28/09/2024
لايليق بنا نحن اليمنيين إلا نكون سبتمبريين،شامخين كشموخ الجبال الرواسي،
عندما شاهدنا ذلك العرس البهيَّ المهيب وفرحة أبناء الشعب اليمني الجمهوري قد رسموا لوحة فنية تعجز عن رسمها أنامل فنان،
تعبر عن مدۍ حبنا للحرية والكرامة الوجودية لا يسعنا إلا أن نقول نحن نليق بـ 26سبتمبر و26سبتمبر يليق بنا،
الفرحة العارمة في وجوه الكبار الذين عرفوا سبتمبر و ذاقوا طعم الحرية و رأوا عودة الظلام و رأوا العبودية عند السلالة الهاشمية تجعلك تشعر بعمق الإرتباط العاطفي والوجداني والعقلي لدۍ هذه الشريحة بذكرۍ 26سبتمبر وبعيدها الـ 62 المبارك،
هذه الأمة اليمنية التوَّاقة للجمهورية والحرية والعزة والكبرياء،
وعندما ترۍ الأطفال وهم يرسمون أجمل لوحات فنية في عرسٍ سبتمريٍ مهيب والبسمة والفرحة تعلوا محياهم والبراءة تملأ كيانهم تشعر براحة الضمير لنضالك ضد السلالية من أجل مستقبل هذا الجيل الواعد الذي يستحق كل التضحية والفداء،
من أجل أن ينعم بخيرات الثورة
وثمارها اليانعة،
أطفالنا هم جيل الغد ويجب أن نحافظ على مستقبلهم بعيوننا وقلوبنا كي ينعموا بالحرية التي هي أعظم مبادئ الإنسانية وبها نزلت قوانين السماء ومن أجلها وضعت قوانين البشر في الأرض،
فهي أعظم ناموس عرفتها البشرية على الإطلاق نعم ناموس الحرية والكرامة التي يحاول أدعياء الظلام السلاليين سلبها منا كي نكون عبيداً عندهم، ويكونوا أسياداً علينا ولم يعلموا لسخافة عقولهم أننا ملوكاً وتبابعة من قبل أن يخلق جدهم المائة والتسعين،
wael mohammed1