ashashapress.com

ashashapress.com زوون بريس جريدة إلكترونية مغربية إخبارية تتجدد على مدار الساعة صفحة زوون بريس التابعة للموقع الإخباري المغربي zoonpress.com

27/08/2025

✅الدشيرة الجهادية: يوم تاريخي بعد المصادقة على مشروع تصميم التهيئة

عاشت مدينة الدشيرة الجهادية يوما استثنائيا، بعدما صدر رسميا بالجريدة الرسمية مرسوم المصادقة على مشروع تصميم التهيئة، في خطوة وصفها المتتبعون بـ"المنعطف التاريخي" الذي سيحدد ملامح التنمية الحضرية للمدينة خلال السنوات المقبلة.

المشروع الجديد ليس مجرد وثيقة إدارية، بل خارطة طريق شاملة لتنظيم العمران وتوزيع المجالات بين سكنية وتجارية وصناعية وترفيهية. كما يخصص مساحات مهمة للمرافق العمومية والفضاءات الخضراء، ويوسع شبكة الطرق، وهو ما سيمنح المدينة جاذبية أكبر للاستثمار ويُحسّن ظروف عيش الساكنة.

وفي جولة قامت بها الجريدة داخل بعض أحياء المدينة، عبّر عدد من المواطنين عن ارتياحهم الكبير لهذا القرار.
يقول الحاج مصطفى، أحد سكان حي إرحالن: "هذا خبر انتظرناه طويلا، كنا دائما نتساءل عن مصير الأراضي العشوائية والمرافق الناقصة، اليوم نشعر بأن مدينتنا على الطريق الصحيح."

أما فاطمة، ربة بيت، فأكدت أن ما يهمها أكثر هو أن يتضمن التصميم الجديد فضاءات خضراء وملاعب قريبة من الأحياء: "الأطفال في حاجة إلى متنفس، ونتمنى أن لا يبقى المشروع مجرد حبر على ورق."

ياسين، شاب يبحث عن عمل، أوضح: "المشروع فرصة كبيرة، لكن نتمنى أن يجلب معه استثمارات تفتح أبواب الشغل."

المجلس الجماعي والسلطات المحلية يجدون أنفسهم اليوم أمام رهان كبير تنزيل المشروع على أرض الواقع، في ظل ميزانية محدودة وحاجيات متزايدة لساكنة يتجاوز عددها 100 ألف نسمة.

متتبعون للشأن المحلي أكدوا أن نجاح المشروع رهين بمدى إشراك المجتمع المدني، وتوفير تمويل حقيقي متعدد السنوات، وربط التهيئة الحضرية بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

المصادقة على مشروع تصميم التهيئة تعتبر خطوة تاريخية للدشيرة الجهادية، لكنها تبقى خطوة أولى فقط. فالمواطنون ينتظرون أن تتحول هذه الوثيقة من مجرد نصوص على الورق إلى واقع ملموس يغير صورة المدينة ويمنحها مكانتها المستحقة بين حواضر سوس.

20/08/2025

✅ المواطن آخر من يعلم!
🔴 عقوبات بسرعة البرق… وخدمات بخطى السلحفاة: قرار "نارسا" عبث أم حكامة؟

بقلم: محمد أزروال

في لحظة صادمة، وبدون مقدمات، قررت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا) منع الدراجات النارية الصينية من السير والتجول في طرقات المغرب. القرار جاء ببرودة دم، وكأن الوكالة تقول للمواطن: "هذه مشكلتك… دبر راسك!"

لأعوام طويلة، فتحت الدولة أبوابها لهذه الدراجات النارية: وزارة التجارة سمحت بالاستيراد، الجمارك أعطت الضوء الأخضر للعبور، والوكالات والمحلات باعتها بشكل علني وبوثائق رسمية. آلاف المغاربة اقتنوا هذه الدراجات بثقة تامة، معتبرين أنها وسيلة قانونية وآمنة للتنقل وكسب الرزق.

لكن اليوم، وبجرة قلم، أصبحت هذه الدراجات "ممنوعة"، وصار مالكوها في مواجهة مصير مجهول. السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح: أين كانت "نارسا" كل هذا الوقت؟ ولماذا لم تتحرك حين كانت هذه الدراجات تدخل الأسواق وتباع بشكل قانوني؟

المتضرر الأول من هذا القرار ليس التجار الكبار ولا المستوردين، بل المواطن البسيط، الطالب الذي كان يتنقل بها إلى جامعته، العامل الذي يعتمد عليها في الذهاب إلى عمله، والأسر التي وجدت فيها وسيلة نقل ميسّرة ورخيصة.

اليوم، آلاف الأشخاص وجدوا أنفسهم بين ليلة وضحاها محرومين من وسيلة عيشهم وتنقلهم، فيما المسؤولون يجلسون في مكاتبهم المكيفة بعيدًا عن واقع الشارع.

ما حدث ليس "حكامة" كما يُروج له في الخطابات الرسمية، بل ارتجال واضح وفوضى مقننة. فبدل محاسبة من سمح لهذه الدراجات بالدخول من الأصل، اختارت الوكالة أن تُلقي العبء على المواطن الذي اشترى وهو يعتقد أن كل شيء قانوني.

أليس من حق المواطن أن يتساءل: هل نحن أمام سياسة واضحة أم مجرد قرارات متناقضة تُتخذ على حساب الأضعف؟

الكثير من المتضررين يعتبرون أن ما يحدث عبث مقنن، وصب للقرارات بشكل مفاجئ على رؤوس الناس دون مراعاة لظروفهم الاجتماعية والاقتصادية. وإذا كان الهدف هو تنظيم السوق وضمان السلامة، فإن البداية المنطقية تكون من محاسبة الجهات التي سمحت بالاستيراد والتسويق، لا من معاقبة من وثق في مؤسسات الدولة.

قرار "نارسا" الأخير كشف مرة أخرى عن فجوة عميقة بين الإدارة والمواطن، وعن غياب رؤية متكاملة تحترم عقل وكرامة المغاربة. ما يطالب به الناس اليوم بسيط: كفى عبثًا… كفى ارتجالًا… وكفى اللعب بمصالح المواطنين.

20/08/2025
30/03/2024
30/03/2024

🌧️🇲🇦 بشرى سارة لأهلنا في المغرب! 🌧️🇲🇦

مع هطول الأمطار الغزيرة الأخيرة، تزخر الطبيعة بالخير والعطاء، حيث شهدت السماء الكريمة إمداد 7 من السدود الكبرى في المغرب بالمياه حتى أصبحت ممتلئة عن آخرها! هذه الأنباء تجلب الأمل وتبشر بموسم زراعي وفير وتعزز من مخزوناتنا المائية.

الماء هو شريان الحياة، وامتلاء السدود بهذه النسبة الكبيرة هو ثروة قومية تعود بالنفع على الجميع! 🌊🚰

دعونا نحتفل بالنعمة ونشكر السماء على كرمها، ونستمر في الحفاظ على مياهنا الثمينة. 💧❤️

#المغرب #سدود

Address

الدشيرة الجهادية

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when ashashapress.com posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to ashashapress.com:

Share