
05/04/2025
الاصيل أصيل مهما شاف من خيانة وغدر،
قلبه نضيف، بيتوجع، لكن بيتعلم، بس عمره ما هيعرف يكون زي الناس اللي أذته.
الطيبة عمرها ما كانت ضعف، والجدعنة مش هبل، دول معدن، يا إما موجودين عندك أو مش موجودين ، وما حدش بيعرف يزوّرهم.
في ناس فاكرة إن الزمن ممكن يغيّر الطبع الأصيل، وإن اللي اتوجع كفاية لازم يتحول لوحش، عاد لينتقم ،
بس الحقيقة مش كده، ايللي اتربى على النُبل، هيفضل نَبيل حتى لو عدى على نار الله الموقدة ،
هيتعلم يحط حدود، بس مش هيتعلم القسوة،
لأن القسوة محتاجة قلب ميت ،أو مش موجود من أساسه ، لكن الاصيل قلبه عايش حتى لو اتكسر واتوجع مليون مرة.
والفكرة بقي إن مش كل الناس عندها القدرة إنها تبقى طيبة رغم ايللي شافته. في ناس مع أول خيبة بتخليها تستحقر الخير في نفسها وفي غيرها،
وايللي بيتصنع النبل مع أول ضربة بيتخلى عن التمثيل ويرجع لاصله ،
بس الأصيل؟ لا، الأصيل ممكن يبعد، ممكن يقفل أبوابه، بس ما يعرفش يبدّل جوهره، لأنه مش بيمثل، هو كده فعلًا.
الخلاصة...
الطيبة مش ضعف، الأصل مش عيب، وإنك تكون إنسان نضيف وسط كل ايللي بنشوفه من ايللي حوالينا، ده في حد ذاته قوة. وإنت مش محتاج تبرر لحد ليه قلبك لسه فيه خير، لأن ايللي فاهم هيفهم، وايللي بيقدر هيقدر ده ، وايللي ما يستاهلش؟
ما يهمكش أصلاً من الأساس.👍