18/11/2023
ملّوا..؟
أم أنهم اعتادوا هذه المشاهد..؟
لا أدري..!
دعوني أعود لاحتمالاتي حول هؤلاء، والتي من بينها أن القضية كانت بالنسبة لهم مجرد تريند.. رائجٌ لأيام، ننشر عنه.. نجمع لايكات ومتابعين جدد.. ننشر فيه صورنا بالوشاح الفلسطيني.. يومان.. ثلاثة.. خمسة.. عشرة.. ونعود نبحث عن تريند آخر ومتابعين جدد وصورٍ بوشاحاتٍ أو بـ(كيباه/قبعة يهـ.ـودية) حتى!
أوه نسيت أيضا أن المنشورات عن القضية وعن غـ.ـزة تتسبب بتقييد الحسابات وتقليل نسبة الظهور للمنشورات في الخط الزمني لصفحة (آخر الأخبار)، وهذا تهديد خطير لحياة الكائنات التي تعتاش على اللايكات والتفاعلات.. الباحثة عن الشهرة الطارئة.. فهذا أيضا إحتمال آخر لتوقفهم عن الحديث والنشر معنا..
أم أن منهم من وصلته رسائل من جهات مُعينة؟ تخبرهم بأن النشر حول القضية سيضع لهم نقاطا حمراء في الـ(C.V) الخاص بهم والذي ينتوون تقديمه للمنظمة الفلانية.. ربما..!
أم تُراهم قلقون على طلبات الهجرة والسفر.. التي قدّموا عليها لبلدان تناهض القضية، أو على الأقل لاتدعمها.. لحظة.. لحظة.. هل هناك دول تدعم القضية أصلا؟!
مايؤرقني حقا هو حيرة "من أين أتوا بكل راحة الضمير هذه.. ومن أين لهم بترف الإهتمامات هذا..
وكيف تنتابهم الطمأنينة تجاه الحياة بعد أن كشف العالم عن وجه الشيطان الذي كان يُخبؤه خلف قناع (الحرية وحقوق الإنسان)".
هل لي بإجابة من عندكم قبل أن أفقد صوابي!