كاتب ريفي

كاتب ريفي أكتب لأخلّد الشعور، لأقول ما عجزت الحناجر عن البوح به، ولأمنح الكلمات روحًا تمشي بين السطور.

12/09/2025

كن في الحياة مثل قطار مسافر..
لا تقف مطولا عند محطة أحد..
كن نسمة عابرة في حياة الأخرين..
كن مجرد رحيق ينثر عبقه..
عش حرا بلا تعلق..
بلا قيود..
مارس الإستغناء تكون ملكا..
وليكن قلبك ملكا لله وحده مشغول برضاه تكن أسعد الناس..
أنثر بذور الخير أينما حللت ثم غادر..
لا تنتظر جزاءا ولا شكورا..
كن خفيف الظل..
خفيف العشرة..
خفيف التعلق..!!

12/09/2025

‏أتساءل لماذا لا ينبتُ على ضفاف
عيوننا العشب
حين نبكي،
ونحن خُلِقنا من تراب؟

07/09/2025

لن أتخطاك
لا بخاتم عرسٍ
ولا بزوجٍ آخر
ولا بفرحٍ يظنونه باهظ الثمن
ولا بطبقٍ لا يليق بشهامتك
لن أتخطاك
في ولادات تتجدد بلا توقف
ولا في أمومة تسحقني كالشمعة
ولا في مخاضٍ يزجني في النسيان
ولا في دماءٍ تنزف من جسدي
لن يكون النفاس هو الخلاص
ليغسل وجودك في أعماقي
ستبقى وصمة أبدية
تعلو على كل شيء.

لن أتخطاك
في قبلةٍ مع رجلٍ لن يخون
سيظل فمي بتولا
ظمآنًا
ينتظر

وأنا هناك
عجوز سأجلس في رفقة وحدتي
وأبكي
لأن زواجًا خاطئًا لم يحررني منك
سأقول نسيت
بينما سيبقى وجهك يطل في مرآتي
للأبد.

Raneem Nizar

27/08/2025

يشبه صُداع الرأس
لكنهُ في القلب

22/08/2025

ثم يتسلل إليك
يوماً قديماً
يفسد كل شيء
ويخبرك أنك مازلت
عالق ولم تتجاوز .

19/08/2025

الجميعُ يَنتَبِه إن سَمِنّا أو نَحَفنا،
لكن لا أحد يرى كم انهارَت أرواحُنا بصمت..يَلحَظون تَغيّر ملامِحنا، ولا يَسألون عَمّن أطفأَ نورَنا..يُعَلّقون على شَكلِنا، ويتناسون وجَع قلوبنا..
في هذا المجتمع، تُقاس حالتنا بمقاس الملابس، لا بمِقدار الدموع التي دَفنّاها تحت الوسائِد..الجميعُ يرى أجسادنا، ولا أحد يقرأ ما كُتِبَ في أعماقنا..نعيش بينَ من يُراقِب الشكل، ولا يُبالي بما خَلّفهُ التعب فينا..

19/08/2025

لا أحد يرى كم قلبًا يستغيث حزنًا خلف ملامح متماسكة
لا أحد يرى المعارك التي تُخاض في الداخل بصمت
لا أحد يشعر بثقل الليالي الطويلة حين تصير الوحدة جدارًا يضيق بك
ولا أحد يلتفت للابتسامات التي تُرسم فقط كي لا يسقط الآخرون معك

نحن نمشي بين الناس بوجوهٍ صلبة لكن أرواحنا مثقوبة
نبدو أقوياء بينما كل ما نحتاجه حضن يلتقطنا قبل أن نتبعثر أكثر.🥀💔

19/08/2025

أحببتها لأنني كنت أراها عالمًا يخلو من الكراهية فضاءً نقيًا لا يعرف الغدر ولا الخديعة
أحببتها لأنها امرأة كان يدنو منها الغيم كلما ضحكت كأن السماء تنحني لتستمع إلى موسيقى خفية في روحها
أحببتها لأن عينيها كانتا ملاذًا نافذتين تطلان على سلام لا تشوبه الخيبات ولأن في صوتها حنانًا يغسل تعب الأيام عن صدري
كانت إذا تكلمت تساقط من كلماتها ندى خفيف يطفئ حرائق روحي ويعيد ترتيب فوضاي كأنها صلاة
أحببتها لأنها تشبه الفجر يتسلل بخفة لا يطرق الأبواب لكنه يوقظ فيك الحياة بأكملها
أحببتها لأنها إن مرت مر معها المعنى وكأن الكون بدونها فراغ موحش أو كتاب سقطت منه كل الصفحات وبقي الغلاف فارغًا
لقد أحببتها لا لأنها كانت مختلفة بل لأنها كانت الحياة نفسها وكانت أنا حين فقدت نفسي

19/08/2025

قرارك كان خاطئ حين اندفعت بكامل عفويتك كان عليك وضع مسافة آمنة تحميك
فالعفوية جميلة لكنها أحيانًا تُلقي بك في فوضى لا تحتمل وتترك قلبك مكشوفًا كمدينة بلا أسوار
كنت تظن أن النقاء وحده كافٍ وأن صدقك سيُقابَل بصدق يشبهه لكنك لم تحسب أن العالم لا يعترف دومًا بالشفافية بل يقتات على الحذر والموازين الخفية
كان عليك أن تدرك أن الحماية ليست قسوة وأن المسافة ليست برودًا بل رحمة بنفسك ووفاء لروحك التي لا تستحق كل هذا الإنهاك
الآن تعلم أن بعض الاندفاع ثمنه خسارات صامتة وأن بعض التراجع إنقاذ متأخر لكنه ضروري

كاتب ريفي

19/08/2025

في الصباح الغائم، تصير الأرصفة أكثر حنوًّا، والطرقات أكثر شاعرية، والنوافذ المفتوحة كأنها إطلالات على قصيدةٍ تُكتب الآن. هناك سكون، لكنه ليس صمتًا؛ هو موسيقى خفيّة من خفقان قلبك، ووشوشة الريح بين أغصان الشجر، ونبض السماء وهي تستعد للبكاء أو للصفاء،
هي صباحات لا تُرغمك على الركض، بل تدعوك إلى البطء؛ إلى أن تحتسي قهوتك كمن يشارك الغيم حديثًا خفيًّا. صباحات كأنها تقول: "تمهّل، لا شيء يستحق أن تُستنزف لأجله، كل ما عليك هو أن تكون حاضرًا في هذه اللحظة،
إنه الصباح الذي يذكّرك أن الجمال لا يكون دائمًا في الضوء الساطع، بل أحيانًا في الرماديات التي تمنح روحك فسحة لتتأمل ذاتها وتستريح

#مطر #غيم #صباح

19/08/2025

لم يكن أحد هناك حين بدأتُ أضع قدمي على الطريق. لا أحد سألني إن كنتُ مستعدًا، ولا أحد انتظرني حين تأخرت. كنتُ أمشي وحدي، أتعثر وحدي، وأعيد ترتيب نفسي كل مرة دون أن يلاحظ أحد أنني كنتُ على وشك الانهيار.
في البداية، كنتُ أظن أنني بحاجة إلى من يربت على كتفي، من يقول لي: "أنت بخير، أكمل." لكنني اكتشفت لاحقًا أنني كنتُ أقولها لنفسي، بصوتٍ خافت، في منتصف الليل، حين لا يسمعني أحد.
كنتُ أستيقظ كل صباح وأنا أجرّ خلفي تعب الأمس، وأحمل فوق ظهري خيبات الأيام التي سبقت، ومع ذلك كنتُ أبتسم. لا لأنني بخير، بل لأنني لا أملك رفاهية الانكسار.
الطريق لم يكن مفروشًا بالفرص، بل بالحجارة، بالحواجز، بالأسئلة التي لا إجابة لها. ومع ذلك، كنتُ أواصل. لا لأنني شجاع، بل لأنني لا أملك خيارًا آخر.
وفي كل مرة وصلتُ فيها إلى نقطة كنتُ أظن أنها النهاية، كنتُ أكتشف أنها بداية جديدة، أكثر صعوبة، أكثر وحدة، وأكثر حاجة إلى الصبر.
الآن، وأنا أنظر خلفي، لا أرى أحدًا. لا وجوه، لا كلمات، لا أكتاف استندتُ إليها. أرى فقط ظلي، يتبعني بصمت، ويشهد على كل ما مررتُ به.
أنا لا أطلب شيئًا. لا احتفال، لا تصفيق، لا اعتراف. فقط أريد أن أقول لنفسي، بصوتٍ واضح هذه المرة:
"لقد فعلتها، وحدك، وهذا يكفي."
لم يكن التغيير لحظة، ولم يكن قرارًا اتخذته في منتصف الليل.
كان شيئًا يتسلل إليّ ببطء، كضوءٍ خافت يدخل من نافذة لم أكن أعرف أنها مفتوحة.
بدأتُ ألاحظ أنني لم أعد أرتجف حين أواجه ما كنتُ أهرب منه، أنني لم أعد أبحث عن يدٍ تمسك بي،
بل صرتُ أمدّ يدي لنفسي، وأقول: "انهض، لقد فعلتها من قبل، وستفعلها الآن."
الناس لم يتغيروا، ما زالوا يمرّون بجانبي دون أن يلاحظوا شيئًا، لكنني أنا من تغيّرت.
صرتُ أرى نفسي بوضوح، لا كما يراني الآخرون، بل كما أنا فعلًا:
شخصٌ لم يُهزم، رغم كل ما كان يدعو للهزيمة.
صرتُ أختار صمتي، لا كضعف، بل كقوة.
أختار وحدتي، لا كعقوبة، بل كراحة.
أختار طريقي، لا كعناد، بل كإيمان بأنني أعرف أين أريد أن أصل.
وفي لحظة ما، جلستُ على طرف الطريق، نظرتُ إلى ما خلفي، ثم إلى ما أمامي، وابتسمت.
لا لأنني وصلت، بل لأنني صرت أعرف كيف أصل،
ولأنني، للمرة الأولى، أشعر أنني أستحق كل خطوة مشيتها، وكل وجعٍ عبرني، وكل انتصارٍ لم يصفّق له أحد.
هذا الفصل لا يشبه ما قبله، لأنني فيه لا أبحث عن أحد، ولا أعتذر عن نفسي، ولا أطلب إذنًا لأكون كما أنا.
أنا هنا، شكما يجب أن أكون، وكما أردتُ أن أكون، وكما لم يتوقع أحد أن أكون.
لم يكن الحلم واضحًا في البداية.
كان مجرد فكرة صغيرة، ترتجف في زاوية القلب،
تخاف أن تُقال، تخاف أن تُسخر، تخاف أن تُخذل.
لكني كنتُ أسمعه، كل ليلة، يهمس لي: "لا تنساني."
وكنتُ أجيبه بصوتٍ خافت: "أنا أحاول."
ثم بدأتُ أراه في التفاصيل، في الكتب التي أفتحها، في الطرق التي أختارها، في التعب الذي لم يعد يؤلمني كما كان، بل صار يعلّمني.
الحلم لم يكن كبيرًا، لكنه كان صادقًا، وكان يشبهني، يشبه وحدتي، ويشبه إصراري على أن لا أكون نسخة من أحد.
وفي يومٍ لم يكن مميزًا، استيقظتُ وشعرت أن شيئًا تغيّر.
لم يكن هناك تصفيق، ولا إعلان، ولا لحظة انتصار درامية.
كان هناك فقط أنا، أفتح نافذتي،
وأشعر أن الهواء صار أخف، أن الطريق صار أقرب،
أن الحلم… بدأ يتكلم.
قال لي: "أنا هنا، لستَ وحدك، كل ما فعلته لم يذهب هباءً، كل دمعة كانت بذرة، وكل صبرٍ كان ماءً،
وكل خطوةٍ كانت ضوءًا."
حينها، لم أبكِ، ولم أضحك، فقط وقفتُ،
ونظرتُ إلى نفسي كما لم أفعل من قبل،
وقلت:
"أنا لم أكن أبحث عن حلمٍ يتحقق،
كنتُ أبحث عن نفسي حين يتحقق الحلم،
وها أنا أجدها."
لم يكن الطريق سهلًا.
ولا كنتُ مستعدًا لكل ما حدث، ذلكنني مشيت،
وسقطت، ونهضت، وأحببت، وفقدت، وصمتُّ حين كان الكلام مؤلمًا، وتكلمتُ حين صار الصمت خيانة.
الآن، لا أبحث عن تفسير، ولا أطلب تعويضًا،
ولا أُعاتب أحدًا. أنا فقط أنظر إلى نفسي،
وأراها كما لم أرها من قبل:
هشة، لكنها صلبة.
تعبت، لكنها وصلت.
خسرت، لكنها لم تُهزم.
أنا لا أملك كل الإجابات، ولا أعرف إن كنتُ على الطريق الصحيح، لكنني أعرف شيئًا واحدًا:
أنا لم أعد كما كنت، ولم أعد أحتاج أن أكون كما يريد الآخرون.
هذه ليست نهاية سعيدة، وليست حزينة، هي فقط نهاية صادقة، لنصٍّ كُتب بالدمع،
وتُرك مفتوحًا، لأن الحياة لا تُغلق، بل تُكمل نفسها…
بهدوء، وبقوة، وبقلبٍ تعلّم كيف يحب نفسه أولًا.

18/08/2025

"في ميلادها، تتوقف الأيام لتصفّق لها، لأنها لم تكن مجرد عابرة في الحياة، بل صانعة لها.
ولأنها لم تمرّ كظلٍ سريع، بل كروحٍ تُنعش كل ما حولها، وتُحوّل اللحظات العادية إلى ذكريات لا تُنسى.
ميلادها حكاية تتجدّد كل عام، كأن العالم يذكّر نفسه أن فيه من النور ما يكفي ليقاوم العتمة
هي بهجته التي لا تخفت، وابتسامته التي لا تذبل، هي حلمٌ يسير بين الناس، وهدية أرسلها الله ليعلّمنا أن الجمال ليس في الأشياء، بل في الأرواح التي تُجيد أن تحيا وتُحب وتُعطي بلا مقابل
كل عام وهي البداية التي لا تنتهي، والفرح الذي كلما كبر معها ازداد صدقًا وعمقًا.

كاتب ريفي

Address

Ibb

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when كاتب ريفي posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share