
03/08/2025
🔴 مطالب بغربلة عاجلة لعناصر الأمن الداخلي.. لا زيّ جديد يُصلح ماضياً مُلطّخاً
🛑 مطالب بتفعيل المؤسسة الامنية بشكل فعال و سحب السلاح المنفلت و سلسلة اعمال القتل و الجريمة المنظمة في مدينة حلب حيث بلغ عدد الاغتيالات اكثر من 75 شخص خلال شهرين فقط في مدينة حلب (مجهولين) ما هو دور الدولة او الخطوات المتخذة في هذا الصدد برسم وزارة الداخلية السورية و اذا كانت العدالة تسري فوق القانون سيكون هناك مجازر و سيتسلح جميع الشعب و تبدأ سلسلة جديدة من التصفيات و النعرات
تشهد مؤسسات الأمن الداخلي في سوريا الجديدة جدلاً واسعاً، على خلفية تزايد الشكاوى حول سلوك بعض المنتسبين الجدد، وخصوصاً من يحملون سوابق انتماء لميليشيات النظام، أو ممن مارسوا العنف سابقاً تحت شعارات "ثورية".
تلك الشكاوى، التي وصل عددها الموثّق إلى ثماني حالات على الأقل، تتحدث عن سلوك عدواني، واستقواء على المدنيين، وتعامل فوقي.
وتبرز المخاوف ليس فقط من تسلّل عناصر "الدفاع الوطني" أو "اللجان الشعبية" إلى صفوف الأمن الداخلي، بل أيضاً من أشخاص قادمين من *خلفيات ثورية، لكنهم يحملون إرثاً من العنف الشخصي، والتسلط، والتعصب، ويرون في الانتماء الجديد فرصة لإعادة إنتاج أنفسهم في موقع سلطة .
⛔️ التحول لا يكون بالزي
التحول الحقيقي، كما يقول ناشطون وحقوقيون، لا يتحقق بمجرد خلع البزة العسكرية وارتداء زيّ رسمي جديد، بل يتطلب مراجعة جذرية لقناعات المنتسبين، واختباراً واضحاً لانتمائهم الفعلي لمبادئ الثورة: الحرية، العدالة، والكرامة الإنسانية.
ويؤكد أحد المراقبين المستقلين لـ"زمان الوصل":
"التحقيق في ماضي المنتسبين، ومواقفهم خلال الثورة، وسلوكهم الأخلاقي والاجتماعي، يجب أن يكون شرطاً أساسياً للانضمام إلى أي تشكيل أمني في سوريا الجديدة. لا يمكن أن نبني مستقبلاً بلا تصفية حساب حقيقية مع ماضي العنف والفساد".
⛔️ الاعتذار لا يكفي
المطلوب اليوم، بحسب الدعوات المتصاعدة، ليس مجرد اعتذارات شكلية أو تبريرات بيروقراطية، بل إجراءات ملموسة تبدأ بـ"غربلة شاملة وحاسمة" لجميع المنتسبين الجدد، عبر لجان مستقلة تتمتع بالصلاحية والشفافية.
⛔️ الكرامة ليست ملف تفاوض
يشدد ناشطون على أن التعامل مع المواطنين بعنف أو إذلال، سواء جاء من عنصر سابق في ميليشيا أو من ناشط سابق انحرف عن المسار، هو أمر مرفوض جملة وتفصيلاً، ويجب أن يواجه بالعزل الفوري، ثم المحاسبة القانونية.
في المحصلة، فإن بناء جهاز أمن داخلي يحترم المواطن، ويكرّس حقوقه، هو الامتحان الحقيقي لجدية التحول في سوريا ما بعد الأسد. وأي تهاون في هذا الملف، سيعني إعادة إنتاج الاستبداد بثوب جديد.
#سوريا
#حلب
#قسد
#السويداء