18/12/2025
أي مصلحة طفل تُبنى بساعتين في الأسبوع؟
ساعتان لا تصنعان أبًا.
ساعتان لا تصنعان ذاكرة.
ساعتان لا تزرعان أمانًا.
ساعتان فقط تكفيان لشيء واحد:
أن يتعلم الطفل كيف يودّع.
نصنع طفلًا يرى والده كضيف،
ثم نتفاجأ حين يكبر
ولا يشعر بانتماء له.
كيف نطالبه بالاختيار؟
كيف نلومه على البُعد؟
ونحن من ربّيناه على الغياب؟
هذا ليس قانون حضانة،
هذا حرمان مكتوب بختم رسمي.
الطفل لا يحتاج زيارة،
يحتاج أبًا حاضرًا.
وكل قانون يحوّل الأب إلى زائر
هو قانون ضد مصلحة الطفل
ولو كُتب بأجمل العبارات.
---
المتضررين من قانون الأحوال الشخصية الأردني