01/08/2025
إلى كل من يزعم أن محمد الصايدي كان فاعل خير، وأنه نقل الأم وأطفالها من الشارع بدافع الإحسان: قولوا له كلمة واحدة فقط: هات لنا مقطع الفيديو الذي يثبت أنه أخذهم من الشارع، علما أنه قد تم تفريغ محتوى كاميرات المراقبة بالكامل والذي يكشف خط سير السيارة من نقطة تحركها حتى جرفها السيل.
فإن تجرؤا على نشر هذا المقطع، أعدكم علنا أنني سأعتذر، وأحذف حسابي نهائيا، ولكم حينها أن تقولوا عني ما شئتم، ولن أرد.
بل أزيدكم من الشعر بيتا:
القضية اليوم في النيابة، وجميع الأطراف تملك نسخة من ملف التحقيقات.
فإن كانت نجود كما يدعون تكذب وتفترِي، فلماذا لا ينشرون ولو جزءاً من محاضر التحقيق لإثبات كذبها ودحض روايتها؟
فإن فعلوا، أبلغوني، لأعتذر لكم فرداً فرداً، ولا تصدقوني بعد ذلك مطلقاً.
المؤسف يا أحبتي أنني وفي كل مرة أنشر فيها عن قضية، تنبري بعض الأقلام الحاقدة والمأجورة للتشكيك والتجريح، ولا يملكون سوى السباب والشتائم. لا لشيء لأن ما أنشره يتعارض مع مصالحهم ورغبات أولياء نعمتهم.
لكنهم، وفي كل مرة، يفشلون، وينتصر الحق، ويتجلى لكم أنني كنت الأصدق. ولم أكذب يوما، أو أختلق رواية أو أزيف حقيقة.
وأعجب، كيف لا يزال لدى البعض ثقة بأولئك الذين ثبت كذبهم ومتاجرتهم بدماء الأبرياء وحقوقهم؟
فوالله، لو وقفت يوماً موقفهم لشعرت بالخزي، منكم لأنني خذلتكم وخنت ثقتكم بي وبقلمي. ودعوت الله أن يغفر لي ذنبي.
لكن، وبفضل الله وثقتكم ودعمكم، لا أزال أواجههم بالحقيقة، وأنتصر عليهم مراراً وتكراراً، وأُثبت لهم، ولمن خلفهم، أنهم أقزام، صغار أمام الحق، ومأجورون بدفع مسبق، لا يحسنون سوى الكذب والسباب في محاولة فاشلة للتشكيك بنجود وقلمها. ولكن هيهات هيهات.