
18/02/2025
خوف حد على زعلك ...مالوش غير معنى واحد انك
" بِـ تُحتَرَم " ...
وكأنه بيقولك كده بهدوء " انا فعلاً بعملك ألف اعتبار " ....
لكن العكس لما بيحصل ..
لما بيهون زعلك على حد بتحبه...بتحس بغربة عجيبة ...
آه والله فعلاً ...غُربة واغتراب ..شعور بالتوهان للحظة كده بتعيشها مع نفسك ...اللي هو ازاى هان زعلي وكَسرة خاطري بسهولة كده !!....
ازاي كان مفهّمني إني أثمن وأغلى الأشياء وأهم حد عنده في الدُنيا ...كله يطلع كدب ... وتكتشف مع تعددّ التهاون في زعلك ...انك " ولا حاجة حرفياً " من حجم الخيال والوهم الجميل اللي كان معيّشك فيه بتحس ان مش ده الحد اللي قابلته وعرفته اول مرة ...تكذّب نفسك وتقول الف مستحيل ....
وللأسف بيطلع المستحيل في عصرنا هو المُعتاد ...
في ناس مُحترفة في الخِداع لأبشع وأقصى درجة ممكن لا تتخيّلها ......
العيب مش في اللي بيخدعك ...
العيب في الطفل الساذج اللي جواك اللي لسه بيصدق كل شئ مهما شاف واتوجع ....
كفاياك وجع 👌🏽