23/03/2025
🔷بترول مغشوش يؤدي إلى تعطيل محركات السيارات في صنعاء.. ما قصته؟
🔷اتهـ.ـامات للجماعة في صنعاء بالتواطؤ مع رجال أعمال تو...رطوا في إدخال كميات من البترول المغشوش إلى محطات بيع الوقود في صنعاء
🔷الصحفي بسيم جناني، كتب عن ناقلة وصلت إلى غاطس رأس عيسى في 26 ديسمبر 2024، حاملة على متنها كمية كبيرة من البترول وغير مسبوقة مقارنة بالبواخر التي وصلت خلال السنوات السابقة، وبدأت في تفريغ حمولتها في 20 فبراير 2025 وهي آخر باخرة دخلت إلى رصيف التفريغ
تفاصيل👇
شكا عدد من سائقي المركبات في مدينة صنعاء من تعطل مفاجئ لسياراتهم خلال هذا الأسبوع.
وأضافوا أن تعطّل سياراتهم جاء بعد تعبئتها بالبترول بأقل من ساعة، حيث تظهر مشاكل تتعلق بمحركات السيارات.
وقال المواطن عبدالله الأشول إنه نجا من المـ.ـوت بأعجوبة بعد أن توقفت سيارته في الخط السريع بشارع الستين في صنعاء. وذلك بعد نصف ساعة من تعبئتها من محطة البترول الرئيسية التابعة لشركة النفط في صنعاء.
وأضاف الأشول في حديثه لـ”المشاهد” أن المهندس الخاص بالسيارات أكد له، بعد فحص السيارة، أن السبب هو بترول مغشوش.
من جانبه، لفت المهندس الميكانيكي علي الأثوري إلى أن الورشة التي يديرها استقبلت، منذ أسبوع، الكثير من سائقي السيارات والدراجات النارية الذين يشكون من تعطل مفاجئ لمركباتهم، والسبب. كما يقول الأثوري لـ”المشاهد”، هو تعبئة تلك المركبات ببترول يضر بمحركات السيارات والدراجات النارية ويوقف حركتها. وهو الأمر الذي انتشر خلال اليومين الماضيين في محطات بيع البترول في صنعاء.
وأشار الأثوري إلى أن بعض المركبات تم إصلاحها بعد إضافة بخاخات وزيوت تعمل على رفع نسبة الأوكتان في البترول. لكن بعض السيارات تعرضت محركاتها لأعطال كبيرة، يتطلب إصلاحها وقتًا طويلًا وكلفة مالية مرتفعة.
وفي السياق، اتهم ناشطون وصحفيون في مواقع التواصل الاجتماعي شركة النفط. الواقعة تحت سيطرة الجماعة في صنعاء، بالتواطؤ مع رجال أعمال تور...طوا في إدخال كميات من البترول المغشوش إلى محطات بيع الوقود في صنعاء.
وفي ذات السياق، كشف الصحفي بسيم جناني، في منشور له على صفحته في “فيسبوك”. عن ناقلة نفط تتم متابعتها، وهي الناقلة “LOVE”، حيث وصلت إلى غاطس رأس عيسى في 26 ديسمبر 2024، حاملة على متنها 60,639 طنًا من البترول.
وأضاف جناني أن كمية البترول التي تحملها السفينة كبيرة جدًا وغير مسبوقة مقارنة بالبواخر التي وصلت خلال السنوات السابقة. موضحًا أن السفينة بدأت في تفريغ حمولتها في 20 فبراير 2025 كونه لا توجد خزانات تخزين. فقد تم ضخ البترول الموجود على متن الناقلة إلى السوق مباشرة عبر القاطرات.
وأوضح جناني، في منشور آخر، “أن المشكلة التي ظهرت للمستهلكين بدأت خلال الأسبوعين الماضيين. أي بعد ضخ الكمية الموجودة على متن هذه الناقلة مباشرة، مشيرًا إلى أن السبب هو كميات البترول المغشوش التي أُدخلت عبر الناقلة “LOVE”. لافتًا إلى أنه لم تدخل أي باخرة بترول أخرى إلى رصيف التفريغ منذ ذلك الحين.
وبيّن جناني أن الوكيل الملاحي لهذه الناقلة هو شركة “تاج أوسكار”. وهي شركة تابعة للوبي داخل شركة النفط، استغل تـ.ـدمير منشآت النفط ومختبر المنشآت لإدخال الكمية المغشوشة وضخها إلى السوق. مما تسبب في تعطيل مئات المركبات وإلحاق خسائر مادية كبيرة بالمواطنين.
وفي ردّ فعلها، قالت شركة النفط، الواقعة تحت سيطرة الجماعة في صنعاء. إنها تلقت بلاغات عن أعطال في بعض السيارات والدراجات النارية بعد تعبئتها من بعض المحطات.
وأوضحت الشركة، في بيان صحفي، أنها تحقق في الأمر عبر لجان فنية. مع تعزيز الرقابة لضمان جودة الوقود، وأنها ستعلن النتائج فور توفرها.
ناشطون وصحفيون وحقوقيون طالبوا برفع قضايا في المحـ.ـاكم اليمنية ضد شركة النفط الواقعة تحت سيطرة الجماعة في صنعاء، ومحاسبة المتو..رطين. والتعويض عن الخسائر الناجمة عن أزمـ.ـة البترول المغشوش، التي لا تزال قائمة حتى اليوم.