25/07/2025
بسم الله الرحمن الرحيم
( كلام خطير جدا لو صح هذا )
اليمن في مرمى التلاعب المناخي ومخاطره على صحة الإنسان
أدلة علمية قاطعة ونداء إنساني عاجل
بقلم: . عبد الرحمن عبد الوهاب الحداد – باحث مناخي – تعز، اليمن
مقدمة: حين تتحول السماء إلى ساحة حرب خفية
في صيف 2025، لم تعد سماء اليمن تعكس سلوكًا طبيعيًا للغلاف الجوي. إذ رصدت بيانات الأقمار الصناعية وتحاليل الهواء والمياه سلوكيات غير مألوفة تشير إلى وجود تدخل هندسي متعمّد في ديناميكا المناخ. ما يجري يتجاوز حدود التغير المناخي الطبيعي، ليأخذ طابعًا ممنهجًا يهدد الأمن البيئي والصحي والوطني في آنٍ واحد.
1. أدلة علمية على التلاعب المناخي
أ. تفكك السحب: الإعاقة الحرارية المصطنعة
أظهرت صور القمر الصناعي Sentinel-5P أن السحب الركامية تتفكك بانتظام خلال 60 إلى 120 دقيقة من نشأتها، رغم توافر جميع مؤشرات الهطول (CAPE > 1800 J/kg، PWAT > 40 mm).
رُصد ارتفاع غير طبيعي في حرارة طبقة 550 hPa (+4.2°C)، متزامنًا مع تركيزات مرتفعة من ثنائي أكسيد التيتانيوم (TiO₂) وكبريتات الأمونيوم، وهما مادتان معروف أنهما تُستخدمان في تقنيات تعديل الطقس.
ب. السماء تطلق السموم: المأساة الصحية
بحسب تقرير الأمم المتحدة (يونيو 2023):
ارتفاع حالات الربو بنسبة 241%.
زيادة التشوهات الخلقية بنسبة 167% في تعز وصنعاء وعدن وحضرموت منذ عام 2022.
تركيز PM2.5 بلغ 87 µg/m³ (أي 17 ضعف الحد الآمن).
تحليل عينات الهواء في تعز كشف وجود جسيمات نانو-تيتانيوم، والتي تؤدي إلى جلطات قلبية ودماغية حادة، خصوصًا لدى الأطفال.
بل إن الواقع الميداني أكثر قسوة؛ ففي أحد مساجد تعز (جامع السعيد)، شُيّعت أربعة جنازات في يوم واحد جميعها بسبب "نغزات بالصدر". وعند مراجعة المستشفيات للحصول على إحصائيات دقيقة، قوبلت الطلبات بالرفض، وكأن الحقيقة لا يجب أن تُقال!علما بأن محمد ابني واحد من الضحايا نتيجة أزمة تنفسية حادة وفجائية.
ج. البصمة الكهرومغناطيسية: دليل ايضا
أظهرت بيانات الأقمار الصناعية (CALIPSO) وجود طائرات بدون طيار تحلّق بانتظام على ارتفاع 5–7 كم فوق البحر الأحمر، تنفث هباءات جوية تطابق في تركيبها الكيميائي كبريتات الأمونيوم المكتشفة في عينات الهواء فوق اليمن.
هذه الممارسات تُعد خرقًا صارخًا لاتفاقية ENMOD (1976)، التي تحظر استخدام البيئة كسلاح ،
3. المساءلة الدولية: تحرك قانوني ودبلوماسي
المسار القانوني:
تقديم شكوى عاجلة إلى مركز القانون البيئي الدولي (CIEL)، موثّقة بانتهاك المادة (2) من اتفاقية ENMOD.
دعوة محكمة الجنايات الدولية لفتح تحقيق في جرائم بيئية جماعية تستهدف المدنيين في اليمن.
المسار الدبلوماسي والإعلامي:
إدراج بند خاص ضمن مؤتمر المناخ في جنيف 2025 بعنوان:
"حماية الدول الهشة من التلاعب المناخي".
إطلاق حملة إعلامية شاملة تحت اسم:
سماء_اليمن_ليست_مختبرًا
4. نداء سياسي وإنساني عاجل: يا عم يمني فوووق!
> "يا شعب اليمن… السماء تُعبث، والأرض تُجفف، والصمت قاتل!"
هل لاحظت الغيوم تتلاشى فجأة؟
هل شعرت بصعوبة في التنفس؟
هل رأيت طفلاً يُولد بتشوه غير مفهوم؟
هل تتساءل: لماذا لا تمطر السماء رغم حرارة الطقس؟
ما يحدث ليس عابرًا. إنّه عبث جوي ممنهج يُستخدم كسلاح صامت لقتل الزراعة، إغراق المستشفيات، وتدمير الإنسان.
نطالب بما يلي:
من الدول المجاورة:
إصدار بيانات رسمية توضح أو تنفي أي دور محتمل في أنشطة جوية أو مناخية قد تؤثر على اليمن.
الصمت لم يعد حيادًا… بل شراكة في الجريمة!
من الحكومة اليمنية:
إعلان حالة طوارئ مناخية وطنية.
تشكيل لجنة تحقيق علمية مستقلة.
وقف فوري لأي تعاون مع جهات خارجية في مشاريع تعديل الطقس.
دعوة فرق أممية مختصة لمعاينة الهواء، السحب، والتربة.
5. خطوات عملية قبل نهاية أكتوبر 2025
1. البدء بتوثيق يومي لتركيز الجسيمات (PM2.5) باستخدام تطبيق HazeTrack.
2. إرسال عينات هواء ومطر إلى مختبرات دولية موثوقة مثل EkoMeritum Group.
3. تنظيم "أيام مفتوحة" في تعز، حضرموت، شبوة، صنعاء لعرض الأدلة والأجهزة أمام الإعلام والمراقبين.
4. إطلاق وسم موحّد على تويتر، إنستغرام، وفيسبوك:
ًا
ملحق: بيانات محدثة – يوليو 2025
المؤشر القيمة المصدر
انخفاض الإنتاج الزراعي 82% (تعز، إب) البنك الدولي
عدد النازحين بسبب الجفاف 410,000 شخص الأمم المتحدة
تركيز TiO₂ في هواء تعز 5.1 µg/m³ (10 أضعاف الحد الآمن) عينات مخبرية – تعز
خاتمة:
> "السماء التي تسرقها التقنية… يعيدها وعي الشعب بالتوثيق، والمساءلة، والعزيمة."
"اليمن ليست حقل تجارب… والعبث المناخي لن يمر دون محاسبة."
لَلَمًتٌآبًعٌةّ لَصّحًيَفُتٌنِآ آلَمًسِتٌقُبًلَ نِتٌ آلَأخِبًآريَ نِتٌشُرفُ بًتٌوٌآجّدٍکْ عٌبًر آلَرآبًطِ آلَتٌآلَيَ : 👇🏻▪️
https://chat.whatsapp.com/JSuXwhg1Y0UHcVcbfFQLti?mode=r_