرين فلا يحجب فضله وعطائه عنهم إلى ما يشاء، فلو أن الله يُعاملنا عدلاً والله ما سقى الكافرُ ولا العاصي شربةَ ماء!
الحمد لله الذي لم يجعل الأرزاق بيد البشر فتمنح وتحجب، والحمد لله الذي يُعاملنا برحمته ولطفه لا بِعَدلِه
[وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ]
01/04/2025
"عندما تُحب القُرآن ستخشى عليه من سُوء نفسك، ومن ذنوبك التي تحول بينك وبينه، ومن تلك الأخلاق التي لا تنتمي لأهلِ القُرآن بصلة، ومن كلِّ مجلس يَحرمك بقاء الآية،
ومن كلِّ وقت يضيعُ بلا مُعاهدة، عندما تُحب القُرآن ستُحاول جاهدًا أن تتمثَّل بأخلاقه، وكفى بالله أنَّهُ يراك ويرى صدقك."
ُهذبك
26/03/2025
ألهذه الدرجة كان النبيُّ ﷺ عطوفاً!
لأي درجة؟
أن يُعزّي طفلاً صغيراً في وفاةِ عصفوره ❤️.
18/03/2025
لما ذكر الإمام ابن الجوزي رحمه الله المعتزلة وغيرهم، قال: "الله الله من مصاحبة هؤلاء، ويجب منع الصبيان من مخالطتهم؛ لئلا يثبت في قلوبهم من ذلك شيء"
رحم الله الشيخ ابا إسحاق الحويني وجمعنا به في أعلى الجنان.
Be the first to know and let us send you an email when القارئ أحمد علاء posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.