Teacher Ashraf أستاذ أشرف

Teacher Ashraf أستاذ أشرف التعليم هو بداية التغيير، وسيلة للوعي، وسلاح في وجه الجهل والتهميش. نسعى معاً لبناء مجتمع متعلم، واعٍ، متسامح. دعونا نبحر في عوالم المعرفة، فالعلم لا ينتهي.

27/04/2025

(جريمة مكتملة الأركان، قتل الأسرى والمعتقلين)

انتشر خلال الساعات الماضية مقطع فيديو صادم يظهر فيه عناصر يتبعون لقوات الدعم السريع وهم يقومون بتصفية شباب يرتدون زيا مدنيا، مدعين أنهم ينتمون إلى ما يعرف بـ(كتائب البراء)
بغض النظر عن هوية هؤلاء الشباب ، سواء كانوا مدنيين أبرياء أم عسكريين معتقلين ، فإن ما جرى يعتبر جريمة حرب مكتملة الأركان بموجب القوانين الدولية وأحكام الشريعة الإسلامية.
أولا القتل خارج إطار القانون جريمة لا تسقط بالتقادم
كل إنسان يقتل دون محاكمة عادلة، ودون أن يتيح له القانون حق الدفاع عن نفسه، يكون ضحية لجريمة ضد الإنسانية. القوانين الدولية، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف، حيث تحظر بشكل قاطع قتل الأسرى أو المعتقلين أو الأشخاص (العاجزين) عن القتال.
فالمادة الثالثة المشتركة بين اتفاقيات جنيف تنص على،تحظر الأفعال التالية في أي زمان ومكان مهما كانت الظروف، ضد الأشخاص الذين لا يشاركون مباشرة في الأعمال العدائية، بما في ذلك أفراد( القوات المسلحة) الذين ألقوا أسلحتهم...
الاعتداء على الحياة والسلامة البدنية، وبخاصة القتل بجميع أشكاله.
وبالتالي فإن إعدام هؤلاء الشباب، دون محاكمة، يعد انتهاكا صارخا لهذه الاتفاقيات ويصنف ضمن جرائم الحرب.
ثانيا موقف الشريعة الإسلامية...
الإسلام كان سابقا على كل القوانين الوضعية في حماية حق الإنسان في الحياة، حتى في أوقات الحرب.
ولم يجز الإسلام قتل الأسير، بل أمر بالإحسان إليه. قال تعالى: ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا﴾ (الإنسان: 8)
ثالثا موقفي أنا دائما وابدا أدين بأشد العبارات القتل خارج إطار القانون والقضاء، مهما كان الفاعل، ومهما كانت هوية الضحية. لا تبرير لسفك الدماء بلا محاكمات عادلة، ولا مقام للانتقام في ظل القانون والدين.
المبادئ لا تتجزأ،من يعارض القتل اليوم يجب أن يعارضه دائما، وألا يكيل بمكيالين.
أخيرا إن مشاهد القتل هذه لا تدمر فقط القيم الإنسانية والأخلاقية، بل تمهد لانهيار المجتمع بالكامل عبر نشر ثقافة الثأر والعنف والكراهية.
لهذا، واجبنا اليوم أن نرفع أصواتنا ضد هذه الجرائم، وننصر الحق، ونتمسك بمبادئ العدالة والرحمة مهما اشتدت الظروف.

✍️🏾بقلم أشرف بريمة



#السودان

الرجاء نسخ رابط اليوتيوب والاشتراك في القناة (TeacherAshraf)، لمشاهدة كل الفيديوهات اليومية التي تخص الراهن في السودان و...
26/04/2025

الرجاء نسخ رابط اليوتيوب والاشتراك في القناة (TeacherAshraf)، لمشاهدة كل الفيديوهات اليومية التي تخص الراهن في السودان والأخبار المختلفة.

الرجاء الأشتراك في القناة وتفعيل زر الجرس حتي يصلكم كل جديد ... (أستاذ أشرف)قناة منوعات، أخبار، معلومات عامة...الخ

(استهداف البنية التحتية في السودان، كهرباء عطبرة ومروي نموذجا لمعاناة المدنيين في زمن الحرب)في خضم هذه الحرب الطويلة الت...
26/04/2025

(استهداف البنية التحتية في السودان، كهرباء عطبرة ومروي نموذجا لمعاناة المدنيين في زمن الحرب)

في خضم هذه الحرب الطويلة التي طحنت الوطن والمواطن، تتسع دائرة الاستهداف لتطال قلب الحياة نفسها، البنية التحتية. كهرباء عطبرة ومروي لم تكونا مجرد محطات لإنتاج الطاقة، بل كانتا رمزين لاستمرار نبض الناس. استهدافهما لم يطفئ المصابيح فحسب، بل أطفأ معهما بارقة الأمل لدى الآلاف من النازحين الذين نزحوا شمالا طلبا للامن والأمان والخدمات.
الكهرباء اليوم في مناطق واسعة في السودان أصبحت ذكرى. المستشفيات توقفت، أمداد المياه توقف، المخابز أُغلقت، والمدارس خلت من طلابها. استهداف الخدمات الأساسية هو سلاح جبان لا يعاقب طرفا عسكريا، بل ُعاقب فيه المواطن الفقير، والطفل، والعجوز.

تأثير هذا الخراب لا يقف عند حدود الحياة اليومية، بل يمتد ليقضي على آمال النازحين واللاجئين بالعودة الطوعية. من يعود إلى أرض صارت ظلاما وجفافا وخوفا؟

هذا المشهد المؤلم يعيد إلى ذاكرتي حوادث قديمة في جبال النوبة، حين عمدت القوات المسلحة ومليشياتها أنذاك إلى تسميم مصادر المياه في قريتي (عبري) والمناطق المجاورة بمادة الجمكسين السامة، وتدمير الحفائر والمضخات، بهدف حرمان الخصم من الموارد، ضاربة بحياة المدنيين والحيوانات عرض الحائط.
اليوم التاريخ يعيد نفسه، بذات الوحشية، بذات العقلية التي ترى في الماء والكهرباء أسلحة حرب، لا حقا إنسانيا مقدسا.
يا سادتي...
الشعب قد تعب.
تعب من الحروب، من التشريد، من فقدان الأحلام.
كل فرد في هذا البلد لديه حلم بسيط، أن يعيش بكرامة، في وطن آمن، مستقر، قادر على أن يحتضن طموحاته.
السودان بلد عظيم، واعد بالخيرات، يمكن أن يكون جنة الله في الأرض لو قلنا جميعاً بصدق: لا للحرب.

تعالوا نسمع أنين الأمهات في المخيمات، بكاء الأطفال في العراء، وصبر الرجال الذين أنهكتهم الأيام.
تعالوا نختار الحياة...
تعالوا نصنع السلام بأيدينا، ونبني سوداناً يستحقه أبناؤه.

✍️🏾أشرف بريمة




26/04/2025
( شندي)"المدينة التي علمتني أن السودان يمكن أن يكون وطنا للجميع"[مدينة أنجبت وعيا لا يعرف التفرقة، ورجلا لا يرى في الاخت...
25/04/2025

( شندي)

"المدينة التي علمتني أن السودان يمكن أن يكون وطنا للجميع"

[مدينة أنجبت وعيا لا يعرف التفرقة، ورجلا لا يرى في الاختلاف إلا رحمة… من ذاكرة شندي إلى حلم بوطن يتسع للجميع..]

في قلب السودان، وتحديدا في مدينة شندي، ترعرت ونشأت، وكانت هذه المدينة الصغيرة بموقعها الجغرافي المتنوع مدخلا لفهم أن السودان ليس مجرد خارطة، بل نسيج من البشر المختلفين في ألوانهم ولهجاتهم ومعتقداتهم، والمتشابهين في أحلامهم ورغباتهم بالعيش الكريم.
كبرت في (حي) لا يعرف التعصب، كانت جيرتنا من كل أصقاع من السودان الكبير؛ من جبال النوبة، ومن دارفور، ومن الشرق، الجنوب، ومن أقصي الشمال. كنا أطفالا نلعب "رواندز" و"سكج مكج" و"شليل" و"كمبلت" ...الخ دون أن نسأل بعضنا عن الأصل أو القبيلة. كنا نأكل من مائدة واحدة، نحتفل بأعياد بعضنا، نحترم الشعائر والمعتقدات، ونتعلم من بعض و نجلس مع بعض .
نعم، كانت هناك كلمات عنصرية (نسمعها) أحيانًا في لحظات غضب أو حتي أثناء المزاح ، مثل (يا عب)، (يا فلاتي)، أو (يا حلبي)، (يا جنوبي) لكنها لم تكن صادرة عن كراهية حقيقية بقدر ما كانت تعبيرا عن جهل (متوارث)، ومجتمع لم يتعلم بعد أن الكرامة لا لون لها ولا أصل.

غادرت شندي بفعل ظروف الدراسة والعمل، لكنها لم تغادرني. بقيت تلك المدينة تسكن وجداني بما غرسته في من قيم (التسامح) و(العدالة) و(التنوع). ولذلك حين أكتب عن قضايا (الهامش) و(المركز) لا أكتب بدافع الكراهية، ولا أهاجم مكونا بعينه، بل أكتب بدافع الأخلاق، وأحمل في قلبي (حلما) بوطن يسع الجميع.
السودانيون كشعوب وقبائل تجمعهم علاقات اجتماعية (عميقة) وتواصل إنساني متين، لكن هناك خللاً في بنية الدولة ، أدى إلى تهميش مناطق بعينها سياسيا وتنمويا وثقافيا. هذا الظلم ليس (قَدَرا)، بل نتيجة خيارات سياسية خاطئة اتخذتها (نخب) حكمت لمصالحها، وقدّمت (الولاءات الضيقة) على حساب المصلحة الوطنية.

إن الله خلقنا شعوبا وقبائل لنتعارف، لا لنتناحر. وأوجدنا في هذا البلد( المبارك) بهذه التركيبة العجيبة لاختبار قدرتنا على التعايش والرحمة، لا للفرقة والبغضاء. عندما يزرع الآباء والأمهات في أطفالهم الكراهية ويُطلقون الكلمات العنصرية في أحاديثهم اليومية، فإنهم يغذّون جيلًا مشبعًا بالتمييز، يرى الآخر دونية فقط لأنه مختلف.

تنميط الناس وربط السلوك بالقبائل خطأ فادح. ليس هناك قبيلة كاملة الشر أو الخير، ولا مجتمع خال من الإشكالات. فالمساواة قيمة إيمانية وأخلاقية قبل أن تكون شعارًا سياسيًا. النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كلكم من آدم وآدم من تراب".

علينا (ألا) ننظر للأشياء من سطحها، بل إلى جذورها. الحرب التي يعيشها السودان الآن خلّفت أجيالاً من اليتامى والأرامل والمشردين، ودفعت آلاف الأطفال إلى الشوارع والعشوائيات حيث تتفشى الجريمة والمخدرات. لا يجوز أن نحمل هؤلاء الأطفال وذويهم مسؤولية الظروف التي لم يختاروها. هذه مسؤولية الدولة والمجتمع معا.

الأنظمة السياسية، للأسف، لطالما استثمرت في هذه الصراعات. فإن كان تمزق النسيج الاجتماعي ودماء الأبرياء وسيلة لتمكينها، فلن تتردد في إذكاء نار الفتن. لذا علينا كمواطنين أن نعي هذه اللعبة القذرة، ونرفض أن نكون وقودا لها.

رسالتي ليست عتابا، بل دعوة، أن نبني وطنا يتساوى فيه الجميع، يشعر فيه طفل جبال النوبة أو دارفور أو الشمال أو الشرق أو الوسط أنه في بيته، لا يُسأل عن قبيلته، ولا يُنادى بلون بشرته، ولا يُقصى بسبب لهجته.

السودان لن ينهض إلا إذا اجتمعنا على كلمة سواء، أن نكون جميعا سواسية في الحقوق والواجبات، وأن نحب لأخينا ما نحب لأنفسنا، وأن نعلم أبناءنا أن الإنسان بإنسانيته، لا بقبيلته

بقلم ✍️🏾أشرف بريمة



#الهامش

24/04/2025

#البرهان #السودان

24/04/2025

#السودان #الكيزان

قام السيد الرئيس السوداني سعادة المشير عبد الفتاح البرهان بزيارة خاصة خاصة لحماد عبدالله حماد لدوره المشرف في حرب الكرام...
24/04/2025

قام السيد الرئيس السوداني سعادة المشير عبد الفتاح البرهان بزيارة خاصة خاصة لحماد عبدالله حماد لدوره المشرف في حرب الكرامة....الله أكبر ..الله أكبر....!

*نزلت خبر عادي برضو بجي واحد بقول لي قحاتي، عميل، خائن...

(الحديث عن الظلم ليس خيانة)بقلم:✍️🏾 أستاذ أشرف بريمة في زمن صار فيه صوت الحق تهمة، أصبحت كلمة (ظلم)وحدها كافية لتضعك في ...
24/04/2025

(الحديث عن الظلم ليس خيانة)

بقلم:✍️🏾 أستاذ أشرف بريمة

في زمن صار فيه صوت الحق تهمة، أصبحت كلمة (ظلم)وحدها كافية لتضعك في قفص الاتهام،
(أنت قحاطي)، (عميل)، (عندك إحساس بالدونية)
لكن... منذ متى كان (كشف) الظلم جريمة؟
ومنذ متى كان الوقوف مع المظلوم (انحيازا) ضد الوطن؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(اتقوا الظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة)
رواه مسلم
وقال تعالى:
{ولا تحسبن الله غافلًا عمّا يعمل الظالمون...}
[إبراهيم: 42]
هذه ليست كلمات معارضة، بل آيات من كتاب الله، وحديث من سنة نبيه عليه الصلاة والسلام. فالساكت عن الحق، شيطان أخرس، والساكت عن الظلم شريك في جريمة مستمرة.

من الاستقلال إلى الاستئثار...!
حين نال السودان استقلاله عام 1956، لم (تؤسس) دولة للجميع. بل بنيت دولة على مقاس نخبة مركزية رأت السودان من( شباك) الخرطوم فقط. تحكم وتقرر وتوزع المناصب والثروات والفرص، بينما بقيت دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وكسلا وأطراف الشمال مجرد أصوات في الأطلس، لا يسمع أنينها.

تاريخ من الانقلابات... وتدوير نفس القهر...!
الانقلابات العسكرية التي توالت (1958، 1969، 1989، 2021) لم تكن حلولاً، بل كانت انتقالابين درجات مختلفة من القمع.
والعسكر حين حكموا، جعلوا السلطة غنيمة، والدولة أداة لتصفية الحسابات وتكريس المظالم، واستخدم (الدين )كسلاح سياسي بدل أن يكون منارة عدل ورحمة. لكن الدين الذي تلاعب به الساسة، هو نفسه من علّمنا أن (الراعي مسؤول عن رعيته).
قال صلى الله عليه وسلم:
(كلكم راعٍ، وكلكم مسؤول عن رعيته...)
رواه البخاري ومسلم

فأين هي مسؤولية الراعي أمام مئات الآلاف من القرى المنسية، والمدارس المتهالكة، والمستشفيات المغلقة، والنازحين والجوعى واللاجئين من أبناء هذا الوطن؟

الاستعلاء ليس من الإسلام....!

الاستعلاء العرقي والثقافي الذي عشناه في السودان لعقود ليس من الدين في شيء.
قال صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع:
(لا فضل لعربي على أعجمي، ولا لأعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود، إلا بالتقوى.)
لكننا نعيش واقعا يفضل فيه لون على لون، ولهجة على لهجة، ولبس على لبس، بل تمارس (عنصرية) ناعمة حتى في الإعلام والتعليم والتوظيف...الخ
فأين نحن من الدين؟ وأين نحن من الوطن.

حين يتحول الظلم إلى تمرد...!

لا يولد (التمرد) من فراغ. الحركات المسلحة في دارفور وجبال النوبة وغيرها، خرجت من القهر. من قرى أُحرقت، وأطفال تيتموا، وأحلام دُفنت في التراب.
لكننا بدل أن نستمع، اخترنا الرد بالرصاص، واتهام كل مطالب بالكرامة بأنه (عميل) أو (مأجور)
والله يسأل الظالم قبل المظلوم، والحاكم قبل المحكوم.
العدالة ليست بدعة، بل أصل من أصول الدين
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
(متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً)
فكيف نبرر سكوتنا عن الظلم؟ وكيف نقف مع من يسلب الناس حقوقهم، ويحتقر اختلافهم، ويشوه مطالبهم؟

ختاماً...
من يتحدث عن الظلم ليس (ناقصا)بل (شجاعا)
ومن يفضح الاستعلاء ليس (خائنا)، بل مؤمنا بأن السودان لكل السودانيين، لا لنخبة ولا لقبيلة ولا لجهة.
فلنكسر حاجز الخوف، ولنتحدث. فالله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.





*الصورة للفت الانتباه فقط

طفل ... وصفعة على الهواء!في مشهد مؤلم بثته قناة الجزيرة قبل أيام، مر طفل أمام الكاميرا بعفوية، فما كان من (أبجيقة ) الأ ...
23/04/2025

طفل ... وصفعة على الهواء!

في مشهد مؤلم بثته قناة الجزيرة قبل أيام، مر طفل أمام الكاميرا بعفوية، فما كان من (أبجيقة ) الأ أن قم بسحبه بعنف وصفعه على وجهه، أمام ملايين المشاهدين!
صفعة واحدة، لكنها كشفت قسوة مركبة ،عنصرية كامنة، نظرة دونية، واستخفاف بإنسانية هذا الطفل لمجرد أنه )لا يشبههم)..!

هذا المشهد ليس استثناء، بل هو انعكاس يومي لما يتعرض له أطفال (الورنيش)، و(الكرتة)، و(الخُرد)، وضحايا الحرب الذين تملأ وجوههم الشوارع والأسواق، أجساد نحيلة، ثياب مهترئة، ونظرات كسيرة لا تجد حضنا ولا ملاذا..

هؤلاء الأطفال لم يختاروا مصيرهم. هم ضحايا حرب فرضها المركز على الهامش، ضحايا نخبة فشلت في إدارة البلاد، وضمير مجتمعي رفض احتواءهم وتعامل معهم كعبء لا كبشر.

الصفعة التي تلقاها هذا الطفل ليست مجرد عنف لحظي، بل هي صفعة في وجه إنسانيتنا جميعا. وهي رسالة لكل من لا يزال ينكر أن هناك تمييزا عنصريا وانعداما للعدالة الاجتماعية في هذا البلد الجريح.

هؤلاء الأطفال ليسوا (إزعاجا بصريا) ولا وصمة اجتماعية. بل هم بشر يستحقون الاحترام، والرعاية، والفرصة. وإن لم نحتوهم اليوم، فسيحتويهم الشارع غدا... وحينها سنجني ما زرعنا من خذلان.

على الدولة أن تتحمل مسؤوليتها، وعلى وزارة الشؤون الاجتماعية أن تتحرك ببرامج واقعية لإعادة تأهيلهم، دمجهم، وتعليمهم.
السكوت عن هذه الصفعة هو شراكة في الجريمة. لا مستقبل لوطن يصفع أبناءه في وضح النهار.

✍️🏾أشرف بريمة




#النوبة
#الهامش
#السودان

23/04/2025

Shout out to my newest followers! Excited to have you onboard! David Bodai, Sanocey Yohana, Koko Manzoul, Zahra Babekir Kodi Seidi, Hassan Belkamin, سماسم سوما, زكي كومي كومي معلو, اسرار كمال, Alshazaly Abu Alshush Suly, كونجار كونجار, Kacho Karkr, Khalda Ibrahim, Nania Hassan, Noha Mykadi, Nesren Omer

Address

Abu Dhabi

Telephone

+971508358691

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Teacher Ashraf أستاذ أشرف posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to Teacher Ashraf أستاذ أشرف:

Share