
06/09/2025
أصبحت منابر الإسلام اليوم يُهاجَم عليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ﷺ، ويُقال عن الاحتفال بمولده أبشع الألفاظ تحت ستار “البدعة”.
أصبحت الصلاة على النبي بدعة!
أصبحت مناقب وخلق النبي بدعة!
يا هؤلاء، كيف صار نور الوجود الذي أضاء الأكوان بقدومه ﷺ بدعة؟
كيف صار الفرح بميلاده الذي أخرج البشرية من ظلمات الشرك إلى نور التوحيد جريمة؟
إذا كان الله تعالى قال في كتابه:
﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا﴾،
فأي فضل أعظم من سيدنا محمد ﷺ، وأي رحمة أوسع من بعثته؟
أليس هو الذي قال: “أنا الرحمة المهداة”؟
أليس هو الذي كانت الملائكة تهتز لذكره؟
أليس هو الذي بُشِّر بقدومه الأنبياء قبل ولادته بقرون؟
فإن كان فرح يعقوب بيوسف، وموسى بالتوراة، وعيسى بالإنجيل، أفلا نفرح نحن بميلاد الرحمة المهداة، وسيد ولد آدم، وخاتم النبيين ﷺ؟
إن البدعة الحقيقية هي قسوة القلوب التي لا ترى في حب النبي إلا ضلالًا من اصحاب الفكر المتطرف الذين يكفرون الاخضر واليابس هم في الاسلام مثل السرطان الذي ينهش في العقيده الاسلاميه
والاكثر من ذلك الذكر بالعدد يحضر الجان والشيطان ماذا بقي لنا في الاسلام النبي حبنا له بدعه والقران والذكر يحضر الجان والشيطان وسحر
البدعة الحقيقه التي دخلت على الاسلام هي انتم وهي أن تُطفئوا أنوار الفرح بمحمد، وتستبدلوها بظلام التشدد والتكفير.
أما نحن، فسنظل نحتفل بميلادك يا حبيب الله، لا طقوسًا جامدة، بل حبًا يتجدد في القلوب، وصلاةً وسلامًا يتعطر بها اللسان، ونورًا يملأ حياتنا.
اللهم صلِّ على سيدنا محمد، النور الباهر، والسراج المنير، وعلى آله الطيبين الطاهرين