اللجنة الاعلامية لثورة 11 فبراير صنعاء

اللجنة الاعلامية لثورة 11 فبراير صنعاء اللجنة الاعلامية للثورة المشرفة عن منصة التغيير بصنعا?

اللجنة الاعلامية لثورة الشبابية الشعبية السلمية صنعاء
للجنة المشرفة عن منصة التغيير بصنعاء
إعلامية اخبارية
إعلامية تنقل أخبار الثورة اليمنية بمصداقية ومهنية تامة
ونصدر تقارير إخبارية متنوعة

السيرة الذاتية للواء 170 (لواء حمود سعيد المخلافي)(منقول)الاخوه رئيس واعضاء مجلس القياده الرئاسي بدون تحيه او احترام..ال...
27/09/2025

السيرة الذاتية للواء 170 (لواء حمود سعيد المخلافي)

(منقول)

الاخوه رئيس واعضاء مجلس القياده الرئاسي
بدون تحيه او احترام..

اليكم السيرة الذاتية لقادة اللواء 170 دفاع مخلافي (وكر القتلة والمجرمين )
قائد اللواء عبدالله حمود القيسي المخلافي
أركان اللواء حمزة حمود سعيد المخلافي(ابن الشيخ حمود يدير اللواء من تركيا لأكثرمن 5سنوات )
عمليات اللواء معاذ الياسري المخلافي
صدام المقلوع المخلافي ضابط أمن اللواء (حامي القتلة والمجرمين في اللواء )
عليه عدة قضايا قتل ومنها قضية رفيق في حي الكوثر
وقضية قتل احد افراد اللواء في نقطة المقلوع جوار مقبرة السعيد
والبسط على عمارة التاجر عبدالقوي شبع
وعليه قضايا أخلاقية عديدة

عدد الكتائب في اللواء 4كتائب فقط
وجميع قادة الكتائب مخالفة و عليهم قضايا قتل ومثبت عليهم في القضاء.

*الكتيبة الأولى*
قائدها خطاب الياسري المخلافي (ابن عم رئيس عمليات اللواء )
في تاريخ 12/1/2020م قام بقتل محمد سعيد ناجي داخل طوارئ مستشفى الثورة .
وعليه قضايا عديدة في بسط الأراضي والتقطعات آخرها الهجوم على شركة الشيباني ومواجهة الحملة الأمنية
حتى أنه في الشهور الماضية مع أزمة الماء بسط هو وافراده على بئر ماء تابع للسلطة المحلية ويبيعه سوق سوداء للوايتات

*الكتيبة الثانية*
قائد الكتيبة عرفات الصوفي( وما ادراك ما عرفات الصوفي )
لديه أكثر من قضية قتل متعمد أولها في 2016 زميلهم في الكتيبة بكيل الأثوري
بالإضافة إلى 2من المرافقين له .
في 2020 اقتحم بسلاحه
مقر نيابة غرب تعز للبحث عن أحد القضاة ويقول أنه جاء لقتله.
وتسبب باضراب القضاة داخل تعز
في 2023 بسط على أراضي واملاك الدولة في حي الثورة جوار الأحوال المدنية واشتبك مع الحملة الأمنية وتم إصدار حكم قهري باحضاره . اتصل بالقاضي الذي أصدر الأمر عليه صادق العبيدي وهدده بالقتل والمكالمة مسجلة وتم الاضراب من قبل القضاة وتم إيقافه في السجن ومن ثم أطلق سراحه .
وفي نفس العام هاجم مقر الأحوال المدنية وحاول اعتقال مدير الأحوال المدنية اسكندر المخلافي لفرض اتاوات من دخل الأحوال المدنية.
يتعطى الخمر والحبوب أمام الجميع .
عليه قضايا أخلاقية عديدة

*الكتيبة الثالثة*
قائد الكتيبة عصام مقبل المخلافي(تم تعيينه خلفا لهمام مرعي المخلافي )
مطلوب للقضاء
قام بقتل موفق الشميري مرافق رئيس الجامعة ومحاولة اغتيال رئيس جامعة تعز
قام بخطف الجريح رأفت الشميري أبن نائب رئيس جامعة تعز
إطلاق النار على سيارة الدكتورة عزيزة وبنتها .

*الكتيبة الرابعة*
قائد الكتيبة محمد سعيد المخلافي
( أخ الشيخ حمود سعيد المخلافي )

في 10/1/2024م قام قائد الكتيبة محمد سعيد المخلافي بقتل الجندي عدنان الصامت حيث صدمه بالطقم ونزل صفاه بالالي حقه جوار مستشفى الصفوة الجديد
وهناك عليه قضايا عديدة في بسط الأراضي واخذ اتاوات من كل بيع أو شراء اي عمارة أو أرضية في نطاق الكتيبة وما جاورها.

*أفراد وضباط في اللواء عليهم جرائم ومطلوبين للعدالة*

همام مرعي المخلافي قائد الكتيبة الثالثة سابقا
صلاح مرعي المخلافي
حكيم الصوفي المخلافي أخ عرفات الصوفي قائد الكتيبة الثانية
عدنان مقبل أخ عصام مقبل المخلافي قائد الكتيبة الثالثة
محمد منير المخلافي فار من وجه العدالة
مامون القيسي المخلافي مدير
قسم عصيفرة في نطاق اللواء
متهم بقضايا تقطعقات وأخلاقية
مصطفى القيسي المخلافي
عليه قضايا بسط عمارة لأحد المستثمرين
عاهد رزاز المخلافي
عبدالله الملقب هدام المخلافي
هيثم الأزرق المخلافي
غزوان مرعي المخلافي
عمر العوني المخلافي
محمد سرحان المخلافي
اسامه القردعي

والقائمة تتطول... تعبت وأنا أسجل 😇

كل هولاء عليهم قضايا ومثبت بالجهات الرسمية ويحتمون باللواء 170.

ما هكذا المقاومة ياحمود صورني
ما هكذا تدار الدولة يا سالم الدست
ما هكذا القيادة يا خالد فاضل

يا قيادة الدولة ويا قيادة تعز هل يعقل أن قبيلة أو أسرة تعمل لها لواء لوحدها .

أين المؤسسة العسكرية مما يحدث .

نتمنى أن يتم وضع حل جذري للواء وتغييرجميع قياداته من قائد اللواء وأركان ونوابه إلى قادة الكتائب وضم جميع افراد اللواء مفرقين بين بعض الالويه الأخرى.

وبهذا سنكون حلينا نصف المشكله الامنيه في تعز.

منقول ومعدل.

من هو الشهيد البطل محمد صالح فرحان؟الشهيد البطل محمد صالح فرحان أحد رموز فك حصار السبعين الذي كان يستمد قوته من فكره الت...
27/09/2025

من هو الشهيد البطل محمد صالح فرحان؟
الشهيد البطل محمد صالح فرحان أحد رموز فك حصار السبعين الذي كان يستمد قوته من فكره التحرري والتقدمي وكان بطلاً شرسًا في صف الجمهورية لا يهادن.

سيرة ذاتية وبطولية عطرة:
الشهيد محمد صالح فرحان أحد رجال اليمن الكبار وبطل معركة السبعين يومًا وأهم رموزها ، محمد صالح فرحان (١٩٤١-١٩٦٨م) من مواليد تعز مديرية مقبنه ميراب، فقد أمه مبكرا وهو في عامه الثاني كما فقد والده وهو في سنته السابعه وهو معه في رحلة حج بمكة المكرمة حيث دفن أبوه هناك.
تعهد به تاجر عدني وأخذه الى عدن حيث الحقه بالتعلم والرعاية حتى شب هناك وقد تخرج مهندس فني والتحق بميناء عدن الذي اصبح نقيب عماله وهو لا يزال شابا صغيرا لكارزميته القيادية المبكرة.
عاد الى منطقته ميراب عام ١٩٦٠ وتزوج هناك وفِي تعز سمع ببوادر التحضير للثورة مما اضطره للعودة الى عدن وتصفية عمله ومن ثم الذهاب الى صنعاء حيث التحق بخلايا الثوار هناك .
التحق بالكلية الحربية وتخرج منها بعد ستة أشهر والتحق بالكلية القيادة بالقاهرة ومع انطلاق الثورة عاد الى صنعاء مع رفاقه للمشاركة في معركة التحرير من رجس الامامة.
قاد العديد من الالوية العسكرية في الحرب ضد الامامة في صعدة وكوكبان وعمران وأخيرا قاد سلاح المشاة ثم قطاع كوكبان ومع حصار صنعاء وفرار قادة الدولة والجيش عقد مع زملائه ورفاقه كعبد الرقيب عبد الوهاب وَعَبَد الرقيب الحربي وصالح مثنى جبران وغيرهم اجتماعا لمناقشة صد الهجوم على صنعاء وفك الحصار.
وتمخض اللقاء عن تشكيل مجلس الدفاع الوطني الذي اختار عبد الرقيب عبد الوهاب رئيسا لهيىة الأركان وتولى محمد صالح فرحان الشميري سلاح المشاة وقائدًا للمحور الغربي لصنعاء الذي اسهم بفاعلية بدحر الملكيين وهزيمتهم، حيث كان ذو ثقافة عالية، وكان يدون ويوثق مواقف كثيرة في محطات متفرقة لمسار الثورة بخطه الجميل.
وبهزيمة الملكيين واندحاهم عن صنعاء لجاء الاماميون للخطة ب من مشروعهم وهو التحريش بين ابطال معركة السبعين من كل أنحاء اليمن ، نمن خلال الحديث عن سيطرة الشوافع على صنعاء أو ما أسموهم بالبراغلة.
واستفزوا بهذه الخطاب العديد من أبناء الصف الجمهوري من المناطق الزيدية للاسف وهو ما أدى الى انفجار الأوضاع بصنعاء في ٢٣ اغسطس ١٩٦٨، تلك الأحداث المشؤمة التي فككت الصف الجمهوري وتسلل من خلالها الملكيون وعكفتهم الى قلب الجمهورية التي اضطروها للرضوخ للصلح مع الملكيين الذين ضمن لهم الصلح اعادة التموضع مجددا وحكم اليمن تحت ستار وعباءة الجمهورية .
كان من ضحايا هذه المعركة الغادرة سقوط محمد صالح فرحان شهيدا في مبنى قيادة سلاح المشاة بالعرضي بباب اليمن يوم الجمعه ٢٨ اغسطس ١٩٦٨م.
رحمة الله تغشى روحك وكل رفاقك الأبطال شهيدنا البطل ولا نامت أعين الجبناء الذين عادت اليوم الإمامة على ظهورهم وخطاياهم السياسية.

ملاحظة: بتصرف من كتاب : شهادات وبطولة النقيب محمد صالح فرحان، للأستاذ عبد السلام عثمان ...


وجه والد الشهيدة إفتهان دعوة لجميع من فقدوا احبتهم، من قبل قتلة محميين بجهات نافذة أو قبلية ،  أن يقدموا ملفاتهم إلى نقا...
27/09/2025

وجه والد الشهيدة إفتهان دعوة لجميع من فقدوا احبتهم، من قبل قتلة محميين بجهات نافذة أو قبلية ، أن يقدموا ملفاتهم إلى نقابة المحامين وهو من سيتابع قضاياهم.
عندما يتحول والد الشهيدة إفتهان إلى جبهة قائمة بذاتها.

الإمامة والجمهورية في اليمن: من كهف أفلاطون إلى جسر المستقبلفي التاريخ اليمني المعاصر، يشكّل يوم 26 سبتمبر 1962 محطة مهم...
27/09/2025

الإمامة والجمهورية في اليمن: من كهف أفلاطون إلى جسر المستقبل

في التاريخ اليمني المعاصر، يشكّل يوم 26 سبتمبر 1962 محطة مهمة في حياة اليمنيين بجميع مكوناتهم واتجاهاتهم السياسية. ليس فقط لأنه يوم الثورة أو الانتقال السياسي الذي أزاح نظام الحكم الملكي الوراثي القائم على احتكار السلطة لطبقة دينية–إثنية معينة ، بل لأنه أيضا اليوم الذي شكل المسار الأول لليمنيين لفتح افاق عديدة ومعرفة صور جديدة في الحياة توزعت بين مفاهيم الحداثة التي انتهجتها دول كثيرة في العالم منتصف القرن التاسع عشر، إضافة إلى قيم أخرى كالمساواة والعدالة الاجتماعية ومكافحة التمييز وتذويب الطبقية، التي بلغت ذروتها في عهد لإمامة وكانت علامة تميز شكل ذلك الحكم الملكي الذي سيطر على اليمن لعقود طويلة. لقد كان يوم ثورة سبتمبر بمثابة نقطة تحول أنتجت أول نظام جمهوري في شبه الجزيرة العربية، وهو نظام حكم حمل رؤية متكاملة لفهم الواقع اليمني بعمق، وقدم أساساً للدولة المستقبلية التي نشأت كمضاد للملكية العقائدية وكإطار مؤسسي يجمع بين الحرية والمواطنة، ورسم الملامح الأولية للبناء الدولتي الذي مهّد لاحقًا للنظام الديمقراطي الناشئ في البلاد.

ويمكن تمثيل حالة الانتقال بين عصر الإمامة وعصر الجمهورية في اليمن بفكرة طالما تكررت في مؤلفات العديد من الفلاسفة، الكلاسيكيون والمعاصرون، وأبرزها أسطورة الكهف لأفلاطون التي صورها في كتابة «الجمهورية» بمجموعة من الأشخاص المقيّدين منذ ولادتهم داخل كهف، ويوجد امام أعينهم حائط من الصخور، و خلفهم نار مشتعلة تمكنهم فقط من رؤية انعكاس الظلال على الحائط الناتجة من الأشياء التي تمر أمام النار. في هذه الصورة يعتقد سجناء الكهف أن الظلال التي يرونه هي الحياة بأكملها وهي الواقع بأكمله، ولا يدركون أن هناك عالما حقيقيا يقع خارج الكهف. انها صورة بليغة تعبر تجريديا عن الأسباب التي تؤدي إلى انعدام الأدراك الجمعي للواقع , ولا يمكن عزلها عن مشهد حكم الإمامة في اليمن الذي عرف بسيطرته الصارمة على المجتمع، وفرضه للكثير من القيود وجعل غالبية المواطنين يعيشون في دائرة كبيرة من التجهيل والموروثات العقائدية دون السماح لهم بالاطلاع على الفضاء المليء بالحقائق التي لم يسبق لهم رؤيتها.

– العبور الى وراء الحائط

ظلت دولة الإمامة بمثابة جدار الكهف، تحجب اليمنيين عن فهم واقعهم الاجتماعي والسياسي والاقتصادي, حتى اقتنعوا بأن القيود والفرضيات اللاهوتية والواجبات اليومية وقرابين الطاعة المقدمة لشخص الإمام آنذاك هي الحقيقة الوحيدة الممكنة والمصير المشترك الذي لا فرار منه. لكن ذلك لم يدوم ابديا حيث خرج اليمنيين من هذا الكهف في يوم ثورة سبتمبر وكان ذلك بمثابة رحلة السجين الهارب نحو الضوء والتحرر من القهر والسعي لبناء نظام اجتماعي جديد بعيد عن السيطرة المطلقة والهيمنة الطبقية. من هنا، يمكن طرح فكرة ان النظام الجمهوري اتاح للمجتمع اليمني بعد ثورة سبتمبر إعادة تعريف الحرية والمساواة بصور متعددة وكان بمثابة دعوة للمجتمع أن يكون شريكا في الحياة العامة، لا مجرد متلقٍ للتعليمات والشعارات من قلة وراثية تحتكر السلطة.

بعد أن أتاح النظام الجمهوري لليمنيين آفاقا جديدة، برزت مع مرور الوقت نقاشات عديدة حول طبيعة هذا النظام وقدرته على الاستمرارية. وكان أبرز ما طُرح مؤخرًا في الفضاء العام التشكيك بفعالية النظام الجمهوري نفسه ومسألة الخلط بين القيمة السياسية للنظام الجمهوري وبين الممارسات العبثية التي أضعفته عبر العقود. إذ يذهب البعض إلى القول إن الجمهورية مجرد نموذج مستورد لم يتناسب مع المجتمع اليمني بتركيبته القبلية، وأنها اصطدمت بالواقع وأدت إلى أزمات متلاحقة. غير أن هذا الطرح متواضع على كافة الأصعدة، لأنه ينظر بشكل منحاز إلى قشور المشكلة لا إلى جذورها. فالمشكلة لم تكن في البنية الفكرية أو التنظيمية للنظام الجمهوري، بل في فشل القدرة على إدارته، وهذه معضلة عانت منها أنظمة حديثة في دول عدة حول العالم، لا في اليمن وحده.

وفقا لمعطيات الواقع السياسي في اليمن بعد الثورة يمكن الاستنتاج ان النظام الجمهوري ليس مجرد نسخه من نموذج تم استيراده بلا رؤية ، بل إطار سمح للبنية الاجتماعية بالتحول دون فقدان التكتلات الاجتماعية هويتها. بمعنى ان المكونات الاجتماعية المتعددة في البلاد ظل لها وجودها حتى بعد قيام النظام الجمهوري وهو ما عكس التوازن بين أفكار الحداثة ومتطلبات المواطنة والحفاظ على الاشكال او الموروثات الاجتماعية.

– الشراكة في السلطة والقرار

لقد أظهرت التجربة اليمنية بعد ثورة سبتمبر ضرورة إشراك مختلف مكونات المجتمع، ومنها القبلية، في السلطة وفي شتى جوانب الدولة الوليدة في عهد الرئيس السلال وفي الفترات التي تلت حكمه، وذلك رغم التباينات التي رافقت تلك التحولات. فقد كانت القوات القبلية، مثلًا، عنصرًا مؤثرًا داخل الجيش الجمهوري بعد ثورة سبتمبر، وفقا لمذكرات القاضي الإرياني. كما كان للقبائل حضور في إبرام اتفاقيات وعقد مؤتمرات عديدة. ولم تُفضِ هذه المؤتمرات إلى إنهاء الصراعات البينية بعد الثورة فحسب، بل عززت أيضًا دور قادة القبائل في السلطتين التشريعية والتنفيذية، وأسهمت في صياغة دستور الجمهورية عام 1965، وهو ما ضمن فعليًا مشاركة مختلف مكونات المجتمع بشكل رسمي في مؤسسات الدولة، بحسب دراسة أكاديمية بعنوان «القصر والديوان» لمجموعة من الأكاديميين والباحثين اليمنيين.

سياسيا كسر النظام الجمهوري فترات احتكار السلطة وفتح افق للشراكة السياسية، ما أوجد وعيا جديدا حوّل المواطن اليمني من تابع منقاد إلى شريك مسؤول. بينما اجتماعيا، أعاد النظام الجمهوري صياغة المجتمع على أسس المساواة والمواطنة. وجعل التعليم والصحة والمشاركة السياسية حقوقًا عامة. أما اقتصاديا، فقد تحولت موارد الدولة من غنيمة للحاكم إلى مشروع جماعي تم ربطة بمفاهيم العدالة الاجتماعية، من خلال إعادة توزيع الموارد وتكريس مؤسسات تشريعية ورقابية تحد من مطلقية السلطة.

من الضروري التأكيد أخيرًا أنه لا يمكن اختزال النظام الجمهوري في سردية مثالية أو في لحظات تعثر بسبب الحروب والفساد. بل ينبغي تقييمه في ضوء ما كان عليه عصر الإمامة، والنظر إليه كبنية فكرية وواقعية أعادت تعريف العلاقة بين المواطن والدولة والسلطة.

مقالي لمؤسسة صوت
الرابط: https://is.gd/pEx2jI

26/09/2025

تعز
احتفالات يوم ٢٦ سبتمبر المجيد، هذا اليوم بتعز ❤️
#26سبتمبر
#تعز

تعز  مسيرة الشموع لهذا اليوم مستمرات في مطالبنا العادلة
26/09/2025

تعز
مسيرة الشموع لهذا اليوم
مستمرات في مطالبنا العادلة

ماربمسيرة سيارات ليلية تجوب شوارع المدينة احتفاءً بعيد ٢٦سبتمبر.
26/09/2025

مارب
مسيرة سيارات ليلية تجوب شوارع المدينة احتفاءً بعيد ٢٦سبتمبر.

 ​في نبض السادس والعشرين من سبتمبر 1962، وُلدت الجمهورية اليمنية على أوتار شغف لم يعرف حدودًا، شغفٌ تجسّد لاحقًا في رؤية...
26/09/2025


​في نبض السادس والعشرين من سبتمبر 1962، وُلدت الجمهورية اليمنية على أوتار شغف لم يعرف حدودًا، شغفٌ تجسّد لاحقًا في رؤية قيادية جسورة. لقد كان ذلك اليوم، الذي مزق ليل الإمامة بالرصاص، هو النقطة الصفر التي انطلق منها الحلم الذي سيعيش من أجله شهداء كبار.

فعلى درب سبتمبر، تفتحت العزيمة التي ألهمت أجيالاً، مثل الشهيد إبراهيم محمد الحمدي، الذي حمل مشعل التجديد والتصحيح، ورأى في الثورة الأم أساسًا لبناء دولة عصرية، حيث لا مكان للتخلف أو الاستبداد.

وتكامل هذا الشغف مع التضحية الكبيرة التي قدمها الشهيد عيسى محمد سيف، أحد مهندسي التغيير الأوائل، الذي آمن بأن ثورة سبتمبر هي مجرد الخطوة الأولى نحو يمن موحد وحر.

لقد كانت حياتهما امتدادًا حيًا وابتكاريًا لروح الثورة: فسبتمبر هو الرمز، وهم القدوة، يهمسون للأجيال بأن بناء الوطن يتطلب دائمًا إعادة شحذ للشغف والتضحية، ليظل إرث الجمهورية راسخًا كالجبال.

الجمهورية هي أنتم، وسبتمبر هو طريقكم.



#حمدان

قادري أحمد حيدرثورة 26 سبتمبر 1962م .. والسعودية، في جدل الوطني والقومي التحرري                                ( 1_2)الإ...
25/09/2025

قادري أحمد حيدر

ثورة 26 سبتمبر 1962م .. والسعودية، في جدل الوطني والقومي التحرري

( 1_2)

الإهداء
إلى القائدين والشهيدين: علي عبدالمغني، ومحمد مطهر زيد، أبرز رموز ثورة 26 سبتمبر 1962م.
إذا كان الأستاذ أحمد محمد نعمان، والشهيد محمد محمود الزبيري، هما

رمزا الوطنية اليمنية في حركة المعارضة في الأربعينيات والخمسينيات، فإن الشهيدين والبطلين علي عبدالمغني ومحمد مطهر زيد، هما رمزا الوطنية الثورية اليمنية المعاصرة.
هما رمزا ثورة 26 سبتمبر 1962م، مع جميع رفاقهما الشهداء الأبطال.

لكما المجد والخلود.. وإلى جنة الخلد، مع الصديقين والصالحين.

من يقرأ ويتابع العديد من الكتابات اليمنية والعربية والاستشراقية الأجنبية، يطالعه وصف الحرب العدوانية على ثورة 26 سبتمبر 1962م بـ "الحرب الأهلية"، وهو في تقديري وصف ومفهوم ومصطلح مغلوط، خاطئ في الرؤية، وفي فهم الواقع السياسي والاجتماعي والتاريخي اليمني الذي جرت وقامت فيه الثورة، وبالنتيجة الحرب العدوانية والاستعمارية عليها، التي شارك فيها الآلاف من المرتزقة الأجانب، كما تشير إليه المصادر والتقارير العالمية.

وهي الثورة التي يصح أن يطلق عليها "ثورة الألف عام".

ثورة الحرية، والعدالة، والمواطنة.

ثورة تأخرت أكثر مما يجب عن موعدها، أو عن استحقاقها الوطني. تأخرت عن موعدها لأسباب ذاتية وموضوعية وسياسية وتاريخية، ليس هذا المقال مقاماً مناسباً للاستفاضة في ذلك.

إن المملكة السعودية المشكلة اصطناعياً بأدوات الاستعمار الخارجي عام 1932م، حاضرة وفاعلة في تعويق الانتفاضات والحركات السياسية المعارضة ضد الإمامة الحميدية، منذ حركة 1948م الدستورية، إلى انقلاب مارس 1955م، حتى ثورة 26 سبتمبر 1962م.

السعودية كانت حاضرة سلبياً في تدعيم وتثبيت قواعد أركان النظام الإمامي، كما هي مؤثرة سلبياً في دعم تعويق الكثير من حركات التحرر في أكثر من مكان في المنطقة والعالم، لدعم المشروع السياسي الرأسمالي الاستعماري.

من أول أسبوع لقيام ثورة 26 سبتمبر 1962م، بدا وكان التدخل السعودي ضد الثورة، بل وفي العدوان العسكري المسلح المباشر عليها بالتعاون والتحالف مع الدول الرجعية الملكية العربية والاستعمارية. والجميع يتذكر أسراب الطائرات السعودية والأردنية التي غطت سماء اليمن، واضطرار طياريها العرب الوطنيين والقوميين إلى الهرب أو اللجوء بطائراتهم إلى مطارات مصر، ونزول بعضهم في مطارات اليمن، بمن فيهم قيادات عسكرية جوية من السعودية والأردن، وأسماؤهم مدونة في العديد من المصادر التاريخية والتقارير الدولية، ومنهم قائد القوات الأردنية "سهيل حمزة" الذي لجأ إلى مصر مع آخرين(1). وتشير المصادر التاريخية كذلك إلى رفض وهروب بعض الأمراء السعوديين الأحرار إلى مصر احتجاجاً على الحرب العدوانية للسعودية على ثورة اليمن، بمن فيهم الأمير طلال بن عبدالعزيز، الذي كان يلقب بـ"الأمير الأحمر".

السعودية والاستعمار، وعلى رأسهم بريطانيا، كانا يريان في قيام ثورة وجمهورية على مقربة من بحر النفط "المدولر" التابع والموظف لصالح الاقتصاد الرأسمالي الغربي الاستعماري، وتحت حماية قواعدها العسكرية، أسوأ وأخطر تهديد وجودي يأتيها من الجوار العربي، وخاصة من اليمن.. الثورة التي جاءت وكانت مرتبطة ومتوحدة بثورة 23 يوليو 1952م المصرية، المرفوضة من الرجعية العربية والاستعمار.. وهو الذي أعطى ثورة 26 سبتمبر 1962م ذلك البعد الوطني والقومي العربي التحرري. "إن البعد القومي مسألة محورية، يتعذر بدونها معرفة نشأة وتطور جمهورية سبتمبر، وكذلك انتصارها وأزمتها"(2).

وفي موضع آخر من الكتاب يكتب د. أبوبكر السقاف: "إن الدور المصري كان قومياً عربياً، ولم يكن يوماً مصرياً، وقد ارتقى بحركة الضباط الأحرار اليمنيين إلى مستوى النضال ضد الرجعية العربية والاستعمار، ووضع اليمن الجمهوري في مواجهتها داخل شبه الجزيرة العربية بكل ما تعنيه للإمبريالية والأنظمة العربية التابعة"(3). وهو في تقديري، بالنتيجة الذاتية والموضوعية، ما أسقط المفهوم والمصطلح الخطأ في وصف الحرب العدوانية الشاملة على ثورة 26 سبتمبر 1962م بأنها "حرب أهلية". ومن نافل القول الإشارة اليوم إلى أن الكيان الصهيوني كان حاضراً في الحرب والعدوان على ثورة 26 سبتمبر 1962م(4)، وهو ما يجعل البعد الوطني والقومي التحرري لثورة 26 سبتمبر 1962م أبرز وأعمق حضوراً في الوصف، بل وفي الواقع. كانت السعودية – وما تزال – إحدى أدوات الرجعية والاستعمار الأمريكي/ الغربي في حصار وضرب وتعويق ثورة 26 سبتمبر 1962م.

لم يكفنا الإرث الإمامي التاريخي التخلفي، في صورة الإمامة الحميدية التي قالت – حسب بعض الروايات – إنها ستحكم اليمن أربعين سنة من القبر، وجاءت الرجعية السعودية والقوى الاستعمارية لتضيف إلى ذلك بعداً خارجياً رجعياً واستعمارياً إضافياً في العدوان على ثورة سبتمبر وتعويق مسارها السياسي والوطني والاقتصادي التحرري.

إنها حقاً جدلية الوطني والقومي العربي التحرري في ثورة 26 سبتمبر 1962م، وفي ثورة 14 أكتوبر 1963م بعد ذلك. وهي الفكرة والقضية المحورية التي حاولت الإشارة إليها ولو لماماً في أكثر من كتاب لي، وخاصة كتاب: "ثورة 26 سبتمبر، بين كتابة التاريخ وتحولات السلطة والثورة"، وفي كتاب "الأحزاب القومية..."، وفي غيرها من المقالات والأبحاث المنشورة، وهو ما أتمنى أن يتم بحثه ومناقشته في الكتابة الفكرية والسياسية والتاريخية اليمنية المعاصرة، حول ثورة 26 سبتمبر في بعديها الوطني والقومي العربي التحرري، وتحديداً مناقشة مفهوم "الحرب الأهلية"، وما ينطبق على ثورة 26 سبتمبر 1962م ينطبق بصورة أو بأخرى على ثورة 14 أكتوبر 1963م.

في واحدة من مقالات الأستاذ/ محمد حسنين هيكل، يكتب التالي:
"لم تكن الحرب في اليمن حرباً أهلية يمنية، وإنما كانت في الحقيقة حرباً أهلية عربية – مع تحفظي على تعبير كلمة حرباً أهلية عربية – (الباحث)، لأن الجمهورية الوليدة في اليمن كانت وقتها تمثل معنى اجتماعياً محدداً، كما أن النظام الملكي المنهار بأسرة حميد الدين في اليمن كان يمثل معنى اجتماعياً محدداً، وحددت كل القوى العربية مواقفها وكان الاختيار اجتماعياً بالدرجة الأولى، وبصفة عامة فإن الجمهوريات في العالم العربي وقفت وراء الجمهورية بدرجات متفاوتة، كما أن كل الملكيات في العالم العربي وقفت وراء أسرة حميد الدين المنهارة بدرجات متفاوتة أيضاً.
ولعلي أقول بأمانة وموضوعية – والكلام لهيكل – إن مصر تتحمل جزءاً من مسؤولية التعثر والتوقف، لأنها في ذلك الوقت حاولت أن تستعمل روح مؤتمرات القمة لإنهاء الحرب في اليمن لصالح الجمهورية في صنعاء، وكان ذلك أكثر مما تتحمله الظروف، وأولها حقيقة قوة النظام الجمهوري في صنعاء"(5).

وهي حقيقة سياسية مصرية/سعودية في محاولتهما استخدام أو توظيف الجامعة العربية في بعض مشاكلهما/ صراعاتهما السياسية، نماذجها في الحالة السياسية اليمنية:

مؤتمر قمة الإسكندرية، ومؤتمر "أركويت/السودان 1964م"، إلى اتفاقية جدة 1965م بين جمال عبدالناصر وفيصل، وصولاً إلى مؤتمر الخرطوم، 29 أغسطس 1967م، بعد أن تم إنهاك النظام المصري بالمؤامرات الداخلية، وبهزيمة يونية/حزيران 1967م التي وُظفت سياسياً من أنظمة عربية فاعلة، أنظمة "البترودولار" ضد دعم عبدالناصر لثورة 26 سبتمبر 1962م، وتصويرهم أن حرب عبدالناصر في اليمن هي من أهم أسباب هزيمة حزيران 1967م!! ومن أنها حرب جمال عبدالناصر في اليمن(6). حتى قول بعض الإسلامويين إنها هزيمة بأمر من الله، أو لمخالفة نظام عبدالناصر للدين الإسلامي!!

إن النص الذي تم إيراده على طوله للأستاذ هيكل، بقدر ما يشير إلى جدلية ووحدة الوطني والقومي في قلب الصراع في حركة التحرر الوطني العربي، في مواجهة الاستبداد التاريخي، وضد الرجعية والقوى الاستعمارية، فإنه بالمقابل يشير ضمناً إلى خلل أو ضعف حادث في البنية السياسية والذاتية اليمنية الجمهورية، قياساً إلى حجم التحديات الداخلية، والأهم التدخلات الخارجية.

فقد أعدت نفسها واستعدت الجبهة الاستعمارية البريطانية في جنوب اليمن المحتل لمواجهة ثورة 26 سبتمبر 1962م، مباشرة، وعن طريق أعوانها من السلاطين والمشايخ والقوى الرجعية ضد ثورة سبتمبر، وبالتنسيق والتكامل السياسي والعسكري مع السعودية.

الاستعمار البريطاني أدرك مبكراً بفكره السياسي الاستراتيجي الاستعماري، أن أول مسمار سيدق في نعش نهاية احتلال الجنوب اليمني سيأتي من شمال اليمن، وهو ما أشارت إليه كذلك الوثيقة المبكرة لحركة القوميين العرب اليمنية تحت عنوان: "اتحاد الإمارات المزيف مؤامرة على الوحدة العربية" 1959م، وهو كذلك ما أشارت إليه ضمناً أدبيات الحركة السياسية الوطنية اليمنية المعاصرة، وقبلهم جميعاً بيان/بيانات رابطة الطلبة اليمنيين في القاهرة يوليو 1956م، الذين أشاروا مؤكّدين لأول مرة على "اليمن الطبيعية" وعلى وحدة النضال الوطني اليمني، والوحدة اليمنية الطبيعية.

وأيديولوجية "تنظيم الضباط الأحرار" في شمال البلاد، ديسمبر 1961م، هي التتويج السياسي والعسكري الثوري لذلك الخطاب.

إنها جدلية الوطني والقومي التحرري العربي في قلب الثورة اليمنية، ثورة 26 سبتمبر 1962م، وثورة 14 أكتوبر 1963م.

ولذلك اشتركت الطائرات البريطانية في ضرب وقصف ثورة 26 سبتمبر 1962م بمثل ما اشتركت الطائرات السعودية والأردنية.

وحول التدخل البريطاني ضد ثورة 26 سبتمبر 1962م، يشير إدجار أوبالانس إلى أنه في 22 يونيو 1963م، "ضلت فصيلة عسكرية بريطانية طريقها إلى داخل اليمن"!!(7).وهو دليل على التدخل العسكري الجوي والبري البريطاني.

إنها جدلية الوطني اليمني بين الشمال والجنوب، كما هي جدلية الوطني والقومي العربي التحرري مع ثورة 23 يوليو 1952م ضد التدخل الرجعي العربي والاستعماري.

يشير الأستاذ/ أحمد علي مسعد، سكرتير وفد مفاوضات الجبهة القومية إلى مؤتمر جنيف حول استقلال جنوب اليمن، في مذكراته قائلاً:
"قرأت لأحد الحكام الإنجليز الذي كان وراء عملية الانضمام للاتحاد – يقصد الاتحاد الفيدرالي (الباحث) – ما كتبه بعد اعتزاله عن العمل عن حدث ثورة 26 سبتمبر التالي:

"إذا كانت ثورة 26 سبتمبر تقدمت يوماً واحداً أو تأخر إعلان الاتحاد يوماً، لما انضمت عدن إلى حكومة الاتحاد"(8).

كنت طفلاً في الحادية عشرة، متفرجاً على الحشود الجماهيرية والشعبية الضخمة، وكان الإخوة الأكبر سناً منا مشاركين في تظاهرة 24 سبتمبر 1962م، إلى المجلس التشريعي ضد الاتحاد الفيدرالي الذي ضُمّت فيه عدن إلى حكومة الاتحاد. وهو ما يقصده الأستاذ/ أحمد علي مسعد، حول تقدم ثورة 26 سبتمبر 1962م يوماً، أو تأخر الإعلان عن الاتحاد الفيدرالي يوماً.

لقد أدركت واستوعبت القوى الاستعمارية في حينه دون قصد أيديولوجي سياسي منهجي، جدل الوطني اليمني في قلب الثورة اليمنية، حتى قبل قيام ثورة 14 أكتوبر 1963م. ولم يفهمها ويستوعبها البعض اليوم ضمن الجدل السياسي العقيم للمناكفات السياسية الصراعية السطحية العابرة التي نشهدها اليوم في بعض ما يكتب.

وحول هذا المعنى، جدل الوطني اليمني والاستعمار البريطاني، يكتب د. محمد عمر الحبشي التالي:

"إن ثورة 26 سبتمبر تعني بالنسبة لأمراء اليمن الجنوبي، وللإقطاعية العربية بصورة عامة، نهاية لدولتهم (...) كما أن بريطانيا والولايات المتحدة تخشى أن تمتد آثارها إلى امتيازاتهم ومصالحهم البترولية"(9).

ثورة 26 سبتمبر 1962م هي من فكت الحصار من البر على ثورة أبناء الجنوب اليمني، وجعلت من الشمال نقطة انطلاق تأسيس جبهتهم المسلحة لتحرير الجنوب.

تشكيل وتأسيس "الجبهة القومية" في صنعاء بـ"دار السعادة" في 24 أغسطس 1963م، وسبتمبر الثورة، هي من جعلت من الحصار البحري البريطاني للثورة في الجنوب بلا معنى بعد فتح الحصار البري.

بقيام ثورة 26 سبتمبر 1962م التي شكلت مع ثورة 23 يوليو 1952م، والوجود المصري العسكري والسياسي في شمال اليمن، قوة دعم وإسناد حقيقية للثورة التحررية في جنوب اليمن. لأن الثورة مصدرها الأرض وليس السماء والبحر. لقد تم اختراق التفوق البحري والجوي البريطاني، بوحدة الديمغرافيا اليمنية، ووحدة الأرض الكفاحية اليمنية.

كانت الإمامة الحميدية المتوكلية والاستعمار البريطاني معوقين أساسيين لقيام الثورة التحررية في جنوب اليمن.

الشيء الأكيد هو أن الإمامة الحميدية لم ولن تسمح بقيام نضال ثوري مسلح ضد الاستعمار البريطاني في جنوب اليمن انطلاقاً من يمن الإمامة ومدعوماً منها، بل هي أصلاً وقبل قيام ثورة 26 سبتمبر 1962م، أي في عام 1961م، حجزت صفقة أسلحة من جمال عبدالناصر، ولم تسمح بها للمقاومة المسلحة الجنوبية بقيادة محمد عبده نعمان والعديد من الرموز القيادية الوطنية الجنوبية تحت مسمى "هيئة تحرير الجنوب اليمني المحتل"، وبقيت الأسلحة محجوزة في ميناء الحديدة حتى قيام ثورة 26 سبتمبر 1962م، وهو ما أشار إليه الباحث العراقي إبراهيم خلف العبيدي في رسالته للدكتوراه(10).

وحول ذلك يكتب د. فتحي عبدالفتاح:
"إن الحكم الإقطاعي المتخلف في الشمال لم يكن ليساهم أو ليرتاح لنضال مسلح تقوده جماهير الجنوب"(11).

إنها الحقيقة السياسية التاريخية الجدلية للعلاقة بين الإمامة الحميدية المتوكلية والاستعمار. ذلك أن الأفق الأيديولوجي والسياسي التاريخي للإمامة لا يمكنه أن يفهم ويستوعب معنى جدل العلاقة بين الوطني/اليمني الخلاق في ذلك الحين، ناهيك عن فهمه لجدل العلاقة بين الوطني اليمني والقومي التحرري العربي. ومفهومه لمعنى الوطن والوحدة الوطنية واليمنية لا يتجاوز حدود سلطته ضمن منطق أيديولوجية "الحق الإلهي"، بالغلبة/ بالقوة والحرب، أي "الضم والإلحاق"، أي الوحدة العسكرية أو التوحيد بالحرب على الخلفية الطائفية/الدينية: نموذجها أيديولوجية "التكفير بالتأويل" و"بالإلزام" الإمامية.

ومن هنا قولنا: إن الأبواب أمام تحرير الجنوب اليمني المحتل كانت موصدة من البر بالإمامة، ومن البحر بالاستعمار، وهو ما أشارت إليه بوضوح تحليلي نقدي وثيقة حركة القوميين العرب اليمنية "اتحاد الإمارات المزيف مؤامرة على الوحدة العربية"، في صورة الصياغة التالية:

"فوجود الاستعمار في جنوب اليمن إنما يملي على المملكة اليمنية التزامات وواجبات واضحة تجاه معركة الحرية التي يخوضها الشعب في جنوب اليمن. وأن بقاء الانعزال مسيطراً في المملكة اليمنية إنما يؤدي إلى ترك الشعب العربي في الجنوب يواجه وحيداً جيوش الاستعمار الإنجليزي في معركة غير متكافئة (...) إن انحصار اليمن المحتل ما بين البحر جنوباً، ومملكة اليمن شمالاً يجعل من الصعب قيام أي ثورة مسلحة تنتهي بالنصر الأكيد إذا لم تجد متنفساً وسنداً لها في الشمال يتيح نوعاً من المرونة العسكرية والتقدم والتقهقر والتموين"(12).

نحن أمام وعي وفكر جديدين صعدا وتحولا في الواقع إلى ممارسة نظرية وسياسية عملية ولو بالتدريج.. وعي وفكر جديدين تجاوزا رؤية "الجمعية العدنية" الانعزالية، وفكر "رابطة أبناء الجنوب العربي" بمثل ما تم تجاوز رؤية وخطاب "حركة الأحرار اليمنيين" في شمال البلاد، التي لم تتمكن من الخروج من دائرة "ولاية العهد" ومن دائرة الأيديولوجية الدينية في الوعظ والنصح والإرشاد إلا في حدود سياسية بسيطة، وهو ما أشار إليه د. أبوبكر السقاف حين كتب قائلاً: إنه
"ما كان للممارسة الفكرية للأحرار اليمنيين أن تجري خارج الأيديولوجية الدينية، وهي التي جعلت دعايتهم تعتمد على الوعظ الديني وتحديث الأفكار الدينية أو تطعيمها بعناصر واهية من الأفكار الليبرالية العربية.. فبقيت الممارسة الفكرية داخل بنية الفكر الديني عامة، ولم تخرج إلى رحاب الفكر العلمي أو العلماني لتقيم عليه ممارسة فكرية جديدة"(13).

ولذلك بقي فكر "الأحرار" يدور حول فكرة "ولاية العهد" والإمامة الدستورية التي تجاوزها الفكر السياسي اليمني المعاصر في حينه، منطلقاً إلى رحاب الثورة والجمهورية ووحدة النضال السياسي الوطني في الشمال "المستقل" والجنوب "المحتل" ضد الاستعمار، كما بدأنا نسمع بشائرها مع المفكر الشهيد محمد أحمد نعمان وشباب الأحرار: محسن العيني، علي محمد عبده، صالح الدحان، وقبلهم محمد عبدالله الفسيل... إلخ.

الهوامش
1- محمود عادل أحمد: ذكريات حرب اليمن، ط، 1992م، مطبعة الإخوة، ص 353.

2- د. أبوبكر السقاف: الجمهورية بين السلطنة والقبيلة في اليمن الشمالي، ط(2)، 2020م، صنعاء، ص 32.

3- د. أبوبكر السقاف: نفس المصدر، ص 39.

4- نشرت صحيفة الأهالي المصرية ترجمة لمقال عن صحيفة هآرتس الإسرائيلية يحتوي جملة من الحقائق والوقائع عن التدخل الإسرائيلي العسكري في الحرب على ثورة 26 سبتمبر 1962م، والمقال ترجمة أحمد بلال، نشر ضمن ملف خاص حول الموضوع بتاريخ 25/7/2007م، تحت عنوان "هكذا تدخلت إسرائيل في الحرب الأهلية في اليمن". ومما جاء فيه – أو أهمه – حسب ما ذكرت الصحيفة الإسرائيلية هآرتس:
"أن إسرائيل قامت بـ(13) طلعة طيران لطائرات النقل الإسرائيلية التي أنزلت بالبراشوت تجهيزات وتزويدات عسكرية للمقاتلين الملكيين في الجبال، وعلى حد قول الصحيفة: أن الجيش المصري نجح في قطع خطوط التعزيزات والتزويدات للملكيين، الذين وقفوا على حافة السقوط وفقدان الأمل في المساعدة، وفي ربيع وصيف 1964م، ازداد وضع المقاتلين الملكيين سوءاً. وتقول هآرتس إن السعوديين أخرجوا مساعدات إلا أن الجيش المصري نجح في منعها مرات عديدة، وأيضاً سلاح الجو الملكي البريطاني حاول المساعدة مرة أو مرتين إلا أن ذلك لم يفِ بالغرض. وعرض رجال المخابرات البريطانية على الملكيين عمل اتفاق مبدئي يقضي بقبول مساعدة من إسرائيل. وتقول هآرتس إن هذا التعاون لم يكن بالأمر الهين، وتم تكليف رجل المخابرات البريطاني "ديفيد سميلي" بإبلاغ إسرائيل موافقة الملكيين في اليمن على قبول المساعدات (...) كانت الطائرات تطير على الشاطئ السعودي، وبعد إفراغ شحنتها في اليمن كانت تتوجه إلى جيبوتي للتزود بالوقود من هناك (...) وأن الموساد زرع عدداً من العملاء الصهاينة في اليمن كان منهم (باروخ مرزاحي) الذي اعتقل في اليمن عام 1967م، وسجن في مصر، وأطلق سراحه عقب حرب أكتوبر في عملية تبادل أسرى".
نقلاً عن صحيفة الثوري / صنعاء، بتاريخ 2/7/2007م، العدد (1970).
وأشار محمد حسنين هيكل في خريف الغضب قائلاً: "وحينما اتسعت حرب اليمن زاد تدخل الأطراف فيها، من السعودية، إلى وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وحتى إسرائيل"، ص 88، ط(13) 1986م، الناشر شركة المطبوعات للتوزيع والنشر / بيروت.
وأنظر رسالة ماجستير قدّمها طارق عبدالله ثابت الحروي، جاء فيها: "أن إسرائيل قامت بالتنسيق مع دول بإرسال مستشارين عسكريين وأسلحة ومعدات عسكرية ضخمة لدعم الملكيين...".
أنظر حول ذلك: قادري أحمد حيدر: الأحزاب القومية في اليمن..، ط(2)، 2013م، مركز الدراسات والبحوث اليمني، صنعاء، ص 228-229، هامش تحت إشارة نجمتين **، نفس الصفحات، وهناك معلومات إضافية.

5- د. محمد علي الشهاري: ثورة 23 يوليو والثورة اليمنية، مجلة الكاتب المصرية، السنة الرابعة عشرة، يوليو 1974م، العدد (160)، ص 92، نقلاً عن محمد حسنين هيكل، صحيفة الأهرام، 22/12/1972م.

6- يكتب الفريق صلاح الدين الحديدي: (شاهد على حرب اليمن)، مكتبة مدبولي، ط(1)، 1984م: التالي حول هذا الموضوع:

"في غالب ظني أنه لولا الحملة المصرية على اليمن ما كانت الحملة الإسرائيلية على مصر في عام 1967م، ثم يستمر في القول: فإذا ما أردنا اليوم أن نحصي ما كلفتنا إياه الحملة العسكرية في اليمن فإن هذا الإحصاء لا ينبغي أن يقتصر على النفقات المالية وحدها، رغم أهميتها الفائقة، بل يجب أيضاً أن يتضمن النتائج التي ترتبت عليها، وعلى رأس هذه النتائج هزيمة عام 1967م".

أنظر صلاح الدين الحديدي: المصدر السابق، ص 152-153.
مع أن الفريق صلاح الدين الحديدي في الكتاب ذاته يشير إلى أن الأطماع التوسعية الإسرائيلية ما كانت لتتوقف، وكأنه وغيره في الفترة الساداتية وجدوا في حرب اليمن الشمّاعة التي يعلقون عليها الأسباب السياسية الداخلية التي ظهرت جلياً بعد الهزيمة في صورة محاسبة وسجن القيادات السياسية العليا في الدولة وفي الجيش والأمن والمخابرات، فضلاً عن إشاراته إلى دور المشير عبدالحكيم عامر وجماعته في الفساد السياسي والمالي في حرب اليمن وفي مصر، وفي التجارة بالحرب في اليمن، وفي الفساد المالي في القيادة العليا للقوات المسلحة التي كانت تصرف المال دون رقيب. لقد سادت حالة من النقمة الأيديولوجية السياسية في المرحلة الساداتية حاولت أن تحمل عبدالناصر كل المسؤولية وتحديداً قراره القومي في مساندة حرب اليمن، مع أن السادات كان هو من يمسك سياسياً بملف حرب اليمن!!
ولذلك رأت بعض الكتابات المعادية لثورة 26 سبتمبر 1962م أن ثورة 26 سبتمبر 1962م هي ثورة مصر في اليمن، "ومن أن عبدالناصر هو الذي خطط وأعد المسرح من أجل وقوع عملية الانقلاب اليمنية في 26 سبتمبر 1962م".

أنظر د. محمد سعيد باديب: الصراع السعودي المصري حول اليمن الشمالي (1962م-1970م)، دار الساقي، مركز الدراسات الإيرانية والعربية، ط(1)، 1990م، ص 97.

7- إدجار أوبالانس: الحرب في اليمن: دراسة في الثورة والحرب حتى عام 1970م، ترجمة د. عبدالخالق محمد لاشين، الدوحة، ط، 1985م، ص 162.

8- أحمد علي مسعد: فصول من ذاكرة الثورة والاستقلال، شهادتي للتاريخ، عدن / نوفمبر 1990م، إصدار وزارة التربية والتعليم، مطابع الكتاب المدرسي، ص 26.

9- د. محمد عمر الحبشي: اليمن الجنوبي سياسياً واقتصادياً واجتماعياً منذ 1937م حتى قيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية، رسالة دكتوراه، ط(1)، 1969م، ص 148-149.

10- إبراهيم خلف العبيدي: الحركة الوطنية في الجنوب اليمني 1945-1967م، ساعدت جامعة بغداد على نشره، شباط / فبراير 1979م، حول دور وقيادة محمد عبده نعمان، والمعلومة عنها تمت من خلال مقابلة شخصية مع محمد عبده نعمان بتاريخ 12/6/1977م، وحول منع الإمام أحمد دخول الأسلحة ثابتة في الكتاب ص 338-339.

11- د. فتحي عبدالفتاح: تجربة الثورة في اليمن الديمقراطية، دار ابن خلدون، ص 50.

12- د. محمد جمال باروت: حركة القوميين العرب، النشأة – التطور – المصائر، المركز العربي للدراسات الاستراتيجية بإشراف الرئيس علي ناصر محمد، ط(1)، 1997م، التوزيع دار المدى للثقافة والنشر / دمشق، ص 534-535.

13- د. أبوبكر السقاف: مصدر سابق، ص 20.

Address

ساحة التغيير/جامعة صنعاء
صنعاء

Telephone

00967733799188

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when اللجنة الاعلامية لثورة 11 فبراير صنعاء posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to اللجنة الاعلامية لثورة 11 فبراير صنعاء:

Share