جريدة السلام

  • Home
  • جريدة السلام

جريدة السلام جريدة السلام المصداقية عنواننا

جريدة السلام جريدة الكترونية اخبارية شهرية تهتم باخبار القرن الافريقي تتركز اهتماماتها على قضايا السلام والتعايش السلمي وتحقيق الوحدة بين دول و شعوب القرن الافريقي..

الفراق المؤلم والحزن الكبير وعام الحزن بقلم / عبدالرزاق الباشا لا أدري من أين أبدأ وماذا أكتب ومن أعزي..هل أعزي نفسي - أ...
10/05/2025

الفراق المؤلم والحزن الكبير وعام الحزن

بقلم / عبدالرزاق الباشا

لا أدري من أين أبدأ وماذا أكتب ومن أعزي..
هل أعزي نفسي - أهله وذويه -أم زملائه …
ثم لا أدري ماذا أقول..
فاجئنا هذا العام منذ بدايته بفراق أستاذي ومعلمي جمال الروح- جمال الإبداع -جمال الكلمة الصادقة- جمال عبدالله الرميم - واليوم يصدمنا فراق مؤلم وحزن كبير .. لفراق الأخ العزيز الأستاذ / فيصل عبدالرحمن .. ياله من عام كئيب -أنه عام الحزن - والسنة الكبيسة .

كان الأخ والصديق العزيز ورفيق الدرب أكثر من عقدين من الزمن،، والجار الذي يتمتع بحسن الجوار كما أمره الله ورسوله …فقيد إذاعة صنعاء .. وفقيد قلوبنا الأستاذ /فيصل عبدالرحمن .. رحمة الله تغشاة،،صاحب القلب الطيب والابتسامة الدائمة والوجه البشوش والأخ النصوح والمدير الرحيم وذو العاطفة الجياشة مع كل موظفيه ..

لم نر منه يوماً في مقر عمله في الإذاعة أو خارجها إلا .. كل نصح وإرشاد ،وتوجيه حسن ..لن يفجر ولن يحقد ولن نرى منه الا كل خير ..
حزنت قلوبنا لفراقك ايها العزيز الفاضل والطيب الانسان والقاضي المحنك والمحامي البارع الصادق في كل ما يقوله او يترافع عنه .

عاش بيننا رجلاً نزيهاً وادارياً مدركاً لعمله ومايقوم به من واجبات تجاه وظيفته. ودائماً في صف الموظف بكل حب وإخلاص وزمالة صادقة وكلنا سنشهد لك بذلك أمام الله يوم نلقاه …
ومات إنساناً طيباً كي يلقى ربه طاهراً من كل وساخة هذة الدنيا واطماعها ..

مت يا صديقي وانت قرير العين فليس كمثلك أحدٍ في كل الفضائل والله المطلع على كل كلمة كتبناها وعيناي تفيض من الدمع وقلبي مكلوم لفراقك ايها الأنسان المولود بالفطرة .. والذي مت عليها ..

خدم إذاعة صنعاء منذ أن توظف في الشؤون الإدارية بكل إخلاص حتى أختاره الأستاذ/ على احمد السياني مديراً لمكتبه في الادارة العامة للبرامج.. لأمانته وحسن خلقه وطيبة نفسه ونزاهتها …بعد ذلك تم تعيينه مديراً لشؤون الموظفين نظراً مايتميز به من المام شامل بكل ما يخص حق الموظف وما له وما عليه وقد ساعده على ذلك عمله الجانبي كمحامي قانوني يترافع أمام كل المحاكم من كل الدرجات وبكل نزاهة والسلك القضائي يشهد له بذلك ..

وها هو اليوم يغادرنا من دون سابق إنذار،،
يغادرنا وقلبه يحمل حب الجميع دون أي ضغينة على أحد.. وكذلك بالمثل ..

وقبل وداعك الوداع الأبدي أيها الاخ العزيز والمحامي النزيه .. نقول حزنت قلوبنا بوفاة من نحب ..وبكت اعيننا لفراقك..
ولا زالت انفسنا تشتاق لطلتك البهية والبريئة التي لا ولن ننساها ابداً ..ولكن لن ننس الإيمان بقضاء الله وقدره وستظل ألسنتنا تهتف لك بالدعاء بالرحمة والمغفرة . . اللهم أجعله وكل من فقدناهم في أعلى مرتبات الجنان .. اللهم نور مرقدهم .. وآنس وحشتهم..
وإنا لله وإنا إليه راجعون ..

عبدالرزاق الباشا

صنعاء - اليمن

17/11/2024
سوق مركاتو في أديس أبابا يحترق.اندلع حريق هائل في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا  اليوم في سوق مركاتو الشهير والذي يعد اكب...
17/11/2024

سوق مركاتو في أديس أبابا يحترق.

اندلع حريق هائل في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اليوم في سوق مركاتو الشهير والذي يعد اكبر الأسواق الشعبية في أفريقيا او حتي في العالم ، الحزين اندلعت النيران والحرائق في سوق مركاتو في الساعة 6:30 بتوقيت اديس ابابا. وحتي الان لم تعرف أسباب اندلاع الحريق. في هذا السوق الذي يكتظ بالناس والبضائع وحتي الان لم تستطيع الحكومة السيطرة علي الحريق ولم ترد عدد الإصابات او المفقودين .

المصدر موقع Afar voice الإخباري.

سوق مركاتو الكبير  يحترق في اديس أبابا.اندلع حريق هايل في العاصمة الإثيوبية  في  سوق مركاتو الكبير  الذي يعتبر من اكبر ا...
17/11/2024

سوق مركاتو الكبير يحترق في اديس أبابا.

اندلع حريق هايل في العاصمة الإثيوبية في سوق مركاتو الكبير الذي يعتبر من اكبر الأسواق الشعبية في أفريقيا والذي تكتظ بالسكان والبضائع المختلفة ، ولا يعرف حتي الان سبب اندلاع الحريق ولم تتمكن السلطات حتي الان من السيطرة علي الحريق وكذلك لم تتضح الصورة حول الإصابات والقتلي.

المصدر موقع Afar voice الإخباري

صدام  وصراع محتمل  بين غيتاشو رضا الرئيس الحالي لإقليم تغراي  وبين دبرصيون ميكائل الريئس السابق.بعد الهزيمة الأخيرة لإقل...
17/11/2024

صدام وصراع محتمل بين غيتاشو رضا الرئيس الحالي لإقليم تغراي وبين دبرصيون ميكائل الريئس السابق.

بعد الهزيمة الأخيرة لإقليم تغراي المتمرد علي الحكومة الفدرالية في اديس ابابا وذلك عام 2020. حيث استسلم الإقليم بعد الهزيمة القاسية أمام القوات الفدرالية ، ثم دخل الإقليم في تنفيذ شروط الدولة الإثيوبية وهو سلام مشروط في إنهاء الحرب والعيش بسلام تحت مظلة الحكومة الاتحادية الفدرالية ، وترتب علي ذلك تنحي دبرصيون ميكائل الذي قاد عملية التمرد حيث فشلت جميع خططه الانفصالية وتكوين دولة تغراي. وحل محله غيتاشو رضا. الذي قاد عملية السلام والاستسلام مع آبي احمد رئيس وزراء اثيوبيا الحالي وفعلا انتهت الحرب واستقرت الأمور نسبياً ،لكن في بداية نوفمبر الحالي ظهرت أنباء عن تفاعلات غير طبيعية بين قادة تغراي وظهرت الخلافات الي العلن حتي وصل الموضوع الي تدخل رجال الكنسية الكبار في إصلاح البين بين غيتاشو رضا وبين دبرصيون، ويبدو ان الموضوع لم يفلح وفشلت عملية الوساطة تماما ً.

حيث أعلنت إدارة اقليم تغراي في الأسبوع الجاري التي يقودها غيتاشو رضا بأنها. تتعرض لمؤامرة الانقلاب من قبل فئة يقودها دبرصيون ميكائل وذكرت حكومة تغراي المحلية في حيثيات ذلك ان دبرصيون يعمل علي زعزعة الاستقرار ونشر الفوض ويقوم بالتشكيك في قدرة غيتاشو رضا وفريقه في إدارة اقليم تغراي ، وكانت هذه الاتهمات رسمية لفريق دبرصيون ، وتنبئ هذه الاتهامات لحدوث صراع ونزاع محتمل بين الفريقين.

إقليم عفر الإثيوبي يشهد تطورا غير مسبوق في زراعة محصول “الطيف”في تطور غير مسبوق، يشهد إقليم عفر الإثيوبي تزايدا ملحوظا ف...
17/11/2024

إقليم عفر الإثيوبي يشهد تطورا غير مسبوق في زراعة محصول “الطيف”

في تطور غير مسبوق، يشهد إقليم عفر الإثيوبي تزايدا ملحوظا في زراعة محصول “الطيف”، الذي لم يكن الإقليم معروفاً بزراعته سابقا.

يأتي هذا التحول في إطار الجهود الزراعية التي قادها رئيس الوزراء أبي أحمد، والتي أسفرت عن نتائج مشجعة في كافة أنحاء إثيوبيا، بما في ذلك في إقليم عفر.

ويعتبر تزايد إنتاج الطيف -الذي يصنع منه خبز “الإنجيرا”- في إقليم عفر شهادة على المكاسب الزراعية الأخيرة التي تحققت بفضل المبادرات الزراعية.

على الرغم من أن إقليم عفر معروف بتقاليده الرعوية، إلا أن المنطقة تمتلك أراضي صالحة للزراعة يمكن استثمارها بشكل فعال باستخدام أساليب الزراعة المطرية والري.

وقال مدير تطوير المحاصيل في مكتب الزراعة بإقليم عفر، السيد حميد محمد، في تصريح لـ”فانا” إن زراعة الطيف في الإقليم سجلت نحاجات متزايدة بشكل مستمر، مشيرًا إلى أن جهودا كبيرة بذلت منذ عام 2020 لتوسيع رقعة زراعة الطيف في مختلف مقاطعات الإقليم، وأظهر نتائج واعدة.

وأوضح السيد حميد أن زراعة الطيف التي بدأت في مناطق محدودة توسعت الآن لتشمل 28 مقاطعة، ويتم زراعة المحصول باستخدام نظام الزراعة العنقودية.

ولفت إلى أن الرعاة والمستثمرين ورجال الأعمال المحليين باتوا يشاركون بنشاط في أنشطة إنتاج الطيف، سواء عن طريق الري أو الزراعة المطرية.

وأكد المسؤول أنه تم تخصيص 8188 هكتارًا من الأراضي لزراعة الطيف خلال الموسم الزراعي الحالي 2024/2025، ما يعكس التحول الزراعي الكبير في الإقليم.

كما أكد أن اقليم عفر لم يكن معروفًا تاريخيًا بإنتاج حبوب الطيف، لكن هناك جهود مستمرة لتعزيز وتوسيع هذه الثقافة في الإقليم.

منقول من هيئة البث الإثيوبية القسم العربي فانا .

عملية تحطيم اثيوبيا قبل نحو سنتين، قلت في حوار تلفزيوني، إن دولة إثيوبيا الفيدرالية قد تتجه إلى تفكيك شامل، وإنها قد...
02/11/2024

عملية تحطيم اثيوبيا

قبل نحو سنتين، قلت في حوار تلفزيوني، إن دولة إثيوبيا الفيدرالية قد تتجه إلى تفكيك شامل، وإنها قد تلقى نهاية مشابهة لمصير يوغسلافيا (السابقة)، وقد تفككت الأخيرة إلى ستة كيانات منفصلة، إضافة إلى حكم ذاتي لإقليم كوسوفو، وهو ما قد تنتهي لمثله إثيوبيا في المدى المنظور، خصوصا مع سياسة أبي أحمد، الذي تولى رئاسة وزراء إثيوبيا أواسط 2018، ورغبته الجزافية في لي ذراع الحقائق، وفرض ما يتصوره «قومية إثيوبية» واحدة، وطمس التنوع اللانهائي في بلد مكون من نحو ثمانين عرقية وقومية، تسكن كل منها في جغرافيا تخصها بغير اندماج غالب.
وربما لم يعد أحد عاقل يجادل كثيرا في المصير المنتظر لإثيوبيا، وما ينطوي عليه الوضع من هشاشة، تزايدت أماراتها المتفجرة مع حرب التيغراي المتصلة، التي أغرت بداياتها في نوفمبر 2020 بنصر موهوم لأبي، الذي أعطوه جائزة «نوبل» للسلام في تصرف مثير للريب، ثم أثبت بعدها بجلاء، أن لا علاقة له من أصله بمعنى السلام، وأنه رجل خلق لخوض الحروب الخاسرة بالذات، فلم تكد تمضي بضعة شهور على انتصاره السريع في حرب أهلية، وبمعونة عسكرية ظاهرة من آسياسي أفورقي حاكم إريتريا المجاورة، مقابل تنازل أحمد عن منطقة بادمي الحدودية لصالح إريتريا، التي كانت قد انفصلت بدورها عن الركام الإثيوبي قبل ثلاثين سنة مضت.
لكن أبي أحمد لم يفرح كثيرا بسقوط ميكيلي عاصمة التيغراي، فقد غاب قادة وجنود «الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي» عن الأنظار، وأعادوا تنظيم قواتهم، ثم عادوا بعد شهور، ووجهوا الضربة المدوية الخاطفة لأبي أحمد وأفورقي، واستعادوا عاصمتهم، وراكموا انتصاراتهم يوما بعد يوم، وتخطوا حدود إقليمهم التيغراوي، ووسعوا نطاق عملياتهم إلى إقليمي عفار والأمهرة، وقطعوا طرق وسكك حديد التجارة والنقل إلى ميناء دولة جيبوتي، وهو المنفذ البحري الأهم لإثيوبيا التي صارت دولة حبيسة بعد انفصال إريتريا، ثم تقدم قادة التيغراي لما هو أخطر، وسقطت في أيديهم مدينة بعد مدينة داخل إقليم «الأمهرة»، وهو الخزان الأكبر لتزويد جيش أبي أحمد «الفيدرالي» بما تبقى من رمق حياة، ومع توالي الهزائم المذلة، سرى التفكك داخل إقليم الأمهرة نفسه، وزاد التململ الأمهري، مع تفشي المجاعات والمجازر الجماعية، خصوصا بعد استيلاء قوات التيغراي وبغير قتال على مدينة لاليبيلا، وهي قدس أقداس المسيحية الإثيوبية، وفيها أكثر من عشر كنائس تاريخية، جرى نحتها داخل الصخور بتجويفات بديعة، يبلغ عمرها 900 سنة، وهي مزار ومحج للمسيحية الأرثوذكسية الإثيوبية، التي هي القاسم المشترك الأعظم بين قوميتي الأمهرة والتيغراي

وربما تكون العودة قليلا للتاريخ مفيدة في فهم ما يجري، فلم تكن هناك دولة باسم إثيوبيا في الزمان القديم، بل كيان محدود الجغرافيا باسم «مملكة أكسوم»، يعود وجودها إلى سنة 980 قبل الميلاد، بينما لفظة «إثيوبي» أو»إثيوبيا» كانت لصيقة بلون بشرة السكان، وظهرت في تراث الأغريق الأدبي القديم من نوع «الإلياذة» و»الأوديسا»، وفي إشارة لغوية إلى بشر من ذوي الوجوه الداكنة أو المحروقة، وفي وقت متأخر، بدأ ظهور تكوينات امبراطورية أكبر بدءا من عام 1137 الميلادي، وإلى أن ظهرت إثيوبيا مع الامبراطور مينليك الثاني، أواخر القرن التاسع عشر، في صورة أكثر اتساعا، لم تتعرض إلى استعمار واحتلال أوروبي مزمن كغيرها من الدول الافريقية، اللهم إلا لفترة خمس سنوات بين عامي 1936 و1941، احتلها الإيطاليون وقتها في معارك شرق افريقيا، وجلوا عنها مع هزائمهم في الحرب العالمية الثانية، وعقدت بريطانيا التي كانت في صف المنتصرين اتفاقا مع الإثيوبيين، قاد إلى عهد هيلا سيلاسي، الذى بدأ عام 1944، واستمر امبراطورا لإثيوبيا حتى خلعه وقتله عام 1974، مع توسع لإثيوبيا في مناطق وضم عرقيات حولها، وهو ما ورثه انقلاب منغستو هيلا ميريام الشيوعي، الذي حكم بأنهار من الدم، وبمساعدات سخية من الاتحاد السوفييتي السابق، وإلى أن ضعفت قبضته مع بوادر تفكك إمبراطورية موسكو الدولية، تماما كما حدث في أفغانستان واليمن الجنوبي السابق، وصومال سياد بري، إضافة إلى موجات الجفاف والمجاعات، التي ضربت إثيوبيا في ثمانينيات القرن العشرين، وكانت النتيجة انهيارا متسارعا للحكم الشيوعي، مع هروب منغستو إلى زيمبابوي، وبدء صفحة مختلفة من تاريخ إثيوبيا، انتقل فيها الحكم من عرقية الأمهرة، لأول مرة إلى عرقية التيغراي، التي قادت حربا أهلية لإسقاط منغستو، ومعه حكم الأمهرة، وإن كانت لم تستطع منع انفصال إريتريا، وبرز اسم التيغراوي ميليس زيناوي قائدا للعهد الجديد، ووعد بفيدرالية جديدة، تأخذ فيها كل الأعراق حقوقها، وجرى تقسيم إثيوبيا إلى تسعة أقاليم، وإضافة إقليم خاص للعاصمة أديس أبابا، التي بدت مقتطعة جغرافيا من إقليم الأورومو، وهو أكبر الأقاليم سكانا، وفيه ما يزيد على ثلث إجمالي سكان إثيوبيا، وأغلب أهله من المسلمين، في حين يتركز المسيحيون في إقليمي الأمهرة والتيغراي، وعدد سكانهما معا يكاد يساوي عدد أبناء قومية الأورمو، الذين شكلوا صداعا مزمنا لحكم التيغراي، زادت حدته إلى تفاقم حروب عصابات أهلية، كانت سببا في تصدع سيطرة التيغراي الذين حكموا لمدة 27 سنة، وخلف رجلهم هيلي ميريام ديسالين حكم الزعيم زيناوي، الذي توفي بمرض غامض عن عمر 57 سنة عام 2012، ومن دون أن تشهد البلاد بعده استقرارا، وبما دفع ما كان يسمى «الجبهة الديمقراطية الثورية» الحاكمة إلى اختيار أبي أحمد رئيسا للوزراء، فهو من أب يعود نسبه لقومية الأورومو، ومن أم من قومية الأمهرة، ثم إنه متزوج من أمهرية مسيحية أرثوذكسية، فيما اتجه هو إلى المسيحية البروتستانية، وانضم إلى «الكنيسة الخمسينية» الأمريكية، وبدأ تكوينه الدينى مغريا بتقبل عند دوائر الغرب الأمريكي والأوروبي، ثم بدا تكوينه المختلط عرقيا كأنه عنوان مصالحة إثيوبية، لكن جنون العظمة الذى أصابه بعد نيل «جائزة نوبل»، أغراه بلعب دور الامبراطور الموعود، وفض عنه تعاطف الأورومو وأغلب حركاتهم السياسية والمسلحة، وقذف به إلى حضن الأمهرة الأحباش، وقد رغبوا معه في استعادة ملكهم الضائع، وشجعوه على إنهاء سيرة جبهة الأعراق، وتحويلها إلى حزب موحد باسم «الازدهار الإثيوبي»، وافتعال قومية إثيوبية جامعة، من وراء تصدير أوهام عن «سد النهضة» بالذات، وقدرته على خلق إثيوبيا ناهضة، بدلا من إثيوبيا الفقيرة الغاطسة بنصف سكانها في الظلام الدامس، لكن ما جرى تحول بسرعة إلى قصة غرام وانتقام دموي، أشعلت النار تحت قدميه وفي عرشه المهتز، وتوالت حروب الأعراق المقهورة، من قلب إقليم الأورمو الأكبر، وإلى أقاليم عفار والصومال وهراري وغيرها، وأغلب سكانها من المسلمين المستضعفين، إضافة إلى ما جرى ويجري انطلاقا من إقليم تيغراي، ورغبة زعمائه في طرد أبي أحمد واستعادة الحكم، أو الانفصال عن إثيوبيا كلها، بعد أخذ ما تيسر منها عسكريا، وهو ما دفع أبي أحمد أخيرا إلى تعبئة أخيرة شاملة، يلم بها شتات جيشه المهلهل، ويجند كل من بلغ سن الرشد من سكان كل الأقاليم التي تبقت معه، وبهدف كسر شوكة التيغراي، ومن دون أمل في فوز عسكري أكيد هذه المرة، يريحه من غزوات التيغراي، ومن الذي جرى ويجري في إقليم «بنى شنقول»، وهو إقليم عربى سوداني مسلم بأغلب سكانه، اقتطعه البريطانيون المحتلون سابقا، ومنحوه لامبراطور إثيوبيا مينليك الثاني في اتفاقية 1902، مقابل امتناع إثيوبيا عن إقامة سدود تحجز المياه عند أعالي النيل الأزرق، وهو ما أطاحت به إثيوبيا المعاصرة، من ميليس زيناوي إلى أبي أحمد، وبنت «سد النهضة» على أراضي «بني شنقول»، التي ينتفض أهلها اليوم لتحريرها من الاحتلال الإثيوبي المتقادم، وتحقق حركاتهم المسلحة انتصارات ملموسة، لن يكون آخرها تحريرهم لمدينة كماشي.
والمحصلة، إن عملية تحطيم إثيوبيا جارية، وبأسباب وانفجارات داخلية أساسا، قد تلعب دورا لصالح السودان ومصر المهددتين بعواقب سد النهضة، وقد لا تبدي الحكومة المصرية اهتماما بالفوضى الإثيوبية الداخلية، ولا تدرجها رسميا في عداد وسائل «الضربة المحتومة» المطلوبة لحفظ حق مصر التاريخي في مياه النيل، وإن كان المفهوم ببداهة المصالح، أن تقويض الخطر الإثيوبي من منابعه، وفي أصل وجوده، وبأبعد من التركيز على ضرب سد الكوارث وحده، هو أفضل وأقصر سبيل لكسب قضية النيل على المدى الاستراتيجي الأطول

الكاتب:عبدالحليم قنديل
نقلامن صحيفة القدس العربي.

رئيس الوزراء:  #إثيوبيا بحاجة الى الوصول الى   بالوسائل السلمية.. لا نخجل ولن نخفي رغبتنا في ذلك.. لا نريد الوصول عبر ال...
31/10/2024

رئيس الوزراء: #إثيوبيا بحاجة الى الوصول الى بالوسائل السلمية.. لا نخجل ولن نخفي رغبتنا في ذلك.. لا نريد الوصول عبر الحرب أو القوة... ليس لدينا رغبة في الدخول في صراع معاحد.

المصدر الموقع الإخباري الإثيوبي Fbc .

Address


Alerts

Be the first to know and let us send you an email when جريدة السلام posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

  • Want your business to be the top-listed Media Company?

Share